حركه الديمقراطيون الوطنيون من اجل استقلال دارفور

بعد الترحم على الشهداء..
وبعدالتحيه للاجئين والنازحين وكل اهلنا فى ربوع دارفور:-
ان التصدى للاستكبار عبر التاريخ وحمايه الشعوب من الكوارث التى يسببها الفاسدين والسياسين الانانين ضيقي الافق هي ديدن الصالحين الشرفاء..لقد تعرضنا فى دارفور منذ عقود ولا نزال لعنصريه الدوله ورفض لغاتنا وثقافاتنا فى التعليم ومؤسسات الدوله ولابشع اشكال القمع والقتل والتشريد ومعاداه الدوله للقبائل.ازاء كل ذلك كان موقف غالب المثقفين والصحفين الشماليين دائماالحياد الذى لايغنى عن الحق شيئا..بالطبع لسنا بحاجه لنسوق مبررات تقريرالمصير ولاالجدليه من وراء تداعيات المصطلح فدارفور اصلا كانت دوله لها نظام سياسي فدرالى واقتصاد حر وتم ضمها قسرا فى السودان عندما قتل الانجليز السلطان المناضل على دينار..وانه ينبغى ان يعلم السياسيون السودانيون الجدد ان حق تقرير المصير من المسلمات فى الميدان السياسي الحديث المسنود بحقوق الانسان والقانون الدولى وحتى لا يدفنوا رووسهم فى الرمال كما فعل اشيائهم من قبل الذين خربوا واذاقوا الناس مرارات الحياه وجحيمها بالعنصريه والظلم والعناد..ليست لدينا ايه مشكله مع اهلنا بشمال السودان فهم اخوتنا فى الاسلام والاسلام اكبر واوسع واقوى من الدول والحدود الجغرافيه والسياسيه بل ارفع ..ولنا مشكلتنا مع السياسين والمثقفين من الشمال واننا كشباب فى دارفور لن نسلم حياتنا ومستقلبنا للمركز مهما كلف التمن فما رايناه من الكذب واذدواجيه الطرح وصعوبه التخلص من عقده الدوله العربيه والكثير من التناقضات التى لا تضمن اى تقدم او ديمقراطيه كافيه…ندعوا كل شباب دار للنضال السلمى لاستقلال دارفور ولنجعل القيم الديمقراطيه واحترام حقوق الانسان والعمل بوعى وتقدميه وتشجيع الشعوب السودانيه على الاحترام المتبادل والعيش بسلام جنبا الى جنب……..
المكتب السياسي لحركه الديقراطيون الوطنيون
سيروا وعين الانقاذ تديكم الفى مرادكم واسرعوا شوية لانو قطار الانفاذ الانفصالى دة كان فاتكم الا كان تشوفوا ليكم وسيلة اخرى
what!!!!!.
هذه الدعوة لاستقلال دارفور لا قيمة لها ولا تساوي الحبر الذي كتبت به
وهي ان دلت لا تدل الا على هزيمة ويأس أصحابها وتفكيرهم الساذج بتركهم
لحقهم في السودان وهم اصحاب حق اصيلين في هذا البلد الكبير السودان
وعندما قام اهل دار فور بقيادة الخليفة عبدالله التعايشي بنصرة الامام
المهدي ومحاربة الاتراك ومن ثم الانجليز وكان معهم السلطان المقدام
علي دينار لم يحاربوا العدو المستعمر في دارفور بل في كل انحاء السودان
وسقط منهم شهداء كثر مثلهم مثل باقي افراد الشعب السوداني
لذا فاهل دارفور جزء اصيل ومكون اساسي لهذا البلد السودان فمن العبث
بسبب سياسة حكومة المؤتمر الوطني التافهة تتخلون عن حقكم في هذا السودان
وانتم منتشرون فيه مثل انتشار ترابه أما من يستدلون بان دارفور كانت
دولة مستقلة حتى عام 1916م فهذا لا يمثل اساس لدعوة الاستقلال لانها كانت
سلطنة وحاربت المستعمر في كرري في ام درمان لانها كانت جزء من السودان
الكبير تتألم لما يصيبه وتتقدم للدفاع عنه .
يجب ان نحارب ونقاوم ليس للاستقلال عن السودان او الانفصال بمعنى ادق
بل لطرد هؤلاء المفسدين الجهلة العنصريين ومن ثم نضع الامور المعوجة في
نصابها .
..بسبب سياسه حكومه الموتمر الوطنى الفاسد تتخلون عن حقكم فى السوان)…من هنا تاتى المفارقه ..من قال لك ان الخراب والحياه البائسه الذى نعانى بسبب هذه الحكومه ..الظلم والعنصريه وتغذيه الحروب القبليه في دارفور قبل الانقاذ والانقاذ فقط قامت بتاديب شعب لما ارتفع صوتهم برفض استمرار الظلم والعنصريه ..يا زول ذاكر التاريخ كويس ..الم تقم فى السودان من قبل جكومات ديمقراطيه وحتى انتفاضات ..ما الجديد غير الفقر ولجهل والحروب القبليه ..فى انتفاضه ضد نميري فى الثمانيانات كان ابناء دار فوربنفس عقليتك وقالوا المشكله حكومه نميري الدكتاتوريه..فذهب نميري ولم يذهب المشكله ..هسع فىظمتك ما يدور فى دار فور موت بالجمله بين ابناء القبائل السطاء المسكين وبؤس فى المدن وتذاكر طيران مليون جنيه فى حين بورتسودان طيران ثلاثمائه جنيه ..منو شغال بدا كلو هل الصادق المهدى ولا المرغنى هل مثقفى الخرطوم ولا الصحفيون ..ان العقليه البسيطه هذا لن تاثر فى شئ من الواقع)