هل رضي الشعب السوداني الوضع المعيشي القاتل ولماذا توقفت الدعوات للتظاهر

يعيش أكثر من نصف الشعب السوداني في حال إقتصادي أقل مايمكن وصفه بأنه أكثر من سيئ وذلك منذ فتره طويلة جدا وغلاء أسعار مبالغ لكثرة الضرائب الى أن قال فيصل القاسم مقدم برنامج الإتجاه المعاكس أن السودانين يذهبون الى دبي للتسوق أي بإعتبارها أرخص من السودان . وتقوم الحكومة بزيادة أسعار الوقود والقمح و فرض ضرائب كثيرة جدا وذلك لتصرف على حربها ضد الحركات المسلحة أو كما تسميهم أعداء السلام ويعزو المؤتمر الوطني الوضع الاقتصادي بسبب الحصار والعقوبات الأمريكية على السودان . ويفتعل النظام الحروب ليشغل الشعب السوداني عن الوضع الاقتصادي وتصرف الحكومة على تأمين بقائها في السلطة مليارات الدولارت سنويا حتى أن جهاز الأمن يمتلك شركات كبري تعمل في مجال الغلال والطرق وغيرها من المجالات . ويأتي الرئيس ويقول قبل الانقاذ لم نسمع بالبيتزا والهوت دوق وأريد أن أقول له من يأكل هذه غير السلع غيركم أعضاء الحكومة والمؤتمر الوطني وهل كان يأكل الشعب السوداني قبل الانقاذ الويكة يوميا؟ . ويستميل المؤتمر الوطني الى عضويته من الشباب مستعينا بالاسلام ليجمل وجهه القبيح ويرهان على أن معظمهم لم ينتمي الي المؤتمر الوطني تحت فكر أو أن منهجه صحيح بل من أجل المصلحة الشخصية ليس أكثر ظنا منه أن سيجد وظيفه سهله تؤمن من مستقبله حتى إن كان غير مؤهل لهذه الوظيفه . ويواجه السودان شبح الهجرة بأعداد كبيرة والهرب من الوضع الإقتصادي حيث قال أحد المحللين أنه في غضون الشهور القليلة القادمة سيكون أعداد السودانين بالخارج أكثر منهم في الداخل . وأعود مرة أخرى الى الإجراءات التقشفية التي إتخذتها الحكومة نجد أن في العام الماضي أنها إتخذتها قبيل شهر رمضان بقليل فخرجت مظاهرات مناهضة لها الى أن أتى رمضان مات المظاهرات فيه وإعتقل عدد كبير من الناشطين السياسين وفي العام الحالي أنها إتخذتها قبل عيد الأضحى ولكن خرجت هذه المظاهرات بشكل أكبر من سابقتها وعمد النظام ورباطته الى سياسة القتل فورا حيث قتل الى ما يفوق المائتين شهيد معظمهم من الشباب والقاصرين
وأخيرا لماذا ماتت وتلاشت الدعوات للمظاهرات ضد النظام ولماذا يخاف الشباب على أرواحهم أليس الحرية ثمنها غالي . لا نريد أن نسكت على دماء شهدائنا الذين ماتوا .نعم لمزيد من المظاهرات حتى إسقاط النظام.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اين المعارضة
    اين الصادق المهدى
    اين السيد/ محمد عثمان الميرغنى
    اين تهتدون و تؤمنون ………….
    اين هم جميعهم

  2. نعرف الحل ولكن ندفن رؤوسنا وننتظر غيرنا ان يقوم بالتغيير لنتقدم الصفوف وندعي البطولات. اذا نظرنا الي كل الشعوب المتقدمة وراجعنا تاريخها سنرى انها ضحت بالآلاف بل الملايين من اجل الحرية والكرامه والمساواة لذلك ينعمون بالرفاهيه والنمو والتقدم وكرامة الانسان عندهم فوق كل شيء. والسلبيه هي مبدأنا فالكثير من الشباب ان لم يكن جلهم بدل التفكير في التغيير والكفاح من اجل مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة …. يقول ليك ( دي بلد وهم وما نافعه وما ح تقوم ليها قائمه)… أحسن نتخارج. يجب تنظيم الصفوف وعدم الخروج للشارع مرة اخري الا تحت الحماية المسلحه وكما يجب فتح معسكرات تجنيد في المناطق المحررة ودعوة الشباب للكفاح المسلح ضد عصابة الكيزان ومليشياتهم وكما يجب دس قناصه ليتربصوا بقاداتهم ( يعني خلونا من المراكيب والسفنجات) فهذا سيربكهم ويدخل الرعب في قلوبهم فكما هربوا في سبتمبر وتركوا بيوتهم فسوف يفروا خارج السودان خوفا من الموت. لا تنتظروا خيرا من السيدين فهم مستفيدين من بقاء النظام وأكثر حرصاً على استمراره ….. الكفاح المسلح هو الحل الوحيد وما أخذ عنوة لا يسترد الا عنوه وإلا كل واحد يشوف ليهو فيزة راعي ويتخارج.

  3. تربية سنوات وظهور ثفافة الانا والانانية وذل الحاجة غير الكثير من المفاهيم!!! فغياب الساسة والعمل السياسي المؤصل والدراسات الاجتماعية للب التغيير في العقلية السودانية يجعل فهم عوامل التغيير وكيفيتها !!عملا صعبا!!! فالامر اكبر من دعاوي لن تلبي!!! فسبتمبر كانت شرارته كافية لنزع الانقاذ من براثنها لو وجد الدفع والمحرك اللازم ليس من قبل الاحزاب المهترءة التي لزمت الدور خوفا ورهبا من الة القتل!! ولكن من قبل المواطن المكتوي بنيران السياسة الفاشلة !! ولكن !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..