زنازين نافع ولا شفاعة ضياء بلال – فيديو –

سيف الدولة حمدناالله
ان الشجاعة التي أظهرها المهندس محمد الحسن العالم “البوشي” وجسارته التي كشفت عنها مواجهتة للصقر الانقاذي الجارح نافع علي نافع ليقول في حضوره ما يريد أن يُفصح به كل مواطن سوداني، كشفت تلك الشجاعة عن خيبتنا نحن وعجزنا بأكثر مما فعلته بالنظام ، فقد انتشينا لحديث “البوشي” وادرنا شريط ملحمته على (اليوتيوب) مرات ومرات كما تدير الصبايا شرائط غناء شريف الفحيل وطه الضُرس، ثم وقفنا نرقب ونتراهن على ما سيفعله به رجال الأمن، وحينما جرى اعتقاله واجه مصيره المظلم وحده حيث قضى (22) ليلة في حبس انفرادي بزنزانة في سجن كوبر دون أن يُسمح له بمقابلة محاميه أو أهله ودون أن توجه له تهمة أو يخضع لتحقيق (تصريح البوشي لقناة الشروق)، ولم يتحرك حزبه بحشد مظاهرة نسائية للمطالبة بالافراج عنه، ولم يتحرك جيش الشباب الذي يبلغ قوامه مئات الألوف من الخريجين العطالى الذين حكى “البوشي” باسمهم لمناصرته في محنته التي خاطر بها من أجلهم، وكأن ما قال به “البوشي” كان ملاسنة تعبٌرعن عجزه الشخصي في ايجاد وظيفة حكومية، أو أنه أخذته الغيرة من ابن دفعته (نجل) النافع الذي أُنشئت له منظمة ويمتطي سيارة بقيمة 200 مليون جنيه كما قال، أو من قصر كريمته الذي قدمه لها كهدية رمزية بمناسبة الزواج.
ولا أعتقد أن هناك ما يمكن أن يسيئ لما فعله “البوشي” ويهزم منهجه البطولي بقدر ما فعلته به بعض الأقلام التي كتبت تدٌعي مناصرته في المطالبة باطلاق سراحه، فقد قرأت حديثاً للصحفي ضياء الدين بلال (صحيفة الأخبار عدد الأربعاء الماضي) ينزع فيه قلادة الشرف من البطل “البوشي” ويضعها في عنق جلاٌده نافع، فقد كتب يقول : ( لم أكن أتوقع أن تتم استجابة الدكتور نافع بتلك السرعة الفائقة لمناشدة الزميل الصحفي الأستاذ محمد عثمان ابراهيم “أدروب” الذي كتب بصحيفة السوداني تحت عنوان (نظرة يا نافع) الذي كتب باسلوب حصيف يقول :قبل أسابيع اعتدى مواطن شاب على مساعد الرئيس بعبارات نابية …. ورأيت في الشريط المصور كيف أن الضحية الكبير تلقى الأمر في صبر وجلد، وأن الشاب حاول استثمار موقفه الغاضب فيما بعد كرصيد سياسي له ولحزبه الصغير). ثم رجع ضياء بلال بالحديث لنفسه حيث واصل يقول: ( ان الطريقة المتوازنة التي كتب بها محمد عثمان ابراهيم مقاله والتي حفظت لدكتور نافع حقه في ذكر الإيجابيات، ثم انتقلت بسلاسة لتسجيل الاعتراضات على خطوة الاعتقال، والتذكير بأقلام التاريخ، هي التي جعلت الأحداث تتداعى بهذا الإيقاع السريع الذي انتهى بالافراج عن البوشي) ، ثم أختتم حديثه يقول : (ان الاعتقال لم يعد يجدي كاسلوب عقابي لردع المعارضين، بل هو هوليود سياسي لصناعة النجوم في مسرح الربيع العربي، أكاد أجزم أن بعض المعارضين – وخاصة الحريصين على غسل أسمائهم وثيابهم- بإمكانهم دفع كل ما يملكون مقابل اعتقالهم شهراً أو أكثر، فهم يهتفون في سرهم :”نظرة يا جهاز الأمن”). انتهى كلام ضياء بلال.
ما الذي قال به “البوشي” ليستحق مثل هذا اللغو، حتى يُصبح التراجع عن جريمة (اعتقال غير مشروع) خطوة تقتضي الاشادة بمرتكبها على هذا النحو المبتذل!! فالبوشي خاطب مسئول في الدولة برأيه في شأن عام بعدما أُتيحت له فرصة مداخلة في ندوة عامة نُظٌمت لهذا الغرض، ولم يقل “البوشي” غير الحقيقة، فهو حكى عن سوء المسئول الذي وفٌرت له الدولة أفضل تعليم جامعي (والحري كل المراحل الدراسية) بالمجان بما في ذلك السكن والاعاشة والترحيل والمصاريف النثرية، ثم حصل على شهادة الدكتوراة من الجامعات الاوروبية على حساب الشعب السوداني، وقارن بين مستوى ما كانت توفره الدولة في ذلك العهد من تعليم وبين مسخ الانقاذ الجامعي الحالي، ثم شكى عن حالة العطالة الجماعية التي يعيشها جيله، فهو مهندس بتخصص رفيع عمل كصبي جزار بعد أن انتقل للوظيفة من عمله السابق كعامل يومية في مجال المباني وفق ما ذكره للصحف قبل اعتقاله، وقارن حال جيله المايل بما وفٌره نافع لأبنائه من مراكز ومنافع لا يستحقونها، ثم تكلم عن الظروف المعيشية الصعبة وحالة الفقر المدقع الذي يعيشه المواطن نتيجة لسياسات الانقاذ الاقتصادية.
تُرى هل حقاً خرج “البوشي” عن حدود الأدب في حضرة (الكبار) كما تُوحي كتابة الصحفي ضياء وممدوحه “أدروب”!! اذا حدث ذلك، فهو كما يقول العوام من (فضلة خير) أهل الانقاذ ، فمن أين يتعلم هذا الجيل لغة أفضل مما قال به “البوشي” اذا كان هذا الجيل قد فتح عينيه على الدنيا ولم يجد أمامه غير لغة نافع (بتاع اللٌحس) وكلام الرئيس (بتاع الجزم) وهو جيل يسمع قائد البلاد وهو يقول في حق خصم سياسي (مالك عقار) أنه “ثور” له “جتٌة” كبيرة بدون عقل!! فمهما قال “البوشي” من عبارات (نابية) فلن تبلغ شيئاً مما (فعله) نافع بخصومه، فالمثل الانجليزي يقول ما يمكن ترجمته الى (العصى والحجر يكسران عظامي ولكن الكلمات لا تؤذيها) ، فنافع الذي يرأف عليه ضياء من عبارات “البوشي” قام بتعذيب الدكتور فاروق محمد ابراهيم في بيوت الأشباح وشتمه بما لا يليق ترديده هنا من ألفاظ، وفاروقاً هذا، ليس اقل مقاماً من نافع فهو أستاذه الذي استقى منه العلم والمعرفة، ولم يكن بينهما أكثر من الخصومة السياسية التي تقوم اليوم بينه وبين “البوشي”، والتي دفعت به لتوجيه مجرد عبارت تحتوي حقائق دون أن يؤذيه بيديه، ولغة “البوشي” التي قال بها لنافع تعد من عيون الأدب حيال ما طفح به بالأمس حاج ماجد سوار وهو رئيس قطاع التعبئة بالمؤتمر الوطني حينما انصرف عن مناقشة موضوع الحلقة في برنامج (الاتجاه المعاكس) بقناة الجزيرة لينزل (شتماً) في شخص بمقام الاستاذ الكبير والمحترم علي محمود حسنين بما لا يليق أمام عشرات الملايين من مشاهدي البرنامج ومن بين ما طفح به وصفه لحسنين ب (العميل) ولغز به بما يعني (عديم الأصل) وحسنين هذا في مثل عمر والده.
بل أين نقف نحن أنفسنا من “البوشي” !! فنحن نهتف بمثل ما قال به “البوشي” كل يوم ولكن من تحت ألحفتنا وأغطيتنا وبصوت خافت، ونشكي حالنا في حديث النفس للنفس لذواتنا ، وعن شخصي، فلم يسبق أن شعرت بضآلة مقداري وتواضع دوري في الحياة العامة بمثل ما لمسته بعد مشاهدتي لمداخلة “البوشي”، فقد استطاع “البوشي” أن ينهش عظم النظام في حديث الست دقائق بأقوى ألف مرة مما تفعله مئات المقالات التي تُنشر كل يوم، فقد اثبتت الأيام أن المقالات لا تهز شعرة في جسد النظام، فقد كشف لنا “البوشي” الطريق للميدان الذي ينبغي علينا فيه منازلة النظام، فالكتابة باتت ضرب من ضروب التسلية والتسرٌي والترويح عن الكآبة وتعزية النفس، فنحن نطرب لها (للمقالات) وننتشي بها ونكتفي بالقول للكاتب بعد الفراغ من القراءة “ينصر دينك يا شيخ “، ثم ننصرف في حال سبيلنا، فنحن نلعن من أوصلوا بنا الى هذا الحال وننسى أن من شروط اللعنة أن يبلُغ نصٌها للملعون في مكان وجوده لا مكان وجودنا، والنظام ماض في غيٌه دون يسمع بتلك اللعنات أو تصيبه.
يقول سجل الشرف لقائمة الرجال الذين قالوا كلمة الحق في (وش) امام جائر أن الأستاذ/ صلاح المصباح هو الرائد في هذا المجال (المصباح هو أحد قادة الحزب الاشتراكي الاسلامي الذي قام بتأسيسه في منتصف الستينات كل من الأستاذين بابكر كرار وميرغني النصري وتلميذهما الأستاذ مجدي سليم المحامي بوادمدني)، فالمصباح سبق (البوشي) فيما قام به بثلاثين سنة، ففي عام 1983 وبعد أن أصدر النميري قوانين سبتمبر وتلقى البيعة من رجال الطرق الصوفية وحزب الجبهة القومية الاسلامية كامام للمسلمين ، وقف النميري يخاطب المصلين في يوم جمعة بمسجد القوات المسلحة، وقال ضمن ما قال بلغة الخليفة عمر بن الخطاب: “اذا رأيتم فيٌ اعوجاجاً فقوموني” ، فاستجاب لطلبه صلاح المصباح وطلب الاذن له بالحديث، ثم وقف يقول للنميري في وجهه: ان القوانين التي اصدرتها لا تمت للاسلام بصلة وأنها تشوه الاسلام وتضر به ، وأن الأحكام التي تُصدرها محاكم العدالة الناجزة بالاعدام والقطع والصلب والجلد لا تراعي اصول وعدالة الدين الاسلامي في طريقة تطبيقها (كانت المحاكمات تصدر في اجراءات ايجازية ودون السماح بظهور المحامين للدفاع عن المتهمين).
فور انتهاء الصلاة اصطحبت قوة الأمن المرافقة للرئيس صلاح المصباح وخصصت له غرفة لحافها من الأسمنت الخشن بزنزانة في سجن كوبر، حيث مكث بها بضعة أيام قبل أن تقوم محكمة من محاكم الطوارئ نفسها بجلده ثلاثين جلدة بتهمة تطاوله على الذات الرئاسية دون مراعاة لمكانته وسنه ودون أن يكون هناك نص في القانون يسعف بتوجيه تهمة من الأساس، ثم أقتيد بعدها لقضاء عقوبة أخرى بالسجن حتى صدر في حقه عفو مشابه لعفو (نافع) من النميري بموجب شفاعة تقدم بها رجل الأعمال المرحوم الدكتور خليل عثمان كشفاعة “أدروب”.
في تقديري أن الذي جعل كل من “المصباح” و “البوشي” يمتلكان مثل هذه الارادة والتصميم في منازلة الطغاة بمثل هذه الشجاعة والجسارة، هو تشبعهما بفكرة (الانتماء)، فالانتماء الفكري والحزبي أيٌ كان نوعه يشكل البذرة الأولى لانكار الذات والعمل من أجل الجماعة والقبول بالتضحية والمخاطرة في سبيل (الأهداف) التي تشكل أساس الفكر ومبادئ الحزب، وليس في ذلك ما يقلل من عنصر البطولة والتميز الشخصي فيما قام به أي من بطلينا، فهناك آلاف من أصحاب (الانتماء) الذين ليس لديهم استعداد للتضحية بمثل هذه الجسارة أو بأقل منها، فنحن شعب نتفق على ظلم النظام لنا وعدم صلاحيته لحكمنا، ولكننا فشلنا في خلق (كيان) يجمعنا حتى نستطيع تنظيم صفوفنا لمنازلة النظام وفق ما توفره ميزة (الانتماء) .
فالواقع يقول، أنه لا يمكن لشعب أن يقوم بثورة دون تنظيم، فثورة أكتوبر 1964 كانت وراءها قوى الأحزاب السياسية التي كانت قائمة آنذاك قبل أن تهترئ ويتراجع دورها، وثورة ابريل 1985 كانت نتيجة عمل النقابات والاتحادات المهنية قبل أن تُصبح ضمن كردون الفتى الأدروج غندور، فليس من المتصور أن يقرر (مواطن) مهما ضاق به الحال أن يخرج من بيته للتظاهر مع جيرانه وبني عمومته لاسقاط نظام هكذا دون تنظيم له قيادة تعمل على ترتيب خطواته، فالمظاهرات (العفوية) التي تنشأ بفعل انقطاع المياه أو المطالبة بوضع (مطبات) اصطناعية على الطرقات لحماية الأطفال من السيارات المسرعة لا تسقط نظاماً مهما تعددت، فهي مظاهرات (ودية) و (أليفة) كالقطط المنزلية، وهي تتفرق مع أول قذيفة (بنبان) يطلقها جندي بالاحتياطي المركزي أو بحضور الوالي أو من ينوب عنه أيهما أسبق، (ألرئيس البشير يفتخر بأنه انضم لمظاهرة من هذا النوع قوامها جيرانه وأحبائه بحي كوبر).
النتيجة تتلخص في أنه لا بد لنا من تنظيم أنفسنا تحت (كيان) يضمنا نحن الأغلبية الصامتة التي يتم تعريفنا باستبعاد انتمائنا للأحزاب القائمة Elimination)) ، فقد ناشدنا كثيراً، ولن نمل ترديد المناشدة، لكي تتوحد جهودنا لبناء هذا (الكيان) الذي نُؤمٌن به لأنفسنا تحقيق فكرة (الانتماء) في سبيل بلوغ حلمنا في أن ننعم بحياة الحرية والعدالة في ظل سيادة حكم القانون ولنقوم بمحاسبة الذين أجرموا في حقنا ونسترد منهم ثرواتنا المنهوبة.
نحن وبحمد الله لا تزال عروقنا تنبض بالأمل، فلدينا على الأرض شباب يعملون بوعي وجدية نحو تحقيق حلمنا الكبير، فقد وصلتني رسالة من بعض شبابنا عبر بريدي الالكتروني تبشر بميلاد الخطوة التي طالما انتظرناها، وهي انتهاء الترتيبات لانطلاق قناة فضائية تعمل على نشر الوعي بين أبناء شعبنا، وتوحد كلمتنا وتوفر لنا المنبر الحر الذي يمكننا من بلوغ هدفنا، فالتحية لأولئك الشباب ومثلها لبطلنا الشجاع محمد حسن عالم “البوشي” الذي لا بد أن شبابنا قد استلهموا الكثير من الدرس الذي قدٌمه في بيان الكيفية التي يمكن بها تحويل ذئب الأنقاذ الى حمل بلا أظافر حين تتم مواجهته علنيً في أرض الواقع ، وسوف يكتب التاريخ اسم “البوشي” بأحرف من نور يوم يغرب عن وجهنا اسم شخص يقال له نافع وهو في الحقيقة (مستنفع).
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]ـــ
[COLOR=blue]شاهد الفيديو :[/COLOR] [URL]http://www.alrakoba.net/videos-action-show-id-935.htm[/URL]
يا سيف الدولة جننتني جن وجننت الكتابة زاتها
وبرضو ينصر دينك يا شيخ
فانت امل هذه الامة يا سيف لانكالوحيد الذي تعبر عنها بلا ضياء بلال بلا صحافة بلا صحف انت وحدك البتكتب باسم ونفس وروح الناس
" النتيجة تتلخص في أنه لا بد لنا من تنظيم أنفسنا تحت (كيان) يضمنا نحن الأغلبية الصامتة التي يتم تعريفنا باستبعاد انتمائنا للأحزاب القائمة Elimination)) ، فقد ناشدنا كثيراً، ولن نمل ترديد المناشدة، لكي تتوحد جهودنا لبناء هذا (الكيان) الذي نُؤمٌن به لأنفسنا تحقيق فكرة (الانتماء) في سبيل بلوغ حلمنا في أن ننعم بحياة الحرية والعدالة في ظل سيادة حكم القانون ولنقوم بمحاسبة الذين أجرموا في حقنا ونسترد منهم ثرواتنا المنهوبة."
فعلا هي أفضل نتيجة أخي سيف الدولة
مولانا المحترم سيف الدولة
انت تاعب روحك ساكت ده شعب فارغ ما بيعرف نوع كلامك ده شوف كمية الناس البتتابع صور زفاف بت الجنجويدي او اخبار زواج نسرين سوركتي وانت تفهم كلامي
الله يبارك فيك يا سيف
نختلف معك … نحن في حاجة لمثل هدا الخطاب القوي
الدي ،كما يقول اخوانا المصريين ، "ما يخرش" …
ارجو أن لا يأخدك اليأس بأنك تكتب ما لا ينفع ولا يضر
خطاباتك القوية هده ، وإن طال الزمن، هي تتراكم ولو ببطء في
نفوس الشرفاء (وهم كثر ) وتأكد بأن الوقت سوف يحين قريبا لكي
تنفجر الأمور "بغتة" كما حصل في تونس ومصر وليبيا .
أكتب ..واكتب .. واكتب
مثل هده الكتلبات الرائعة ..
وخلي ثقتك كبيرة في الله وفي الشعب السوداني
وتأكد بأن ليل الطغاة مهما طال فنهاياته محتومة
في زمان أوكلت فيه الأمور إلى غير اهلها لا نستغرب مثل ما كتب ادروب و ضياء في حق البوشي ، فصحافتهم هي من لدن الإنقاذ و منه و إليه . و حيث أن كل ما قلته أستاذنا سيف هو كبدالحقيقة فيما يخص تقاعسنا و هتافنا الخافت بما قال و صدح به البوشي في وجه المدعو نافع ، فمهما كان أختلافنا معه و مهما كان حزبه صغيراً ، فأن ما قام به يحسب له في التاريخ ، لذلك يجب عليناالإلتفات لمثل هؤلاء الشباب و بث الروح فيهم ، بدلا عن الأهتمام بما يقول به أناس قضوا جل عمرهم يدورون حولنا و بنا في حلقات مفرغه و بدلا عن الإهتمام بالمصالحة اتي تمت بين الترابي و الصادق او مذكرات الذين أفاقوا بعد 23 سنة ليروا سوءآتهم ، سنحسن الظن بهم و لن نقول بأنهم أرادوا ان يبحثوا لهم عن أعذار بعدما نضب منبع الزيت ( بترول الجنوب ) و بعدما فاحت ريح الفساد ، سنقول بانهم فاقو بعد 23 سنة ، و لكن هذه الحالة من الإستفاقة المتأخرة هي عذر أقبح من الذنب إذا لا يعقل بانهم لم يروا كل ما تحدثوا عنه إلا بعد 23 سنة أو ان ما رأوه حدث قبل سنة او نحوها .
لذلك علينا شد أزر البوشي و امثاله لنعلم أجيالنا كيفية الصدوح بالحق في وجه السلطان الجائر و تعلم الإنتماء و التضحية من اجله .
إن بشرى القناة الفضائية التي سقتها لنا نتمنى ان ترى النور قريباً لنرى شباب و مفكري السودان الحقيقيون من خلالها و التي ستكون منبر السواد الأعظم من هذا الشعب الصامد و الذين لا ينتمون لأي حزب سياسي و لكنهم قادمون و يرحبون من الآن بكل ذي ضمير حي . و دمتم .
سلاماً جميلاً إيها المناضل
ما تكتبونه ليس هيناً . وإن كان البعض لا يفهمها كما ينبغي . مقالاتكم هذه هي التي سوف تصنع الثورة عاجلاً أو آجلاً ونتمنى أن تكون عاجلاً . هنالك تحول كبير جداً في مواقف الناس . أرى حولي من كانوا يناصرون النظام بالأمس اصبحوا أعداءها اليوم .
الناس يدخلون إلى (الضد) أفواجاً .
فعلا لابد من كيان تنظيمي فاعل محدد البوصلة وما هذا الخنوع والامبالاة إلا لعدم وجود بوصلة .. الأحزاب انتهت بقيادات حي كميت أو ميت كحي نقابات مافيش شخصيات كريزمية تلهم الشباب وتضي لهم الطريق ويعطيهم الأمل مافيش ؟؟؟؟ بهذه الطريقة لمائة سنة مكن تستمر هذه الحالة .. حالة الإنغماس في اليأس والإنكفاء أما المشاركة في النضال ضد الظلم والطغيان فحتما تحتاج الى تنظيم أمين صادق قوي واضح نزيه ملهم واقعي
التقيت بأحد السودانيين القدماء قال لي الشباب الحالي لايستطيع ان يفعل شئ لأنهم كرررررروووووووررررر — كررررروووووووررررر ؟؟؟؟ مارأي الشباب في رأي الجد
بالأمس رأيت في منامي أن نافع علي نافع قد انتحر !! من يفسر لي ؟
كم كنت مغرم بكتابتك ملانا حمدنا الله، وكأنك تستشف مافي نفسي وتنثره دررا بأسلوب رائع، لا تعتقد بأن لا أثر لكتابتك هناك نظرية في العلوم السياسية يسمى butterfly effects أى تراكم أثر ريح جناح الفراشة حتى تصبح عاصفة، إنتظرها الناس حتى عصفت بالدكتاتوريات وحدثت كثيرا وغيرت أنظمة، نعم كم هو قاس الصبر لهذا الذي جثم على صدورنا عشرون عاما ونيف مهلا رويدا قطعا الغيير قادم بإذن الله
هذا يستحق شتائم زميله النتن .
قتبس
اذا كان هذا الجيل قد فتح عينيه على الدنيا ولم يجد أمامه غير لغة نافع (بتاع اللٌحس) وكلام الرئيس (بتاع الجزم) وهو جيل يسمع قائد البلاد وهو يقول في حق خصم سياسي (مالك عقار) أنه "ثور" له "جتٌة" كبيرة بدون عقل!!
اايدك فى هذه النقطة ولكن بماان الشر يجمع والخير يخص دى لغة جيلك ونافع جيلك ولو داير الفاظ زى دى من مسؤلين ورؤسا سابقين من جيلك حضر شوالات شان تعرفوا كيف انو جيلنا مظلوم منكم
اقتبس
ان الاعتقال لم يعد يجدي كاسلوب عقابي لردع المعارضين، بل هو هوليود سياسي لصناعة النجوم في مسرح الربيع العربي، أكاد أجزم أن بعض المعارضين – وخاصة الحريصين على غسل أسمائهم وثيابهم- بإمكانهم دفع كل ما يملكون مقابل اعتقالهم شهراً أو أكثر، فهم يهتفون في سرهم :"نظرة يا جهاز الأمن"). انتهى كلام ضياء بلال.
اعتقد ان هذا كلام صحيح هناك معارضين من جيلك يامولانا لديهم اسماء وثياب قذرة الزبـح اولى من اعتقالهم ليريحوا العباد منهم ومن قاذوراتهم وحبهم للسلطة التى جربوها واذاقوا فيها الشعب الويل والجوع والفقر والان يتحدثون باسم الشباب ومعاناتهم كما تفعل رباح الصادق المهدى ويساندون مؤتمراتهم كما يفعل العقيد الهالك مساعد رئيس الرئيس عبد الرحمن طمعا فى وراثة ابيه وتحقيق حلمه والترابى فى هرطقاته وعرمان فى نزواته ومراهقته التى طالت منذ كان فى الجامعه وغيرهم وغيرهم.
اقتبس
فالواقع يقول، أنه لا يمكن لشعب أن يقوم بثورة دون تنظيم،
سبجان الله انسيت ثورة البوعزيزى هل كان وراءها تنظيم ام الشعب هو الذى هب مساندا له
واظنك نسيت شباب ليبيا من هو الحزب الذى كان وراء ثورته
اعتقد بانك كذلك نسيت ثورة شباب مصر والفيس بوك من كان من الاحزاب خلفها سبحان الله
ياهذا انت لديك فقدان للزاكرة قصيرة المدى ياشيخنا انت لازلت تعيش فى عصر الاحزاب والكهنه وحلم ثورة 64 ياشيخى هذا عصر اليوتب والفيس بوك وتويتر انت بحديثك هذا تنادى بعبادة الكهنوت وان يلتف الشباب كالحشرات حول لمبة النايلون حبا فى الحياة الى ان تقفل اللمبه وتموت الحشرات وتضاء فى يوم جديد لياتى مرة اخرى الشباب ويتعبد بها انت تدعو بحديثك هذا للانقياد للاخر والاسياد اف لكم وماتعبدون بافكاركم كما كنتم انتم فليعلم الشباب ان هناك كتاب عندما يكتبون لايتحدثون بضمائرهم وانما يكتبون ويتحدثون بضمائر اسيادهم ومن يدفعونهم لمثل هذا القول
للعلم كل ماينعته جيلك فى جيلنا انتم سببه وانتم مسؤلون امام الله وانا الان اتحدث عن جيل منتصف الستينات67 والسبعينات والى اعلى
النتيجة تتلخص في أنه لا بد لنا من تنظيم أنفسنا تحت (كيان) يضمنا نحن الأغلبية الصامتة التي يتم تعريفنا باستبعاد انتمائنا للأحزاب القائمة Elimination)) ، فقد ناشدنا كثيراً، ولن نمل ترديد المناشدة، لكي تتوحد جهودنا لبناء هذا (الكيان) الذي نُؤمٌن به لأنفسنا تحقيق فكرة (الانتماء) في سبيل بلوغ حلمنا في أن ننعم بحياة الحرية والعدالة في ظل سيادة حكم القانون ولنقوم بمحاسبة الذين أجرموا في حقنا ونسترد منهم ثرواتنا المنهوبة.
اعلن انتمائى وأهب نفسى وأضع كل مقدراتى تحت تصرف هذا الكيان
ينصر دينك ياشيخ
احسنت يا سيف – لكن الابالسة سبقوكم يا ناس الاغلبية الصامتة – فقد نظموا انفسهم في مجموعات معلنة وغير معلنة بهدف خطف ثمار الربيع السوداني الذي اقترب موعده – وهذه المذكرات (مجهولة النسب) تؤكد ان المغتصبين للسلطة يريدون تكرار السيناريو – متدثرين باثواب الاصلاح وضرورة محاربة الفساد – وفق فقه المرحلة – ولكن في النهاية هم ابتلاء من الله
وفي اعتقادي ان ما تطرحه من كيان جديد للشباب دون ان يكون له اطار نظري وفكري – لا قيمة له بسبب انه سيكون ضعيف الارادة فاقد القوة التى تتيح له هزيمة الابالسة – ودونك تجربة شباب مصر – الذي انطلق من تنظيمات جديدة في الساحة وبالرغم من انه استطاع – اسقاط الديكتاتور – لكن تنظيمات الظلامية استطاعت ان تقطف ثمار جهد هؤلاء الشباب –
اذن نحن بحاجة الى ممارسة الديمقراطية من خلال تفعيل منظمات المجتمع المدني – واحياء العمل النقابي – والتمسك باحزابنا التقليدية على علاتها – واصلاحها من الداخل – فقد عشنا – في تجربة الديمقراطية الثالثة القصيرة (ترف ديمقراطي حقيقي) بحسب وصف احد الاخوة العرب من الذين عاشوا في السودان في تلك الفترة
فدعونا نتمسك بكيفية الحكم – لا بمن يحكم – وهذا ما يجب ان يركز عليه طرح القناة الفضائية الجديدة
اذن فلننتظر حتي يبني ذلك الكيان الذي ذكرتة والقناة الفضائية التي اقترحتها وحينها تكون ونكون نحن في خبر كان والسؤال ماذا فعلتم والبوشي قضي 22يوم في الزنزانة ماذا كنتم تنتظرون
الفعل الثوري تراكمات .. متعددة ومن مصادر مختلفة … الكلمة والصورة والمظاهرة والمذكرة و المداخلة في ندوة عامة .. كلها تفعل فعلها بدرجات متفاوتة وحسب سياقها الزمني والظرف المحيط بها …
الثورة لا تأتي "بغتة" كما قال الترابي.. ولا تأتي من فراغ وان بدأت كذلك لأولى النظر البراني السطحي .. تأتي الثورة لظروف موضوعية على الأرض تنسجم مع الظروف الذاتية الخاصة بمن يقوم بالثورة.. وتكمتل تماماً عندما ينضج الظرفين الموضوعي والذاتي .. هذه هي سنة الله في الكون وقوانين التاريخ !!!.
فالثورة الفرنسية بدأت منذ كتابات فلاسفة التنوير وكوجيتو ديكارت (أنا أفكر , أنا اذاً موجود) والعقد الاجتماعي لجان جاك روسو ومونتسيكو . وبدأت الثورة الأمريكية بكتابات ايمرسون وويبستر وويتمان واستلهام الحلم الأمريكي من فلسفة (الترانسيندينتلزم transcendentalism
وقد بيدأ الربيع العربي منذ سقوط نظرية الحكم الشمولي ومنذ ثورة الاتصالات التي ما عاد يجدي معها الكبت الشمولي .. الذي كان ينفع الديكتاتوريات … قتل نميري, مثلاً.. عشرات الآلاف في الجزيرة أبا في عام 70 ودفن أغلبهم وهم ما زالوا أحياء يكبرون ولم يرهم أحد .. تصور لو كان ذلك تم اليوم في زمن كاميرات الجوالات واليوتويب ؟؟؟؟
البوشي نفسه ما كان ليقول هذه المداخلة القوية لولا هذه التراكمات المتصلة ولولا هذا العمل الدؤوب الذي تقوم به الراكوبةو وحريات مثلاً .. و تعرية نافع بدأت منذ مذكرة الدكتور فاروق التي أرسلها وهو مازال في سجن كوبر للبشير …(من أين كان البوشي سيجد المعلومات مثلاً؟؟)… لكن, خطوة البوشي توضح أن الظرف الذاتي للثورة السوداني قد بدأ ينضج بدرجات متسارعة ومهمة جداً ..فالظرف الموضوعي أصلاً ناضج من زمان !!!
سلام الله عليكم
كلام منطقى واعتبره نقطه انطلاق فى الطريق الصحيح اذا ما وجدنا قياده مقنعه
وارى شخصكم الكريم مولانا سيف اهل لذلك ولك زملاء واخوان مثلك كثر وحواء السودان ولود فلم لم تبادر وتمسك الزمام الممتد اليك اعجاب واطراء و ثناء وفوق كل ذلك حوجه شعب لحادب مثلك قل بسم الله وابدأ والحق منتصر وستجدنا معك
والاغلبيه الصامته تنقصها القياده المؤثره و المقنعه
اقتباس
فقد وصلتني رسالة من بعض شبابنا عبر بريدي الالكتروني تبشر بميلاد الخطوة التي طالما انتظرناها، وهي انتهاء الترتيبات لانطلاق قناة فضائية تعمل على نشر الوعي بين أبناء شعبنا، وتوحد كلمتنا وتوفر لنا المنبر الحر الذي يمكننا من بلوغ هدفنا، فالتحية لأولئك الشباب ومثلها لبطلنا الشجاع محمد حسن عالم "البوشي"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القناة الفضائية
هنا يكمن بيت القصيد .. واثمن هذه الخطوة واباركها والتي كان لابد لها ان تكون قبل فترة طويلة حتى لا نعطي هذه الشرذمة الفاسدة فرصة لتفكر في ترتيب اوراقها.فكل ما طال الوقت كلما وجدوا طريقة لبث سمومهم وافكارهم الخبيثة التي تزيد من تفرقة اجزاء هذا الوطن.وقد اصبحت الان الرؤية واضحة وبدأوا في اقتسام الكعة لانهم احسوا باقتراب غرق المركب …والشواهد تدل على ذلك – بيع جزيرة مقرسم … بيع الكماين في ابروف … بيع المركز الثقافي في عطبرة .. وماخفي اعظم…
بيان مكتب طلاب حزب البعث : كلنا بوشي … لاطلاق سراح كافة المعتقلين وكفالة الحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية
1
BCC: You
Show Details
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
مكتب الطلاب
(ليٌحق الحق ويٌبطل الباطل ولو كره المجرموون) صدق الله العظيم "الأنفال الآية 7"
* كلنا بوشي … لاطلاق سراح كافة المعتقلين وكفالة الحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية
* تباركت الجهود التي تكللت لاطلاق سراح اللمناضل بوشي
* المحاولات المستميتة لنفي إعتقال بوشي بندوة دكتور نافع اثبات له
يا أبناء وبنات شعبنا الأوفياء
بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاز ودون السماح لأسرة المناضل المهندس محمد حسن عالم (بوشي) بمعرفة مكانه أو مقابلته ، أفرجت سلطات النظام ليلة 17/1/2012م عنه. بعد أن قامت مجموعة من سبعة أشخاص باختطافه من منزله بالخرطوم بحري نهار 26/12/2011م بعربة بوكس سجل أحد الخيريين من أبناء شعبنا موديلها ورقم لوحتها . قابل جهاز الأمن في البداية هذه الحادثة الإجرامية بالنفي وعدم صلته بها . ومع تصاعد التيار العارم وسط جماهير شعبنا إينما كانوا والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية ، وما شكلته من ضغوط هائلة على النظام وتحميله مسئولية الحفاظ على حياته وعدم تعريضه للتعذيب واطلاق سراحه الفوري. إضطر جهاز الامن للاعتراف باعتقاله أولاً: تم التمهيد لإطلاق سراحه ثانياً: بإنكار علاقة الاعتقال بمداخله المناضل (بوشي) على د. ناقع في ندوة حزبه في جامعة الخرطوم ، وتبرير الاعتقال بأسباب يعلمها حزب البعث كما جاء في صحف 16/1/2012م على لسان د. نافع الذي اكتفى باختزال دوره في (الشفاعة) بدلاً عن التوجيه والأمر باطلاق سراحه لحظة معرفته للخبر اتساقاً مع منطوق حديثه وبدلاً عن الانتظار لثلاثة أسابيع ، سيما ود. نافع هو الأمنجي الضليع القابض على مفاتيح الحزب المهيمن على الدولة ، لتأتي ثالثة الأثافي في تصريح استعلامات جهاز الأمن والتي حرصت على فرضه على الصحف ليلاً وقبل أن تكمل إجراءات اطلاق السراح ، والتي ادعى فيها جهاز الأمن أن سبب الاعتقال لا صلة له بدكتور نافع وإنما يعود لتحريض المناضل بوشي لطلاب جامعة الخرطوم وقيادة تظاهرة المناصير والاعتداء على الشرطة !. دون الخوض في جدال مع د. نافع وجهاز أمنه نؤكد أن محاولات النفي المتكررة والتركيز عليها إعلامياً هي: الإثبات بعينه لحقيقة علاقة الاحتقال بالمداخلة ، سواء أن كان ذلك بأمر من الأمنجي الضليع أو بتقدير من البطانة التي سعت إلي ارضائه بذلك . وما عدا ذلك اخراج باهت يستخف بالوعي والعقل والوجدان الوطني السليم .
كان بإمكان الشرطة التي قيل أن المناضل بوشي قد اعتدى عليها إثر مشاركته في تظاهرة أن تلقي القبض عليه وتكمل إجراءتها ، مع تمسكنا بالحق في التعبير والتنظيم والتظاهر وكافة وسائل النضال السلمي ويبدو أن ضعف الإخراج قد أوقع استعلامات الأمن في شر أعمالها لأنها لا تحترم الجماهير وحقها في التعبير وتسيء إلي الشرطة . ومثلما أعطى الحزب المهيمن الحق لنفسه لمزاولة النشاط السياسي والتنظيمي في الجامعات وموظفاً في ذلك أموال الشعب ومؤسسات الدولة التنفذية والأمنية التي حولت في سبيل ذلك الجامعات إلي ثكنات عسكرية وملاذات لنشر المخدرات وأقبية للترغيب والتعذيب والترهيب ، بما فيها المساجد لافراغ الشباب من طاقاته الثورية ومساهمته الوطنية بإشاعة الارهاب وعدم الاستقرار في الجامعات وتزوير ارادتهم بالتلاعب في العملية الانتخابية … لحزب البعث وفصائل العمل الوطني وجماهير الطلاب حق أصيل مكتسب بالغالي والنفيس في مزاولة النشاط والحفاظ على أمن واستقرار الجامعات لم ولن يتزعزع عنه البعثيون رغم الاختطاف والاعتقال والتهديد ومداهمة المناشط والسكن وتهديد الأسر منذ أن كان د. نافع مديراً لجهاز الامن وحتى الآن الفارق أن حزب البعث وجماهير الطلاب يزاولون المناشط ويخوضون الانتخابات ويحافظون على الأمن والاستقرار معتمدين على العلى القدير ومساهماتهم الذاتية التي تدفعهم أحياناً للتخلص من أجهزة اتصالاتهم في سبيل التمسك بالحقوق وكشف زيف الحزب المهيمن وألاعيبه وما بدلو تبديلا … يعلم البعثيون إن معركتهم الظافرة ليست مع أشخاص وإنما مع قوة اجتماعية متخلفة ومرتبطة وما تمثله من توجهات فكرية واجتماعية إنعزالية وتفتيتية ولذلك ظل البعث يحتفظ بموقف ثابت من نظامها السياسي ومتمسكاً في ذات الوقت بوسيلة التغيير بخيار الجماهير الانتفاضة الشعبية طريقاً للخلاص الوطني واسقاطاً لنظام الوصاية والقهر والفساد والتبعية وهو ما يثؤ الزعرة وسط أركان النظام فلا يراعون حرمة لنفس أو بيت أو جامعة أو …. وأصبح الحفاظ على السلطة (المصالح والنفوذ) دينهم الذي هم فيه مختلفون ولا يغير من هذه الحقيقة تسميتها مؤخراً بالعريضة
يا أبناء وبنات شعبنا الشرفاء .
ما يعلمه حزب البعث أن المناضل بوشي وفي دقائق معدودات عبر بصدق الأطفال وبرائتهم وبجسارة البعثيين وشجاعة الفرسان عن الملايين الذين قص الظلم الجوع ألسنتهم وعملت سياسات الرأسمالية الطفيلية على حرمانهم من الانتاج والتعليم والعمل والحق في الحياة الكريمة ، متخطياً حواجز الخوف وأوهام القوة ، ودون خشية من بطش السلطان مجسداً (قمة الإيمان) بقول الحق أمام سلطان جائر ، مؤكداً أن الحق أبلج ولا يحتاج قوله إلي همهمة أو براقع كما قال مؤسسس البعث ميشيل عفلق (عليه الرحمة) مقتدياً في ذلك بسيرة النبيين والصديقين والشهداء. كيف لا ومداخلته قد تزامنت مع الذكرى الأولى لاستشهاد الفتى محمد البوعزيزي وأن اعتقاله قد تزامن مع ذكرى أبي الشهداء القائد صدام حسين.
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء
ما يعلمه حزب البعث أن المناضل بوشي عبر بالكلمة و في تجمع طلابي عام عن مواقف حزبه من الأزمة الوطنية الشاملة التي أدخل نظام الانقاذ البلاد في أتونها وهو تقليد قد حافظت عليه الحركة الطلابية منذ الحقبة الاستعمارية حيث أجمل حديثه في
1. تحميل النظام جريمة فصل الجنوب عن الشمال موجهاً سؤالاً مباشراً لدكتور نافع لماذا حدث الانفصال في فترة حكمكم ؟ ولماذا تفاقمت أوضاع دارفور وامتدت الحرب إلي كردفان والنيل الأزرق ..
2. عزلة النظام وحاشيته عن الغالبية الساحقة من الشعب معززاً ذلك بالتفاوت الصارخ في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بين أركان النظام واتباعهم من جهة وجماهير الشعب في الأحياء الشعبية في المدن والأرياف والمنفي
3. استشراء المحسوبية والفساد والتمييز وبشكل غير مسبوق حيث قارن بوضعه كخريج جامعي وعشرات الآلاف من أمثاله مع اقرباء وأبناء أركان النظام وحاشيته الذين تحتكر لهم فرص التعيين وضرب له مثلاً بحاله إبنه الخريج من بعده وكيف تبوأ موقعاً مرموقاً في مؤسسة وأصبح يمتلك عربة بمئات الملايين من الجنيهات في فترة وجيزة.
4. الازمة الاقتصادية الخانقة والتصاعد المستمر في الاسعار سيما السلع الأساسية وتساءل عن سبب بلوغ سعر السكر لأربع جنيهات ، وارتفاع قيمة الخبز مع تراجع وزنه في بلد تمتلك الملايين من الأفدنة الصالحة للزراعة
5. كما تطرق للتدهور المريع في التعليم حيث أكد للدكتور نافع أنه يحترم مؤهله الأكاديمي لأنه صادر من مؤسسة تعليمية ، شهاداتها الأكاديمية محترمة إلا أنها فقدت هذه الصفات في فترة حكمه !!! مشيراً إلي أن بحث الطالب عن مرتبة للنوم عليها في داخلية قد يؤدي يه إلي فقدان حياته .
6. أكد أن الإسلام لا يمكن أن يكون سبباً للظلم والفساد والتفريط في وحدة البلاد وسيادتها وإنما التوظيف السياسي له من لدن الرأسمالية الطفيلية . وأن الإسلاميين في السلطة لا يعرفون حقيقة حزب البعث وفكره ورسالة الامة العربية الخالدة ودعاهم إلي للإطلاع على فكر حزب البعث.
7. تطرق أخيراً إلي متاجرة النظام بالاستهداف الخارجي مؤكداً أن موقف النظام من الغرب غير أصيل وأن نظام الإنقاذ أكثر الانظمة التي خدمت ونفذت الأجندة الاجنبية وعذا ذلك لسببين:
1/ تغييب الجماهير والقوى السياسية
2/ النهج الاقتصادي المتبع ..
إثارت هذه القضايا بثبات وشجاعة وأمام د. نافع وفي منبر حزبه هو السبب الرئيسي في تلقف الملايين لها وتداولها ومتابعتهم لردة فعل النظام والتي لم تخيب آمالهم بالاعتقال . إن حزب البعث ينطلق من وحدة الرابط الموضوعي لقضايا الأزمة ووحدة حلها التي تقتضي وحدة الموقف الوطني والجماهيري لا فصل بين الحل السلمي الوطني التنموي لقضية دارفور وحق االخريج في العمل وحق المناصير في التعويض وحق المواطن في العلاج والتعليم المجاني لأبناءهم والحق في التعبير والتنظيم والدفاع عن الوحدة والسيادة .
وفي سبيلها حزب البعث ومناضليه جنوداً أوفياء لها بوشي واحداً منهم لا يأخذون اذنا من أحد ولن يستكينوا لمن يريد أن يفصل القوى الوطنية ودورها حسب المقاس والمزاج ويعملون على حشد الطاقات الشعبية وتنمية وعيها بأهمية التنظيم وصولاً إلي الانتفاضة الشعبية لانهاء سلطة الوصايا على الشعب وقهره وأن اعتقال المناضلين في سبيلها لن يزيد القوى الحية سيما الطلاب والشباب ، إلا تمسكاً بها كما أن الاعتقال لا يقدم حلول لها ولا مخرجاً للنظام من أزمته حيث ظل يمارسه منذ أكثر من عقدين مازالت الارض تنبت كل يوم ألف ثائر ويزداد النظام عزلة وعجزاً ويفقد أهليته ويصبح استمراره مهدد جدي لوحدة السودان شعباً وأرضاً، ولمستقبله ودوره.
بتقدير عال يثمن مكتب طلاب حزب البعث كل من أسهم في تشكيل الرأي العام الذي سلط ضغوطاً هائلة على النظام حتى أطلق سراح المناضل ( بوشي) ويدعو إلي استمرار حملة وطنية لاطلاق سراح كافة المعتقلين وكفالة الحريات فتحقيق المطالب الشعبية والفئوية ولإنهاء سلطة الوصاية على الشعب ونظامها الفاسد .. معاً
لا لنظام الجوع والارهاب والفساد
لا للدكتاتورية نعم للديمقراطية والتقدم
لا لنظام التفتيت والافقار نعم للسودان الموحد
لا للعنف .. نعم للنضال السلمي الديمقراطي
الانتفاضة الشعبية طريق الخلاص الوطني
لا لقانون الأمن الوطني وكافة القوانين واللوائح المقيدة للحريات
مكتب الطلاب لحزب البعث العربي الاشتراكي
الخرطوم 18/1/2012م
ذئب الأنقاذ الى حمل بلا أظافر حين تتم مواجهته علنيً في أرض الواقع ، وسوف يكتب التاريخ اسم "البوشي" بأحرف من نور يوم يغرب عن وجهنا اسم شخص يقال له نافع وهو في الحقيقة (مستنفع).
لا ادري لما صار الانقاذ كله في شخص رجل مثل د/ نافع لابد من وضع هذا الحرف (د) قبل اسم هذا الرجل يعرفه طلابه الذين ييشهدون له بالكفاءة ليس الانقاذ هو هذا العنيد الم تعوا ما قاله اابوهم الروحي ا(لغريب انو نافع صار سياسيا ) لقد كبر نافع بكم كرجل سياسة رغم انه لا شيء حسب قول العارفين بدهاليز هذا المجال لقد كبر حينما لم يتنازل في الرد على مهاترة احد خريجي النيلين !!! وكبر ايضا حينما اوحى لمن لا يدركون بانه لا شفاعة له عند اجهزة الامن وقد كبر وصار عملاقا حينما اختصرتم كل قذارة اهل الانقاذ في ثوب رجل واحد سميتموه بالنافع لقد فهم الرجل انه كبش فداء بل انه تحمل وزر الاخرين حتى تنسوا اؤلئك الذين خلقوا هذا البعبع انني لا اناصر هذا الطالب البعثي في نعته عالم مثل دا نافع بانه اسوء من مشى على الارض ليست الشجاعة ان تكون سيء الخلق وليس المؤمن بطعان ولالعان ولا فاحش ولا بذي
فالكتابة باتت ضرب من ضروب التسلية والتسرٌي والترويح عن الكآبة وتعزية النفس، فنحن نطرب لها (للمقالات) وننتشي بها ونكتفي بالقول للكاتب بعد الفراغ من القراءة "ينصر دينك يا شيخ "، ثم ننصرف في حال سبيلنا.
لان هذا هو الحال بالضبط فقد توقفت عن الكتابة في الصحف الاسقيرية بعد ان اقترحت خطوات عملية في وجهة تنظيم العمل لاسقاط هذا النظام الجاسم علي صدور الشعب السوداني….و كنت انتظر وابحث عن اؤلائك الذين اتفقوا معي في طرحي و ضمنوا بعض منه في مسودة ميثاق التنطيم القومي للانتفاضة، لننتقل معهم للميدان الذي ينبغي علينا فيه منازلة النظام، ولكن كان انتظاراً بلا جدوي؛ وحتي لا يطول الأنتظار، اقترح الآن علي الذين يتفقون معي علي ضرورة تعجيل خطوات تنظيم كيان ينقلنا للمواجهة الميدانية مع النظام الآتي:
1. ارجو من الحادبين علي التحرك الميداني ارسال مقترحاتهم بشان التنظيم للعنوان الاتي : [email protected]
2. عند ارسال اي مقترحات للعنوان اعلاه نرجو تحديد الحي الذي يقطنه المرسل و ذلك للتنسيق بين ساكني الحي الواحد
3. عند ارسال اي معلومات للعنوان اعلاه لا نحتاج لذكر الاسماء الحقيقية…. فقط اسماؤ حركية
4. نقترح علي الجميع عمل عناوين الكترونية جديد للتواصل باسماء مستعارة لغرض التأمين
يا مولانا سيف الله ينصرك الله ينصر الشعب السوداني على جلاده
والله والله وأنا بقرأ في مقالك ما في شئ أثارني أكتر من البشرى الأخيرة التي طال إنتظارنا لها القناة الفضائية أدونا أرقام حسابات خلونا نحول دعمنا
لأن جلوسنا بهذه الطريقة لا يسقط النظام
والله بالجد خبر مفرح مفرح مفرح مفرح مفرح مفرح مفرح مفرح مفرح قيام القناة الفضائية
العزيز مولانا سيف …نحييك و انت كما عودتنا دلئما تناولك لكل القضايا من زاويه مختلفه …والتجيه للبوشى الذى تحدث إلى المتسلط نافع و واجهه بأفعاله..
اضحكتني كلماتك يا ابوكوج وان تمتدح نافع!! هل تريدنا أن نصدق أنه لا علاقه له بجهاز الأمن وأنه لم يأمر باعتقال البوشي في الأساس؟ صراحة دي ما بتنبلع .. وأضحكتني أكثر وأنت تورد حديث الرسول (ص) في إشارة لما فعله البوشي!! ماذا عن دكتورك العالم الممدوح أو ليس هو بسيء الخلق وطعان ولعان؟ بل ماذا عن الرئيس نفسه أو ليس هو أول من سن سنة اللعن والشتائم في حق خصومه؟
يا مولانا والله لولا الفقرة الأخيرة من هذه المقالة – و الذى إنتظرناها أسبوعا بأكملو – كان دخلتنا حالة يأس و إحباط الله يسامحك !!!! لو أمثالك تصيبهم حالات إحباط زى دا ………ما بالك فى الآخرين الذين يأملون فيكم كل الخير?.. فوالله كلام البوشى فعلا نهش هذا النظام و لكن مثله مثل مقالاتكم العظيمة و الراتبه و التى تضخ و تجدد فينا الأمل كل أسبوع و أسمح لى لكى أختلف معك فى قولك (( فقد اثبتت الأيام أن المقالات لا تهز شعرة في جسد النظام)) و أأكد لك بأنه ترجه رجّا و تفزعه أيما فزع و الطلقة التى لا تصيب تدوش و ما تسببه لسدنة النظام من هلع و أرق نقول له سهر الجداد و لانومو…………أمتنا يا مولانا ولوده و كلنا البوشى و صلاح المصباح و لكن ما كلنا إنتحاريين و دى درجات فمننا من يقدم بجسارة و مننا من يقدم بتحفظ و كلنا وصلنا الحد الذى لا يحتمل من طغيان النظام الإنقاذى البغيض هذا ……..المهم النضال مستمر و النار من مستصغر الشرر و الإنتفاضة قادمة لا ريب ……..و بعدين ما ممكن تتخيل أن هناك شيئا ممكن أن يسئ لما فعله البوشى أو يهزم منهجه البطولى خاصة تلك الأقلام المأجورة و المرتزقة مهما سطّروا و نافقوا و تقيأؤوا ترهات الكلام ((وما قاله "البوشي" لايستحق مثل هذا اللغو ، حتى يُصبح التراجع عن جريمة (اعتقال غير مشروع) خطوة تقتضي الاشادة بمرتكبها على هذا النحو المبتذل!! فالبوشي خاطب مسئول في الدولة برأيه في شأن عام بعدما أُتيحت له فرصة مداخلة في ندوة عامة نُظٌمت لهذا الغرض، ولم يقل "البوشي" غير الحقيقة، فهو حكى عن سوء المسئول الذي وفٌرت له الدولة أفضل تعليم جامعي (والحري كل المراحل الدراسية) بالمجان بما في ذلك السكن والاعاشة والترحيل والمصاريف النثرية، ثم حصل على شهادة الدكتوراة من الجامعات الاوروبية على حساب الشعب السوداني، وقارن بين مستوى ما كانت توفره الدولة في ذلك العهد من تعليم وبين مسخ الانقاذ الجامعي الحالي )) و لا نعتبره (( خروج "للبوشي" عن حدود الأدب في حضرة (الكبار) كما تُوحي كتابة الصحفي ضياء ….و اذا حدث ذلك، فهو كما يقول العوام من (فضلة خير) أهل الانقاذ ، فمن أين يتعلم هذا الجيل لغة أفضل مما قال به "البوشي" اذا كان هذا الجيل قد فتح عينيه على الدنيا ولم يجد أمامه غير لغة نافع (بتاع اللٌحس) وكلام الرئيس (بتاع الجزم) وهو جيل يسمع قائد البلاد وهو يقول في حق خصم سياسي (مالك عقار) أنه "ثور" له "جتٌة" كبيرة بدون عقل!! )) ………ومن عندى…… ما قاله فرعونهم هذا مبررا جرائم الإغتصاب فى دارفور (( بالله الغرباويه دى لما يركبها زول جعلى ما شرف ليها )) فبالله عليك اى منطق هذا لرئيس دوله و أى شرع يمكن أن يقر مثل هذا الإسفاف.
ياناس هى الكلام الكثير مابينفع النظام دة لا ينفعل معاة الا الكفاح المسلح انا شمالى وبسمع طباليين كثير من اصحاب المنافع .انو تجمع كاودا عنصرى ؟ لكن والله لا الم يكونوا سودانيين واليس منهم كبار قادة الحركات شماليون ؟ اذهبوا وانضموا قبل فوات الاوان .واتركونا من الكتابه الغير مجديه والبدايه كانت من بنغاذى للثوار الليبين ونحن يمكننا البدايه من كردفان .من مسافه واقرب من بنغازى طرابلس وما اظن نحن محتاجين تدريب والبشير باع نصف البلد عشان الجنائيه ومقارنه بالقذافى باع نفط فقط = اذا ماذا ننتظر نحن وانت لو ربنا ماكتب لك الموت برصاص يمكن جنون وتفكير وانتحار او تكلم نفس من غير انباه سيارة عابرة قلطان المرحوم او فى السرير جائز الموت ولاتدرى نفس باى ارض تموت يا الله ياجماعه مافى زمن كاودا وبس هى الخلاص والله ياانسان انت رجل حر من اجل اخوتنا وامهاتنا وشرفنا وعرضنا بقينا نتحسب من اى كلمه حق خوف من الامن والبشير خواف اوكامبو كاودا كاودا هى الخلاص
سلام الي مولانا سيف الدولة الله يبشرك بالخير
انا يا مولاي من الذين لا يجيدون وهم في بلاد الغربة الا التعبير احيانا ببعض الاراء التي تجد طريفها الي النشر لوصف القليل جدا مما يجري في وطننا والذي نتابهه بدقة متناهية او نميل الي الدعاء عقب كل صلاة تضرعا الي الملي عز وجل في المسارعة بوضع نهاية سريعة لهذا الكابوس الذي اذا لم ينته سريعا وسريعا جدا فسوف يتلاشي اسم السودان كليا من الجغرافيا والتاريخ الي ابد الابدين ودليلي علي ما اقول هو ليس فقط ما يفعله هؤلاء بالسودان واهل السودان الطيبين من خزي وعار وذل وهوان ودحرجة الي اسفل سافلين وبسرعة متناهية بل دليلي ما قال به البرتو فرنانديز في مقابلة مع احد الكتاب من ان الامريكيين لا مصلحلة لهم في انهاء هذا النظام لانه خير من ينفذ اجندتهم في فركشة السودان , فادعو انا عقب كل صلاة بسؤال المولي عز وجل بوضع نهاية عاجلة لهذا الكابوس وما يحير ويجعلني اشك في نوعية هؤلاء انهم يرددون كثيرا ان الذين ياملون في ذهاب هذا النظام فعليهم ان ينتظروا طويلا سبحان الله يامولانا اذا لم يكن ذلك هو الكفر بعينه ممن يدعي انه يحكم بشرع الله حينما يصف التجائ الي الله بسؤاله تخليصنا منهم بتشكيكه في استجابة المولي لي ولغيري بالطبع ممن يرفعون اكفهم الي الله عقب كل صلاة للخلاص باننا علينا الانتظار طويلا لاسجابة طلبنا وما راي علمائهم الذين هم اسرع من البرق في اصدار الفتاوي اذا كانت علي من هموا من امثالنا وغيرهم من الداعين لزوال هذا الكابوس
اقتبس
نحن وبحمد الله لا تزال عروقنا تنبض بالأمل، فلدينا على الأرض شباب يعملون بوعي وجدية نحو تحقيق حلمنا الكبير، فقد وصلتني رسالة من بعض شبابنا عبر بريدي الالكتروني تبشر بميلاد الخطوة التي طالما انتظرناها، وهي انتهاء الترتيبات لانطلاق قناة فضائية تعمل على نشر الوعي بين أبناء شعبنا، وتوحد كلمتنا وتوفر لنا المنبر الحر الذي يمكننا من بلوغ هدفنا، فالتحية لأولئك الشباب
نعم للقناة الفضائية لكن اذكركم بان المتحدثين فيها هم الصادق المهدى وعرمان وعقار والترابى وجيلكم الذى ضيع البلد ولا زال لديه امل كما تقول انت السفاهة الحكومة والانقاذ ونزداد نحن الشباب كيل بعيرين بالالفاظ السيئة منكم ياسيف مولانا واما نافع وغيرهم فعود الغذافى موجود لكن ليس له وحده لكل الذين ضيعوا البلد من الانقاذ والمعارضة
واذا كنت استحق الشتم لانى اقول ذلك واهاجم جيل كامل لان بذرته واحده نته كما انت ياsaif لاخير فى كثير من نجواهم وافكارهم لانهم ثعالب لديهم اهداف ويبطنون عكس مايظهرون ويستخدمون الشباب من جيلنا عتبات لماربهم الدنيئة بعد قنعوا من اندادهم وسوف اذكركم بهذا الحديث
سلمت ود زينب
الربيع العربى للاسف سوف يأتى بقيادة على عثمان محمد طه ذلك الثعلب المكار وسوف ينقلب على عمر البشير والرجال الذين من حوله أمثال عبدالرحيم احمد حسين وكل الذى يقرأ الواقع السودانى يرى ذلك بداية بمذكرة الالف من الجناح المنشق داخل المؤتمر الوطنى والحقيقة الماثلة امام اعيوننا هؤلاء الناس أكثر تنظيما ويعرفون كيف تدار والانقلاب على انفسهم وتغيير لونهم كمثل الحرباء
وانا متاكد مليون فى المائة بان على عثمان طه سوف يقود الربيع العربى السودانى وسوف يتحالف مع الصادق والترابى ونبدا تانى من جديد
أما على محمود حسنين كان حواره ضعيف جدا جدا ودا كلوا ناتج من عدم التنظيم والله كان الذى يحاور الحاج سوار شخص له مكلة قوة لاكتسبنا ارض جديدة ضد الانقاذ ونحن مازلنا نلعب بكروت محروقة
وعليه لابد من وجود أمثال البوشى شباب يعرف الخصم تماما
أخى سيف كثيراً ما يحبطنى رد الجيل الثلاثينى عندما يقولون لك بثقة تامه لايوجد بديل للمسخ الحالى وما دفعهم لذلك أنهم لايعرفون شيئاً عن العز المسلوب ويشاهدون عشية وضحاها الإمة والسادة ومريديهم يملؤن مساحات أزماننا بفوارغ الكلم . القناة المرتقبه هى منبر لتوعية ذلك الجيل حتى ينتفض كما إنتفضنا نحن مرات ومرات وإستجاب لنا الحاكم مرات ومرات ومرات بل وكنانتحين زيارة أى مسئول من الدولة ( كانوا عشرة ولكنهم يغلبون ألفاً من حبرتجية اليوم)بغض النظر عن منصبه نطالب بتحقيق رغباتنا النبيله فأذكر أن موريس سدره وزير الصحة كان فى زيارة لمدينة رفاعة فهتفنا أمامه ( الطبشير ياوزير) فهذا فيه إشارات أهمها أن الصحة كانت بصحة تامة وأن التعليم كان هاجس أهل السودان عامة وأهل رفاعة ويا حزنى على رفاعة كان التعليم شغلهم الشاغل فمورس سيدره نقل رسالتنا لوزير التربية( الناس شويه ولكنهم وطيين وعمليين)وماهى إلا سويعات إلا وإمتلأت مدارس رفاعة( طبعاً اليوم أصبحت خرابات) بالطباشير أشكال وألوان.
خلاصة القول أن البديل ياشباب هو أنتم ألستم قادرين على إدارة السودان كما ينبغى؟نقدر أن الإنقاذ لم يسلحكم بالمعرفة التامة ولكن غداً وياخوفهم من غد سوف يعود للسودان رونقه الزاهى.
مولانا من مكة المكرمة لك التحية ومتعك الله بالصحة والعافية قيام القناة الفضائية هي نهاية النظام لأن تفكير ونهج هذا الحزب الشيطاني شبيهاً بسياسة اليهود الاستيلاءعلي المال والاعلام وهذين العنصرين هما اللذان أطالا عمر النظام أما المدعو ضياء وهو من أبواق النظام أتدري ماذا يومها ماذا قال وقناة النيل في برنامج (حتي تكتمل الصورة) والبرنامج يناقش قضية الفساد يقول أمام سيدته بدرية سليمان أنا لا أعني فساد دولة بربك هذا البلال ينتمي لأمة الاسلام ومولانا يقول ابن ضار علي ضار يمتلك سيارة قيمتها 200 مليون أي والله يامولانا ضياء يقول أمام سيدته لا يوجد فساد دولة ههههههههههههههههههههههههههها
صحيح الشاب المهندس بوشي عبر عن رايه بشاعة فائقة وهو بلا شك يطل طلما قال ما عجز ان يقوله الكثيرون و هذا لايمنع الاخريين ايضا ان يقولوا رايهم فيما ما قاله بوشى وبحرية وشاعة ايضا وهذه هي الديمقراطيه .
الطريق الفعال لاسقاط نظام البشير
….. جاهزللنشر عبر الشبكات الالكترونية وغير الالكترونية مطلوب التصويت من الشباب للبدء في اطلاق ما يهابة
نظام البشير ويخشاة …… وهو موجود داخل السودانين عامة دون فرز لان غيرة سراب ومضيعة للوقت والموارد .
ومقدمة لهذا العمل (البسيط السهل) من الامة السودانية المزلزل لاركان الفساد عقابا للمجرمين القادم انشاء الله تعالي نرجو مباركة من يهمهم الامر شيبا وشبابا من النساء و الرجال حتي الاطفال لبدء الثورة التي الكامنة في النفوس ولتعلمو ان الله وحدة وكيل ولاية الامر بمعني انه غير مهم لدينا اجابة السؤال عن من سيحكم بعدهم انما الاهم هو انتصارنا لكرامتنا وانسانيتنا ومسؤليتنا لحاضرنا ومستقبلنا لنخرج من الكهف الذي ادخلنا فية طوال السنين نحن اساس كل حكم ولسنا كالبعير نستغل لرغبة حاكم او جماعة او حزب ….يجب ان ننتصر لانفسننا ولا ننتظر شخص او حزب او جماعة لتنتصر لنا … نحن اول ثم بعداها نقرر فيهم جميعا اعطوني الاذن لاطلاق مافي صدورنا كلنا انتظار ولهفة الوقت ليس لنا وحدنا يجب ان نستمتع بانتمائنا لبعضنا يجب ضرب كل متلاعب بخلق الله قولوا كلمتكم كلمتكم كلمتكم ……………………
م.ر.ع.
السودان
الجنا الاتنفخ زى اليقيمات ده المدعو ظلام ده لازم دايما اصطاد فى الماء العكر زى شكله العكر ده ما لازم تلحن لى عمك ضار على ضار يا معفن نتنتوا الصحافه السودانيه با حليلك يا حسن ساتى الف رحمه ونور على روحك الطاهره
انت لست سيف الدولة بل أنت سيفا مسلطا على الدولة وعلى رقاب الحراميىة والمجرمين والمأجورين أمثال بلال وليظل سيفك مشهورا امام هؤلاء الذين عاثوا في الأرض فسادا حتى نستأصلهم ونريح منهم البلاد والعباد يا صاحب القلم الرفيع والذوق الوريف.
كاريزما الإمام الصادق المهدي الفريدة في عصرها ونوعها وزمانها جلبت عليه الحسد من العلماء لأنهم لم يفقهوا قوله ولم يستوعبوا أفكاره التي أهلته ليكون رئس الهيئة الوسطية في العالم. والرجل خامس مائة مفكر في العالم. .ولكن هذه الشرذمة التي خرجت على الإمام هل هي بكامل قواها العقلية وهل هي قدر التحدي ؟ ومن أي جهة مدسوسة ومن دفع لهم الثمن حتى يقولون ما لايفقهون. ولماذا يرموا بنفسهم في التهلكة وعلى حساب من؟ وهم حالهم حال الشاويش علي الذي لم يميز إن كانت كامب دبفد رجل أم ست كما قال السادات.
هؤلاء االحفاة ورعاة الشأة أرتقوا مرتقيا بتطاولهم على قامة في قامة الإمام الصادق..
هؤلاء يعلمون أتهم لا طاقة لهم ولا لأسيادهم مقارعة الإمام الذي يتفوق علهم في العلم والبيان وفصاحة اللسان وفي السياسة بالنزاهة والأمان وعفة اللسان التي يفتقدها أسيادهم ناس الحس كوعك وناس على الطلاق.هؤلاء باحثين عن الشهرة فقط ولكن هيهات والله سوف نصليهم سعيرا ونجردهم من جلبابهم القصيرة حتى يتعلموا الأدب ويعرفوا كيف يتعاملوا مع أهل الفكر والسياسة والدراية. يا أجهل خلق الله.
قال بعض السلف لولا سفهؤنا لأكللنا غيرنا.وكما قال كبيرهم بأن لكل أمة سفيه وأنا سفيه هذه الحكومة. ولأن مكانة الإمام لا تسمح له بالرد على هؤلاء الصعاليك .أقول لهم لكل حزب سفيه وأنا سفيه حزب الأمة فهل تسمعوني..؟
اخونا سيف .. انت راجل ود عز .. عز وراثي من الوالد .. وعز اسري وعز اجتماعي وعز مالي وعز ثقافي وعز ديني وعز مهني وعز وطني .. وانت عز العز ذاتو .. بدليل وجودك بالجريدة الراكوبة .. والتي من خلالها سوف ينال اشعب استقلاله وعزته .. فعن كون تعقب علي ضياء بلال .. طفل الانابيب .. بالرغم من ان ماكتبه مشيدا بنافع .. احرق القلب ويمزق المصارين وافتت الاكباد .. الا ان وقتك الثمين لا يسمح بذلك .. اضف الي ذلك .. فضياء وليد بلال .. من الاسر التي شبعت بعد جوع .. وهذا الشبع اتي من كسير الثلج .. عبر المقالات المبتذله الرخيسة المعني والقيمة .. فتخيل ياسيف نوع انحطاط هذا الضياء .. والذي قلل من شأن البوشي ورفع مقدار ابوالعفين .. ولله في خلقه شئون ..
الاخ بكرى شاى العصر
الغريبه الترابى داخل فى العشرة الاوئل من الاسلامين المفكرين على مستوى العالم والغنوشى والقرضاوى و و و الخ والغريبه نميرى والترابى والميرغنى لهم كارزمية الصادق
ولكن هذه الشرذمة اى والصادق زولك الذى تطرب له ونسيبه الترابى والميرغنى قد ضيعوا السودان اتنكر ذلك هولاء قوم لايستحون من حب السلطة ادعوا الله يتعجيل حسابهم فى الدنيا لياخذ حقوقنا منهم قبل ان نرحل من هذه البسيطة واتمنى ان ترحم نفسك وسيد نفسك واجعل القياده لها انت فى القرن الرابع والعشرين ياخى مهما رفعت مكانتهم هولاء ظلمة لن تستيطيع تبرائتهم من ظلم الشعب
الاستاذ سيف الدولة لك كل الشكر والتقدير وما اود ان اهمس لك به هو الا نعطى اى اعتبار او اهمية لهذا المتسلق الانتهازى المدعو ضياء الدين ابن بلال فهو عبارة عن عورة فى جبين الصحافة السودانية وهو اشبه بكلب الصيد او الممثل الهذلى الذى يؤدى الدور المرسوم له فى مسرحية عبثية تعرض على مسرح السياسة السودانية وازف ميعاد انزال ستائرها على خشبة المسرح لذلك لا يستحق هذة الكلمات التى تكتب فى شأنه
الفاروق الفارغ, شكلك كدة شغال سمسار بتحلف بالطلاق وكده,او من حرامية اللجان الشعبية, رجلة وشعيرية والمروحة من كهربة السد,الرد الرد
لا تغضب ياسيدى ومن هوضياء الدين البلال حتى تتوقع منه خيرا اليس هو شقيق المتملق
الاكبر احمد البلال صبى الاتحادالاشتراكى الذى كان يجرى بين مواقع الاتحاد الاشتراكى على قدميه ويدخل الاجتماعات وعرقه يتصبب حتى تعاطف معه اصحاب الشان وطل علينا ببرانمجه الذى لم تسعفنى الذاكره باسمه (ولكنه يحاور مسئول باسئله ساخنه )وطبعا كله محسوب الا انه فى مرة تجاوز الخطوط الحمراء فاوقف البرنامج.
وانتهت مايو ودخل سيادته عالم الصحافه وفجاة اصبح له جريده ومطابع وعالم جرار من الامكانيات التى لم يتمكن منها اى صحفى شريف فى زمن قياسى لشاب بداء المهنه كدارى واصدر لنا كتابا عن والدهوربما بنى له جامع تيمنا باب الريس
والان اصبح اكبر من الصحافه وتفرغ للمال وترك لنا صبيه يسيرون على دربه من التملق والكذب والنفاق والوصوليه ( رحم الله السودان رحمة واسعه وابعد عنه الكيزان ومن سار على دربهم)
تحياتي يامولانا ,,, أرسم لينا خارطة الطريق وليك علينا نمشي فيهو للنهاية وحتى النصر باذن الله ,,,, أنا مستعد أتبرع وأتفرغ تمامآ لطباعة الأستمارات ومستعد ألف ليك السودان ده كلو شبر شبر من أجل الأمضائات لجعل هذا الكيان واقعآ شامخآ يا مولانا ,,, بس أرجوك ألحقنا سريع !!! دايرين أكشن !! ,,, والبيان بالعمل. نفس الرسالة مرسلا ليك من ايميلي الخاص !
كلامك سمح بس منو مستعد يسمع ومنو يأخذ بالمبادرة ومنو يعطل البتوته البهزوها الفقرا فوق رؤوسنا(البتوته نوع من الحجابات عند هزها فوق رأسك تعمل تخدير تام لا تسطيع معه منع من يريد أن يأخذ شيئ من جيببك) وأنا شخصياً عندي إعتقاد بأن ناس الإنقاذ عندهم فقرا مباريين المظاهرات بهزوا البتوته في رؤوس المتظاهرين فيتفرق الجمع ويولون الدبر بدون معرفة السبب.( ) ( ) ( )
التحية للأستاذ سيف الدولة والمناضل البوشي وكل الشرفاء الذين يتطلعون للعيش في ظل الحرية والديمقراطية والخلاص من عهد الظلام والفساد :mad: :mad: :mad:
ابناء البلال وحسين خوجلى كلهم ابواق للنظام
يا جماعه تعداد السودانيون بعد انفصال الجنوب مش كم وثلاثون مليون ؟ ألقوا لينا فقط توقيع عدد
2 مليون نتبايع لاسقاط النظام بأن لا رجعه حتي لو كلنا قتلنا وننزل الشارع
سلامات يا السيف البتار مبروك علي هذا المجهود الكبير طبعا ان اولاد البلال وحسين خوجلي كانوا السبب الرئيس في هدم الديمقراطية ومازال تذكرون جريدة الراية(رائ الشعب) والوان حسين خوجلي اولاد البلال وحسين خوجلي ديل هم النظام ذاتو(شركات وقنوات وصحف وعمارات) بعدين القناة الفضائيه المقترحة ابعدوا منها الصادق المهدي والترابي والسيد محمد عثمان الميرغني وبعدين المذكرة الالفيه التصحيحه علي راسها شيطان بعوت علي عثمان محمد طه ود ترتيب من المتأسلمين للبقاء في السلطة الحزر الحزر الحزر
الى لاهاى الى لاهاى الزمرة قريب قريب جدا