الحكومة السودانية تضع خطة محكمة للإطاحة بالنظام التشادي.

وضعت الحكومة السودانية خطة محكمة للإطاحة بنظام جمهورية تشاد المجاورة .
منذ قيام الثورة في إقليم دارفور تخطط الحكومة السودانية لتغيير الحكومة في دولة تشاد المجاورة ظنآ منها بأن النظام التشادي هو الداعم الرسمي لثورة السودانية التي إنطلقت من دارفور لقد حاولت الحكومة كثيرآ وبطرق عدة صانعآ معارضات وهمية ورسمية وداعمآ حركات تمرد التشادية بكل سخاء من مال الشعب السوداني وفتح مكاتب لها.و بمساعدة الحكومة السودانية لقد دخلت قوات حركات التمرد التشادية العاصمة أنجمينا مرتين الأولي كانت في أبريل عام 2006 حيث دخلت قوات التمرد أنجمينا بقيادة النقيب محمد نور عبدالكريم وفشلت في دخول القصر الرئاسي في أنجمينا وتكبدت هذه القوات خسائر فاضحة في الأرواح والمعدات وكان هذا الفشل سبب صدمة عنيفة لحكومة المؤتمر الوطني وللنقيب محمد نور عبد الكريم الذي وقع إتفاق سلام مع الحكومة التشادية بعد أن فقد قوتة العسكرية ودعم الحكومة السودانية. أما الحكومة السودانية مصممة علي تغيير النظام التشادي بأي ثمن لقد قامت بجمع جميع معارضي النظام التشادي في جميع أنحاء العالم ووحدهم وقامت بفتح الأراضي السودانية للمعارضة التشادية وكانت مدينة الجنينة الحدودية تحت سيطرة المعارضة التشادية .
في فبراير عام 2008 هاجمت قوات المعارضة التشادية العاصمة أنجمينا هذه المرة أكثر قوة ووصلت قوات المعارضة حتي أبواب القصر الرئاسي وسيطرو علي معظم أحياء أنجمينا وحرقو الإذاعة الوطنية لكنهم فشلو في الدخول القصر الرئاسي وإستلام السلطة وكانت الخرطوم هي مقر إدارة العمليات للمعارضة التشادية وكان وزير الدفاع السوداني ورئيس جهاز المخابرات هم الذين يديرون العمليات للمعارضة التشادية للإطاحة بحكومة إدريس ديبي من الناحية العسكرية أما من الناحية الإعلامية لقد نصب أحد الوزراء في حكومة المؤتمر الوطني نفسه ناطقآ رسميآ للمعارضة التشادية وصرح بأن الرئيس التشادي قتل في المعركة لكنه إتفاجاء عندما ظهر الرئيس التشادي لوسائل الإعلام في القصر الرئاسي حي ولم يكن في جسمه حتي خدشة أو إصابة .بعد فشل كل هذه المحاولات وغيرت حكومة السودانية أسلوبها وتعاملت بمكر ودهاء مع نظام التشادي بإعادة العلاقات بين البلدين وتعاملت حكومة دولة تشاد بحسن النية وصدق لكن الحكومة مازالت مصممة بلإطاحة بنظام التشادي لقد أرسلت في خفاءجواسيس في شكل تجار وسواقين ومكينيكية وأعمال هامشية منذ فترة طويلة ليدرسو الوضع ووضع الخطة المناسبة للإطاحة بنظام التشادي .
أرسلت الحكومة ضباط مخابرات متخصصيين ليعملو مع القوات المشتركة لحماية الحدود.
في الواقع كل العساكر السودانيين الذين يعملون مع قوات التشادية أو ما يسمي بلقوات المشتركة جلهم ضباط في الإستراتيجية مهمتم كشف نقاط القوة والضعف في جيش التشادي وإرسال تقارير الي الخرطوم.
بلإضافة هناك جواسيس بطرق أخري فيهم من يمثل مجنون وأخرين كمعلمين
هذا الخطة بدت منذ عام 2009 في خلال هذه الأعوام عرفو كثيرآ عن النظام التشادي.
الآن أكد مصدر قريب للمعارضة التشادية بأن الحكومة السودانية وضعت خطة محكمة ومن ثلاثة محاور للإطاحة بلنظام التشادي الخطة تمثل في هجوم أنجمينا من ثلاثة جهات من السودان وإفريقيا الوسطي وليبيا.
لقد قامت الحكومة السودانية بخداع الرئيس التشادي ليشارك بجيشة في الأراضي السودانية وتقاتل الجبهة الثورية وعلي حسب المعلومات الرئيس التشادي وافق علي ذلك وتقول التقارير الواردة من أدري أن الحكومة التشادية حركت قواتها الي السودانن بعد وصول بعض القوات من حدود دولة إفريقيا الوسطي.
وهذه هي بداية خطة الحكومة السودانية تريد سحب الجيش التشادي من داخل التشادية وعندما يصلو السودان ويضمن ظهر النظام التشادي مكشوف تقوم الحكومة السودانية بإرسال قوات المعارضة التشادية الذين تم تدريبهم في شندي والقطينة لغزو أنجمينا من السودان وقوات أخري تتحرك من شمال من منطقة تيبستي ومن إفريقيا الوسطي بعد الهجوم علي أنجمينا تقوم الحكومة السودانية بحصر القوات التشادية داخل الأراضي السودانية ومنعهم من العودة الي تشاد. الحكومة السودانية جهزت 1500 عربة لاندكروزر محملة بلجنجاويد وبعض العائدين من مالي لهذه المهمة وهؤلاء الآن يتمركزون في مدينة تندلتي في وسط السودان .
ولهذا سبب أصرت الحكومة علي مجئ بخيت عبد الكريم دبجو الي الخرطوم حتي لا تقوم قواته بمساعدة النظام التشادي عند هجوم أنجمينا .
تصريحات نافع علي نافع ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ليس المقصود بيها حركات دارفور بل تمويه لنظام التشادي مثل موضوع أم جرس وهنا نقطة مهمة يجب ننتبه إليه مؤتمر أم جرس لم يكن فكرة الرئيس التشادي بل هي فكرة حكومة السودانية مية مية وقام بتوصيلها للرئيس التشادي أحد أبناء دارفور عضو في حكومة السودانية راجعو كتابات جارالنبي بخصوص أم جرس.لتأكد من كلام المصدر جرت عدة إتصالات مع بعض قادة المعارضة في السودان وليبيا وإفريقيا الوسطي وبنين وبرازافيل معظم هؤلاء المعارضين أكدو أن قواتهم تتحرك قريبآ صوب العاصمة من الجهات الثلاثة .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انتوا ما بتطيروا يا حريم المؤتمر العفني حركاتكم الوسخة دي فقدتكم حلايب وشلاتين والفشقة امشوا رجعوها لو اصلكم رجال بدل ما تضعيوا الجنينة وما جاورها

    تف عليكم واحد واحد يا خسيسين يا حقيرين يا جبناء

  2. داينة عادة ما تتناول المثل ( أحلام زلوط ) ولعل قصة ( زلوط ) معروفة للغالبية اهل البلد، و زلوط اسم لديك حاجة أم الحسين، قد حلم يوما أنه اصبح ديكاً وسيماً، ومتزوجا من دجاجة وسيمة تمشى ( الهوينى ) أمامه هى و ( سواسيها )، ففى زماننا هذه كثرت احلامنا مثل ( احلام زلوط ).

    عزيرى الكاتب هل حلمت يوما بأحلام زلوط.
    أغنية زلوط:
    يا ريت الحِلِمْ .. يَمتَد تَطول لَحَظاتو
    حتَى النُوم يَزيد .. يَطْعِمنَا من لَذاتو
    كَمْ من صَاحي فَاقْ .. إتكَدَرت سَاعَتو
    ديك أحلام وَهَمْ .. (زلوط) وبي رِويشَاتو

    الكاتب اظنه قد احلم بذات الاحلام وفقا ماتدور بعقله الباطنى، ووفقا امانيه ولاحرج فى ذلك، لكن يريدنا ان نصدق احلامه الزلوطية بهذه الطريقة العنجهية والسخيفة، أما كان يجب عليه احترام عقول القراء.
    نراه قد نصب نفسه منصحاً وصديقاً صدوقاً للحكومة التشادية، لا ادرى هذا الشخص أهو سودانى ام تشادى إلا أنني أراه ذو احلام متناقضة مع الواقع المعاش، نسال له العافية وحسن الظن .

    من الناحية الاخرى للدولة التشادية عيونا لاتنام تتحدى كل لون من العيون لاتنسى، عيون تجده فى كل مكان.
    ياخى قد خأر احلامك.
    اقلها افريقا الوسطى بالكاد امنيا تحت سيطرة تشاد.
    الحكومة الليبية ( الناس فى شنو والحسانية فى شنو)، يعنى مشغولة بنفسها ورئيسها تخطف كل يوم وحراسه يختطفون، وقد تزامن عند كتابة مقالك بتلك الخبر، مما يوكد انت فى وادى والناس فى……… .
    بالله عليك، الذى لايستطيع حماية نفسه كيف يتسنى له تقديم الحماية للاخرين، إلا من الباب (المفهوم المخالفة)، قديما، قيل فاقد الشئ لاتعطيه.
    اما في مايتعلق بالمقال شكلا وموضوعا ومضمونا يرجى منك تغذية العقل بمذيد من النحو والاملاء مع المراعاة عدم تنزيل اية مقال اخرى فى خلال العامين المقبلين إلا بعد التاكد من مقدراتك الإملائية والنحوية وسلامة الأسلوب السلس الذى يسهل للمتلقى التلقى سهل، ولايكلفة بذل الجهد الذهنى للفهم المقصود.
    لأن الذى لايدري المشَكل السودانى التشادى، لايمكنه ان يكون فى وضع المتفاهم للموضوع لانه
    ( جد معجونة شديدة) لاتعرف من أين تبدأ والى أين تتنهى، الموضوع فيه خلل كبير؛حمدالله اجتهدنا لنفهم ما يرمى اليه كاتبه.
    اما احلامك للحكومة التشادية تذهب هباءاً منثورا لاتبقى للعين بعد اثر، وهى باقية صامدة من اهوال الدهور كشجرة النخيل فى وسط الصحارى شامخة صنديدة، وماضية فى تحقيق ما تصبو اليه من دون خوف او الملل.

  3. بسم الله

    يا اخي العزيز كاتب المقال يمكن ان يكون كلامك هذا فيه بعض الصواب لان الخكومة السودانية كانت وما زالت تكيد وتمكر ليلا نهار بالحكومة التشادية……..

    في الوقت الذي نعلم جمعيا نحن هنا في تشاد لولا الجكومة التشادية لذهبت الجكومة السودانية الي مزبلة التاريح منذ بداية الثورة لكن الشي الذي لا يعرفه ولا يعلمه الحكومة السودانية هي ان الحكومتان اللليبية السابقة بقيادة العقيد معمر القذافي والسيد ادريس ديبي هما سبب تواجدهم في الحكم الي اليوم …. ولكن اليوم الذي تفكر فيه الحكومة السودانية باتاحة نظيرتها التشادية هي نهاية الفيلم وليعلم الجميع ان ادريس عمون للبشير اكثر من كونه عمر عمن لادريس وهذا هو الشي الذي خفي للجميع حتي الان….اللهم اجعل كيد الظالمين في نحورهم بعضهم بعض…والي الجحيم جمعيا…..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..