انقلاب .. يدبره الاسلاميون فى الطريق … !!

بسم الله الرحمن الرحيم

فى يوم البست الموافق العاشر من مايو 2008 تمكن الشهيد الدكتور خليل ابراهيم و هو فى مقدمة قواته من الولوج قلب العاصمة السودانية .. و كان جنوده البواسل على جناب و من فوق سيارات الدفع الرباعى يلوحون للمواطنين بإشارة النصر من بداية مسيرتهم الى ان دخلوا ام درمان .. وعندها مدينة وقف الرجال و الاطفال امام منازلهم مرحبين بهم .. و النساء قد زغردن لقوات خليل ابراهيم .. و الكل متوسلين و مبتهلين الى الله ان ينصرهم على نظام الانقاذ الفاسد .. و قبل امدرمان لقيت قوات العدل و المساواة .. كل حفاوة و ترحاب و كرم من السودانيين على امتداد الطريق من دارفور و عبر كردفان الى ام درمان … !!
من المؤكد ان قوات الدكتور خليل ابراهيم لم تلحق الاذى بأحد من الناس اثناء زحفها المبارك نحو ام درمان .. لان الهدف من الدخول للعاصمة كان واضحا و محدد و مرسوم بعناية .. و هو الانقلاب على نظام الانقاذ الفاسد و اسقاطه و اراحة اهل السودان من شروره و مفاسده … !!
كانت غزوة ام درمان المباركة .. خطوة جزئية و شجاعة من الدكتور خليل ابراهيم و قيادة جيشه .. ذلك لان خليل ابراهيم خرج من رحم نظام الانقاذ .. فهو محيط احاطة كبيرة بمفاصل نظام الانقاذ .. وله معرفة وثيقة بكيفية ادارة نظام الانقاذ لدولة السودان و تأمينها من خلال الهيمنة و ادارة .. القوات المسلحة .. قوات الشرطة .. قوات الامن .. قوات الدفاع الشعبى .. قوات الشرطة الشعبية و المليشيات الخاصة .. اضافة الى ان خليل كان على يقين ان الانقاذيين لم يقدموا على الاقتتال و التضحية .. بعد ان عاشوا رفاهية و نعيم و دعة لم يحلموا بها يوما .. فلم يتردد من القدوم الى العاصمة للانقلاب عليهم و السيطرة على العاصمة و من ثم بقية انحاء السودان .. هناك اخطاء صاحبت التنفيذ لذلك لم يكتمل الانقلاب … !!
اننى اعتبر تلك الغزوة كانت الخطوة الوحيدة الجادة و العملية لإسقاط الانقاذ … !!
فهل تستطيع قيادة الجبهة الثورية ان تتخذ مثل هذه الخطوة .. و تقدم الى العاصمة السودانية بخطوات ثابتة و خطة محكمة و تدبير (لا يخر المية) و هدف واضح و مرسوم .. ان تسقط نظام الانقاذ الفاسد و تحتل العاصمة و غيرها من المدن عسكريا .. على ان تحفظ ارواح و ممتلكات المواطنين .. و ان تسقط نظام الانقاذ بأقل خسائر .. و تقيم بديلا ديمقراطيا عادلا و منصفا .. يحقق لأهل السودان دولة المواطنة.. كان الشهيد الدكتور خليل ابراهيم رجلا و احدا و أنتم عصبة .. إلا تستطيعون غزو الخرطوم مثلما فعل الشهيد خليل عليه الرحمة .. خاصة ان وزير الدفاع (بالنظر) .. لا يزال فى جهله و غيه القديم .. و ان القوم ادمنوا فى الرفاهية و النعيم .. و ان اجسامهم قد ترهلت و بطونهم قد امتلأت شحما .. و ان الامر فى السودان كله اصبح فرطا … !!
فان كانت قلوبكم على السودان و أهله المهمشين .. الغلابة .. المساكين … !!
عليكم اتخاذ خطوة مثلما فعل الشهيد خليل .. بعد دراسة وافية لغزوة ام درمان … !!
فان لم تفعلوا .. فان انقلاب يدبره الاسلاميون فى الطريق … !!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا أخ الطيب، يأخي إيماءاتك العنصرية دي خليها وخليك راجل موضوعي فى كتاباتك. تذكر بأنه إذا كان هناك ظلم فلا يعالج بظلم وإلا دخلتوا فى الورطة ذاتها الدخلوها الجماعة قبلنا. أعمل حسابك، كلامك دا ما كلام زول عاقل!!!

  2. الاخ /كاتب المقال لك التحية ..
    وأريد ان أسأل سؤال هل رجال الجبهة الاسلامية التي تحكم الآن اكثر وطنية أم الذين يحملون السلاح ضدها الآن بمافيهم د/خليل ابراهيم وبما فيهم ابناء الجنوب قبل الانفصال؟
    دعني أجيب عنك
    أولا: أعتقد ان الذين يحملون السلاح الآن وسابقا بما فيهم المنضويين تحت لواء الجيش الشعبي بجناحية الجنوبي قبل الانفصال والشمالي الان أكثر وطنية من حكام السودان الان وذلك للآتي :
    1/ طيلة فترة حكم الجبهة لم نسمع بتفجير شارع قومي او ابار بترول وخط بترول طوله اكثر من 4000كيلومتر او خزان او كبري نهر او كبري كنار او كبري ترعه أو حتى مرفق حكومى او قاعة محكمةأو قصر من قصور رجال الجبهة تجار الدين قام بمثل هذه الاعمال معارضي حكام الجبهة .وللعلم ان كل هذه الاماكن والمنشآت التي ذكرتها على مرمى حجر من اسلحتهم مثل خزان سنار وخزان مروي حيث كان بإمكان خليل ابراهيم ومجموعته وبكل سهولة مثل دخولهم الى امدرمان كان بإمكانهم التوجه الى مروي وتدمير خزان مروي ولكن لأنهم رجال شرفاء لم يقوموا بمثل هذا العمل الذي يتأثر به المواطن والوطن فهل هناك وطنية اكثر من هذا ((ولو استشاروا رجال الانقاذ لسهلوا لهم امر الوصول وساعدوهم في التدمير حتى يستغلوا مثل هذه الاعمال اعلاميا))
    ثانيا : لم نسمع بان رجال المعارضة قاموا بتصفية احد رموزالنظام او قاموا بإختطاف او ابتزاز لهذه الطغمة في الوقت الذي قتل من قتل من رجال المقاومة مثل يو
    سف كوه وكاربينو ووليم نون والزبير محمد صالح وابراهيم شمس الدين واللواء عربي وكلهم قضوا بعمل يشتم منه رائحة مؤامرات أهل ……وآخرالمصفيين البطل دكتور خليل ابراهيم عليه السلام.
    تنويه : ذكرت في تعليقي هذا من بين الذين تم تصفيتهم الزبير محمد صالح وابراهيم شمس الدين واللواء عربي من ابناء الطلحة ريفي الدويم اقول ذكرت هؤلاء لأن هؤلاء تم تصفيتهم لأنهم اكثر من يقول لا ويعترض والدليل على هذا بذوق نجم نافع وعلى طه والجاز وامين حسن عمر وباقي اشباه الرجال بعد تصفيتهم .

  3. اشم فى كلامك ر يحة عنصريه بغيضه
    استبدال نظام الانقاذ الفاسد الفاشى بالجبهة الثوريه كالمستجير من الرمضاء بالنار0

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..