أحذروا مخطط الدائرة الخبيثة !

من يقول أن الكيزان ليسوا في ورطة تاريخية وأنهم في زنقة زاويتهم الضيقة يبحثون عن مخرج يجنبهم المشانق والسجون يكون ليس دقيقاً في قراءة سطور المشاهد الأخيرة من روايتهم الفاشلة الطويلة شعارات وتطبيقا !
إفتعال شقاق يضمن لهم فريقاً إحتياطياً عند دكة الملعب إذا ما سقطوا ينزل ليلعب بعد التسخين بفرية الإصلاح..!
الحديث عن تعديل وزاري يضمن لعتاة المفسدين الخروج الآمن بما كنسوا ضماناً لبقاء شرايين التنظيم مفعمة بدماء تغذيها من الدربات الخارجية المرصودة في أكثر من عاصمة ومركز تجاري!
تنصل الجيش من تبعيته للمؤتمر الوطني حسب تصريحات الصوارمي الأخيرة تمهيداً ليقفز أحد ضباطهم لاستلام زمام الامور إستباقاً لظهور سيسي سوداني من خارج ملتهم ليضربوا بالتالي عصفور تأمين ذواتهم من الجنائية الدولية وجنائية السودان وبالتالي إصطياد عصفور عدم الوقوع في حفرة كيزان مصر الذين لم يستفيدوا من تجربة إخوانهم في جنوب الوادي فالتقط الأخيرون قفاز الغلطة التي إرتكبها كيزان شمال الوادي منذ إنطلاق صفارة الحكم وخرجوا مبكراً مطرودين بالبطاقة الشعبية الحمراء التي رفعها سيسي مصر!
عودة حسين خوجلي لمربع الصفر كما وصفه بعظمة لسانه ليمهد لحدث ما قادم اشرنا اليه في تحليلنا بمقال الأمس حول الدور المريب للرجل في تعرية التجربة الإسلامية كلها والمناداة بكنسها وكأن فساد النظام قد فاحت رائحته منذ إنتفاضة سبتمر القريبة فقط ..ولم يكن أنف حسين يشتّم ذلك العفن على مدى تمدده في مسامات الأنوف عقدين ونيف من الزمان !
الشارع الذي كسر حاجز الخوف الطويل بصمته وصبره، ثم عاد ليقف أرتالاً وصفوفاً بحثاً عن البنزين والرغيف لابد أن ينتبه وينقض عليهم كلهم فاسديهم وأصلاحييهم و سائحيهم عسكراً ومجاهدين فلا فرق بين كلابهم وبعاشيمهم بعد الآن في نظر شعبنا الذي لن يستحق الحياة الكريمة إن هو مد يده ليلدغ من جحرهم ثانية بخدعة تغيير جلدهم !
فلا خلاص منهم إلا بشنقلة الريكة كلها!
لا تعديل وزاري يهمنا ولاتغيير ينادي به الصادق يعنينا ولا بيات رجل الزوجتين الذي يتعاطي به الميرغني إستخفافاً بنا فيقضي ليلة في القاهرة وليلة في الخرطوم يغيظنا !
ولا مناورات تجمّع معارضة هشة لا يجمّع يفيدنا في شيء !
فلنبني مستقبل ثورتنا على همة شبابنا وخبرات التكنوقراط الذين بنوا بسواعدهم بلاد الغيرأو الرابضين خلف حوائط التهميش الداخلي في كل الأطراف الغنية، وهم جاهزون لإعادة تعمير دولة الديمقراطية والمؤسسات والعلم والحريات بكل صنوفها وفصل السلطات وإعادة تنظيم الجيش الوطني والأمن الأخلاقي السلوك وهم البديل الذي نعوّل عليه دون يأس أو قنوط في دولة مدنية وطنية تسع مساحاتها كل الوان طيفنا المتنوع تأصيلاً للتكامل بالتماذج العيني والمادي!
فلنحذر مخطط الدائرة الخبيثة الذي يهدف الى خروجهم من الباب ليعودوا من الشباك باعتبارهم كما يظنون واهمين أنهم نهاية مطاف أمتنا التي ساموها صنوف الذل والتحقير!
و لنمسك بزمام ثورتنا التي إنطلقت كالفرس الجامح لنقودها الى نهاية السباق الذي سيكسب فيه شعبنا الباسل الرهان ولو طال المضمار ..اللهم إني بلغت فاشهد ..أنت العليم.. وخير الشاهدين .
و لنمسك بزمام ثورتنا التي إنطلقت كالفرس الجامح لنقودها الى نهاية السباق الذي سيكسب فيه شعبنا الباسل الرهان ولو طال المضمار ..اللهم إني بلغت فاشهد ..أنت العليم.. وخير الشاهدين .
لا فض فوك..حقا هذا هو DOCTRINE شعب السودان الثائر فالعيض عليه بالنواجز ويالزحف لكنس الانجاس وصلبهم على اعمدة الشوارع.
الاستاذ برقاوي …مع احترامي
أرجو ان تكون ايجابيا و ان تفكر بشكل مثمر .
من المهم ان يفكر السياسيون و الكتاب و المؤثرون في الراي العام بطريقة تجمع و لا تفرق فالتركيز على كيفية القبض على (فلول) المؤتمر الوطني او الانقاذ سينسينا المهمة الحالية و هي كيفية التخلص من هذا النظام الذي دمر اقتصادنا و عطل الكثير من جهودنا
أعتقد ان أفضل طريقة هي ان نفكر جميعا من كل الجوانب الفكرية و الطوائف و الهوامش و الاقاليم بأن نضع (عقدا) قانونيا و إداريا في كيفية صيانة مقدرات الوطن و محاسبة الفاسدين و ذلك بناءا على أسس واضحة و سليمة بحيث لا يلومن المفسد الا نفسه و لا يتجرأ أحد على مساعدته او الشفاعة فيه.
ليبدأ المخلصون من الان فرديا بتوثيق ما يستطيعون من مظاهر الفساد حتى يتم الاستفادة منها مستقبلا
يجب الا ننسى ان سياسة الصالح العام في السودان استخدمت كثيرا في تصفية حسابات شخصية او قبلية او جهوية و قليلا ما استعملت في الهدف المعلن -بغض النظر عن صحة ذلك المبدأ او خطأه
ليكن لنا عبرة في العراقيين الذين حاولوا اجتثاث البعث فاذا بهم يجتثون وحدتهم و يحيلون رمضاءهم نارا!
حسين خوجلي لم يكن امينا عندما تحدث عن ظاهرة فساد المسئولين الحكوميين في كل الحكومات التي تعاقبت على الحكم في السودان ز جاء حديثه هذا عندما كان يتحدث عن التقاوي الفاسدة التي افسدت الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة. واكد ذلك بقوله الفساد ليس في عهد النقاذ فحسب بل في كل الحكومات السابقة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وانا اقول له اتق الله يارجل!!! ان الفساد الذي حدث في عهد الانقاذ لم ولن يحدث مثله على الاطلاق ولم يكن احد يتصور ان يصبح الفساد ثقافة حكم كما حدث في عهد الانقاذ والاسوأ ان الفساد في عهد الانقاذ من قمة السلطة الى ادنى مسئول في محلية نائية !!!! فمالكم كيف تحكمون يا حسين خوجلي فمن باب الحياء والخجل ماكان لك ان تعقد مقارنة بين الانقاذ والانظمة السابقة فالفرق شاسع ومافي اي مقارنة والأسوأ الأسوأ ان الفساد في عهد الانقاذ تم بأسم الدين, والدين منكم براء يا من افسدتم حياتنا. حسبنا الله ونعم الوكيل
استاذنا محمد عبدالله البرقاوي .. لك كل التحية و الاحترام
أولا : دعني أرد على ( الأخ ود الحاجة ) : أن استاذنا البرقاوي قد ذكر في موضوعه ترنح النظام و تخبطه و توزيع الأدوار بينهم من مصلحيهم و منابرهم و متغيريهم و دعاتهم و واجهاتهم المكتوبة و المشاهدة
بأفكار و خطط جهنمية يعتقدون بها و يتوهمون أنهم هم المفكرون و نحن السامعون و علينا مشاهدة مسرحياتهم العقيمة في الهواء الطلق
شعبنا لا يريد الانتقام و لكنه يبحث عن الحرية و العدالة و الكرامة و حقوقه التي تبخرت خلال 24 عاما عجافا و الآن يتغنون و يطبلون بتخويفنا و إرهابنا بمقابلاتهم و تحليلاتهم فقد ولى زمن ذلك
و لكنني أقول أن دارفور هي دار السودان فليذهب النظام إلى الجحيم و لتبقى دارفور للسودان
ثانيا : إن كنس هذا النظام و اتباعه و أعوانه و من أتى به و كل أخوان الشيطان … معناه أن 90 % من مشاكل السودان قد حلت و انتهت و طفلنا الصغير يعرف ذلك في كل المدن و القرى
فنحن نملك ما هو أعز من المال و أغلى ما في الاقتصاد … نحن نملك الانسان ( متعلما أو غير متعلم ) و نملك الأرض و نملك الماء .. و كم من دولة تبحث عن جزء و لو بسيط من ذلك
فيا سيدي نظامكم أذل انساننا و قتله و حرمه من أبسط أبجديات الحياة
في الوقت الذي يتساقط فيه المرضى على أبواب المستشفيات يسرح و يمرح أبناء النظام في الملاهي و المنتجعات بمال شعبنا و عرق شعبنا ؟؟
أهدر نظامكم الماء في الوقت الذي تشكو مدننا النيلية من العطش و المرض ..
فكيف حال انساننا في الجبال و الصحاري و الأرياف و فتت الأرض و سكت عن احتلال الغير لها
و مالنا في جيوب ( قطبور و ربعور و مندور و كل الكيزان الكرور )
فهل تريدنا أن ننسى شهدائنا الأبرار الذين قتلهم النظام بخطته ( ب )
فهل تريدنا أن ننسى المعتقلين و المعتقلات في سجون النظام و بيوت أشباحه
فهل تريدنا أن ننسى كيف أذلت المرأة في السودان و مثال ذلك الدكتورة سمر ابن عوف و الاستاذة نجلاء محمد علي و المهندسة أميرة عثمان و غيرهن ..
فنحن يا سيدي لدينا ذخيرة وافرة من الشباب داخل و خارج السودان
و لدينا ذخيرة و خبرة متجزرة في الخدمة المدنية عطلت بالتمكين و التسكين
و من أجل ذلك كتب شهداؤنا الابرار بدمائهم الذكية الميثاق التالي
وكنا نردد عندها التالي …
من يعتقد بأن الشعب قد إستكان فهو واهم !
و من يعتقد أن الشعب سيخرج لمجرد رفض القرارات فهو أكثر وهما !
طوال 24 عاما توجد مجلدات عن قادة النظام و فشلهم رغم المطالبات الكثيرة بتعديل مسارهم حتى لا تحدث الكارثة و تنهار الدولة ولكنهم في غيهم كانوا يمرحون . و أن كل ما ذكره مولانا سيف الدولة هو عين الحقيقة و إن الثورة الآن قد بدأت و سوف تقتلع و تدك أوكار الحرامية و سارقي قوت الشعب و في خلال الساعات القادمة سيكتمل الميثاق حتى يقوده الشباب و على رأسهم مولانا سيف الدولة قيادة جماعية لا حزبية و لا دينية و إنما لجنة وطنية من التنوقراط و ذوي الثقة لإدارة البلاد مؤقتا و تكوين محكمة شعبية لمحاكمة
1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم رئيس جريد الإنتباهة و كافة محرري مجلته و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .
ولذا نطالب جميع ابناء شعبنا البطل بعدم مواجهة تصرفات أجهزة النظام حتى لا يعرضوا أنفسهم للقتل و القبض و أن تكون كافة مظاهراتهم سلمية مع المحافظة على كافة ممتلكات الدولة لأنها في الأساس هي ملك للشعب و ليس ملك للنظام و لدينا من الخطوات التي سوف تذهل النظام في الأيام القادمة بدون اللجوء للمظاهرات العنيفة و التي يتم البطش بها و التنكيل بالمتظاهرين لذى نطالب أبناء الشعب في القوات المسلحة و الشرطة بعدم إطاعة أوامر النظام لأن الثورة قد بدأت لصالح الجميع .
و عاش السودان حرا مستقلا .
سامج وقديم
اقتباس1 :
ليكن لنا عبرة في العراقيين الذين حاولوا اجتثاث البعث فاذا بهم يجتثون وحدتهم و يحيلون رمضاءهم نارا!
اقتباس2
لا فض فوك..حقا هذا هو DOCTRINE شعب السودان الثائر فالعيض عليه بالنواجز ويالزحف لكنس الانجاس وصلبهم على اعمدة الشوارع.
استاذنا هذه بعض من التعليقات للاخوة هنا
نعم للاسف لا يلوح فى الافق الا برامج الانتقام والتشفى واراقة الدماء
والعنف يولد العنف المضاد
اذا اخشى ما اخشى اانا منساقون الى ان نكون سوريا اخرى او فى احسن الفروض ليبيا اخرى
نسأل الله السلامة وان يجنبنا سياسيو الافق الضيق .