الأخطاء الكبرى للأستاذ( محمود محمد طه )

(1) من الأخطاء الكبرى التي وقع فيها المفكر العظيم والمجدد الأول الأستاذ محمود محمد طه أنه لم يتدرج في دعوته ولم يعرف مكانها من الوعي المجتمعي مرحليا كما تدرج ( النبي ) في مجتمع لم تتكاثر فيه الدعوات والنظريات والمذاهب كما هي في عالم العصر الحديث , فجاءته الآيات – النبي – لتنسخ ما لا يطاق مرحليا بما يطاق وهي آيات مقدسة في كتاب منزل لا يجب نسخها لنبي يرفع السيف بيد والوحي باليد الأخرى ولكن محمودا ( رحمه الله ) في عالمنا المتعجل اللجوج المبعثر بين المفكرين وآراء التعليم كان يطلب فكرته الرئيسية كاملة بلا نقصان ولا يتدرج فيها حسب حاجة المرحلة ووعيها ولا يتنازل قيد أنملة ولذلك وهو المعترف بأحقية الناس بالاعتراف بالعصر الحديث كان من أكبر معارضي هذا العصر فلم يلتفت إلى نظرية إلا واصطدم بها من الإشتراكية إلى الداروينية إلى الفرويدية إلى الديمقراطية فضلا عن الفقه والفقهاء والعلماء والقضاة ولم يفلح في شيء إلا في تفتيت هذه النظريات والتشكيك بها أو في أضعف الإيمان أن ينتقي منها سبيلا يسميه ( الوسطية ) .
(2)دعوته كانت تتجه إلى أن تكون دعوة جدل ونقاش وملاحاة ولي أعناق لأفكار دينية مستقرة في النفوس رغم سقمها ورثاثتها مبنية على وعي مرحلي لا يمكن أن يأتي بغيرها أو يحولها بواسطة الكلام والإقناع إلى غيرها مما هو حقيقي أو منطقي أو علمي وليست دعوة برنامج سياسي واضح تفهمه الجماهير كما تفهم جوعها ومرضها وأمنياتها البسيطة في مستقبل إنساني لائق .
(3) تفسيره الإسلام تفسيرا صوفيا لا حاجة للناس به وهو في قمة زعامة سياسية عندما إغتر بأنوار العصر الحديث الذي اعتقد أنه قد جهز وتهيأ لتلك الأفكار ولم يدرك أنها أفكار يمكن أن تصنع جماعة ( كجماعة الشيخ الصائم ديمة ) وليس أمة كبيرة متماسكة مقتنعة بالفكرة مستعدة للتضحية من أجلها مما جعله في نهاية المطاف مع مجموعات المتآمرين والمنافسين هو الذي يضحي بنفسه وليس أحدا من أتباعه فضلا عن أي شخص من هذه الأمة العريضة . فهو من جهة دينيا وصوفيا يريد إعادة مجد الإسلام ومن جهة أخرى إقامة دولة , فالدولة كما وضحت عند غيره سلفية تتمسح بالدين وتستغله وعنده صوفية أكثر خطورة لأنها تتجاوز الدين والدولة نفسها .
(4) أفضل فكرة لإحياء الإسلام نظريا هي الفكرة الجمهورية إذا ارتضاها الاعتدال الإسلامي والأسس التي يقوم عليها الدين -أي دين – ولكنها لا تصلح لإقامة دولة أو مجتمع حديثين لأن الدولة كما إتضح لنا اليوم بما لا يقبل مجالا لشك متشكك لا تحتاج لأنقياء أو صوفيين أو أياد متوضئة أو أصحاب غرر محجلين ( بالنهار يسبح وبالليل يذبح ) وإنما تحتاج لمؤسسات وقوانين مازلنا نسعى إليها صباح مساء ونضرب من أجلها أكباد الإبل وتحتاج لنظام تعليم رشيد وقوي يقبل الذكي والأقل ذكاء ويقبل الرجل والمرأة على ندية معترف بها . فالإنسان حسب رأي الأستاذ محمود يمكن أن يصبح بالعبادة والتهجد والقيام والكفاح المعنوي إلها ولكن هل هذه الفكرة ضرورية لإقامة دولة ؟
[email][email protected][/email]
أستاذ ( أبوعاقلة ) .. الشيئ الوحيد المعقول فى مقالك وهو أن دعوة المرحوم ( محمود ) تشابه دعوة المتصوفة وإصطفاف ( المريدين ) من حولهم وإن شابت دعوته بعض ( اللغط ) لجهره ببعض المسائل الدينية و(الغيبية ) والتى أصلا ليست له مقدرة علمية أو حتى رسالية إعجازية من ( السماء ) لأثباتها والتى تخالف مفاهيم الدين والعقيدة فى نفوس كل المسلمين من ( شيعة ) وسنة وأبسط شيئ فكرة أن يصبح ( العبد ) إله بالتعبد والتهجد والقيام ..!
أسوأطريقة لأحياء ( الأسلام ) نظريا هو أن تأتى بفكر يتنازع الناس حولة ويزدرية الأغلبية ويمس ثوابت العقيدة .. فالدين – أى دين – لايحتمل كتابا جديدا أو نبيا غير ( مبشر ) به ويفلسف ( الصلوات ) المكتوبة أو حتى التراتيل أو المزامير المقدسة .!
المستغرب أنه حتى الآن فى عصر تفتحت فيه العقول بالعلم والمعرفة تجد من يؤمن بفكرة نبتت فجأة من عقول الآخرين دون أن يمحصها ويوزنها بميزان ( العقل ) والحقيقة المجردة لاغيرها ..رحم الله ( محمود ) فهو الآن أمام رب لايظلم لديه أحدا ..!
الدولة بفهمها الذى استقرت عليه الشرية الأن هل هى المثال المطلوب ….مؤكد لا …الديمقراطية والأشتراكية هما اللتان تسعى وراءهما بشرية اليوم زززو هى موجودة فقط كهياكل لأن ضمان قيامهما هو الأنسان و الذى لا يمكن أبرازه عن غير طريق الدين …فهما لن تقوما الا أذا قامتا فى داخل كل فرد …هذه بأختصار دعوة الستاذ محمود ….أيجاد الأنسان فى داخل كل منا ودا الأساس لأن الدين جاء لأبراز الأنسان ..ز
الاستاذ الجليل أبو عاقلة جانبك الصواب في كثير ما وضحته ولكن له الرحمة والمغفرة وكان الشهيد . مفكرا اسلاميا عصريا ومقنعا فقط الترابي والزمن لم يمهله . الاعمار بيد الله . ولكن لولا محاربته للإخوان لما أندثر حزبه وتشتت والاخوان كانوا نافذين في كل الحكوممات التى تعاقبت على السودان . وما علينا الا ذكر حسناته .واذكروا حسنات موتاكم .. ودمه برقبة كبير الشياطين الترابي .
عدم المساواة بين الرجال والنساء ليست أصلا في الإسلام، وتعدد الزوجات، والطلاق، والحجاب , و الجهاد ليس اصلا في الاسلام …و الاسلام بفهم النبي و الصحابة الاوائل لا يصلح للقرن العشرين و تعديل في الصلاة ……..هذا الفكر الجمهوري العايز تسوق ليه
العنوان لا اظنه موفقا (اخطاء كبرى) ، رغما عن انني لم اطلع على فكر الاستاذ (طبعا الا النذر اليسير) لكن لا اظن -ثانيا- (مع ان محمود عالج موضوعات شائكة ومعقدة) قد غابت عنه هذه البديهيات ثالثا لا اظن ايضا ان محمود يقول الانسان يصبح اله بتجويد العبادة !! اله لمن وهل هو نفسه صار اله وقتل ؟
فكرة محمود كل لا يتجزأ هذا الظن الرابع ومن المؤسف ان تظل حبيسة الورق والاسافير وكانت قبل تلاتين سنة حية تسعى
مقال غريب بعيد تماما عن العلمية والمنهجية ويبدو أن صاحبه لم يقرأ لا عن محمود محمد طه ولا عن الاسلام , وفي الفقرة ( 1 ) بدأ الأخطاء الكبرى بزعمه بمسألة ( التدرج ) ,,, استغرب أولا كيف يقارن تدرج المصطفي ( ص ) في تبليغ الرسالة وتخطئة محمود محمد طه بأن لم يتدرج في تبليغ دعوته !!! كأنما محمود محمد طه له رسالة سماوية كرسالة سيدنا محمد ( ص ) ! ناهيك عن أن المصطفي قد أرسل لمجتمع جاهلي كافر – ومحمود محمد طه ( لم يرسل ولم يبعث ) والمجتمع الذي اراد دعوته هو مجتمع مــســلـــم تماما – هذه واحدة . الثانية قوله أن النبي كان يحمل السيف بيد والوحي بيد قول غريب يتوجب ( الاستغفار والتوبة ) والاعتذار لنبي الرحمة الذي مكث في مكة ثلاثة عشر عاما يدعو لله بالحكمة والموعظة الحسنة وتحمل شتي صنوف العذاب والاهانات ولم يرفع يده علي احد ناهيك عن أن يرفع ( سيف ) وطرده المشركون من مكة المكرمة وهي أحب بلاد الله إليه فهاجر إلي المدينة المنورة ولم يتركوه وذهبوا ليحاربوه في مدينته – ولما أتم له الله عز وجل الأمر دخل مكة المكرمة منتصرا بالحق علي جيوش الباطل وقال قولته الشهيرة ( أذهبوا فأنتم الطلقاء ) .
علي كاتب المقال أن يقرأ أكثر – لأن الــقــلــم مسئولية وأمانة .
مرحباً بالأستاذ/ خالد ابو عاقلة و مشكور على المقال.
تقول في مقالك ( أفضل فكرة لإحياء الإسلام نظريا هي الفكرة الجمهورية……، ولكنها لا تصلح لإقامة دولة أو مجتمع حديثين ).
معنى كلامك بين القوسين هو أن الاسلام ( سواء كان شريعة أو فكرة جمهورية ) لا يصلح لاقامة دولة.
السؤال الموجه اليك: لماذا تعتنق دين لا يصلح أن تقوم دولة على تعاليمه؟
طالما أن الفكرة الجمهورية(هي أفضل فكرة من الناحية النظرية لاحياء الاسلام كما تقول أنت) فهل جرى تطبيقها حتى تحكم عليها؟ هل أسلوبك في الحياة هو الوصول للنتائج قبل اجراء التجارب؟
هل كان الأستاذ/محمود محمد طه يسبح بالنهار و يذبح بالليل؟
هل تقارن الأستاذ/محمود محمد طه و هو يبتسم أمام المشنقة مع الذين يأكلون أموال الحجاج و اليتامى و يقتلون طلاب المدارس بالخطة (ب).
[خالد بابكر أبوعاقلة]
5.00/5 (1 صوت)
11-18-2013 10:20 AM
(1) من أغرب ما ثبت عليه الأستاذ المفكر محمود محمد طه إلى جانب وقفته الخالدة التمثالية في المقصلة تلك الوقفة العجيبة الأخرى من تطوير الشريعة التي تمس من طرف خفي وظاهر كل نزعته التجديدية وهي أنه كان يتحرج بشكل واضح وصريح من تطوير شريعة ( الحدود والقصاص )فضلا عن ( العبادات ) التي يستثني منها فقط ( الزكاة ) ذات المقادير ويقول : إن الحدود والقصاص أدخل في أصول الدين الثوابت لأنها صورة لقانون ( المعاوضة ) الذي يؤمن به ويجعله أساسا ركينا بلا تفصيل ولا تحليل لمكوناته , ونرى في هذا أنه يخطو في نفس المنحدر الذي سارت فيه جماعات السلفيين والإخوان المسلمين مع أنه يدعو في أماكن أخرى لعدم تقديس النصوص وجعلها حاكمة على العقل والعصر وينفي وجود قطعي ( النص والدلالة ) في القرآن .
(2) الحدود بشكلها النصوصي الجامد بالطبع مرفوضة وخاصة الحدود الشنيعة كالقطع من خلاف وقطع يد السارق لأنها تتعارض مع مبادئ الإسلام الأساسية التي نادى بها ودعا إليها في مئات الآيات بل في معظم القرآن كالرحمة والرأفة وتكريم بني آدم .
(3) كما تتناقض الحدود مع مبدأ التقويم والإصلاح والهداية التي تهدف لها كل عقوبة ويصبح ( المحدود ) منبوذا مهانا شريدا وعرضة للتضييق والقسوة والتهجم كما يصبح عاجزا عن الكسب وربما تعرض لتخلي أسرته عنه وأقربائه عنه ليصبح متسولا أو يعود إلى السرقة مرة أخرى بما تبقى له من أعضاء وفي النهاية يصبح حانقا على المجتمع وكارها للدين وفكرة ( الله الرحمن الرحيم ) وبهذا تصبح غاية الحد ( التشنيع ) وحصيلته زيادة الجريمة .
(4) إذا وصل أحد الناس إلى عقوبة القطع من خلاف فلن يكون مؤهلا ليكون مسلما . وذلك لضعف تربيته الدينية , وهذا الضعف مسؤولية تشترك فيها الدولة والأسرة والمجتمع .
(5) الحدود ليست شيئا فريدا في الإسلام ولا تعبر عن تطور اجتماعي أو تاريخي حدث إبان البعثة الرسولية بل وجدت في النصوص والأديان القديمة ومن ذلك قال الرب لموسى : ” ومن سرق إنسانا وباعه أو وجد في يده يقتل قتلا . ” سفر الخروج وأيضا ( خروج 31 : 13, 24) التثنية ( 25: 11 ,12) متى ( 18 : 8,9 ) قلع العين – قطع اليد وأيضا متى ( 18: 6 ) الغرق في البحر .
(5) يقولون إنها رحمة بالمحدود وطهرة كما يقول السلفيون ولكن في القانون يدعون أيضا كما في عقوبة الزنا والإعدام إنها عقوبات للردع والتخويف ولا توجد عقوبات قاسية ومحرجة مثل هذه العقوبات والجدير بالذكر أن ( الحكومة التركية الإسلامية ألغتهما )
(6) الفكر الديني كله مهما كان مجددا له هدف واحد وهو السلطة على مشاعر الإنسان وعقله وتطويعه لقوى خفية ولذلك لا يتحرج المجددون من أصحاب المذاهب والقيادة الدينية من تثبيت الحدود ومبادئ القصاص ..
الأخ الكريم / خالد
الفكرة الجمهورية ذات نظرة شمولية وبدا لي فيما كتبت أن هذه النظرة قد غابت عنك تماماو لم تضعها في الإعتبار أو هي غير موجودة لديك أصلا ، غاب عنك الفهم الصحيح للعروج أو ما يسمي بالترقي أو لغتنا العلمية المعاصرة السيرورة التي جعلت لها نهاية بأن يصبح الإنسان إلها!!؟، كما غابت عنك آراء الأستاذ في التعليم ومنها خطابه إلى عميد بخت الرضا،وثورته التشريعية والقانونية التي تحاكي مارتن لوثر الألماني في ثورته على تعاليم الكنيسة المهومة وقد بدأها بما يليه من فهم قصد به التجديد فنقل المسلم من مفاهيم الجزية والكفر ونصف الشهادة الي الحقوق المتساوية للمرأة والرجل والمسيحي والمسلم ولا أظنك تريده أن يدخل في تفاصيل التشريعات الإقتصادية وقوانين البنوك والشركات فهذا أمر متروك لذوي الإختصاص في الدولة الحديثة التي تعنيها كما لا أظنك قرأت كتابه أسس دستور السودان 1956،وغابت عنك مقولة الأستاذ :( نحن نهدف إلى نشر الوعي بين الناس ، فنحن مع مثقف الشمال والجنوب نحاوره ثم نتركه يختار !!)الفكرة الجمهورية ليست برنامج سياسي أيها الحبيب ، وغاب عنك أن الأفكار العظيمة تبدأ هكذا غريبة مستنكرة ثم ما تلبث أن تكون أمرا واقعا يقبله الناس ويعكفون على دراسته وتعظيمه حتى لو بعد ألف عام فالأستاذ لم يكن في عجلة من أمره كشيخ الترابي الذي يبحث عن السلطة وهو حي يرزق، وخلفك تاريخ البشرية والعظماء فانتقي من النماذج ماشئت !!!.
اولا : هل دعوة محمود محمد طه اسلامية ؟ اذا كانت اسلامية فعليه و تلامذته الالتزام باصول الاسلام و عدم تغييرها و من ذلك اليمان بان الشريعة الاسلامية صالحة الى قيام الساعة و اذا كانت هذه الدعوة لا تلتزم باصول الاسلامية فهي دعوة غير اسلامية
ثانيا : حكم على محمود طه بالردة عام 1986 و لم يتم بعدها منعه من الدعوة لرسالته (دينه) و كان تلامذته يجوبون الشوارع في الباصات و يهتفون بهتافات دعوته و اعدم في نهاية عام 1984 فهذه وحدها حوالي 19 عاما و هو بدا دعوته قبل سنة 1968 . أعتقد ان الرجل اخذ من الوقت ما يكفيه
ثالثا : لم نفهم من الكاتب ما اذا كان يعتبر محمود طه زعيما دينيا ام بطلا سياسيا.
لا نتفق مع الأستاذ في أشياء كثيرة لكننا نحترمه و نجله كإنسان نبيل سعى لغاياته بوسائل غير خسيسة و كان زاهدا شجاعا ليس مثل أهل الكروش و المتع و الكذب و الخسة و النذالة …. في غمرة اجتهاداته لم يأت باجتهاد في الحدود فأقرها كما هي و هذه سقطة كبيرة …. كثيريون أمثال الأستاذ محمود تمتليء أقطار نفسهم بأشواق صوفية و يتمثلون مكارم أخلاق عصرهم و يمتصون ثقافة سائدة و يصلون لمرحلة يسقطون رؤاهم على الواقع ، و هي هلاويس النفس لكنها نبيلة ، يتوهمون كما توهم كثيرون وحيا لكنه ترجمة لأشواقهم فقالوا بلسانه ما يرونه الحق … لكن الأستاذ محمود كان نبيلا حقا رغم كل شيء و أمثاله نادرون …. عليك السلام يا أيها النبيل يا محمود الصفات يا داعية السلام و المحبة .
يا خالد
الملف السياسي للفكرة الجمهورية غير مرتبط عضويا مع الفكرة نفساه بل مرتبط مع الواقع المعاش في السودان والشرق الوسط والعالم
واقرا كتابه (الدستور 1955) في موقع الفكرة ..تجد مشروع سياسي عادي جدا لدولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية…ولا تختلف كثيرا حتى عن اتفاقية نيفاشا 2005التي ربطت الوظائف العليا بمواد دستورية ولاول مرة ايضا نعرف اختراع لمحكمة الدستورية العليا
وعليك الله اقرا الكتاب في موقع االفكرة وكمان كتاب مشكلة جنوب السودان -الازمة والحل-كلها كتب سياسية مجردة وقابلة للتطبيق ام فلسفة الاستاذ فهي امر شخصي من اراد اتبعه ومن ابي ليس هناك ضير
تماما مثل ما هي الفلسفة الماركسية لاها برنامج سياسي واقتصادي و فكري وكل شخص ياخذ حسب ماعونه
يا خالد الهرطقه دي شنو . أنت ما كته خاتي صورة محمود جنبك في غرفتك في البركس . وكته بدك المحاضرات عشان تحضر ركن القراي ,,,,,
وددّتُ أن أبدأ تعليقي بشئ إيجابيٍّ ولكن لم أجده! العنوان غيرموفّقٍ الا أن يكون المقال قد تم إجتزاؤه بغير علم الكاتب أو أن هنالك أجزاء أخرى لاحقه٠ المقال هذا كما هو أراه ضعيف المحتوى ولم أفهم الفكرة الاساسية التى أراد الكاتبُ أن يُبينها٠
من اراد ان يسمع ويقرا عن الفكرة فالموقع متاح في النت لان للفكرة مؤيدوها ومعاروضوها وصاحب العقل يميز
هذا هو عنوان الفكرة. للاستاذ محمود محمد طه (www.alfikra.org)