عوّاء و عضاض المؤتمر اللا وطني

إن أقصر الطرق للثراء الفاحش و إصابة الدنيا في كبدها هي الانتماء للمؤتمر الوطني .. تتسهل جميع أمورك .. تصاديق بلا قيود .. أموال مجنبة بلا مراجع .. وظائف حسب الطلب .. شركات وهمية .. تُستحدث ولايات و لا يهم إن قُسمت إلى ذوات العدد و مثلها المحافظات و المعتمديات لتوافق طلبيات الطوابير الطويلة من طالبي منصب الوالي و الوزير الولائي و المحافظ و المعتمد و هلمجرا .. و إن لم ينجح كل ذلك فيكفي تلقيبك بقيادي في المؤتمر الوطني لتعطى عطية ربيع عبد العاطي .. عوَّاء المؤتمر الوطني بلا كل و لا مل .. فما هي تلك الوظيفة التي جعلته يكثر الطلة على كل المنابر و في كل الأوقات .. هل هو الناطق الرسمي؟ هل هو وزير للإعلام؟ أم هو وزير الداخلية و الخارجية معا؟ ربيع ليس في حاجة إلى لبس قناع لإخفاء ملامحه .. أستطيع أن أقول إن وظيفته التي أجادها بدرجة امتياز هي المنابذة و المشاتمة في كل الميادين.
من هو ربيع عبد العاطي الذي لا يكاد يُذكر لولا الانقاذ التي رفعت شأن من لا يستحق و وضعت كل شريف مخلص لهذا الوطن؟ ما ذاك الذي أضافه ربيع طوال مسيرته؟ هل مرتبه و مخصصاته على الحزب أم على خزينة الدولة العجفاء؟ و تحت أي بند و مسمى؟
ليس دفاعا عن صلاح كرار المنبوذ الآخر خارج حظيرة المؤتمر الوطني .. و لكن لماذا يا ربيع لم تنبري أنت أو أحد أفراد حزبك النفعي بصرخة في وجه صلاح كرار و هو كما تقول قد خرّب بيت الاقتصاد السوداني حتى بات معروفا بصلاح دولار؟ أي حزب ذاك الذي يأوي غير الأكفاء و يقلدهم أهم الوزارات السيادية و يلزم الصمت على أخطائهم إلى يوم التفاصل بينهم إن لم يكن حزب مصالح؟
ما السفاح الذي لم يلده المؤتمر الوطني بعد؟ ألا ترون أنه كلما انشق منهم منشق كشف عن سوءاتهم و جهر بمخبوء خبثهم؟ أي سر ذاك الذي لم يلده رحم حزبهم الذي ما كف عن الإتيان بأشباه ربيع و أمين و اسحاق؟
و إن من حكمة الله أن يجري على لسانك ما يكون حجة عليك يوم تنقلب الدائرة عليك فتكون مأخوذا بأقوالك الشاهدة و أفعالك تارة ممن نالهم سليط لسانك من بيت حزبكم الضبعي و أخرى من أبناء هذا الوطن الأبي ممن وصلتهم أذيتك هذا كله قبل يوم الحساب الأكبر.
ما زلت اعتذر لمن راسلني و لم أرد بسبب اختراق بريدي السابق أرجو اعتماد البريد الجديد
[email][email protected][/email]
نحمد الله اننا خارج السودان منذ ايام الانقاذ الاولي نحن والذين علي شاكلتنا من ابناء الشعب السوداني لم يسلموا من بركات الانقاذ رغم البعد المكاني والزماني وهذه السنين الطوال والناس يعملون في اسعاف اهلهم وذويهم ما استطاعو اليه سبيلا بعد ان اضاع الحكم الاسلامي المفترض اساسيات العيش الكريم التي كانت متوفرة حتي في زمن الاستعمار وكل سنين الحكم الوطني, كل الذين عاشوا زمن الانقاذ وتحملوا ويلاته وعذابة ونظرياته الغريبة في الحكم والتي حولت الانسان السوداني الي حقل تجارب يستحقوا ان يغفر الله لهم ماتقدم وما تاخر من ذنوبهم بسبب تحملهم هذا البلاء.
كان الله في عون اهل السودان..
في الصميم يا استاذه
الوصول الى السلطة شىء غير صعب ولكن الوصول للمجد فهو الشىء الصعب !!!!!!!!!! فى ما معناه من اقوال ميكافيلى !!!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وأنا إليه راجعون والحمد لله على مافعل السفهاء منا ،،،
الامر لا يحتاج لاستفتاء فالرجل مكروه من كافة الناس. بيد أن الكراهية للرجل من السواد الاعظم من الشعب لا تدفع في اتجاه التغيير المطلوب عندما يتولي اصحاب الاجندات الجهوية و القبليه و اصحاب الحركات من امثال شريفه الدعوة للاستفتاء. أولئك الحاقدون علي الشمال لا لشي سوي العقد الجتماعيه و لاحساس بالدونيه . راجعو ا كتابات كويتبتكم هذه التي لا تري في الا نقاذ الا مجموعة جلابه رغم الدور الذي لعبه أهلها في تثبيت اركان الانقاذ قبل مفاصلة الترابي
أعوذ بالله
همام
الله يديكي العافيه ما دام بلدنا فيها مناضلات اقلامهن احد من السيف ضد الظلم يكتبن ابلغ وارصن من رجال امتهنو الصحافه في غفلة زمن اعوج ما في خوف يا وطن سوف ينتهي الكابوس وقريبا باذن الله الكل يعمل بادواته والنملة بي قرصتها.