وزير الماليه يكتشف الفقر وراتبه لا يكفيه –!!

وزير الماليه يكتشف الفقر وراتبه لا يكفيه –!!
يأخذ علينا البعض باننا نكتب بطريقة ردود الافعال ولا ناتى بجديد بالنسبه لى وعلى حسب علمى المتواضع فان ما نكتبه هو انتقاد للحال الواقع وليس لنا فى ادب الخيال والابداع سهم فلذلك تجد جل ما نحاول كتابته عباره عن القاء الضوء على ما نقرأه فيما يلى وطننا الحبيب السودان ومعاناة الامه الصابره .
مسألة الفقر كما يحاول البعض تبرير الواقع هى مسأله عامه ولا توجد بقعة فى الدنيا خاليه من هذا الفقر اللعين ونحن بدورنا نقر ونعترف بذلك دونما جدال ولكنها مسألة نسبيه على حسب الدوله او الامه التى تعانى من الفقر وهى مسألة ملازمه للجهل او مشابهه لها فى النسبيه فبالامس القريب كان الفقير هو من لا يتوفر له ما يلزم من قوت وكساء ولا يكفي ما يكسبه من عمله الذى يجيده الى ان وصل الحال الى ان يعمل الانسان عدة اعمال يجيدها لا يوفر ما يسد الرمق فقط ولا عشم فى كساء او دواء- ولتعريف الامر بصوره اوضح نسوق هذا المثال .—–
فذهبت طائفة منهم إلى أن المسكين أحوج من الفقير، وهذا مذهب مالك رحمه الله فقال: المسكين مشتقٌ من السكون، فمعناه أن يده قد سكنت عن التصرف، ليس يملك ولا يستطيع أن ينتج ويكسب فهو فقير وزيادة، فقير لا يستطيع الكسب.
وأما الفقير فمشتق من فقرات الظهر أي أنه صالحٌ للعمل فهو يعمل على فقراته، لكنه لا يجد ما يغنيه.

وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن الفقير أحوج من المسكين، واستدلوا لذلك بقول الله تعالى في قصة موسى والخضر عليهما السلام: {أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر}، فهم مساكين ومع ذلك يعملون في البحر، وعمل البحر أشق من عمل البر، ولهم سفينة فكيف يكونون أدنى حالاً من الفقراء؟

وأجاب المالكية والحنفية عن ذلك بأن المقصود أن هذه السفينة يعمل فيها أولئك المساكين بأجرٍ، أو أن المقصود بإضافتها إليهم أنهم يركبونها، أي أنهم من ركابها في ذلك الوقت لا أنهم من ملاكها.

عموماً فقد يطلق الفقير على المسكين، وقد يطلق المسكين على الفقير، والذي يملك بُلغةً لا تكفيه لعامِهِ فقير، والذي لا يستطيع الكسب ولا يجد من النفقة ما يكفيه لعامه مسكين، فالمرأة التي ليس لها وليٌ يقوم بأمرها ولا تملك ما يكفيها لعام كامل هذه مسكينة.– انتهى
وعلى هذا التعريف اللغوى والشرعى فان الناس فى السودان وصلوا درجة المسكنه وتجاوزا ما يسميه السيد الوزير بالفقر والتى اكتشف سيادته النسبه المئويه محسوبا على عموم سكان السودان والبالغ عددهم حوالى 32 مليون شخص بعد انفصال الجنوب والنسبه التى توصل لها السيد وزير الماليه وهى 46,5% وهى نسبه تجعل الولدان شيبا وتجعل المسئول الحكومى يبتسم وهى مسأله نسبيه فقط والسيد الوزير نفسه تظلم واشتكى من عدم كفاية راتبه قبل ايام قلائل ومع ذلك يسعى لرفع الدعم وخفض قدر الناس وربما يكون مأمورا او منفذا لقرارات الحكومه ولكن اصراره و اعلاناته المتكرره وبطريقه استفزازيه تجعل الجميع كارهين له ولطلته البهيه .
والسؤال البسيط لسيادة الوزير ?هل هذه النسبه تشمل المساكين والفقراء ؟
وهل تشتمل النسبه جماعة المؤتمر الوطنى (السته ملايين ) ؟
وان كان راتبك لا يكفى فهل انت من المساكين ام الفقراء ام المؤلفة قلوبهم ؟
واخيرا كيف تنوم وهذه النسبه تجب نفقتهم من بيت مال المسلمين وانت واليها ؟
من لا يحمل هم الوطن ? – فهو هم على الوطن
اللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان — آميــــــــــــــــــن

[email][email protected][/email]