المطلوب موقف حاسم من الحكومة..

سلام يا .. وطن
ازمتنا الراهنة جعلت بلادنا فى موضع شماتة العدو ورثاء المشفقين .. وظل شعبنا ينظر لهذه المتاهة وهو مذهولٌ لمايجري .. الإقتصاد الذى يترنح مابين الهاوية والإنهيار ، والحكومة التى ظلت ربع قرن من الزمان وهى تمارس التجريب وتمارس التنكيل .. فإنهيار الخدمة المدنية .. وانهيار الاقتصاد .. وانهيار البنى التحتية ..وإنهيار النسيج الإجتماعي .. والضيق الحياتى العام جعل من كوادرنا المؤهلة والمدربة تستقطبها المنافي .. وحكومتنا تهدى هذه العمالة للدول التى تملك المال وتقدمها اليهم على طبق من ذهب بلا عناء في تعليمها وتدريبها وتأهيلها ..كل هذا مقبول ومفهوم فى ظل ازمة سياسية افرزت واقعاً إقتصادياً اقرب للمأساوي .. اما مالايمكن قبوله ولا بأي منطق ان حكومتنا وهى تكابد فى محنها المتعددة .. تصدر المملكة العربية السعودية قرارها بايقاف العمالة الإثيوبية عن خدمة المنازل وتفتح المجال للعمالة السودانية .. وارسل لنا من لانشك فى حرصه وغيرته على بلاده صورة إقامة لأمرأة سودانية كمربية منزل وذلك تهذيباً لخادمة .. والآن الأمر قد بلغ فيه السيل الزباء .. ان تفتقر مستشفياتنا لكل الكوادر الصحية .. وان يهاجر اطباؤنا وتقول الحكومة ( ان هجرتهم لاتزعجنا ) .. هذه من الممكن مواجهتها .. وان يصل سعر الرغيفة عشرة جنيهات .. فهذه ايضاً يمكن حلها .. وان يتشاكس اعضاء المؤتمر الوطنى ويقبلون القسمة على اي رقم .. فلا شئ يزعج فى هذا .. وان تستمر الحروب داخل بلادنا فقطعا سيأتى اليوم الذى نصل فيه الى حل ..اما مالايمكن قبوله ه ان تقبل الحكومة لحرائر بناتنا ان يقطعن الحدود ليقمن بالعمل خادمات .. مع احتفاظنا بالفهم القائل بان العمل ليس عيباً .. بحثاً عن الرزق الحلال .. والسودان بإرثه العتيد وحساسيته تجاه الغيرة على المرأة ، ومجتمعنا الذى ظل عبر تاريخه المكتوب محافظاً على قيمه وخلقه ودينه ، فمهما كانت المسوغات التى تسوقها الحكومة تجاه الموافقة على هذه المهنة فانها تمثل اكبر جريمة نُكراً وابشع مايمكن ان يقع فيه نظام .. فيكفى من إفتقدنا من كوادر طبيه وهندسية واكاديميين وعمال مهرة ضربوا فى الارض بحثاً عن خشاشها بعد ان ضاقت بهم سبل العيش فى هذا البلد الكظيم فطفِقوا فى بلاد البترودولار يبحثون عن العيش الكريم .. اما الوضع الراهن فانه وضع يضعنا جميعا امام التحدى الكبير .. صحيح اننا فرطنا فى ارضنا فهل تقبلوا ان تتخلوا عن عرضكم ؟! المطلوب الان من الحكومة وضع آلية توقف هذا الإذلال لنسائنا .. فان سيريلانكا قد حفظت كرامة نسائها .. وإثيوبيا قد حسمت امر نسائها ولا ننتظر من هذه الحكومة الا ان تكون الأشد حسماً تجاه هذا القرار .. وان تقوم الحكومة ولو لمرة واحدة وتتجاوز النظرة المقيته لضرائب وزكاة المغتربين .. وان تتعامل كحكومة ترعى شعبها لا كسوق نخاسة .. وبمن .. نساؤنا .. حرائرنا .. اعراضنا .. فهل ننتظر هذا الموقف الحاسم؟… وسلام يااااااوطن..
سلام يا
ديوان المراجع العام كان قديماً عندما ترك الإستعمار الإرث الاداري الحازم .. يدخل المراجع ويفصل التيلفون عن المدير ويستلم الخزنة وكافة المستندات ..ويراجع بحيادٍ تام .. اما بالامس فقد وجدت المراجع العام يرسل لمؤسسة حكومية توجيهاً بان يراجعها مراجع من السوق ..مراجع خاص ..ويتسلم اتعابه من المؤسسة الحكومية … وسلم لي على المال العام .. وكلوا مال غرق ..وسلام يا..
حيدر أحمد خيرالله
[email][email protected][/email] الجريدة الاحد24/11/2013
خيارين لا ثالث لهما ينجلدن واللا يشتغلن في السعودية يا حيدر ؟
معي احترامي الشديد لراي الاستاذ حيدر الا انني لا اري شيئا معيبا في هجره النساء السودانيات الي العمل في المملكه او اي مكان اخر مادام هذا النظام البئئيس يدفع المري الي الجحبم وماتجده المراه من اضهاد وقسوه من هولاء القوم يدفعها لعمل اي شي ومن منهم تريد ان تعيش كفيفه ومستوره تجدها تعاني الامرين . وان كنت لاتعرف فان ارض السودان قد تكاد تكون ان انعدمت فيها مقوله”الحره تجوع ولا تاكل بثديها” والا ما هو الحل الذي تطرحه لحل هذه المساله ولكن ان تستجدي هولاء الاوباش وان تعشم فيهم رجوله ام نخوه تجاه حرائرنا اما ان تكون ساذجا او لاتدري من ترجوه ولا اظنك ساذجا وانما مناضلا لكل ماهو جميل وايضا تعرف هولاء الاوباش تماما. اللهم لطفك
أخي حيدر تكليف بعض مكاتب المراجعة الخاص بمراجعة شركات حكومية شئ متعارف عليه من زمن بعيد .. واخلاقيات منهة المراجعة تلزم المراجع بالحياد …. وما تخاف لسع البلد دي فيها من يخشي الله ويخافه
رفضنا علي المرأه أن تعمل كبائعة وقود في الطلمبات أو قيادة سيارة أجره في وطنها وبين أهلها ورضينا لها أن تعمل خادمة خارج الوطن …اه ياوطن …
عرض نساء دارفور ما محسوب ولاشنو ياحيدر؟ حكايةالعرض دي زمان في السودان الناس خلوها وراهم . خدم منازل عادي ياحيدر لأن في المهجر هناك منازل للدعارة جميعها سودانيون
بالله عليكم وين الرجال فى بلدنا اللى مات فيها كل جميل من قيمنا واخلاقنا ومبادئنا وحقروا بينا اللى بيسوو واللى ما بيسوو حرائر بلادى وانا واحدة منهمن على آخر الزمان نشتغل خدامات فى بلاد الله عند ناس الاجنبى اصلا عندهم محتقر من الرجال فما بالكم من النساء انتو ما بتقرأوا اللى بيحصل للعمالة الاجنبية هناك من الرجال ناهيك عن النسوان ؟؟؟ لكن خسارتك يا بلد مافيك رجال فصاحة بس فى التلفزيونات والجرايد فى الفاضى يا رجال بلادى خسارة حتى واقعكم المضهدين فيه ما قادرين تغيروه بالله نحن النسوان منتظرين منكم شنو شوفو الاتراك خارجيتهم عملت شنو لمن قدمو ليهم نفس الطلب رحم الله الرجال فى بلادى زمان لمن كان فيها رجال آه يا بلد
تقولون ان المراة صنو الرجل عنكم كجمهوريين وانها تعمل كما الرجل وتخرج كاي رجل سافرة كاشفة لراسها ( شفت العز دا كيف) والان ما الفرق هي تريد ان تغترب وتعمل كما الرجل وما هو الفرق في ان تكون استاذه او عاملة ؟