هل لا زال الشعب السوداني يؤمن بالطائفية ولغة الاسياد!..

من الاشياء الايجابية لحكم الإسلاميين الطويل هذا انه قد كشفهم تماما وازال ذلك الزيف الذي كانوا يمارسونه ويخادعون به الشعب السوداني باسم الاسلام والعاطفة الدينية وفرية تطبيق الشريعة المزعومة!..حيث لم يعد الحديث الفج عن جهادهم الرسالي وابتغاء مرضاة الله والتقرب اليه زلفي ينطوي علي اي فرد من بسطاء هذا الشعب الحر! ، لم تعد هتافاتهم بالتكبير والنفاق السياسي باسم الدين يدخل الي قلوب وعقول السودانين! فقد اصبحت السنوات الاربع والعشرين غربالا تساقط من خلاله كل ذلك الدجل والهوس الديني والسياسي والذي لم يكن سوي مخدر قوي تجرعته فئات واسعة استغلت عاطفتهم الدينية وفطرتهم السليمة واعتزازهم بالإسلام كدين سماوي يلتزمونه منذ الميلاد في أغلبية السكان!.. لم يعد الان لهولاء المنافقين السياسين موقع في خارطة تفكير الشعب السوداني يمكن لاي من الإسلاميين ومن يدورون علي شاكلتهم ان يلجوا مرة اخري كحاكمين لدولة السودان في المستقبل القريب!.. كما انه من المفيد جدا ايضا تلك القناعة التي بدت في التشكل لدي غالبية من كانوا يوالون الاحزاب الطائفية الرئيسية واعني الامة والاتحادي بانها لم تعد هي الخيار الافضل في ظل قيادتها الحالية وبكل الضعف الذي يعتريها حتي انها اصبحت العوبة في ايدي عناصر حكومة المؤتمر الوطني ودولتهم الأمنية! الحزب الاتحادي خذل منسوبيه وقاعدته الكبيرة بالمشاركة الصريحة حتي اليوم مع النظام رغما عن كل جرايمه بحق الشعب والوطن! والأمة اصبح بلا مواقف وانقسمت اسرة المهدي مابين الحكومة وايديها الملطخة بالدماء مابين المعارضة الهشة والمهادنة لنظام قمعي لايتورع زعيمه في الالتقاء بهم ومصافحتهم سرا وعلنا بدعاوي الحوار الوطني مع ان الكل يعلم ان النظام يريد استقطابهم بشكل كلي! .. هذان السيدان خذلا كل الشعب السوداني وأسر الشهداء بتلك المواقف آلهشة والبايسة والضعيفة في التعامل مع ثورة سبتمبر العظيمة ودماء الشهداء التي اريقت!.. بل وخذلوا كل الشباب الحر والطلاب الثورين من منسوبي الامة والاتحادي! والذي عليه ان يخرج من عباءة الطائفية وقيد السيدين ويثور عليهم ان كان جادا في التغير! ..حقيقة لم تعد التركيبة السياسية التي خلفها الاستعمار ملائمة علي ان تحكم السودان مرة اخري! لم تعد الاحزاب الدينية والطائفية هي التي يمكن ان تحفظ وحدة الوطن وترقي إنسانه وتطور داخله وتعمل علي بناء وطن للجميع! البسطاء والكادحين والمزارعين ومظاليم البلد في المركز والهامش! لايمكن ان تعود الديمقراطية وان يتطور الحكم بها بذات عقلية السادة والبيوت الكبيرة ومخلفات عهود الاسترقاق والاستعمار البائدة والبغيضة!.. يجب ان تتغير تلك المفاهيم بعد ان اعطتنا تجربة حكم الإسلاميين الفرصة لذلك من حيث لايدرون او يرغبوا!..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إيمان الشعب السوداني (مثلث السلطنة الزرقاء) بأوهام الطائفية من شاكلة طيران الفكي .. الفكي قطع البحر على سجادتو ألخ هي التي قعدت بالسودان حتى اليوم لأن حكامه هم من نفس الصنف .. بل أن العوام ويشاركهم بعض (المثقفين) يؤمنون بأن لا أحد يصلح لحكم السودان إلا زعماء الطائفية من شاكلة من أنشأ حزبه على مبدأ “نخلة في الدنيا .. نخلة في الجنة!) ومبدأ أن “البيضة عندما قشروها وجدوا مكتوب عليها من الداخل “المهدي المنتظر”! .. وديل أسيادهم طبعاً مكنكشين في الحكم وهم يستحلون تقبيل الايادي من حيرانهم المساكين عموم الشعب!!

    ماذا تنتظر من شعب مازال لكل فرد من أفراده علاقة بشيخ صوفي قائمة على مبدأ طيران الشيخ ونخلة في الدنيا نخلة في الجنة؟؟ والعجيب أن أحفاد هؤلاء مازالوا يحظون بقاعدة شعبية في القرن الواد والعشرين يؤمنون بطيران الفكي حتى ولو كان الفقرا البطيروا ديل كان جدودهم ..

    الله جل وعلا لم يجعل واسطة بينه وبين عبيده .. وهم يعلمون ذلك ولكن مين يقنع الفيل أنو الجدادة ما بتقدر تأكلو؟؟!!

  2. نعم هذه طوائف دينية تتاجر بالدين منذ أن أنشأها وقواها الإستعمار الإنجليزي لتساعده في حكم السودان وسوم شعوبه فأجادت دورها بكل إخلاص وتفاني وعليه كافأها بتمليكها الأراضي والمشاريع ليكونا أكبر وأغني أسرتين في السودان علي الإطلاق تخدمهم جيوش من الخدم والحشم بدون أجور وحقوق في شكل من أشكال العبودية في القرن ال21 ؟؟؟ وكافأهم كذلك المستعمر بالأوسمة والنياشين – السير السيد عبد الرحمن المهدي باشا حامل نيشان الإمبراطورية البيريطانية من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة قمندان ؟؟؟ السير السيد علي الميرغني باشا حامل نيشان القديسين ميخائيل وجورج من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة فارس والسيدين أعضاء شرف في المجلس الحاكم للسودان بقيادة الميجر جنرال السير هيوبرت هدلستون ؟؟؟ هاتان الطائفتان يسميهم البعض أحزاب ديمقراطية ويسمون الفترة التي حكموا فيها بالعهد الديمقراطي في ذبح صريح لكلمة حزب ومعناها وكلمة ديمقراطية ومعناها ؟؟؟ والي الآن يركع الكثيرين من المنتفعين والمغيبين دينياً لبوس ايديهم وإطاعة أوامرهم بدون أي مجادلة أو مناكفة؟؟؟ والجميع يعرفون أن من أبجديات الديمقراطية النقد والتشاور في أمور الوطن ورئيس الحزب بشر ينتقد ويناقش ويمكن أن يقال من منصبه ؟؟؟ أما في حالة الطوائف الدينية فهي ملك لأسرة محددة وكبير الأسرة هو الوريث والمالك للطائفة وهو مقدس لا يمكن أنتقاده أو تصحيحه إذا أخطأ وإنما يجب الركوع وتقبيل يده وإطاعة أوامره بدون أي قلة أدب ؟؟؟ هذه الطوائف تبدي مصلحتها قبل مصلحة الوطن وكل تاريخها ومواقفها توضح ذلك جلياً ولا ينفي ذلك إلا مكابر أو جاهل بالسياسة أو التاريخ ؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس هذه الطوائف المتخلفة والتي لها مصلحة حقيقية في بقاء شعوب السودان جاهلة وفقيرة حتي يسبحوا بحمدهم ويخرون لهم ساجدين الي يوم الدين ؟؟؟ وكذلك كنس تجار الدين الجدد الذين إنتهجوا نفس الطريق وهو تجارة الدين المربحة بين أهلنا الطيبين إنهم الكيزان اللصوص القتلة الذين باعوا السودان وحطموه إنهم الكيزان مغتصبي الرجال والإناث والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟

  3. إيمان الشعب السوداني (مثلث السلطنة الزرقاء) بأوهام الطائفية من شاكلة طيران الفكي .. الفكي قطع البحر على سجادتو ألخ هي التي قعدت بالسودان حتى اليوم لأن حكامه هم من نفس الصنف .. بل أن العوام ويشاركهم بعض (المثقفين) يؤمنون بأن لا أحد يصلح لحكم السودان إلا زعماء الطائفية من شاكلة من أنشأ حزبه على مبدأ “نخلة في الدنيا .. نخلة في الجنة!) ومبدأ أن “البيضة عندما قشروها وجدوا مكتوب عليها من الداخل “المهدي المنتظر”! .. وديل أسيادهم طبعاً مكنكشين في الحكم وهم يستحلون تقبيل الايادي من حيرانهم المساكين عموم الشعب!!

    ماذا تنتظر من شعب مازال لكل فرد من أفراده علاقة بشيخ صوفي قائمة على مبدأ طيران الشيخ ونخلة في الدنيا نخلة في الجنة؟؟ والعجيب أن أحفاد هؤلاء مازالوا يحظون بقاعدة شعبية في القرن الواد والعشرين يؤمنون بطيران الفكي حتى ولو كان الفقرا البطيروا ديل كان جدودهم ..

    الله جل وعلا لم يجعل واسطة بينه وبين عبيده .. وهم يعلمون ذلك ولكن مين يقنع الفيل أنو الجدادة ما بتقدر تأكلو؟؟!!

  4. نعم هذه طوائف دينية تتاجر بالدين منذ أن أنشأها وقواها الإستعمار الإنجليزي لتساعده في حكم السودان وسوم شعوبه فأجادت دورها بكل إخلاص وتفاني وعليه كافأها بتمليكها الأراضي والمشاريع ليكونا أكبر وأغني أسرتين في السودان علي الإطلاق تخدمهم جيوش من الخدم والحشم بدون أجور وحقوق في شكل من أشكال العبودية في القرن ال21 ؟؟؟ وكافأهم كذلك المستعمر بالأوسمة والنياشين – السير السيد عبد الرحمن المهدي باشا حامل نيشان الإمبراطورية البيريطانية من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة قمندان ؟؟؟ السير السيد علي الميرغني باشا حامل نيشان القديسين ميخائيل وجورج من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة فارس والسيدين أعضاء شرف في المجلس الحاكم للسودان بقيادة الميجر جنرال السير هيوبرت هدلستون ؟؟؟ هاتان الطائفتان يسميهم البعض أحزاب ديمقراطية ويسمون الفترة التي حكموا فيها بالعهد الديمقراطي في ذبح صريح لكلمة حزب ومعناها وكلمة ديمقراطية ومعناها ؟؟؟ والي الآن يركع الكثيرين من المنتفعين والمغيبين دينياً لبوس ايديهم وإطاعة أوامرهم بدون أي مجادلة أو مناكفة؟؟؟ والجميع يعرفون أن من أبجديات الديمقراطية النقد والتشاور في أمور الوطن ورئيس الحزب بشر ينتقد ويناقش ويمكن أن يقال من منصبه ؟؟؟ أما في حالة الطوائف الدينية فهي ملك لأسرة محددة وكبير الأسرة هو الوريث والمالك للطائفة وهو مقدس لا يمكن أنتقاده أو تصحيحه إذا أخطأ وإنما يجب الركوع وتقبيل يده وإطاعة أوامره بدون أي قلة أدب ؟؟؟ هذه الطوائف تبدي مصلحتها قبل مصلحة الوطن وكل تاريخها ومواقفها توضح ذلك جلياً ولا ينفي ذلك إلا مكابر أو جاهل بالسياسة أو التاريخ ؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس هذه الطوائف المتخلفة والتي لها مصلحة حقيقية في بقاء شعوب السودان جاهلة وفقيرة حتي يسبحوا بحمدهم ويخرون لهم ساجدين الي يوم الدين ؟؟؟ وكذلك كنس تجار الدين الجدد الذين إنتهجوا نفس الطريق وهو تجارة الدين المربحة بين أهلنا الطيبين إنهم الكيزان اللصوص القتلة الذين باعوا السودان وحطموه إنهم الكيزان مغتصبي الرجال والإناث والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..