الرئيس التشادي إدريس دِيبي، وتدخُّلِه السافِر في الشأن السوداني (2)

إنتهينا في الجزء الأول من هذه المادة، إلي أننا سنبدأ الجزء الثاني، هذا، بالمفيد في حديث الرئيس التشادي إدريس ديبي لأهلنا أعيان قبيلة الزغاوة السودانيين، الذين ساقهم زمرة إنتهازية من حزب المؤتمر الوطني، إلي أم جرس التشادية، لتحضيرِهِم أمام رئيس دولة تشاد الجنرال/إدريس دِيبِي إتنو، ليعمِل فيهم تخويفاً وتهديداً وترويعاً وإكراهاً، فإضطرهم جبراً وخوفاً وتقِية النزول إلي ما يريد منهم المؤتمر الوطني عبرَ وكيله الرئيس التشادي إدريس دبي.. وفي مثل هذا الجو المُرعِب، المُلبَّد بغيوم الإكراه والتخويف دخل الرئيس التشادي في لُبِ الرسالة التي يريد تبليغها لأعيان الزغاوة السودانيين، نيابة و وكالة عن الرئيس عمر بشير وحزب المؤتمر الوطني السوداني، قائلاً لهم: أنا إستدعيتكم لهذه المناسبة لأوضِح لكم الآتي:
1) أنا لا اسمح لأي “شِرذمة” لتسمي نفسها بمعارضة ضد الحكومة السودانية، وتتخذ مناطق دارفور نقطة انطلاق لها لتحقيق أجندتها الذاتية على حساب أهلي، في بلدي الثاني دارفور، بعد هذا المؤتمر إطلاقاً.
2) وأريد ان أحيطكم عِلماً، بأنني قمتُ بمهاتفة السيد/منى اركو مناوى واخبرته قراري هذا!!.. واتصلتُ بـ جبريل ابراهيم لاكثر من مرة، الا انه رفض استقبال هواتفي لانه لفترة طويلة، علاقتي به ليست على ما يرام!!، فسأحاول الاتصال به لاحقاً، لأضعه فى الصورة.
3) أودّ أن أُعلِمَكُم، بأننِي قد اتفقتُ مع عمر بشير، فهو رجل طيب وقلبه كقلبِ طفل، برغم ما يروج في حقه من اشاعات عارية من الصحة، بأن يلتزم بتلبية كل مطالب الحركات التي يقودها أبناء الزغاوة.. وأنا من ناحيتي لن اقصر فسوف أساهِم في تنمية مناطق دار زغاوة.. وأنا متاكد من أن عمر البشير سوف يفِى بتعهداته، وخير شاهدٍ على ذلك انه قبل ان يتفاوض مع مني اركو مناوى، حتى انتهت تفاوضهم بتوقيع اتفاقية ابوجا الذي بموجبها تم تعين منى اركو مناوى كبير مساعديه.
وزاد ديبي قائلاً : فانا إن كنت في مقام البشير لن أتفاوض مع متمردين أمثال مني أركو مناوي بل اقوم بقتلهم حتى يكونوا عِظةً وعِبرة للآخريِن!! إنتهي حديث ديبي.
يصعُبُ علي الإنسان، أي إنسان، في هذه الألفية الثالثة، أن يتعامل مع مثل هذا الفهم الرجعي المتخلِف، وكأنِّي، مع وافر الإحترام والتقدير، أتصور أن الرئيس التشادي قادِمٌ من القرون الوسطي، حيث الفِكرُ الظلامي الكثيف والمُتحجِّر، ولكن لا مناصَ من تناول هذا الأمر مع الكَرَاهةَ، لأهميتِه.
وكنت قد تأخرت في كتابة ونشر هذا الجزء الثاني من هذه المادة، بُغية الحصول علي المزيد من المعلومات والتحليلات حول مؤامرة أم جرس، والآن أجِدُ نفسي في كامل الصورة لمواصلة كتابة هذا الجزء والذي يليه. وأقول:
– رئيس دولة تشاد إدريس دبي يقول حديثاً غير دقيق وخالي من المعقولية. فالرئيس ديبي هو الذي أسس أول منبر للتفاوض في المُشّكِل السوداني في دارفور بـ(أبشي/تشاد)أغسطس2003م.. وكانت دولة تشاد هي الوسيط الوحيد لجولتين متتاليتين بين حكومة السودان ووفده برئاسة الشريف أحمد بدر(الحرامي بتاع خط هيثرو)، والطرف الآخر ممثلاً في حركة/ جيش تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة السودانية.
ومعلوم أنه تم في جولتي أبشي التوقيع علي برتكولات وقف إطلاق النار، وبرتكول لتعزيز الوضع الأمني والإنساني، وقد تم تضمين البرتوكولان في اتفاق سلام دارفور أبوجا 2006م وصارا مرجعان لما تلي من اتفاقيات وبروتوكولات.
لكن بنهاية الجولة الثانية في أبشي، رأت دولة تشاد الوسيط الأوحد حينذاك، بحِكمة بالغة، أن التوسط في هذه القضية أكبر من إمكانيات دولة واحدة، فإتصلت بالإتحاد الإفريقي طالبة منه القيام بدور الوساطة الرئيسة في هذه القضية لإدارة منبر مفاوضات سلام دارفور بين الأطراف السودانية/السودانية، علي أن تستمِر تشاد بالمشاركة في الوساطة وتقديم العون اللازم والمستطاع، وقبِل الإتحاد الإفريقي بذلك الدور.
إنعقدت الجولة الثالثة في حوالي ديسمبر2004م في أبوجا/ حاضرة جمهورية نيجيريا الإتحادية التي تم إختيارها بواسطة الإتحاد الإفريقي كدولة مضيفة للمنبرhost Country فقضي الحال بدخول الإتحاد الإفريقي كوسيط أساس في منبر أبوجا لسلام دارفور، وأن تظل وتستمر دولة تشاد كوسيط شريكCo-mediator وإستمرت دولة تشاد كوسيط شريك إلي جانب الإتحاد الإفريقي الذي إختار السفير العالِم/ سالم أحمد سالم، تنزاني الجنسية، كوسيط أساس chief Mediator عن الإتحاد الإفريقي، وإستمرت دولة تشاد كوسيط شريك Co-Mediator في منبر أبوجا، وترأس فريق تشاد في المنبر عدد من القادة الكبار في الحكومة التشادية عيَّنهم الرئيس ديبي ذات نفسه، منهم الجنرال الموقَر/ محمد علي أرض الشام، ووزير الإعلام حينها السيد المحترم/علَّامِي وآخرون كُثر.
وكان الفريق التشادي الوسيط الشريك في منبر ابوجا يتكون من عدد كبير من القادة والخبراء والسفراء، وكانت دولة تشاد تلعب دوراً هاماً وفاعِلاً في هذا المنبر أكسبت دولة تشاد إحترام وسمعة دولية كبيرة، وتكللت تلك الجهود في الجولة الخامسة التي انعقدت في مايو 2005م بتوقيع الأطراف علي إتفاق “إعلان المبادئ” Declaration of Principles(DOP)، وتُعتبر إعلان المبادئ وثيقة مهمة إرتكزت وإستندت إليها لاحقاً المفاوضات التفصيلية لمنبر أبوجا في الملفات المختلفة (4 ملفات)ضُمِنت في اتفاق سلام دارفور، الذي إنهار بسبب ضعف الوسيط/ الضامن، وفساد نظام البشير وتخصصه في نقض جميع ما غزلت من مواثيق وعهود.
إستمر الدور المُهِم لدولة تشاد كوسيط مشارِك مع الإتحاد الإفريقي لمنبر أبوجا في الجولات السادسة ثم السابعة التي تم فيها التوقيع علي اتفاق سلام دارفور في أبوجا حاضرة نيجيريا في الخامس من مايو2006م،(يجب التنويه إلي أن دور و وجود الوسيط التشادي في منبر أبوجا قد إنحسر في حوالي منتصف شهر فبراير2006م بسبب العدوان الغاشم والمتكرر علي دولة الرئيس إدريس دبي من قِبل المعارضة التشادية التي كانت تنطلق،كالسهم،صوب العاصمة إنجمينا من داخل الأراضي السودانية) الأمر الذي جعل إستمرار دولة تشاد في الوساطة مستحيلاً، فإنسحبت عملياً من الوساطة المشتركة مع الاتحاد الإفريقي، وتفرغت لصد العدوان المتكرر من المعارضة التشادية المنطلِقة من داخل الأراضي السودانية، حيث يتم التجميع والإعداد والتسليح، والمال بالطبع من جامعة الدول العربية، بينما الخِزانة معلومة للعامة، Train.
– أريدُ القول أنَّ، حديث الرئيس ديبي أعلاه، بأن الرئيس البشير قلبه طيب كقلبِ طفل!!، وأن الرئيس ديبي لو كان محل البشير ما فاوض متمردين مثل مِنِّي أركو مناوي، بل قام بقتلهم ليكونوا عبرة للباقين، هذا كلام يدحضه ما ورد أعلاه من حقائق مثبتة تأريخياً، حول رعاية دولة تشاد بقيادة ديبي ذات نفسه، لعملية سلام دارفور لعامين وزيادة.. حديث أًرِاد به الرئيس ديبي فقط “الخم” السياسي وترويع وإرهاب ضيوفه الذين كان يتحدث إليهم، وخلقَ هذا المناخ الوخِيم الذي سِمتُه التهديد والوعيد بعبارات قديمة إنتاج سنة2003م، وهو حديث غير موفق، ومردود عليه بالآتي:
1) لو كان الرئيس التشادي غير مقتنع بتفاوض شريكه عمر بشير مع “الشرذمة” كما قال، فلماذا فتح ذراعيه لذات”الشِرذمة”سنة2003م وخلق منبراً للتفاوض في أبشي لجولتين؟؟ ثم لمّا شَقَّ عليه أمر الوساطة منفرداً، طوَّرها بذكاءٍ خارِق، بإدخال الإتحاد الإفريقي كوسيط أساسي، ولم تخرج تشاد من الوساطة بعد دخول الإتحاد الإفريقي، بل صارت تشاد الوسيط المشارك Co-Mediator بجانب الإتحاد الإفريقي.. وظلت تشاد تقوم بالدور بكل هِمَّة ونشاط لعامين ونيف إلي أن وصل نهاياته في مايو 2006م بتوقيع اتفاق سلام دارفور، ولم تخرج تشاد من الوساطة بسبب قناعتها بعدم جدوي التفاوض مع “متمردين”، ولكنها جَمْدَت دورها المباشر بسبب مشاكل ومهددات علي أمنها القومي سببها له شريكه “التكتيكي” عمر بشير، الذي حسب الرئيس ديبي” يحمل داخل صدره قلبٌ طيب كقلبِ طفل!!
2) الرئيس التشادي يسخر بلا سبب معروف من حركات دارفور المسلحة!! وهم الذين إعترف بهم العالم أجمع بأنهم: ثوار كفاح مسلح لأجل التحرير freedom fighters .. وليسوا شِرذمة كما يدعي ديبي.
3) يتحدث الرئيس الشادي ديبي كأنما يريد إقناعنا بأنه جاء إلي كرسي حكم دولة تشاد بالوارثة عن مُلكِ وآلِده، عليه رحمة الله، أو أنه، قد تولَّي حكم تشاد عبر إنتخابات حُرَّة ونزيهة وشفافة وفق المعايير الدولية. بينما يعلم العامة، بمن فيهم الذين تحدث إليهم إدريس ديبي في أم جرس، من أعيان زغاوة السودان الموقرين، يعلمون كيف وصل الرئيس ديبي إلي كرسي الرئاسة في دولة تشاد. فلا يجوز للرئيس ديبي أن يسخر من الذين يؤمنون بالفكر الثوري المسلح الذي إنتمي إليه هو شخصياً ووصل به إلي كرسي الحكم ثم تنكّر له..!! إذاً فالرجل يرفع السُلّم الذي إرتقي به إلي سُدّة الحكم في دولة تشاد، ويُنكِر علي الآخرين حقهم المشروع في إتباع ذات التجربة الثورية النضالية إلي الحُكم وفق مدرسة تشي جيفارا وفيديل كاسترو، ينكر علي الآخرين الذهاب في ذات الطريق،الحِجِل بالرِجِل، أو كما يقول أهل القانونStep into his shoes .
4) الرئيس ديبي سبق له أن فاوضَ من عارض حكمه، وخرج عن طوعه، وتوصَّل معهم إلي اتفاقات، وجاءوا إلي إنجمينا، وتقلدوا أرفع المناصب في حكومته. والمثل الذي حضرته شخصياً، وشهِدتُ مراسم توقيعه بأم عينَّي في طرابلس/ ليبيا برعاية الزعيم الراحل العقيد/ معمر القذافي، هو نموذج الجنرال/ محمد نور المعارض لحكم الرئيس إدريس ديبي، الذي عاد، فور توقيع ذلك الاتفاق مع ديبي إلي إنجمينا ليتقلد وزارة الدفاع، لكنه خرج عليه لاحِقاً مرةً أخري.
والسؤال المُلِح في هذا السياق هو: ما الذي يبيح للرئيس التشادي ديبي التفاوض مع معارضيه وخصومه السياسيين، ويُحَرِّمه علي رئيس السودان عمر بشير والذي هو في نفس الوقت شريك علي الشيوع للرئيس إدريس ديبي في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور ضد قبائل المساليت والفور والزغاوة منذ 2002م وحتي اليوم؟
السؤال مستمر وباقي: ما الفرق بين محمد نور الذي ذهب إدريس ديبي لمفاوضته والإتفاق معه في طرابلس وإحضاره لشغلِ وزارة الدفاع التشادية، وبين مني أركو مناوي والشهيد د. خليل إبراهيم، ود. جبريل إبراهيم الذين هم في نظر الرئيس التشادي ديبي”شِرذِمة”لا يستحِقون المفاوضة والاتفاق والمشاركة في الحكم والسلطة والثروة وجهاز الدولة، بل يستحِقون حسب إدريس ديبي، القتل والسحل والإبادة وكل الموبقات؟؟
يا سيادة رئيس دولة تشاد الموقر، ما هذا التناقض المُخجِل الخالي من أي حِكمة تتطلبها الدور الذي تزمَع القيام به؟؟؟ هل رسالتك لنا من أم جرس أنه: قرر الرئيس التشادي ديبي، أن يتحوَّل بين عشية وضُحَاها من وسيط شريف ومحترم في أبشي وأبوجا قبل عشرة أعوام، ليتحول بقدرة قادر إلي إرهابي قاتل لا يحترم مواثيق الأمم المتحدة ولا الإتحاد الإفريقي ولا القانون الدولي العام، ولا الشرائع الكونية لحقوق الإنسان والحريات العامة؟ وبذلك يصير ديبي مهدداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين علي مرأي ومسمع من مجلس الأمن الدولي الذي هو الآن بصدد تحفيز إدريس ديبي بمنح دولة تشاد عضوية مجلس الأمن/ الأمم المتحدة؟؟ !!
هل يعلم القراء الكرام أن دولة تشاد تحت هذا الرئيس المهدد الخطير للسلم الدولي سوف تكون دولة عضوة، لمدة سنتين، في مجلس الأمن بالأمم المتحدة إبتداءً من يناير 2014م؟؟؟ هذا هو العصر الذهبي لإختلال المعايير وتحفيز المجرمين.
(نواصل في جزءٍ ثالث)
عبد العزيز عثمان سام – 8 نوفمبر 2013م
[email][email protected][/email]
لا مؤتمرات ديبى ولا حديث عنها يعنى شئ اويغير من واقع اهلنا المعذبون فى المعسكرات والمدن ال ما شغال بيهم زول فى السودان ..وال ما زلتوا تزهبوا باابنائهم وتزجوا بيهم لوحدهم فى حرب قضايا السودانين كلهم ..علىالاقل ادريس ديبى احسن منكم لانو حارب سنه وحده بس وما شرد اهلوا وانتوا عشره سنه ما زدتوا الناس الا بلاوي ..انتو فشلتو وما دايرين تعترفو وديرين تستمروا تعذبو فى الناس ذياده ..دي ثقافه شنو ووين تعليمكم ..عشره سنه خلاص فكروا بطريقه ما وقفوا الحرب وخلوا الاجيال الجايه تكمل الباقى ..ريحوا الناس وريحوا نفسكم ..سودان شنوا ال بسببوا ينتهى كرامه اهلكم ويحتل الجنويد المدن ويهينوا ويقتفوا ذي ما دايرين القال ليكم منوا انوا قضيه السودان كله ال تتكلموا بيهو دا اهم من البري..حتى عندالله كرامه الانسان وحياته اهم من الدول ..هل تعرف يا استاذنا كيف اهلنا عايشين فى معسكر كاري ياري وكلما بنيالا وزمزم بالفاشر..وهل تعلم انو مافى زول فى الخرطوم بحس بمعاناه ناس دارفور ..نحن لسنا مخذلين او ضعاف ولكن نحس بالواقع ونعتبروا ونحسبها صح ولن نكلف افناس اكثر مما يطيقون ..نحن نقول لك وونصحك رغم علمنا ان المثقفين فى حركه مناوى وعبدالواحد وحتى جبريل وجودهم وفكرهم ليس اساسي فقط يحتاجوا ليهم فى الديكور ورسم الدساتير والاطروحات وتجهيز برتكولات وما الى تلك الاشياء التى لا يتم تطبيقها اصلا……..احمدمطر/حركه الديمقراطيون من اجل دارفور
انت ما تعرف لماذا يتصرف ادريس ديبي بهذه الطريق
الراجل موسى هلال قائد الجنجويد زوجه ابنته التي تصغر الراجل بتقريبا 30 عاما وطبعا البنت صغيرة وحلوة وعمر البشير كان الوكيل والشاهد على العقد
وبعدين الراجل قبض من دخول شركة الاتصالات السودانية التي امتلكها الكيزان بوضع اليد إلى تشاد 50 مليون دولار حسبم اذكر
غير الاشياء والرشاوي التي لانعرفها
الراجل حارب نيابة عن الحكومة السودانية في ابوكرشولا وهو الذي يحمي منشآت النفط الذي يسرقه الكيزان
انت برضو لا تعرف لماذا؟
هذه مسرحية مخططة وسيناريو جاهز للمونتاج والاخراج انتو اعملوا كدا ونحن نقول كدا ودبي يقول كدا ودوسة من جانب الحكومة السودانية ومني يعمل راسو قوي وجبريل خليل داير يسد تار اخوهو ومن السذاجة كل الهيلمانة دي عن الزغاوة فقط هم المنكوين بنار الظلم والبطش هذه فتنة ومسرحية سيئة الاخراج جدا فقط في انتظار العرض5
يا استاذ السياسة فن المستحيل الان المعارضة التشادية في معسكرات تدريب و تسليح بالمعاقيل شندي والقطينة و الضعين الهدف ابعادها من مناطق التماس الحدود التشاديةوثانيا مقاتلة الحركات المسلحة الجبهة الثورية و القضاء عليها و من ثم ابادة المعارضة التشادية بيد البشير و دبي وهكذا يتخلص الرئيسان من معاريضيهما بضربة واحدة لضمان كرسي سلطتهما الي الابد..
النقطة الثانية ان ديبي فقد حليفه الاستراتيجي القذافي اذ ان موقفه اصبح ضعيف فهو يخاف من حكومة البشير الذي (يحمل قلب طفل بداخله) ان يدعم المعارضة التشادية بكل ما اوتي من قوة ويسقط حكومة ديبي في يوم واحد, لا تستبعد ان يكون البشير هدد ديبي بكرت المعارضة التشادية لا سيما هي في السودان و هذا احتمال وارد…
هناك من هو اخطر من الموتمر الوطني هم ابناء دارفور في الموتمر الوطني امثال دوسة, التجاني ادم الطاهر, عثمان كبر, كاشا, الحاج ادم وغيرهم…