الصادق المهدي من الحضره الى التراضي الوطني..!

الصادق من الحضره الي التراضي الوطني..!الطائفيه السياسيه في السودان صناعه اوجدها ودعمها الاستعمار الثنائي المصري البريطاني.وحتي الاسس الفكريه للطائفيه تحتاج لمراجعه او اعاده قراءه ونحتاج لسماع اراء متعدده.وابرز هذه الاراء كتابات الدكتور الوليد مادبو:وما كتبه عن الشعبه المسوسه وراكوبه حزب الامه المشلعه:اثار حوارا وجدلا ومساجلات استمرت زمنا.والنقطه الوحيده التي تبحث هي هذه النقطه:نقرأ:ان فكره المهديه التي يعتقد البعض انها خرافه شيعيه .الا انها نجحت كايديولوجيه في مركزه القضيه وتاسيس هرميه اصبحت من بعد هرميه عرقيه.فلا يمكن الفكاك من هذا المطب دون التعرض بالنقد اذا لم نقل النقض للفكره المحوريه.فكره العنصريه.ان السيد عبدالرحمن المهدي رغم ارتناطه الاثني بغرب السودان الا انه لم يجد بدا من تعيين جميع مديري المشروعات في الجزيره دونما استثناء من اقاربه الدناقله الذين لقبوابالاشراف.لان تعيين اي غرباوي مهما بلغ من تميز في موقع اداري من شانه ان يحدث شرخا في بنيه الهرم العرقي.وبالقدر الذي دعمت فيه المهديه فكره الوطنيه فقد افقرت الريف معنويا.خاصه دارفور.لانها لم تسمح لها بالتمدد خارج اطار الحضره النبويه .ولا تعجب اذا علمت ان اي خلاف سياسي مع شخصيه المهدي .محمد احمد عبدالله سوركتي.كانت تحسمه الحضره النبويه التي تقضي احيانا بقتل المعارض السياسي .دونما توفر لادني البينات .راجع ابراهيم فوزي.الخرطوم بين يدي غردون وكتشنر.اما المناكف الذي لم يصل الي درجه المعارض فهذا يقتل حتما .بل يتم الدخول علي زوجته الجميله احيانا قبل ان تتم العده.ان قراء فكر الطائفيه وتحليله وتفكيك طلاسمه مهم حتي نفهم سلوك ومواقف قاده الطائفيه….او سماع من الذين مازالوا يوالونها.

حامد احمد حامد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. رغم إختلافى الكامل مع فكرة المهدية والحركة المهدية وما بها وما فيها وما عليها إلا أنه إحقاقا للحق أن المهدى كان رجل متدين ولم يؤخذ على سلوكه ما يشير الى أنه كان يأمر بالدخول على نساء المعارضين إن كن جميلات أو قبيحات ومن لديه معلومة موثقة ليته يطلعنا عليها وهذا بالرغم من قصور كبير شاب الحركة المهدية وكثير من قيادتهاوغتسامهم بالعنف أو ما يسمى بالجهادية ولكن لم نسمع عن الإغتصابات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..