قوة عين (فتى) الرئيس .. علامة رابعة فى المريخ!!

اخي عبد الغفار تحية
اخي أصبحت كتاباتك كلها غير ذات معني ،،، بدل ان تكتب عن تأجيج ثورة التغيير في السودان وتعاضد الشباب أجدك في اغلب الأحيان تهاجم فقط من اجل الهجوم كما المعارضين من اجل المعارضة
لقد توسم الكثيرين من أبناء الشعب السوداني خيرا فينا نحن رعيل الكتاب لنحشحذ همهمهم وليس ان نصبح مطبلاتية فقط
يا اخي مال للمريخ وأموال الشعب السوداني؟؟؟؟
الأندية الرياضية في السودان وكما في مصر وغيرها من دون العالم هي شركات إدارة أموال ولا تتبع لميزانيات الدول،،، فلنكن منطقيين ولنراعي من نكتب لهم فلهم عقول تعي،،
أراك تخلط الامور وقد تشابه عليك البقر،،، يا اخي اكتب في السياسية ولا تلخيط من طرف،،،
انتقد النظام بموضوعية فلا احد يحبه بل الجميع يحلم بان يصبح الصبح ولا يجد منهم ديارا ،،،
فلا تحشر مصر في مجالات هي لست قادرة علي أمرها فيها،،، مصر التي تتبجح وانت علي ارضها ان لديها كروت ترفعها في وجه السودان وان يكن عنيت البشير فلا يهمنا بل يهمنا السودان
كما قلت في مقالك
ومصر لديها الكثير من الكروت التى تستطيع رفعها فى وجهه للحس قراره أو قرار فتاه كما حدث منه ومن حكومته فى كثير من الأوقات
يا اخي مصر لا تملك اي كروت وكل أوراق كوتشينتها متعرجة ولا تستطيع ان تنزل ولو بأربعة جواكر. فلنكن منطقيين وانت علي ارض مصر تكابر فقط وتجبن عن قول الواقع لأنك انا ان تحد نفسك في ابي زعبل او خارج الحدود في موطئ قدم لحس الكوع كما يقولون،،
مصر أزمتها أعمق من السودان وكل يوم اخطاء حكامها تزيد،،،، ومن اكبر الأخطاء التي ارتكبت في الأسبوع المنصرم هي مكايدة امريكا بالاتجاه الي الاتحاد السوفييتي لتتأهل عسكريا ،،،نعم الجيش المصري العربي بهذه الخطوة قد يصبح هلهلا ،،والجميع يعلم ان الجيش المصري كل عتاده وتدريبه وثقافته وتكتيكه والته العسكرية أمريكية منذ أربعة عقود وليتم استبدال كل هذا تحتاج الي أربعة عقود ومئات المليارات لتتحول الي منهج وآلة سوفيتية،،،
والافظع من هذا كله وشعت هذه السياسة المتهورة مصر بين فكي كماشة الأمريكان والإسرائيليين ليعيثوا فسادا في مصر واستقطاب الحرب الباردة نحوها وهما مستعدتان ووقود هذا الاستعداء موجود وكثر وهم المعارضون للانقلاب كما يسمونه هم ،،
هذا التصرف أعطي الضوء الأخضر لكل آلة التجسس والعمل من تحت الارض ان تصب جام قوتها علي مصر لتقويض ما يحدث وإرجاعها الي عالم الأزمات ،،،مصر التي هي راس حربة الامة ستصير قناة من غير رمح وستعمل اسرائيل وأمريكا بكل قواهما لإحباط التقارب الروسي المصري ،،، فمصر علي حدود اسرائيل وستبحث امريكا وإسرائيل علي أعداء جدد لمصر لتدعمهم وخاصة خاصرة مصر التي تكيل اليها انت الشتائم وتقول ان مصر لديها الكثير من الكروت لترفعها في وجههم فهم من سيتلقفون العروض الامريكية والإسرائيلية رغم العداء الذي في العلن ليكسروا شوكة مصر فمعني ان تنكشف خاصرة مصر وخاصة هناك كروت عالقة مصر أخفقت في عجلاها مع السودان الا وهي مشكلة مثلث حلايب وشلاتين وهي ليستغلها الأمريكان والإسرائيليين لتأجيج الصراع بين مصر والسودان وسيدفعون بكل قوة وآلة ودعم لان يدخل البلدان في صراع عسكري مريع وما ان تقول امريكا وتفتح فمها ان هناك أراضي سودانية مغتصبة من قبل مصر فالكل سيؤيد ويدعم وخاصة جميع دول الغرب والتي حاولت التمازج مع النظام الجديد في مصر بان تشترك في المصالحة والتي رفضتها الحكومة المصرية الحالية مما يعطي الذريعة للانتقام من قبل الأنظمة الغربية وبحجة حماية أمن اسرائيل وهذا لا ينكره احد ،،،
وكما ان المنظومة الدولية تحت يد اسرائيل وأمريكا وحتي روسيا لا تملك ان تقف بقوة أمامها ،،،
فيا اخي عبد الغفار انت وانا وجميع السودانيين واغلب المصرين يعلمون ان حلايب وشلاتين وابورماد أراضي سودانية وقبائلها سودانية وعمرها ما كانت ولن تكون مصرية ،،،
فأي من الاخر يملك مروات حمراء ا ذا ما أضفنا مشكلة مياه النيل شريان الحياة في مصر وموضوع سد النهضة والمشاريع المائية الافريقية التي تحت التشييد؟؟؟
فاعلم ان مصر لا تملك حتي كرت دو هارت واحد ضد السودان ولا يهمنا من يحكمون فنحن هنا نتحدث عن دولة وليس نظام زائل لا محالة ويبقي الوطن وأرضه الغالية،،، فالسودان كدولة وليست حكم يملك جواكر وليس كروت فقط يمكن ان يلوح بها في وجه مصر،،،فمصر تحتاج الي عشرة سنوات تدور في هذه الدوامة وستنشغل بالكثير من الملفات التي ستجعلها ضعيفة ولا تقوي ان تفعل شيء واراهنك بان الأمريكان سيعملون علي تعطيل المسار السياسي في مصر بما واتو من قوة ومن أمامهم الاسرايلين ما دامت مصر اتجهت نحو الاتحاد السوفيتي الذي كاد يفقد اخر موطئ قدم له في العالم وهو سوريا وستصبح مصر ساحة صراع بين الثلاثي اسرائيل وأمريكا وروسيا،، والخاسر الوحيد هو مصر،، وسيعمل الأمريكان علي تعطيل منظومة القوة العسكرية المصرية لمدة يتاكدون فيها ان الآلة العسكرية الامريكية التي في يد الجيش المصري قد أكلها الدهر وبلت ومن بعد ذلك يتركونها منهكة لترتمي تحت أقدامهم ،،، فستكون السياسة الامريكية نحو مصر سياسة انتقام وستكون السياسة الامريكية تجاه السودان سياسة دعم ولا يضير الأمريكان الاحتفاظ بمن يحكم السودان الان حتي ينفذ لهم هذه الأجندة فإسرائيل التي ضربت مصنع اليرموك ستبني مصانع يراميك نكاية في عملة مصر ووضع يدها في روسيا،،، ونظاما في السودان سيتلغف الفرصة التي ستسنح له وسوف نري
مصر يحب ان تحتضن السودان بكل سوءاته ويجب ان تنهي الملفات العالقة التي تخفي عداءا وعرا بين الدولتين
فانتبه اخي الي ما تكتب واحفظ ما ذكرته لك أعلاه فانه لا محالة سيحصل

دى حساده منك ساكت

حسن مجوك رجع تانى