أقرّ بافتقادهم للدكتور حسن الترابي، وقال إن الإنقاذ كفّرت عن الإنقلاب بفتحها أبواب الحريات .. أحمد عبد الرحمن: أخاف على الإسلاميين من أنفسهم

الخرطوم: فتح الرحمن شبارقة

قال الشيخ أحمد عبد الرحمن القيادي في المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، إنه يخاف على الإسلاميين من أنفسهم، ودعا للنظر إلى القضايا التي أثارتها المذكرة التصحيحية بجدية، وأقرّ عبد الرحمن بافتقادهم للدكتور حسن الترابي، وقال: افتقدنا الترابي في نسخته السابقة عندما كان يتصدى لقضايا الفكر ويجد منا كل التعاون والمؤازرة، بيد أنه استدرك بالقول: (الآن الترابي في النسخة الأخيرة لا أعتقد أنه يجد منا تَأييداً كَبيراً).
وشبّه عبد الرحمن الطريقة التي جاءت بها الإنقاذ بالعملية القيصرية التي تُجرى للنساء بعد تعثر الولادة الطبيعية، وقال: نحن لم نكابر، وجئنا في ظروف استثنائية بغير الطريق الطبيعي لولادة الأنظمة وعلى استعداد لتحمُّل مسؤوليتنا حول: لماذا جئنا إلى الحكم بهذه الطريقة، ونوه إلى تكفير الإنقاذ عن الإنقلاب بفتحها لأبواب الحريات.وأشار عبد الرحمن إلى أن نزول الحركة الإسلامية بثقلها في الأجهزة التنفيذية أثّر سلباً عليها، وأكد أن الحركة بمفهومها القديم تواجه تحديات كبيرة وتساؤلات عديدة، وقال: أنا من المؤمنين بأن الحركة الإسلامية يجب أن ترى نفسها في إطار واسع جداً، وتابع: (الحركة الإسلامية لم تعد تحكم المنضوين تحتها فحسب بل أصبحت تحكم كل السودان، ولا يمكن أن تكون لها قابلية لكل أهل السودان دعك من كل الإسلاميين إلا إذا جدّدت نفسها ورؤاها وطريقة عملها واستصحبت معها الشخصيات المفكرة من السودانيين والفعاليات العاملة في إطار العمل الإسلامي).

الراي العام

تعليق واحد

  1. الغريب في هؤلاء لازالو يحاولون خداعنا و يصدرون تبريرات بمافعلوه بالسودان من تحطيم منذا مجيئهم المشئوم في يونيه 89 و حتي الان يظنون ان الشعب السوداني من الغباء بحيث يقتنع بتلك المبررات الواهيه جئنا الي السلطه بانقلاب لاننا اضطررنا الي ذلك و الان نفتح الحريا ت .. الخ تلك الححج الواهيه علي ماذا نحاسبكم علي الانفراد بالسلطه و الانفراد بحل مشاكل البلاد القوميه و تحديد مصيره علي انفصال الجنوب الذي كان نتاج سياساتكم علي الفقر المقدع الذي يعيشه الناس علي تفشي الفساد علي تدهور التعليم علي الحروب الدائره في بقاع شتي من السودان علي روح العصبيه و القبيليه التي ازكيتم نارها علي تدهور الصحه و الزراعه قائمه لاتحصي ام لعلكم تقولون أنشأنا كباري و طرقا ودورا للمؤتمر الوطني و تطاولنا في بنيان ديوانا للزكاه و بنك للمحاباه و ضرائبا لجمعيات خيريه تصب في خزينه الحزب محابا . يمهل و لايهمل اللهم اهلك الضغاه و شتت شملهم

  2. العم احمد
    ولم ارى فى عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام
    سلم لكم السودانيين الامر لظنهم بقدراتكم وطهارة ايديكم والسنتكم ولكن للاسف لم ينالوا لاهذه ولا تلك.ويكاد المشروع ان ينهار لابتعادكم عن منهج الاسلام فى التتطبيق .تجردوا من حب الذات واعيدوا المور الى نصابها فلا يعقل ان يبقى الفاشلون اكثر من عشرين عاما يعيسون فسادا ويريدون المزيد

  3. إقتباس :

    ( وشبّه الشيخ أحمد عبد الرحمن القيادي في المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية…. الطريقة التي جاءت بها الإنقاذ بالعملية القيصرية التي تُجرى للنساء بعد تعثر الولادة الطبيعية، وقال: نحن لم نكابر ، وجئنا في ظروف استثنائية بغير الطريق الطبيعي لولادة الأنظمة وعلى استعداد لتحمُّل مسؤوليتنا حول: لماذا جئنا إلى الحكم بهذه الطريقة ، ونوه إلى تكفير الإنقاذ عن الإنقلاب بفتحها لأبواب الحريات… ) .

    تعليق وآراء :

    01- يا شيخ أحمد عبد الرحمن ….. يا أخوي سلام عليك وعلي المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية …. لكنّنا نحن ( الخرّيجون السودانيّون ) …. نرجوا مِنكم أن تفهموا …. أنّ المرأة التي زعمتم زوراً وبهتاناً ….. وأضمرتم خيانة وحنثاً ….. أنّها تعثّرت ولادتها …. كانت هي دولة الخرّيجين السودانيّة ….الديمقراطيّة الإستراتيجيّة الحديثة الذكيّة العبقريّة ….. الواحدة الحرّة المُستقلّة العصيّة الشامخة الأبيّة …. التي تزوّجتمونها زواجاً ما كان شرعيّاً ….. وأنجبتم منها نطاماً غلوائيّاً …. مولود قيصريّاً …. و مُتخلّف عقليّاً ….. ومُعقّد إجتماعيّاً وسياسيّاً …. وفاسق أخلاقيّاً …. وفاسد ماليّاً وإداريّاً … كوادره تؤمن بعقيدة ماليّة سياسيّة جديدة …. مفادها أنّ الحزب السياسي الإسلامي الحاكم …. إلى يوم القيامة ….. هو الذي ينبغي عليه إستغلال ثروات السودان …. في تمتينه وتمكينه ….. وفي تحسين الأوضاع المعيشيّة والماليّة والإستثماريّة لقياداته وكوادره ذات الديانة السياسيّة الإنقلابيّة الجهاديّة التزويريّة ….. وليس العكس … وهذه غلوائيّة فكريّة …. ما أنزل الله بها من سلطان ؟؟؟

    02- يا شيخ أحمد عبد الرحمن ….. هذا المولود الذي أنجبتموه …. بالطريقة المذكورة أعلاه ….. صاحب العقيدة السياسيّة الفاسدة الإفساديّة الموصوفة أعلاه …. لن يستطيع أن يقدّم للشعب السوداني …. غير تقسيم بلادة وتدمير إقتصاده …. عبر فلسفات كثيرة وخطيرة …… أوّلها … فلسفة التمكين … في ثروات السودانيّين …. للصالح الإخواني الإقتصادي العام … بتاع الصداقة الإخوانيّة العالميّة التي ترأسها أنت ……تحت قيادة الدكتور أيمن الظواهري …… وفلسفة التمكين هو نوع من أنواع الظلم السافر المُبين …للسودانيّين الآخرين …..وهي سرقة لثروات أجيال السودانيّين …. بإسم الدين و دولة خلافة المسلمين …….. وهي بدعة من إبتداعات وإبتكارات فلاسفة وقيادات حركة الإخوان المُسلمين …. ما أنزل الله بها من سلطان ….. ؟؟؟

    03- يا شيخ أحمد عبد الرحمن ….. هذا المولود الذي أنجبتموه …. بالطريقة المذكورة أعلاه ….. صاحب العقيدة السياسيّة الفاسدة الإفساديّة الموصوفة أعلاه …. لن يستطيع أن يقدّم للشعب السوداني وللدين الإسلامي …. غير بِدعة التمكين إلى يوم الدين …..وهي الفلسفة التي أجبرت مولودكم الحقير …. على تعطيل وتدمير الطاقات البشريّة السودانيّة …. عبر الإعتقال والتعذيب والتقتيل …… والعبث المُطلق والتمثيل …. بالإعضاء الإخراجيّة التناسليّة . ….. للمحاضرين والأطبّاء والمهندسين وكلّ المهنيّين المُنتجين … وكلّ أصناف الجنس المٌباح …. في دينكم يا أيّها الأشباح …. قد مارسها مولودكم الحقير في بيوت الأشباح ………. وكلّ إناءٍ بما فيه نضّاح …. هذا هو إنقاذكم لأهلكم يا صاح ؟؟؟

    04- يا شيخ أحمد عبد الرحمن ….. هذه الجرائم في حق الخرّيجين السودانيّين …. وفي دولة أجيال السودانيّين …لا تسقط بالتقادم ….. ولن يغفرها لكم …… غير إنصاف مظاليمكم ….ثمّ إستغفاركم لربّكم ……. لن يكفّرها لكم فتح أبواب الحرّيّات ….. ومن أنتم حتّى تستعبدون النّاس …… وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرار ……. يا أيّها الأشباح الأشرار … ؟؟؟

    05- يا أيّها الرئيس البشير …. بناءً على ما تقدّم ….. المطلوب من سيادتكم ….. مُساءلة أمثال هذا الشيخ الكبير ….. الفيلسوف الإفسادي الخطير ….بكلّ إحترام وتقدير ….. ومن ثمّ محاسبته على إفساد عقول كوادر حزبكم الكبير…. وعلى ذلك العبث المُثير الخطير ….. وعلى تدمير إقتصاد وطن الأجيال الكبير …. وعلى ضياع وحدة وطن الأجيال الكبير ….. أهمّ شئ هو إرجاع كلّ الأموال التي نهبها هذا الحرامي الكبير ….. بإسم الصداقة الإسلاميّة العالميّة ….. إلى خزينة دولة الأجيال السودانيّة …… يلي ذلك تعويض المهندسين والمحاضرين وغيرهم ….. من أموال هذا الحرامي ….. وغيره من حراميّة التمكين … في السلطة والإستمتاع بالثروة …. إلى يوم الدين …… الذين ضيّقوا هامش الحرّيّات …على الأطبّاء والمحاضرين والمهندسين والمهنيّين السودانيّين ….. على حسب إعترافه بعظمة لسانه …. هذا ما يطلبه الخرّيجون السودانيّون ….. على مُستوى الشهادة السودانيّة …. مُنذ عام 1956 ميلاديّة وحتّى ألان ؟؟؟

    06- التحيّة للجميع … ؟؟؟

  4. إعترافك يا كبير إخوانك ما بيفيدك

    مادام مظاليم تمكينك هم أجاويدك

    كمان مظاليم إختلاسك هم أجاويدك

    توسيع هامش الحرّيّات لا بي إيدك

    لا بيكفّر ليك ذنوباً سوّيتها بي إيدك

    أو لكونك فيلسوفاً لي حزب سيدك

    ما ترجّع الأموال لي حزب سيدك

    مكانها خزينة مظاليم حزب سيدك

    كفّارتك إنصاف سيدك لي أجاويدك

  5. يا شيخ أجعل لنفسك مكاناً من الاعراب ،،،، التغيير قادم ،،، ولا يصلح الملح اذا الملح فسد،،، انزوي عن الحياة السياسية وفكر في ما فعلته الانقاذ بعقلية محايدة حينها سيكون نصحك بعيدا عن جاذبية الجماعة الموهومة هو تسليم الامر للشعب السوداني ليختار حكومة يرتضيها فقد سبق اصحاب الثورات الاخيرة في المنطقة بثورتين قبل بـ 47 سنة و 26 سنة ولا يحتاج لوصاية من فاسدين ،،،،،

  6. لا يجرمنكم شنآن قوم الا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ولكنى رأيت كثيرا من القيادات الاسلامية آثرت الفانية على الباقية وما استطاعوا خوفا من حضور السيف وذهاب الذهب أو تبرير موقف كان خطأ أن يعدلوا ويقولوا كلمة الحق وكلهم بدءا بمن يمسك بملف الفكر يعترف فى ومضة حضور حقانية انه لم يعد هناك فكر بل اضيف لا خطط ولا برامج ولا اخلاص لله بالله عليكم من ندعو لندخل فى دين الاسلام الذى قال رسوله ص لئن يهدى بك الله رجلا خير لك من حمر النعم ولكنكم تريدون حمر نعم الدنيا من أولى بالإبقاء عليه ضمن الوطن ودعوته للإسلام اكثر من الجنوب الذى فصلناه وجنوب كردفان الذى به خامات لا مسيحية ولا مسلمة تصلح للدعوة ولكنها اليوم تحترق ونفس الأمر يقال عن النيل الأزرق الذى تضطر الحرب مواطنيه للنزوح جنوبا لينصروا هناك من ندعوا اذا كان كل من يستصعب نفصله ونقول قولة الطيب مصطفى الجاهلية الحمد لله الذى اذهب عنا الأذى وعافانا وسيقولها عندما تنفصل جنوب كردفان وسنقولها عندما ينفصل النيل الأزرق وسيجد الطيب مصطفى مقولة جاهلية أخرى ليقولها عندما تنفصل دار فور المسلمة أخى أحمد عبد الرحمن أنى أحسبك من الصادقين ولكنى أذكرك ونفسي أن اتقوا الله فى الاسلام أولا ثم اتقوه فى السودان ثانيا وعودوا للجلسات الايمانية قليلة العدد بعيدا عن مغريات السلطة وراجعوا أنفسكم فالخطب جلل واستصحبوا فتوى الشيخ القرضاوى بان الحفاظ على وحدة الوطن على تطبيق الشريعة وهل الشريعة المرفوع شعارها اليوم هى ما كنا نطمح له منذ صغرنا وأين هى اصلا وهل يمكننا ان ندعو الناس كما كنا نجول القيافى بحماس نتلو الآيات بأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا هل ترك لكم الواقع الماثل مساحة من الحماس لتدعوا بها أم ان الواقع قد شوه المثال فى الاذهان ولن أقول فى الحقيقة بلا مذكرات وبلا مؤامرات وبل خوف من أحد سوى رب العباد راجعوا أنفسكم واقتربوا من الله شبرا عساه يقترب منكم ذراعا اذ ما عاد بكم فى العمر من متسع لتملق احد على حساب الواحد الأحد أصلحنى الله وإياكم وجميع المسلمين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..