التعدين الاهلي بالولاية الشمالية الايجابيات والسلبيات ورؤي ا

1 1-4
مقدمة
التعدين الاهلي بالولاية الشمالية أضحي هاجسايؤرق مضاجع المواطنين والسلطات المحلي، فالولاية الشمالية حُبلى بمليارات الاطنان من الحديد والمعادن والذهب والفوسفات ،وقدعرفت الولاية تاريخياالتعدين الاهلي منذ عهد الممالك النوبية القديمة ،بل هنالك بعض الاراء التي تقول أن اسم النوبة مشتق من كلمة نوب ومعناها الذهب في اللغة المصرية القديمة.وقديما كان تعدين الذهب الأهلي يتم بأدوات والات بدائية لم تتعدي أدوات الحفر الأولية واستخدام الأقداح الخشبية ومؤخراً صحون ووعاء الألمونيوم لغسل خام الذهب بالماء وتركيزه ثم التقاط الحبيبات. وحديثا يتم استخدام الزئبق لالتقاط الذهب الناعم، مع دخول الطواحين كعامل مساعد.
لقد شهدت الولاية منذ بضع سنوات خلت نزوح اعدادا كبيرة من مختلف ولايات السودان للتنقيب العشوائي عن الذهب والذي يطلق عليه تجاوزا بالتعدين الاهلي الذي له من المثالب والاثار الجانبية التي تفوق فائدته وايجابياته حسبما سأوضحة مما يتطلب تكاتف الجهود الاتحادية والولائية والمحلية لتنظيمه وضبطه حفاظاً على الصحة والبيئة والمواردوعدم اهدارها، وحفظ حقوق الأجيال القادمة مما يتطلب البحث عن توازن بين الفوائد والإضرار الناجمة عنه، وهذا الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود لتطوير هذا القطاع خاصة لان الولاية الشمالية تختزن بداخلها اطنانا من الذهب، ومن المفترض تخصيص جزء من عائدها للولاية ومحلياتها وفقا للدستور القومي لسنة 2005 بالاضافة الي عائدات التراخيص المحلية سينعش اقتصادالولاية..
ان الأداء الحكومي الراشد ليس مجرد تطبيق حرفي للقوانين، بل هو تطبيق للمنهج العلمي الحديث للإدارة القائم علي (التخطيط / التنظيم / التقييم /الرقابة ) لتحويل السياسات والأهداف من شعارات وأطروحات نظرية إلي واقع التطبيق العملي بتسخير كل الموارد الطبيعية والبشرية المتاحة لتحقيق ذلك في مختلف المجالات عن طريق تحديد الأهداف،والتنبؤ بنتائجها وحل الأمور بطريقة صائبة وصولا لتغيير الوضع الحالي لوضع أفضل،وانطلاقا من مفهوم أن معرفة مسببات المشكلة نصف طريق الحل لايد من تشخيص وتحليل الوضع الراهن للتعدين الأهلي من واقع المشاهدة الشخصية في بعض المناطق بمحلية حلفا واستقراء الآراء من بعض المواطنين وكذلك ما كتب ونشر بالصحف والشبكة الالكترونية عن التعدين الاهلي ،وعلي ضوء ها تم التوصل إلي مؤشرات الوضع الراهن ونقاط الضعف والقوة والفرص والمهددات ومن ثم تحديد الأهداف الإستراتجية والأهداف العامة وترتيب ألاولويات . .
ليس ثمة شك من أن الدولة تمثل الشرعية التي يجب إحترامها والإمتثال لقوانينها فهيبة الدولة والحفاظ عليها تبقى واجبةفهي تمثل كياننا ووجودنا في الوطن وترد عنا أطماع الغير.ويبقى لأبناء الوطن حق التفاكر والتناصح بالحسنى وصولاً للغايات المشتركة فليس هناك دولة عاقلة تأبي الخير لرعاياها ولكن التواصل والمشاركة فيإتخاذ القرار هو الضمانة الوحيدة للرضا دونما تعارض اوتداخل في السلطات والصلاحيات بل تعاونا وتنيسفي اطار سلطات كل من حكومة اتحادية وولاية ومحليات يناقش كافة القضايا المتعلقة بالموضوع بشفافية ويشمل ذلك بالضرورة الآثار الإقتصادية والإجتماعية والأمنية والصحية وغيرها … وبما يضمن مشاركة الجميع في إتخاذ القرار ، حيث أن تغييب أي جهة بما فيها الجماعات التي تقوم بالتنقيب حالياً لن يؤدي إلا إلى مزيد من التباعد في المواقف وإنعدام التواصل ،بل وزيادة الشعور بالعزلة وفرض قرارات فوقية قد لا تجد القبول من الجميع .
يتبع
لا تتعب نفسك فالشركات الاجنبية والمحلية للصوص الانقاذ ومسئوليها ولديهم نصيب في الشركات الاجنبية ولو جدوا في جسمك انت ايها الكاتب معدناً سوف يستجلبون شركة تخرجه من جسدك وتعيش تموت في ستين ما هاميها كثير عصابة الانقاذ
للان لم يدرك الشعب ان العصابة التي تحكمه اخطر من المافيا
ويكفيك التلوث في مياه العاصمة وكميات الفشل الرئوي يكفيك ان امراضا اقبرت من الستينات والاربعينات عادت وبقوة في عهد مافيا الانقاذ ( السل الرئوي ، السعال الديكي ، سوء التغذية ، شلل الاطفال ، وقريبا ستسمع عن حالات جدري وطاعون)
الامر اكبر من تلوث شركات تعدين الامر قد يكون فيه دفن نفايات في صحراء الشمالية كما قرأنا من قبل بأن شركة يونانية سوف تدفن نفايات صرف صحي في الشمالية لدى شركة امريكية تمارس هذا العمل منذ زمن ، بلدك كلها اصبحت مكب لنفايات العالم وليس التعدين وليس الشمالية فقط
بالله ما تعمل ازعاج كتير .
خلي الناس يفتشوا عن الدهب ويصلحو حالهم.
التنظير ما بفيدك انت في حاجة والناس التانية شبعانة منو.
الولاية الشمالية ملك لكل السودانيين من اقصي الشمال لاقصي الجنوب ومن اقصي الغرب لاقصي الشرق.
وكذا كل بقاع السودان.
كل زول يفتش وحكومة الولاية وحكومة الخرطوم ما مريحين الناس وما بحتاجو لتوصية وتنظير عشان ياخدو حقهم.
الاجيال القادمة الله يكون في عونها وانشاء لمن يجو في الدنيا يلاقو بلد اسمو السودان.
خلي الناس الحسع قاعدين يقدرو ياكلو ويشربو ولو بالتنقيب عن الدهب وحلال عليهم البيحصلو.
يجوز لأي سودانى البحث عن الذهب فى أي بقعة فى السودان و لا يجوز لأحد أن يقول له هذه ولايتى او أرضى لا تبحث فيها، الناس محتاجة تنقب عن الذهب لتحسين أوضاعهم المعيشية، على الأقل التنقيب عن الذهب فيه بصيص أمل لهؤلاء الدهابة لكن بشرط عدم الاعتداء على مواطنى المنطقة أو تهديد أمنهم أو ممتلكاتهم و اذا تم احترام هذا الشرط فلا يجب ان تكون هناك أى شروط أخري أو أية تعقيدات.
بالله خلوا الدهابة في حالهم.. كافينكم خيرهم وشرهم.. لو عايز تخصيص جزء من عائدات الذهب فعندكم الشركات الأجنبية والوطنية بتنتج عشرات الكيلوات في اليوم..الدهابة ديل الحكومة فاكاهم لسببين, الأول عشان تتقي شرهم وتحل مشكلة العطالة, والتانية عشان يستخدموهم كقرون إستشعار لتحديد أكثر المواقع إنتاجا, بعدها بيكشوهم ويدو الموقع لشركة كبيرة ويضمنوا النقاطة الي هي الشعب مامستفيد منها ولا حيجي يوم يستفيد..وقع ليك؟
خللللللللووووووووههههههممممممم في حاااااااااااااالم