جريمة ابناء الزغاوة بالمؤتمر الوطنى ومأساة اهلهم بين سندان البشير ومطرقة ادريس دبي (3-5 )

جريمة المنتسبون للمؤتمر الوطنى من ابناء الزغاوة ومأساة اهلهم بين سندان البشير ومطرقة الرئيس التشادى ادريس دبى (3-5 )

? رواية شاهد عيان فى مؤامرة “ام جرس” المسمى بالاجتماع التحاورى للزغاوة برعاية الرئيس التشادى

ختمنا الحلقة الماضية بوصولنا الى مدينة “ام جرس” مساء يوم الجمعة 24 اكتوبر 2013 م ، وانزالنا فى الفندق المُعد لاستقبال الضيوف ، وقد زارنا الرئيس دبى للتحية والمجاملة بعد صلاة العشاء وودعنا بعده مباشرة ذاهبا الى قصره بالمدينة وخاصة وهو الاخر قادم من السفر من انجمينا العاصمة ، حيث وصل الى ام جرس فى حوالى توقيت وصولونا نحن من الخرطوم ، على وعد باللقاء مع الرئيس فى اليوم التالى فى فاتحة اعمال المؤتمر .
فى صبيحة اليوم التالى (25/10/2013 ) تم نقلنا بالعربات الى مقر المؤتمر خارج الفندق وهو قاعة كبيرة فى احدى المرافق الحكومية الهامة ، ربما رئاسة المحافظة ، وبعد اكتمال وصول وجلوس كل الوفد بالقاعة ، بما فى ذلك بعض القيادات القبلية من الجانب التشادى ابرزهم الوزير محمد على ارض الشام والطاهر محمد قاسى وآخرين ، وعدد من جنرالات الجيش التشادى ، قدم رئيس هيئة شورى الزغاوة خطبة مقتضبة شكر فيها الرئيس التشادى لتقديمه الدعوة لنا لحضور هذا المؤتمر ، بعده قدم الوزير محمد على ارض الشام الرئيس دبى لمخاطبة المؤتمر ، وحى الرئيس الحضور وجلس فى الكرسى المعد له مسبقا ، وبدأ حديثه بلغة الزغاوة ، وشخصيا اذهلنى بحديثه المرتب وببلاغته وفصاحته بهذه اللغة .
تحدث الرئيس فى مواضيع شتى كلها تتمحور حول مشكلة الحرب فى دار فور ودور قبيلة الزغاوة السودانية فى هذا الحرب ، وكيفية انهاء هذا الحرب وفرض الامن ومن ثم خلق الاستقرار لصالح مواطنى المنطقة والذين يهمه امرهم جدا باعتبارهم اهله وعشيرته ، وخاصة بعد فشل كل المساعى السابقة من قبله بالتنسيق مع حكومة السودانية لغرض ايقاف هذا الحرب . وهنالك امر هام قبل مواصلة السرد ، وهو ان الرئيس قال ان (بعض الاهل) هم الذين اشاروا اليه للقيام بهذه المبادرة لدعوة الاهل والتفاكر معهم فى سبيل ايقاف الحرب فى دار فور ، دون ان يشير الى جنسية الاهل ، هل هم اهله الزغاوة التشاديين ام السودانيين .
من غير التقيد بالترتيب الذى اتبعه الرئيس دبى فى حديثه ، يمكن ايجاز حديثه فى المواضيع التالية :
افتتح الرئيس حديثه قائلا انه من اصعب الاشياء (مسايسة ) الزغاوة او ادارتهم فهم قوم يصعب جدا ادارتهم وتجربته الخاصة ملئ بالعبر فى هذا المجال ، وقد ضرب امثالا من البيئة للتدليل على صعوبة ادارة الزغاوة ، ليس من اللائق ذكرها هنا ، وخاصة وهو نفسه لا يقصد بالتأكيد الاساءة الى اهله بقدر ما كان غرضه توصيل ما يقصده بالدقة المطلوبة .
تحدث الرئيس عن ضرورة وحدة صف الزغاوة وضرورة تقوية هيئة الشورى وكذلك تمكين وتقوية الادارات الاهلية بالمنطقة ، وفى اطار وحدة الصف قال الرئيس ان انتساب الناس لاحزاب او جهات سياسية مختلفة من المفترض الا تأثر على وحدة الصف القبلى لان مثل هذه الانتماءات يمكن ان تتبدل او تنتهى ولكن لا يمكن تغيير القبيلة ومن الصعوبة قطع الارتباط بها .
عرج الرئيس للحديث عن موضوع الحركات المسلحة وما ارتبط بها من غياب الامن وعدم الاستقرار والنزوح من المنطقة بالتفصيل الممل باعتباره الموضوع الاساسى ، وقال انه من المبتدأ كان ضد قيام الحرب (الثورة ) لعلمه المسبق عن تداعيات الحرب بشكل عام ، ولعلمه ايضا باختلاف الظروف فى السودان وتشاد ، لان فى بال الناس انه هو شخصيا قد خاض حربا مشابهة وصل بها للسلطة ، لان حسب تجربته الحرب لو تجاوز السنتين ، فانها تكون مثل الجلابية القديمة تتآكل (تتقطع وتتمزق ) ، ويقصد التدمير الذى يسببه الحرب فى جميع نواحى الحياة . وقال ايضا انه بمجرد عودته من لقاء الفاشر بعد اندلاع حرب دار فور ، قضى 12 يوما فى الطينة التشادية يجرى فيها الاتصالات مع قادة الحركات من ابناء القبيلة السودانيين لاقناعهم بعدم الاستمرار فى الحرب والجنوح للسلم بالاتفاق مع الحكومة باى طريقة ، ولكنه فشل فى ذلك . وتعرض ايضا لادواره المختلفة التى لعبها فى عمليات الوساطة وتقديم النصح للاخوة قادة الحركات ورعاية جولات التفاوض بدءً بابشى (1) وابشى (2) ثم انجمينا ، وثم انتقال التفاوض الى ابوجا . وتعرض ايضا الى مفاوضات الدوحة الاخيرة وتوقيع الاتفاق من قبل المرحومين محمد بشر واركو سليمان مع الحكومة السودانية ودخول العدالة والمساواة الفصيل الرافض للاتفاق الى الاراضى التشادية واغتيال مجموعة محمد بشر ، حسب حديثه . وسرد الرئيس ايضا دوره للوساطة بين المرحوم الدكتور خليل والحكومة السودانية ونجاحه الاولى بجمع المرحوم الدكتور خليل والدكتور غازى صلاح الدين ممثل الحكومة ، الا انه قد تفاجأ فى اليوم التالى اذ اتاه الدكتور خليل غاضبا وقال له ، انك يا الريس قد بعتنى “بيعة رخيصة ” للحكومة السودانية ، وقال الرئيس وبعدها قلت لخليل خلاص رتب نفسك وامشى قطر وفاوض الحكومة السودانية عشان يعطوك اكثر ، لكن بشرط الا ترجع مرة اخرى الى تشاد فى حالة فشلك من توقيع اتفاق مع الحكومة السودانية ، ولكن تفاجأت حسب الرئيس ، بخليل بمطار انجمينا ، امرت فورا بعدم استقباله وارجاعه الى حيث اتى . وادلى الرئيس بهذا الخصوص بمعلومة ربما يقولها لاول مرة علنا ، وهو ان الدكتور خليل لم يأت من تلقاء نفسه فقط فهنالك بعض المسئولين فى الدولة ، قالوا له تعال وسيبك من كلام ادريس ” ادريس البلد ما حقو براه ) ، وهولاء الناس ليسوا ببعيدين عنكم هم هولاء الجالسين امامكم ، واشار الى الجنرالات الموجودين فى القاعة ، وقال انتم الزغاوة فى السودان وكذلك هنا فى تشاد هم الذين يدعمون الحركات المسلحة ، وهذه واحدة من مشكلاتنا . وقال انه بوجود الامن والاستقرار فى المنطقة فان الحدود فى هذه المنطقة لا معنى له فان الناس تتواصل وتتجول ببهائمها على طرفى الحدود بدون اى قيود وبدون حتى اعتراف بهذه الحدود ، واستدل بتجربته الشخصية ، وقال هو مولود بهذه البلدة “ام جرس” وقد انتقل اهله الى شقيق كارو بدارزغاوة فى السودان وعاش فترة هناك ، وقد اُدخل بمدرسة فوراوية الصغرى ثم انتقل الى كرنوى الاولية ومن هناك انتقل الى تشاد مرة اخرى وواصل تعليمه واستقر بها .
وبخصوص فرض الامن بالمنطقة وضرورته ، قال الرئيس ان هنالك الان قوة مشتركة من الحكومتين السودانية والتشادية تعمل على فرض الامن بجانبى الحدود قوامها 2000 جندى ، ويمكن تعزيز هذه القوة ورفعها الى 10 الف جندى لفرض الامن فى المنطقة . وبخصوص التنمية قال الرئيس ان تشاد يمكن ان تساهم فى تنمية منطقة دار فور المتضررة من الحرب ، ولكن حتى يتم ذلك لا بد من فرض الامن بشكل كامل لتنعم المنطقة بالاستقرار ، لان التنمية لا تقوم الا باستتاب الامن ، وقد ضرب الرئيس مثلا بمدينة “ام جرس ” حيث ينعقد المؤتمر الان ، قائلا انه عندما زائر المنطقة عام 2007 ، فقد نزل تحت شجرة لعدم وجود منازل ، وكيف انها الان اصبحت مدينة حديثة ، وقال الرئيس ان التنمية فى وجود الامن والاستقرار امر ليس بالصعب وخاصة المتطلبات التنموية لمنطقة مثل دار زغاوة ليست كبيرة او معقدة ، وقال : على فكرة قيمة آلة حربية واحدة قد تحدث بعض التنمية المعقولة بالمنطقة .
وتحدث الرئيس ايضا بضرورة إعمال التعايش السلمى فى المنطقة وبناء جسور التعايش مع القبائل الاخرى فى دار فور ، وانهاء اى رواسب سببتها الحرب والنزوح بالمنطقة ، وقال الرئيس ان التغيير هو سنة الحياة وهو قادم فى السودان كما فى تشاد ، ولا بد من بناء العلاقات بين شعوب المنطقة لان مصالحهم مشتركة اما الافراد فهم زائلون .
وختم الرئيس حديثه حاثا المؤتمرين بالتحاور والنقاش فى المواضيع التى تطرق لها فى خطابه وتقديم توصيات للمؤتمر ، والتى ستكون ملزمة له من حيث التنفيذ بالتعاون مع الحكومة السودانية او اى اطراف اخرى ، بعدها طلب الرئيس من المؤتمرين بتعيين ادارة للمؤتمر والاستمرار فى التحاور والنقاش للوصول الى التوصيات ليتم الرفع له واستأذن الحضور للانصراف
فى الحلقة القادمة :
– ترشيح رئيس للمؤتمر
– تكوين اللجان لمناقشة خطاب الرئيس وتقديم توصيات
– الجلسة الختامية واجازة التوصيات
– تسليم التوصيات للرئيس واختتام المؤتمر
– دعوة العشاء الرئاسية للمؤتمرين بحدائق الفندق
– مكرمة الرئيس للمؤتمرين (المظاريف الدولارية )
– الرجوع للسودان برحلة مباشرة للفاشر
– استقبال الوالى كبر للمؤتمرين وتنوير كبر من المؤتمرين
– مواصلة السفر الى الخرطوم

موسى يعقوب جارالنبى
ام درمان
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يعني الخلاصة شنو المشكلة بقت في القبيلة الواحدة يعني الناس تحارب في القبلية وديل يجو يتكلموا
    في شان عام باسم قبيلة ليست هنالك حلول ما دامت العقلية المسيطرة علي المثقف السوداني سواء
    كان في المعرضة او الحكومة هي القبيلة لن تندمل جرح دارفور ولا السودان بهذه العقلية المتقوقعة
    داخل القبيلة سواء كانت حركات مسلحة ولا حكومة ولا ادريس دب ولا غيرو

  2. هل هناك أي علاقة بين هذا المسعى المغلف بالنوايا من قبل الرئيس دبي وبين مقتل العناصر الموقعة على إتفاق دوحة الاخير ( محمد بشر وأركو ضحية )وهروب عناصر الأمن من أمثال نهار عثمان نهار بعد تنفيذ الجريمة حسب السيناريو المعد بدقة متناهية ؟ هذه محاولة يائسة من الرئيس دبي لرد الإعتبار لنفسه بعد أن تخطته قيادات الحركات وتجاهلوا أمره بإعتباره غواصة للبشير يخدم إغراضه وإلا الثأر لنفسه وكرامته المهدورة بأي أسلوب ممكن . رد قيادة الحركات السودانية المسلحة لبيت الطاعة أمر غير وارد الآن سيدي الرئيس وقد مضى زمن رهن قضية الوطن في يد تشاد إلى غير رجعة لأن هذه الحركات قد شبت عن الطوق وبلغت مرحلة الرشد وكبرت معها الأمال والاحلام .
    منذ متى يهتم الرئيس دبي بالإستقرار والتنمية في المنطقة وهو على رأس السسلطة في تشاد لحوالي ربع قرن من الزمان ؟ أليس هو أول من أدخل سياسة التمرد والحرب والإحتراب وعدم الإستقرار في المنطقة وراح بسبب ذلك خيرة شباب المنطقة ورجالها وأهدرت الكثير من الاموال والثروات ودمرت الموارد ولم يقم السيد الرئيس بحفر بئر أو بناء مدرسة أو مشفى أو أي شيء ذات دلالة خدمة للاهل أو تعويضاً عن تلك الخسارة على أقل تقدير ؟
    بل متى افاق السيد الرئيس من دوامة الإنغماس في متع الحياة المخملية الزائلة من زواج وطلاق ثم الزواج بغير عدد أو حد حتى إنتبه بعد ربع قرن من الزمن وعلم فجأة بفقدان التنمية في المنطقة وأن الإستقرار مطلوب الآن قبل غد ؟ ( قادر الله ).

  3. كما شجبنا قبل ايام الاتهامات الجزافيه التى اطلفها د.جبريل ومنى اركوي بحق الرئيس ديبى وما خلال ماسردته مافى اي عداوه من ديبى تجاه البري او الحركات…لابد من ايجاد طريقه لانقاذ اهلنا من الضياع والمصير المجهول..سيبو اتهاماتكم لبعض وانتو عارفين مافى زغاوة بضر اهلو وان كان في الموتمر الوطني .فكرو كويس وما تنجرو وراء اوهام السودانويه التى يدعيها جبريل ..كفايه سنين تتجهوا للخرطوم بعدا فكرو وراء لاهلكم

  4. أشكرك الاخ موسى يعقوب للتقرير الواضح
    لكن من المؤسف له ان حكومة المؤتمر الوطني تستخدم الرئيس دبي هذه المرة بطريقة مستفزة بحيث البسته ثوب القبيلة لادارة الحلول من باب القبيلة اي قبيلة الزغاواةو من الملاحظ ان مؤتمر او ملتقى ام جرس قصد به الانفراد بقبيلة الزغاواة و ادخالها في بيت الطاعة بعيدآ عن كيانات دار فور الاخرى و هذه قمة ( ترسيخ سياسة فرق تسد) وهذه واضحة من خلال ما ورد في المقال اعيان الزغاوة يفتتحون المؤتمر و خطاب الرئيس دبي بلغة الزغاواة التي لا يفهم طلاسمها الا الزغاواة دلالة و اضحة على ان الدعوة جاءت في اطار القبيلة و هي تعنى ببساطة شوفو مصالحكم يا زغاواة خلوكم من بقية اهل دار فور الاخرين ياكلوا نارهم
    هذا الانحدار و اللجؤء الي الحلول القبلية تمثل قمة اليأس الذي وصل اليها حكومة المؤتمر الوطني في ايجاد حلول واضحة لمشاكل السودان بما فيها مشكلة دار فور و مثل هذه المبادرات في ام جرس محكوم عليها بالفشل لان قضية دار فور تجاوزت مرحلة الرجوع بها الي القبيلة او الباسها ثوب قبلي
    السؤال موجه الي الرئيس دبي
    هل احتواء الزغاواة و حدهم و ادخالهم لبيت الطاعة يضمن الحل لقضية دار فور ؟
    هل يمكن استغفال مجموعات و قبائل دار فور الاخرى و هي تفوق الزغاواة عددآ و تأثيرآ فيما يدور في دار فور مثلآ الفور و عرب دار فور على سبيل المثال؟
    هل اهل دار فور الضحايا مقتنعون بمبادارت الرئيس دبي الذي سلم نفسه و تحالف مع المؤتمر الوطني و ينفز اجندته بالحررف الواحد حرصآ منه ليضمن البقاء في رئاسة تشاد باي ثمن؟
    هل نسى الرئيس دبي انه اهان كرامة اهل دار فور بتزوجه من أمانى موسى هلال ربيبة زعيم الجنجويد موسى هلال مرتكب الابادة بالتنسيق من حكومة المؤتمر الوطني
    و هل مؤتمر ام جرس متفقين عليه كل قبائل الزغاواة علمآ بان الزغاواة قبائل عدة و خشم بيوتات عدة؟

    اخيرآ اتوجه بنصيحة الى الرئيس دبى

    اولآ عليك بالتحرر من نظام المؤتمر الوطني و التحرر من تنفيز اجندته القزرة
    عليك بالاعتزار الي اهل دار فور من جراء من لحق بهم بسبب تعاونك و استقبالكم للمطلوب البشير في اراضيكم
    حل مشكلة دار فور لا يتم بالحلول الجزئية في اطار القبائل

  5. القبيلة هذه ليست قبيله واحده تختلف حتي في مكوناتها الوجدانية وذلك لان فيها الذين مازالوا يتكلمون لهجتها او لغتها ولان الظروف المناخية في ديارها الاصلية كانت طاردة حصلت هجرات عديده وسطها للناس كافراد وكجماعات , فامتزج الناس ببعضهم وتعايشوا مع الاخرين في مناطق عديده من السودان , فانقرضت لهجتهم المحلية واصبحوا يتكلمون عربية اهل السودان , وتنامي وسطهم الحس الوطني كافراد , ولم يتوانوا في خدمة وطنهم في الوظيفة العامة والتجارة العامة واصبحت همومهم هي هموم اهل السودان , يكدحون من اجل عيشهم وربما اكسبتهم ظروفهم الصعبة جلدا غير الاخرين . قبل الانقاذ , لم تسجل عليهم خيانات وطنية بينة كعمل جماعي ضد كيان الدولة او كاعمال فردية كاتجسس وخلافه واكثر ما عانت في فترة حكم الانقاذ التي حسبت عليها التمرد في دار فور , ولعل ظواهر الاشياء توحي انه حينما حدثت المفاصلة بين الاسلاميين تبني احد الفصيلين وباسلوب ماكر المواجهة المسلحة وسخر لذلك بعض من ابناء القبيلة في صفه الذين حالا ما استمالوا جزء من ابنائها الذين اوجدتهم بعض الظروف السابقة في تجمعات يسهل استدراجها , فنفخت فيهم روح العصبية فتحركوا ضد الدولة ,وهم لا يعلمون طبيعة هذا التحرك وكطبيعة تفكير الدولة الممذوج بالفهم العسكري والعصبيات البغيضة وحيث تستعمل القوة بقسوة بالغه ضد من يعتقد انه عذو ا, اعتبرت الدولة انها عدو لكل زغاوي وذلك علي لسان رئيسها ( الزغاوي زغاوي) فعمموهم بالعداء كما عمموا اهلهم بالمصلحة فحاربوهم حرب لا هوادة فيها , ولا اعتقد انه يمكن ان يكون هنال اثر ل200 الف تواجههم دوله لا تخاف رب العالمين في خصومة فاجره دفنت فيها حتي ابار المياه في ديارهم الاصلية . لم تنسي الدولة ان تمد اياديها الي بعض ابناء القبيلة المدجنين في الاصل بفعل النسب والعيش الرغد . فادعت ان للقبيلة انصبة في الحكم منحتها لهؤلاء المدجنين الذين لعارهم الذي ظهر في ان التلاميذ في منطقة كرنوي ظهروا حفاة تحتفل بهم جهة ربما دولية ليعودوا للتعليم الاساسي الذي انقطع في تلك الديار لعشرة اعوام عمر العداء المباشر وعلي مستوي القبيلة ,لم يوجد اثر تنمية واحد للمدجنين الذين كانوا من علية القوم واعضاء في قيادة مجلس الثورة ومساعدين للرئيس ووزراء وهم الذين اقتسموا السلطة والثروة من نصيب القبيلة وهم بعض من ذات الناس الذين دعوا لمؤتمر ام جرس لياكلوا فتات الموائد ىربما يستلمون الرشا وهم لا اكثر من ( صمنديقات ) والقبيلة في ديارها تراجع فيها التعليم للصفر لماذا لا تتحرك الدولة في اتجاه المصالحة مع هذه القبيلة المستقله ( بفتح القاف) والصلح خير بواسطة دبي اذا رات فيه ربما اثرا, ربما صحي عندها الضمير بعد القتل الذي كانت تمارسه خفيا في الوهاد وتحت البراميل المتفجرة ويسهل انكاره , فاراد الله ان يجعله علي رؤوس الاشهادواستحال نكرانه, ربما ثابت الدولة لرشدها فلا تعينو الشيطان علي اخيكم , اهل الذولة في النهاية هم ملتنا وان انكرونا ونسبوا نفسهم لحهة او عصبية , ومن منطلق ديني بحت يجب ان نعينهم علي المعروف واعتقد ان السلام والصلح معروف , فان كان من خلف دبي الدولة فنحن من عامة الناس نبارك مسعاهم , لكننا نطالب بجبر الضرر المباشر وذلك بتوفير خدمات الحياة الاساسية في مناطق هؤلاء الناس الذين قصدتها الدولة بالتكسير والخراب يوما ما وهي تعرفها ولا اعتقد ان طريق الصلح يمر عن طريق ابناء الزغاوة المدجنين وقادة الحركات العميلة , الذين لا توجد فيهم مصلحة لمواطن واحد من اهلهم حتي لو كان ابنه ناهيك من قبيلته اكرر ان االصلح يمر في الالتقاء المباشر مع تجمعات القبيلة في اي مكان ورفع الضرر عنهم وتوظيف ابناهم ورفع اسم القبيلة عن الحظر من اي مصلحة عامة وذلك من اجل تجفيف المنابع التي تغذي بالحاقدين بفعل الممارسات الظالمة نحوهم والذين لا يجدون لهم خيار غير التمردوالخروج من البلد ونحن من الزغاوة الناطقين بالعربية وليس لنا لسان غيرها لم نزعم احدا لقيادتنا ضد الدولة ونحن من عامة اهل السودان وتشهد مواقفنا العريضة التي لا تقل عن مجاهدات الاخرين, وفينا من هو مع الدولة وفينا من هو يري بعين بصيرة فينقد يستحسن المحاسن وينكر غير ذلك وفينا من ىهو ضد كشأن الاخرين. فنرجو ان تتحري الدولة الحكمة فعلا في معاملة الناس وجمع الصف خير لها من تفتيت الناس .

  6. انا افضل الحوار لحل المشكلة لاننا ندفع ثمن غيرنا قاعد ومخيم فى المعسكرات ولا حتى يعجبه استشهاد ابناءؤنا فى الازمه لذا علينا عدم تفويت الفرصه و القاء السلاح مقابل الامن لا يمكن ان نحارب دوله اكثر من 11 سنه بدون نتيجه نحنا دايريين الامن فقط التنمبة تاتى فيما بعد وبدون خسار فرد
    اما الثوار حالهم مثل الشهيد محمد بشر قتل من الحركة التى اسسها
    علينا التفكر
    لان
    1/ البعض يكرهنا اكثر من مليشيات الحكومة التى تقتل و تغتصب
    2/ هذه الثوره قسمتنا
    3/ من ينظر الينا عليه منازلة الحكومه فى الميدان
    4/الوقت قد حان لتطيق الاقوال الى افعال
    5/ على اللجنة تجاوز الثورة و البدء فى التنمية ومن يعترض التنمية سوف تكون هنالك ثوره اخرى تحارب من اجل التنمية و الامن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..