خطاب الانتباهة والاهرام اليوم يأتي اكله ..المجتمع السوداني بين مطرقة الخطاب العنصري وسندان الانحطاط السلوكي

أمل هباني
طبيبة تسئ لمريضتها قائلة :كل زول بتكلم حسب خلقتو (1)
مارست طبيبة (نائب اخصائي) تمييزا عنصريا سافرا تجاه مريضة جاءت الى مستشفى حكومي عريق في الخرطوم في حالة وضوع قبل الموعد المحدد لتوليدها بعملية قيصرية أذ اساءت الطبيبة المريضة (منتقدة شكلها) أثر احتدام النقاش معها وخرجت قبل اكمال الاجراءات الطبية ،وانتظرت المريضة التي انفجرت باكية من حديث الطبيبة حتى حضور الوردية الأخرى لتجري لها عملية الولادة ….
هذا هو الخبر ولنتخيل السيناريو التالي من وحي الخبر
المكان غرفة ولادة أمراة تتقلص ملامح وجهها وتغمض عينيها بشدة مع كل (وجعة) تعلن عن قرب خروج الجنين
الطبيبة …بعد ان تراجع الملف ..تسأل المريضة ما الذي أتى بها وهي في وحدة طبيب آخر …
المريضة تجيب بأن داهمتها آلام الولادة في هذا الوقت
الطبيبة تزيد من نبرتها العنيفة تجاه المريضة وتقول لها انها مسئولية طبيب آخر وكان يجب ان تتصل به و(نقة ) كثيرة تزعج المريضة التي ترد عليها (بأن الاطباء يجب أن يكونوا ملائكة الرحمة ) تنتهرها الطبيبة و(تعنفها ) وتختم تعنيفها ب(ذاتو كل زول بتكلم حسب خلقتو ) ترد المريضة بصوت منكسر (هذه خلقة الله ولا اعترض عليها ….تقاوم دموعها محاولة ابتلاع الاهانة لكن الجرح كان اكبر من الاحتمال تنفجر باكية وتنحدر دمعات هنا وهناك ممن شهدوا الموقف حزنا على الانسان وقيمته المتدنية في بلادي ..وتخرج الطبيبة دون أن تجري عملية الولادة للمريضة لتنتظر المريضة طبيبا آخر اكثر احتراما للانسان ولمهنته ليقوم بمهمته في (الوردية القادمة ) …
هذا الحوار حدث في مستشفى في قلب الخرطوم وربما يحدث كل يوم ،وكل ساعة في منطقة ما في بلادي الملغمة بالعنصرية في ابشع صورها …والاخطر في هذا الخطاب العنصري أنه من طبيبة والاطباء يجب أن يكونوا الابعد والاسمى عن اي خطاب عنصري تمييزي ،وأن فئة الاطباء كانت ومازالت (رغم التردي المريع) الفئة الاكثر محافظة على اخلاقيات المهنة وأن هناك عدد مقدر من الاطباء يؤدوا عملهم بنبل انساني كبير ،….وأنه في احلك الاوقات للمريضة وفي اكثرها حوجة وثقة وتعلقا بالطبيب ،لذلك تعتبر هذه أهانة القوي للضعيف،والقادر للعاجز لأن الطبيب في هذه اللحظات رسول الحياة بالنسبة لمريضه …وانه من أمرأة تجاه أمرأة أخرى …والأجدى أن تنحاز النساء برحلة شقائهن وعذابهن التي فرضتها الطبيعة والمجتمع والدولة والرجل الى بعضهن ويكن أكثر احساسا ورأفة وابعد من ظلم بعضهن البعض ..المشكلة أن الخطاب العنصري التمييزي تتصاعد وتيرته بصورة مقلقة في المجتمع السوداني على كافة المستويات….هذا ليس كل شئ ولنأخذ نموذجا مدعما لطبيب آخر في مستشفى ولائي معروف
(2) انشالله ينفصلوا
طالبة دكتوراه ذهبت الى جارتها أيام الاستفتاء والانفصال ،الجارة حمدت الله على انفصال الجنوب داعية أن يفصل الله دارفور ..مع العلم أن الطالبة من تلك المنطقة ..
ومثل هذا الحوار العنصري يحدث على مستوى الصفوة التي يفترض أنها أكثر علما ووعيا ….كلما نزلت الى أسفل ستجد الأمر مستفحلا وكلما طلعت الى اعلى ستجد الأمر أكثر استفحالا …فالعنصرية في السودان مزروعة في تركيبته القبلية والعرقية المتباينة …وفي هذا العهد وجدت من يرعاها و يغذيها يستثمر فيها حتى أتت أكلها مجتمعا غارقا في الكراهية واحتقار الآخر وتحقيره …وكره الذات التي جزء من تكوينها ذاك الآخر …. امشي ياشايقي يا….،يا جعلى يا …،يافلاتي يا….،يافوراوي يا….،يا… يا……،يا يا……..،والقائمة تطول …كل له رأي في كل خلقة ونوع سحنة ولونا ولهجة وسلوكا ….وكل يرى نفسه المنزه عن كل النقائص ،المبرأ من كل العيوب ….
لكن كيف لا يحدث هذا والنظام السياسي يمارس العنصرية سرا وعلنا ،مؤسسية وعشوائية …تمييز مبني على العرق والجهة والدين والنوع والوضع الاقتصادي والاجتماعي والانتماء السياسي …
وكل ما يجب ان يزول لتبنى دولة المواطنة والعدالة ينمو ويكبر كأشجار الشوك في جسد هذا الوطن وهذا المجتمع …كيف لا يحدث هذا وصحف التمييز العنصري والانحطاط والاسفاف تحتل صدارة التوزيع وتشكل الرأي (العوام) وليس العام …وبدلا أن يترفع الصغار ويعي الجهلاء يصغر الكبار ويتجهل العقلاء ليدخلوا في (هيصة المولد) ويجدوا موطئ قدم (للعبث) .. أن الاستثمار في العنصرية اشرف منه الاستثمار في المخدرات ،على الاقل مستهلك المخدرات يشتري وهو يعلم أنه يضر نفسه ،لكن مستهلك العنصرية يشتري وهو مغيب ومغفل عن الوعي ومبعد من ادراكه لبساطته ومحدودية رؤيته ..وكل ذلك يدخل في اطار العنصرية المؤسسة والمدعومة فكل صحفية عنصرية ناجحة دفعت دفعا ودفرت دفرا بأموال الشعب والوطن لتصل لما هي عليه من خطاب قمئ وانتشار واسع يشبه انتشار حبوب الهلوسة والبنقو في المجتمع …الذي لم يجد غير التخدير وغياب العقل ملازا من مشاكله المستفحلة .
والعنصرية وخطابها المتصاعد المزدهي تحتاج الى عمل ونضال كبير لاجتثاثها بكافة أشكالها من كل قوى الوعي والاستنارة والحداثة والتغيير العاملة من أجل حقوق الناس كافة وسواسية بلا فرق ولا أوزان ….ولكن كيف يكون الاصلاح ومن يقوم به وماهي معاوله ؟ وكيف نواجه المد الأعلامي العنصري البذئي ونحن لانسطتيع حتى كتابة عمود في صحيفة يومية ؟ بل وكتاب المواجهة العنصرية امثال رشا عوض وخالد فضل وفائز السليك ممنوعون من الكتابة بقرار رسمي من جهاز الامن (انظر بيان صحيفة الجريدة عن ايقافها من المطبعة)….
أن أجتثاث هذا النظام (العصبجي) الفاسد العنصري بازرعه الاعلامية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية والتي ذرعها (كالدرن) في جسد هذا المجتمع هو الحل مافي ذلك شك ..ولا يمكن أيقاف الانحدار السلوكي الذي وصل لدرجة الانحطاط في المجتمع دون أن يستبدل هذا النظام بنظام حر ديمقراطي يأتي عبر الثورة السلمية لكننا نواجه الآن بمشكلتين اساسيتين هو كيفية اقتلاع هذا النظام ؟،وكيفية اصلاح الحياة والمجتمع الذي افسده اعلام الانتباهة والاهرام اليوم وتلفزيون السودان وغيرهم من وسائل الاعلام المشابهة …وقبل كل ذلك التحرير الاقتصادي الذي استعبد المواطن وحوله الى عبد في خدمة سيده الرأسمالي بل وفي بحثه عن متطلباته المادية في مجابهة الحياة ….وماتبع ذلك من تسطيح وتجهيل و(تغبيش للوعي) على رأي الاستاذ الحاج وراق وفي هذا المناخ المبتذل تصبح العنصرية خطابا جاذبا للاستثمار فيطفوا الطفابيع على السطح ويصبحوا ابطالا ونجوما تراهم في الصحف وفي التلفزيون وفي الندوات وفي اللقاءات يعرضون بضاعتهم المبتذلة ويشتريها المجتمع فتسن الطبيبة سكين العنصرية على مريضتها وهي بين الحياة والموت ،والجارة على جارتها والرجل على زوجته …لما لا يحدث ونجوم العنصرية يسيئون لهذا بضخامة جسده وذاك باعاقته وآخر بمهنته كسائق تاكسي ..ويهينون في النساء وفي غير المسلمين وكل مختلف عنهم بعد أن التهمت شهيتهم الدنيئة (مواطن الجنوب) الذي ذهب مأسوفا عليه بفعل هذا الخطاب العنصري الكريه …ويحتفون كل يوم بأزدياد مبيعاتهم التي اعتبر ارباحها اشد حرمة (انسانياووطنيا ) من ارباح البنقو والهيروين …
أمل هباني
[email protected]
لله درك يا امل هباني –يا امل الامة
عوفيتِ أُخيّتى-
الطبيبه دى يا عانس يعنى بايره او متزوجه وما عندها اولاد ذى ناس الانقاذ كلهم من شاكلة هذه الطبيبه
هو نحن كان ما ناس وهم ساكت يجو ناس الهندى ساقط الشهادتين الدينية والمدرسية جامع قروش النفايات باميده والاخر فنى البريد واليرق بلقي مهندس
يبقوا كتاب موجهيين للراى العام
دى مش مسخرة وبس ده اسمو انحطاط وسقوط فى القاع
تلاتة كباري وشارعين وسد
قديتونـــــا قصــادهــــم قــــد
لو جينـا لكشف حساب وجرد
******
امسك واحد اول بدء :
سرقتو وطن واسع ممـــــتد
فكفـكتوهــــو
وزعزهتوهو
وارهقتوهــو
وبشتنتوهــو
وهديـــــــتوهو هــــدا هــــد
******
وهاك التاني امر إِدًّ
حكمتو شعب كان زي الورد
افقـرتوهـــــو
وشردتوهـــو
وجهجهتوهو
وعنصرتوهو
وقطعتو حبل كان واصل ود
******
آخد التالت لو ترتد:
وجدتو مصانع لقيتو مزارع
وسكـــة حديـــد جد بالجــــد
عطلتوهـــا
وفرتقتوهـا
ووقفتوهــا
وشلعتوهـا
وقطعتو رزق عمـال من حد
******
: احسب رابع وتابع العد
وين تعليمنا ووين ترنـيمــنا؟
وين ادابنــا ووين كتــابنــــا؟
وين رياضتنا ووين ريادتنا ؟
مرمطوهـا
واخرتوها
وافشلتوها
وطيشتوها
وخلفـــتوها جهـــل عن قصد
******
: شوف الخامس اخذ ورد
كيف وحدتنا وكيف دولتـــنا ؟
كيف عيشتنا وكيف حالتــــنا؟
ووين ثرواتنا ووين اموالنا ؟
وين غيرتنا وكيف سمعتـــنا؟
خرمجتوهـا
وبشتنتوهـا
وضيعتوهـا
وبـددتوهــا
ولوثـتوهــا
وبي سمعتنا مسحتو الارض
******
هاك السادس ونفسك سد :
رئيسا راقص رقصا شين
مسئول مزواج ركاب سرجين
وزارة تجارة وبياعين
ناسا عايشة ومبسوطين
جضوم منفوخة ملمعة زين
كروش ممدودة متر مترين
ايادي طرية نعومة ولين
طالعين ماكلين نازلين بالعين
مناشر تنشر مطحونين
بفقه السترة محمين
ومندسين ومدسوسين
بفقه ضرورة وقوة عين
نهابين ومغتصبين
فساد شفناهو راي العين
وشميناهو ابو العفين
وناس بهناك دايشين دايخين
بطونهم خاوية وما لاقين
وجوهم هايمة وفقرانين
!! وعينهم طالعة وكمان صابرين
وليه ساكتين ؟
ولي متين ساكتين ؟
باسم الدين الخداعين
خلو حياتنا زفت وطين
تجار الدين الافاكين
ملعونين ملعونين
ملعونين لي يوم الدين
غشيتونـــا
وبشتنتونـا
وعذبتونـــا
وجننتونـــا
وبكيتونا دمع ودم ولطمة خد
******
وتقولي كمان
تلاتة كباري وشارعين وسد !!!
ياخي قول ميتين كبري ومليون شارع والفين سد
ايه بتسوا قصاد وطنا اتبخر واتفتت
ايه بتعني امام حلـما اتلاشـى واتبدد
ايه بتغني مع فشـلا أتأصل واتوطــد
*****
بس يــا ود
حيلك شـــد
ويد علي يد
كلنـــــا ضد
ضد العسكر وحكـــم الفرد
ضد الظلمــة ومــن افســد
نضال وارثـنو اب عـن جد
اكـتوبراولى لــنا بتشــــهد
وابريل التانية اعادت مجد
والتـالتة قريبة وما بتبــعد
خليك واثق واتأكــد
للاحلى حيكون الغد
للافضل راجنو الغد
للاجمل حنبني الغد
للاحلى حيكون الغد
للافضل راجنو الغد
للاجمل حنبني الغد
منقولة من النت
Wallhi Amal baaaaaaaalaghti al kalam biga tabi3i yitgal lakin bardhu shukran i7timal nas ga3din yaragbu kitabatik yangulu al kalam lil raayis yakonu khadamu algadiya min dun ma yash3uru
No separation in one nation
yes the south has gone but racism and separation is still available in the offices of the government and private sectors, not just against customers but among the officers them selves.
this is ja3li and this is shaiygi this is the real separation when two officer in one institution can co excist with each other.
في ظل غياب الدولة تكون القبيلة هي الملجأ … ولا حل لهذه المشكلة الا باستبدال هذه الحكومة الفاشلة باخرى تقدم الخدمة الكاملة من صحة وتعليم وغيرة وتجعل اللجوء للقبيلة من اجل الصلات والرفاهية لا للاستقواء بها
0912923816
بارك الله فيك
:cool: :cool: :cool:
تتوقعو شنو من بلد فيها الطيب مصطفى وكلنا بنتذكر الافتات الكتبهامنبر السلام العادل (ولا شاف العداله بعينو ) قبل انفصال الجنوب وتنشرت فى الخرطوم وعلى اسرها تم اغلق جريده الانتباهه لمده من الوقت وبعد ما فصلو الجنوب رجع تانى يكتب المقالاتو العنصريه فى جريد الانتباهه (قد ما تكون صدفه بس الانتباهه هو اسم اذاعه رونديه حرضت على الكراهيه بين التستو والهوتو )
الاخت كاتبة المقال
المقال جميل ورائع انشائيا ، لكن موضوعيا تشوبة الكثير من التشوهات والتداخلات ، مع ملاحظة ان الخطاب عاطفى اكثر من انه يتناول بموضوعية قضية بعينها .
اولا مسالة القبلية والعنصرية (بمعنى انك تنتمى لعنصر ما) هذه مشيئة الله فى خلقة ، فله ملك السموات والارض يفعل مايشاء ، وقد خلقنا شعوب وقبائل لنتعارف ، وان اكرمنا عنده اتقانا ، لكن التقوى ليست معيار بنى الانسان للمفاضلة بين بعضهم البعض (فحتى المستعلى علية غارق حت اذنية فى العنصرية وميلة كل الميل لقبيلته واصلة وليس منزها عن هذا السلوك كما توحى لك رواية الحدث )
ولا ادرى لماذا يتعقد البعض من اصلة ؟
الحقيقة هى ان هنالك عدم رضا من مشيئة الله وهنا مربط الفرس ، يعنى ان قلت فلان (0000) قامت القيامة ، مع انه (000) وهو يعلم ذلك ، بل الادهى وأمر يحمل الطرف الآخر المسئولية ، ويدعى انه استعلا علية ، علما بان صفة الاستعلاء اكسبها هو للطرف الآخر دون ان يسعى اليها ، بعدم الرضا عن اصلة والتسليم بان الطرف الآخر افضل منه ، علما بان الحقيقة غير ذلك ، ولماذا لايجرب المستعلى علية الاستعلاء ؟
ثم ان الكاتبة تتكلم عن العنصرية والقبلية واسمها (امل هبانى) ، واسالها هبانى دى شنو ؟ اليست عنصرية او قبلية ، طبعا حتقول هذا اسم ، ماطيب حعل وشايق و و و مابرضو اسماء .
السودانيون امرهم عجيب وغريب …..، يعنى بعض العناصر علشان ما تتعقد مطلوب منك ان تنكر اصلك خالص وتتكلم بحذر ، وهو حر يتكلم كما يشاء ويفعل ما يشاء وانت لا .
واقترح على الاخت الكريمة ان تقدم مقترحات لانهاء هذه القبلية والعنصرية بدل سرد احداث شاهدنا مثلها وسمعنا بافظع منها قبل 40 عام او ازيد ولاجديد فى مقالها هذا .
وحلا لهذه المعضلة السودانية انا اقترح بان تكون حتى الاسماء كالآتى :
امل وبس ، عبدالله وبس ، محمد وبس ، عصام وبس …. وهكذا …. الاسم يكون ثنائى فقط لاغير ، علها تطيب نفوس المتمردين والرافضين لقسمة الله .
انها الثورة التي اتت لتنقز شعبها فقتلتها
سبحان الله اذا كانت هذه سلوك الاطباء
فما يكون سلوكنا
طبعاّ لااعني كل الاطباء ولكن
خليها على الله
خطاب واقعي جيد لكن عملت علي شيطنة الانقاذ دون المجتمع والاحزاب الطائفية الجهوية التي عمفت التشرذم والعنصرية منذ الاستقلال وعمدت علي اعتلائها اما للفوزاو للقتال!!!ضفي اليها تركيبة المجتمع القبلي الموغلة في التخلف التي وجد فيها دعة العنصرية صيدا سهلا لكي تتعاظم العنصرية والجهوية مغلفة بكل مطمع للطامعين في السلطة او التسلط!!وما نغمة الترابي البغيضة الا استغلالا لمجتمع يعلم تخلفه وسهولة ادارته بنبرة العنصرية والجهوية!! والجنوب المبكي عليه لايقل ال حركنه الشعبيه عنصرية عن ال الانتباهة!! فهم عمدا لغرز خنجرها في ظهر شعب الجنوب المسكين المستغل من اجل اقامة دولتهم !!فهل صوت كل المواطنين بحرية لانفصال ام خوفوا وزورة ارائهم وشهد شاهد افك بسلامة وسلاسة الانفصال من يانكي مستغل تحركه دوافع الكراهية الدينية والاستغلال الاقتصادي للشركات!!! صمتت عليه دولتنا لحاجة في نفسها !!واغراض تخفيها!!!ياسيدتي نحن منذ استغلينا!!وليس استقلينا لم نقم دستورا يعلي من قيم المواطنه والوطن ويجرم التفرقه والتشتت والعمالة وبيع الاوطان في سوق النخاسة!! اكان في عهد الانقاذ ام دعاة الديمقراطية المتشتدقيين!!المتعنصرين ليس لطوائفهمفحسب ولكن لال بيتهم !كانما هذه البلاد لم تلد غيرهم جنينا يرقي للقياده او السيادة!مستغليين الجهل الثقافي والوهم واللاوعي الديني في غمس البلاد في دائرة شيطانية من الفشل والصراع والاقتتال!!!الاتري كيف قفزوا باأل هم ! للسلطه عندما مدت اليهم وانهزمت جميع الشعارات!!والادعاءات!!! وكيف ينحرف الخطاب في وقت البلاد فيه علي شفير الهاويه لخطب وخلافات عقائديه لاتفيد الواقع شيئا لتزيد العمق الجهلي سؤا والتشرزم الطائفي بعدا!!مانحتاجه هو اكثر من تغيير !فلانقاذ وليدت الطائفيه الكسيحه وان تنكروا لها!!ونتاج مجتمع الجهل والقبلية والتشرذم العقائدي الموغل في التخلف!!اننا في حاجة لصياغة دستور وقانون يجرم ويحرم التحزب علي اسس طائفية او قبلية او دينيه او اسريه اوجهوية!!في حاجه لتربية وطنية يصوغها المعلمون اولباحثون الحقيقيون من الاكادميين الوطنيين اصحاب الغرض الاوحد الا وهو الوطن والمواطن لاالحزبا والقبيلة او الدين! اكاديميين يضعون السياسة والقانون لايسيسون القانون لمصلحة حزبهم او عشيرتهم !!اكاديميون لايعينهم الساسه ويفصلهم العسكر!! اننا في حاجة لصياغة مجتمع!!ولرؤية الحقيقة مجردة من الشيطنه!شيطنة هذا او ذاك انما شيطنة التخلف والتشرذم والجهل والتخلف الذي اقعد بالبلاد واذري بالعباد عقودا ليست بالقصيرة!!اننا نحتاج لمرة واحدة لنزع الثياب كل الثياب الاثياب الوطن المتسخه الان بابنائها الفاعلون والصامتون علي عوامل الفناء تطرق كل الابواب بغباء غريب!!
الطب و دراسته فى السودان أصبح أى كلام و أى فاشلة أو فاشل يستطيع بفلوسه أن يدرس الطب و بفلوسه ايضا يتخرج و ضحيته ذلك المريض الذى يقع بين يديه فالتردى الصحى و التشخيص الخيالى هو وراء الاخطاء الطبية التى اصبحت شائعه و عاديه فى هذا الوطن و اكيد هذه الطبيبه ممن من الله عليهم بالمال و أشترت هذه المهنة التى تراها أجتماعية أكثر من كونها أنسانيه. لله درك يا وطن
الأطباء ملائكة الرحمة هكذا كنا نتوهم .. واتضح في السودان انهم اهل الجهل والبلادة وطولة اللسان بشكل قبيح ومستفز .. ذهبت وزوجتي للوضوع ايضا فكان الاهمال وسوء التصرف حتي في اثناء الولادة .. طبيب ىخر قال لهم اعالج علي مزاجي ولو ماعاجبكم ودوهو لي مكان تاني علما بانهم اتوا من قرية ؟؟؟ طبيب ذهبت اليه برفقة والدتي العظيمه ولأول مره حين انتهى من الكشف قال لها استمري في نفس العلاج الذي كتبته لك من قبل .؟؟؟ وحولت لاخر فكتب لها مجموعه ادويه وشرح بعضهم ثم قال وده يعني او غايتو هنا انتهرته ووقلت له اتعبث معي او تلعب بوالدتي فاعتذر ورفضت كل الادويه .. هذا حال الطب والاطباء بالسودان .. هداهم الله وشفانا اجمعين
طبعا كل التحية لأهل الانتباهة العرب العرب العرب العرب والعرب
بس في سؤال واحد محيرني وخاص لود مصطفى
تلاليش ولد اختك دي بتشبه ياتو عرب بالضبط ؟
مع الاسف اصبحت العنصرية سمة من سمات الشعب السوداني تمارس في العلن في كافة مناحي الحياة فنجدها في الخدمة المدنية والقطاع الخاص (المصانع والشركات) حتي اذا ذهبت الي الصرافات تجدها وهذه شاهدتها بأم عيني والسؤال هو لماذا لانجلس مع انفسنا إِذَا هذه المارسات التي إن ادت تودي الي مجتمع قابل للأنهار
الاخت امل مثل هذة الحالات اذا تاكدتو من صحتها اذكروا الاسم لان مثل هذة الطبيبة يجب مقاطعتها
اولا موقف الطبيبه خاطي ولا اخلاقي وضد قيم الارض والسماء وسياتي اليوم الذي نعتذر فيه للشعب السوداني عن فساد وسؤ اخلاق اطباء المؤتمر البطني المجرم وللحقيقه وهي لاتمثل تبرير لجرم الطبيبه ولكنها احد اوجه افساد مهنه الطب تم استبدال القسم المهني والاخلاقي لابوقراط الذي يجرم هذه الافعال والذي ينص انا لا اسألك مالونك اوعرقك اودينك اوجنسك انما اسألك مما تشكو اوتتألم
ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين وليس الفاسدين المفسدين
الآن فقط أعرف لماذا يحاربونك ويحاكمونك كلماتك بسيطة وقاتلة وفي الصميم
انه قوتهم اليومي الذي يقتاتون به ولولاه لماتوا كمداً ويشربون عليه من دم الابرياء
ثم ( يزبطو الراس ) بذلة الموظفين في الأرض اللهاثين من اجل الكفاف ينظرونهم من على
شرفاتهم التي صنعوها من قوت اليتامى والارامل
يحسبون أنهم سيدتي في زمن غير هذا الزمن ويعيشون في الماضي حتى الآن
لكن ربما كل هذا لقدر يعلمه الله عز وجل فيه يتم الجزاء بما مضى في ماضي بعيد وقريب
تعرضنا كغيرنا من فئات الشعب للقهر والاعتقال والضرب بالرصاص وقد واجه الصحه لحملات فساد وخصخصه وتفكيك ممنهج وتشريد من المهنه وظلم الحسن والحسين ومثل هذه الجرائم لاتعفي الشعب السوداني من تولي زمام امره ومسؤليته في اسقاط هذا النظام الذي افسد حياة الناسم باسم الله والدين الاسلامي وحطم كل القيم والاعراف والاخلاق بدعوي تطبيق الشريعه الاسلاميه فلنعمل معا اطباء صحفيين مهندسين عمال مزارعين رعاة الخ لاسقاط هذا النظام العنصر والفاسد
العزيزة امل لك التحية ولقلمك الشريف تنحنمى هاماتنا اجلالا وتقديرا, والعنصرية متغلغلة ومتجزرةفى المجتمع السودانى ومنذ الازل وتمارس على مختلف المستويات الاجتماعية وهى قريبة منا وحولنا.فقنواتنا التلفزيونية التى تتحدث باللغةالعربية بلكنة اهل الوسط تمارس عنصرية حقيقية بتسييدها ثقافة مجموعة على حساب مجموعات اخرى, ومناهجنا وضعت بعنصرية يحسها الكثير من الطلاب ذكورا واناثا وعلى مختلف اصقاع البلاد, تاريخنا المقرؤ والمروي فيه الكثير من العنصرية فقد شوهت الكثير من الشخصيات التاريخية المعروفة لحساب شخصيات اخرى , واختفت الكثير من البطولات لجماعات وافراد واظهرت بطولات وهمية , كل ذلك تم بدوافع عنصرية جهوية. مانسمعه ونشاهده فى وعلى مواقف ومركبات المواصلات العامه بنضح عنصرية بلهاءوووو. إن مايميز هذا النظام الانقاذى انه مارس العنصرية بالمفتشر وبمنهجية بنيت عليها سياسات وخطط التنمية وممارسات الحكم وهو ما افضى إلى مانراه اليوم من تفتت لتراب الوطن , وللتردى الاقتصادى والاجتماعى وحتى الاخلاقى الذى فرخ امثال تلك الطبيبة التى تمارس العنصرية تجاه مريضاتها وفى نفس الوقت تمارس العنف عليهن وتلك آفة نسعى لاستئصالها من مؤسساتنا الخدمية. إن ألعنصرية هى مرض مستشرى ينبغى العمل على محاربته على طول مؤسساتنا الاجتماعية إبتداء من الاسرة او البيت وحتى الدولة. وعلى الاخيرة وضع خطط وبرامج تنموية عادلة, وانتهاج نهجا ديمقراطيا لا يفرق بين الجميع دينا , عرقا, نوعا, عمرا.
با دكيورة يا محترمة لو كان فعلا ما كتبت حصل بهذا السيناريو فالاولى ان تكتبي شكوة رسمية كشاهد عيان او تساعدي المريضة على كتابة الشكوى لتاخذ حقها بالذات في ظل الوزير الجديد….اما موضوع سخص تمنى فقط تمنى ولم يصوت بانفصال الجنوب فهذه حريته الشخصية لا يجب ان تلوميه عليها!!! اذا كان الجنوبيين 98% صوتوا للانفصال تذكري هذا الرقم للجنوبيين وليس لليس الشماليين
كلمات مثل ان شاء الله ينفصلوا هذه ليست بالضرورة عنصرية لكنها قد تكون ضتقا من عنصرية الطرف الاخر
الأستاذة أمل هباني
أرجو أن ترجعي لصفحة إسبوعية إسمها أوراق العمر كانت تأتي في جريدة الصحافة كل جمعة و كان لقاء مع السيد مارتن ملوال ثم أرجعي للحوار الذي دار بين الرئيس أباسانجو و الدكتور منصور خالد عضوي مجلس حكماء فريقياء و ستعلمين أين نحن في سلم البشرية و الإنسانية
الطبيبه اصلا بكون عندا عيب عشان كدي بتحاول تفش قبينة في الناس الغلابة الزي ديل (مان بايرة تعالي انا بتزوجك عشان اوريك التربية )
لك الشكر استاذة هباني، اوافقك ان السلوك العنصري كان موجودا في الشكل القبلي وان كان مع تنامي الوعي وتجذر الممارسة الديمقراطية ودولة القانون الذي يساوي بين كل الناس في طريقها للزوال الطبيعي التدريجي، لكن العنصرية وجدت في هذا العهد المشئوم التربة الصالحة والمناخ الجيد كي تنمو وتتمدد في كل الارجاء حتى تمزق وطننا.
القضاء على العنصرية هي مهمة الدولة (ولا يقول لي احدهم الدولة تعمل شنو وتخلي شنو، الحكم ليس تشريفا او سرقة مثلما يفعل هؤلاء الحكم مسئولية من لا يقدر عليه يولينا ظهره)
الحكومة التي تضع برنامجا لتوعية مواطنيها وتضع القوانين الرادعة، فالعنصرية جريمة وهذه الطبيبة يجب ان تقاضى ان كان هنالك قانون لتعرف انها امام القانون ، بل امام من خلقها (ان كانت مؤمنة بأي دين) هي مساوية في الحق والواجب لهذه المرأة التي وجهت اليها الاهانات. العنصرية سلوك مرضي، ومثل هذه الطبيبة يجب ان تعالج في البداية قبل ان يسمح لها بعلاج الاخرين. لو كان هناك قانون في بلدنا لأوقفت مثل هذه الطبيبة فورا واحيلت للتحقيق بل وسحبت رخصتها كي تكون عبرة لكل المرضى. هل عادت هذه المريضة الى بيتها بعد فعلتها وجلست مع زوجها وأطفالها؟ هل فكرت لحظة في الانسان الذي تركته يتألم بكلامها القبيح بأكثر مما تتألم من مخاضها؟ هل فكرت في ذلك الطفل البرئ القادم دون أن يعرف انه قد يسقط على يد تحمل الكراهية له قبل حتى ان يشرف هذا العالم؟ هذا العالم القبيح الذي لو عرفت الأجنة بما يدور فيه للبثت في بطون امهاتها حتى يرث الله الأرض ومن عليها من المرضى والحقراء أمثال هذه الطبيبة وما هي بطبيبة.
بالطبع مارست حياتها الطبيعية. دون ان تدري انها خرجت من دائرة البشر الذين تميزهم حسب اشكالهم وانحطت الى درك الحيوان ومن الحيوان من هو ارقى منها سبيلا ودونكم الكلاب التي تموت فداء ووفاء لاصحابها.
الله يكملك بعقلك يا بنت السودان وبنت الكرام… اختي اخبري جاري لي عائلته مشهور بالتنابذ العنصري… ذهب للمملكة كسائق بيد انه لم يمكث اكثر من شهر لانه دقوا ليهو الخروج بسبب بنية سودانية في فك الكفيل السعودي لان قال له سوق يا عبيد… قال لي والله ما عرفت كلمة عب حارة الا لمن قالها لي السعودي.. تراها حارة كدي… فضحكت وقلت له علي سبيل المزاح سيدي بسيدوا… فيا عباد الله يا سودانيين كلكم من ادم وادم من تراب… العنصرية لم تسلم منها حتي وصال المهدي حين نادت بتغيير اسم السودان … يمكن البيضان يكون شايفاه احسن… كلام من ناس متعلمين وواعيين يجعل الحليم حيران … اما ناس الانخاذ علي لهجة اهلي ناس دار فور ديل اباليس حيروا ابليس … علشان يحكموا قتلوا اغتالوا ابادوا… فتنوا. سرقوا…. يعني بقت علي العنصرية … والله ديل ما يتذكروا الله … وساعتهم قد ازفت…
المشكلة انو لو غار النظام في ستين داهية شتلة العنصرية بين السودانين ما ح تروح ولوبعد 50 جيل هؤلاء الكيزان افسدو اي شي جميل , غايتو الله يهون
تسلمي يابت هباني
لو سمحت ادينا اسم الطبيبه دي ووين بتشتغل عشان نعرف نتعامل مهاها كيف مسكينه البنت الجات لعندها وما يكون بعيد درست الطب بالعربي
بدون تعليق
مع أمنياتى بأن تذهب كل النساء للمستشفى الصينى بأمدرمان ليقابلوا عظمة المعاملة
مع الذوق الراقى وحسن الترحاب من قبل أخصائية الولادة الدكتورة ثقة الجزولى والتى
نسمع عنها من خلال الصحف ، وثناء كثير ممن نعرفهم وتعاملوا معها من حسن تعاملها الراقى فلها والكل التحايا ، وكل الاسف للاخت المريضة ، وحمد الله على السلامة
يايها السودانيين انبذوا العنصرية ( دعوها فانها منتنة ) ومن الطرائف يامن تدعون الدماء العربية اخوتكم في الخليخ ومصر القريبة ( عذرا ابناء عمومتكم ) دائما يسالوننا هل انت من الجنوب ام من الشمال ؟ وهذا دليل على السحنة الواحدة دعك من الشمال والغرب ، واذا كانت السمات الافريقية من الشفاة الغليظة والشعر الاجعد والانف الافطس وطول شعر اللحية وعند مقارنتها براسي الدولتين نجد احدهم يتفوق في بعضها والاخر ايضا يتفوق ايضا في بعضها ، وقديما عند زيارة كولن باول الى دارفور قال اين العرب واين الزرقة ؟ باعتبار انه لا اختلاف في السحنات . عموما كل الوطن العربي يذكر الدماء العربية حبا في الاسلام والمصطفى علية السلام ولكن اين الدماء الفرعونية في مصر ؟ واين الدماء الفينيقية في بلاد الشام ؟ واين الدماء البربرية والامازيقية في بلاد المغرب العربي ؟ واين الدماء الفارسية ؟ واين الدماء التركية ؟ واين الدماء الكردية ؟ واين وين ؟؟؟؟؟
ياهل السودان هداكم الله انبذو ا العنصرية فكلكم لادم وادم من تراب ولا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوي ، ( سلمان من ال البيت ) ( قال سيدنا عمر ( ض ) لو لا المارة لاخترت الاذان ) وموذن الرسول هو بلال (ض )انظر اي فضل هو فيه ( اطول اعناقا يوم القيامه ،
اللهم اهدي اهل بلادي للخير والوحدة والسعادة في الداريين ، امييييييييين .
إبنتنا الحبيبه أنت قايله الأطباء زي زمان والله والله بقوا زي باكمبا بتاع الدويم , ديل أطباءدرسوا بالقروش وهدفهم القروش
امشي ياشايقي يا….،يا جعلى يا …،يافلاتي يا….،يافوراوي يا….،يا… يا……،يا يا……..،والقائمة تطول …كل له رأي في كل خلقة ونوع سحنة ولونا ولهجة وسلوكا ….وكل يرى نفسه المنزه عن كل النقائص ،المبرأ من كل العيوب ….
فى بلاد المهجر لايميزون بين سحنة سودانى وسودانى اخر من قبيلة اخرى
والمدردم عند الشعوب الاخرى كلو ليمون , والمسكين محمد احمد المثقف بزعمه
اخر من يعلم .
ياستاذة هذه الكتابات هي التي تؤجج العنصرية قد تحدث مثل هذه الوقائع كثيرا لكن كل موقف يعبر عن صاحبه قد تكون هذه الطبيبة بلا رحمة لانها تركت مريضة في محنتها هذدا هو الموقف الكارثي الاكبر اي لم تحترم القسم الذي ادته وياريت ياستاذة ان تبعدوا المواطن عن المواضيع التي تؤجج النعصرية ونحن السودانيين جميعنا سواء لا فضل لعربي ولا اعجمي الا بالتقوى وياريت تتلفي للمواضيع الاخرى الاهم وقد يسبب هذا الموضوع فتنة كبيرة والنار تأتي من مستصغر الشرر
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة و بكل وضوع أوافق الكاتبة أمل هباني و أشاركها الرأي. فالملاحظ لصفحنا و المقالات التي تكتبها بل و واقع الحال في السودان يشفق عليه من العنصرية التي تفوح برائحتها الكريهة و النتنة و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم فهي دعوة جاهلية و تهدد بتمزيق النسيج الإجتماعي للبلد إلى قبليات و جهويات كل منها يحتقر الآخر و يقلل من شأنه بل خوفي أن تقود إلى إحتراب و قتل و تصفيات بداعي العنصرية فيجب على العقلاء الإلتفات إلى ما تبقى لتلافي ذلك قبل أن يستفحل و تصعب معالجته و لن يسلم منه أحد سيكتوي الجميع بناره و يضيع الوطن بكامله. و من عجبي أننا كنامن قبل جميعاً متحابين و نحترم بعضنا و لكن يبدو أن هناك من يؤجج ذلك عن قصد لتفتيت السودان و يجب التصدي له بقوة من كافة أبناء الوطن دون فرز و أرجو من الكاتبة أن تواصل في طرق هذا الموضوع و التنبيه إليه و شكراً.
يا استاذة امل لماذا لم تذكري اسم الطبيبة و المستشفى حتى يتسنى لادارتها محاسبتها اما قيل و القال و اثارة النعرات بهذه الصورة فهى تؤذي المجتمع اكثر مما تؤذي الحكومة -اما انفصال الجنوب انا كنت اتمنى انفصالهم ليس كرها فيهم او عنصرية كلا و الله انما كنت واثق تماما ان الشمال لن ينصفهم في اطار الوحدة و كنت اول المباركين لهم -ابحثوا و شحصوا امراضنا فهناك كثير من المرضى يسيئون للوطن قبل ان يسبئوا الي انفسهم –و دمتم بخير
نحن دوما تعودنا ان ندور عكس عقارب الساعة الامم من حولنا تتوحد ونحن نتشرزم لقد سقطنا في كل مواد الحياة جغرافيا ضاع منا الجنوب ام اضعناه لا ادري تارخيا ظلت كل الاجيال تتعاطي مناهج لا صلة لنا بها اقتصاديا الحال يغني عن السؤال عسكريا اين حلايب اين قشلا اين و اين و اين
ما ذكرته كاتبة المقال لهو صحيح مائة ف المائة ، و هذه النظره العنصرية لللون أو الجنس أو العرق ليس مشكلة السودان و السودانيين أي أنها ليست إبتكاراً سودانياً خاصاً ، فقد بدائها إبليس عندما قال لله عز و جل لما أمره بالسجود لأدم لقد خلقته من طين و خلقتني من نار ، إذا التعالي و العنصرية شئ قديم قدم الحياة نفسها ، حتي دول العالم الأول إصطلاحاً ولغت في هذا الإشكال إلي أذنيها و حتي الأن لم تتخلص منه كلية ، فقريباً جداً حدثت مشكلة في لندن بسبب هذا الامر . في السودان النظرة العنصرية لم تغب عن المشهد منذ الاستقلال و حتي اليوم و ستستمر في المستقبل ، و هي ليست صنيعة الانقاذ أو الأمة أو الاتحادي بل هي كما ذكرت مشكلة طبيعية بسبب الفروقات الطبيعية التي أوجدها الله سبحانه بين مخلوقاته و تجاوزها ليس بعيداًعن كلام الله سبحانه إذا وجد من يفهمه و يعيه جيداً فالعقل هو الفارق الوحيد بين بني البشر . فمن يفهم هو الأول بحق غض النظر عن جنسه و لونه……..الخ . بالتالي حل هذا الإشكال في زيادة الوعي و الفهم لدي الناس و لا يمكن أن يتم ذلك بعيداً عن التعليم الذي هو أساس كل شئ ، و كذلك يجب علي الحكومات الواعية الا تستخدم هذه الفروقات الواهية للتمكين لسلطانها و خلق مشاكل بين مكونات المجتمع ليظهروا هم كالمنقذ لهؤلاء من جحيم هذه النظرة العنصرية البغيضة دون أن تكون لهم حلول حقيقية للازمة .
بالنسبه للتعليق البشكر في د ثقه الجزولي
عندي راي مخالف جدا بالنسبه لثقه الجزولي فهي دكتوره بارده وليس لها علاقه بالزوق وممكن اصفها بالبليده وده في عيادتها الخاصه يعني بالقروش الكتيره مش في المستشفى الصيني
انا مشيت ليها قابلت الحاله بقمة الاستهتار وبترد على استفساراتي بكل سخف وعلاجا ماليهو علاقه بالعله ولمن خلاص كمل صبري معاها اتوجهت لي دكتور تاني وكان الحل في قمة البساطه
مع احترامي للمستشفى الصيني
يا ينت هبانى (كل هولاء تعلموا فى زمن الانقاذ المر ) (وهم حقيق ماكانوا مجتهدين ن او جنهدين فى الدرجات اذا كان طبيب/مهندس /الخ بل ان الوساطة والاثنيى اكبر دور فى وضعيتهم وعلى الاساس لابد ان يكون متاثرين بكل الوهم السياسى
فى المركز بدات تصفية كل ابناء الهامش من الظائف الكبيرة وبعد نقول سودان جامع لك السودانين
وهذا ونهج المتعلم وماذا عن مرزقية الموتمر الوطن اعطى المال والسلطة الى هولاء ودولة المواطنة والحقوق الفدرية (اذا عايز وظيفة فى سودانى (الفورم فية الفبيلة)
اذا وظيفة فى رئاسة الوزراْ لاتكون تابع الى مفاوضات (الدوحة او جناح دانيال او جناح المرغنى /او جناح كرة)
وفى اطار العمل الصحافى اصبحت العنصرية والاثنيى تمشى على ساقين وهم الكبير
1/عمر البشير 2/على عثمان 3/والدفاع4/الداخلية 5/الخارجية 6/المالية7/الثقافة( عايزيت لينا مذيع ساكت)8/الصحة9/حتى اتحاد الكرة
ووعايزين فى التلفزيون /نقرة /كنبلة /ابرة ودارت/ولااطفال سمر (وين مصطفى سيداحمد
يسلم قلمك و فهمك يا استاذه…
هذه هى سياسات الساسة السودانية منذا ان ان نال السودان استغلاله فى مطلع الخمسينيات .ان تقرف بين شعوبعها و تجعلهم يتاثرون بايدولوجة طبقات المجتمع . اما الذين يمتلكون زمام الامور يعتبرون انفسهم هم الاعلون و لابد من احترامهم و اعطاءهم نظرة السمو هذا م يتخيل لهم بالضبط . ام الآخرون من الشعب حتى لو تعلموا ونالو افضل الدرجات و شغلوا اعلى المناسب .تراهم ركعا سجد لغيرهم يقهرون انفسهم و يكونون ضعفاء دائما مهما تجلى لهم الصورة بل لا يحترمون بعضهم بعضا .
من وجهة نظرى ان لهذه السيدة المسكينه المؤمنة بخلق الله و قدرته ان لا يكن ضعفة امام اى شئ مهما كان و ان يرد الجميل بقدر الاساءة ليس بالبكاءة .
دعوة لمحاكمة هذه المؤسسات وماورائها ولا تخدعنا حرية التعبير عن ملاحقة هولا قضائيا لان المتاجره في تفتيت نسيج المجتمع بعنصرته ليس حرية للتعبير وانما تعدي علي حريات الاخرين بشي ليس لهم حرية في اختياره قال تعالي (أنا خلقنا الانسان في أحسن تقويم) الانسان علي العموم وليس القبيله الفلانيه أو غيرها . والمتاجره في ذلك اهون منه المتاجره في المخدرات كما قالت الاستاذه أمل لها منا كل التقدير وليلاحق قضائيا كل من يدعو بعنصريه ولتسن اشد العقوبات في معاقبة هولا ولجان مكافحه الفساد المالي او لجنة الفساد كما يقول اساتذتنا ضرورة ان تتبعها لجان مكافحة الفساد الاخلاقي والفساد الثقافي ومحاكمة المسئولين عن ذلك .
دعوها فإنها منتنه كما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
وهو بالله البلد دي لو دايرا تبني امه بي جد ماكان احسن الماتو في حروبا دي وهم قرابة الثلاثه مليون ماكان افضل يزوجوهم بي بنات مختلف القبائل من كل قبيله وينجبو لينا جيل يستحيل معه فصل السودان لا دينيا ولا ثقافيا ولا عنصريا يعني بدل مايقدمو للي البلد دي خدمه عسكريه يقدمو ليها خدمه اجتماعيه لكن للاسف كل من حكمونا ليس من بناة الامم بل من مدميها اوساريقيها ومسخريها جوعا كما اتضح لهم قريبا واتضح لنا منذ قديم الزمان .
بأختصار ,,,, لقد أرجعتنا الأنقاذ الى الخلف حتى وصلنا الى زمن الجاهلية !!!! الله يستر ما نلاقي نفسنا بعد شوية في الحجري !!
ستاذه امال كنت اتمنا ان تزكري اسم الطبيبة حتى نشوف وزير الصحه الجديد حيعمل معها شنو والطبيبه دى اكيد يا عانس يعنى بايره او متزوجه وما عندها اولاد ذى ناس الانقاذ كلهم من شاكلة هذه الطبيبه ما عندهم قلب
نكتة:
يقال أن جني (عنقالي) من جنون السودان قال للفكي الذي يعالج شخصا مسه الجن : إنتو يا بشر عمايلكم أكعب من عمايلنا، وانتو مندكرو جيتونا في أرضنا جية وكرهتونا فيها، وهيجي يوم نطالب بفصل السودان من الأرض عشان نرتاح منكم.
يبدو أن العنصرية طالت الجميع في السودان إنساً وجناً!!
والدتى رحمها الله سألت واحد من الموجودين فى الصيدلية : اذا وجد الدواء الفلانى عندهم..فرد الحقير: مافى.. الوالده سألته بحسن نيه وين تلقاهو.. فرد الحقير : ما قلنا ليك مافى يعنى نجيبوا ليك من السماء.. مع العلم انه الصيدلية شعبيه.. وانا متأكد انه ده كان حرامى من حرامية الوطن..
ليس لدينا حل لهذا ( الوطن ) أن صح تسميتة ! سوى تقسيمه لأثنياته وجهوياته ؟ حينها سيرتاح تلك الشعوب السودانية ،،، أتمنى ذلك قريبا ، ربما يمكننا نعيش بكل الود .
للاسف نحن السودانيين شعب متخلف وقد صرنا اكثر تخلفا في عهد الانقاذ المظلم
عندنا الانسان يتم التعامل معه احتراما او ازدراء حسب قبيلته او الجهه التي اتي منها في داخل السودان
لو ان آصلك من الغرب او الجنوب او من جبال النوبه او ادروب فانك محكوم عليك من اول نظره وابسط واحد ممكن يزدريك ويحتقرك ويسمعك الفاظ بذيئه
هنالك مجموعه جديده تم اضافتها للمحتقريين والمزدري بهم الا وهم عرب الجزيره
وللاسف عرب الجزيره نفسهم يمارسون العنصريه بابشع صورها ضد غيرهم
عرب الجزيره يحتقروب ويزدرون العمال في مشروع الجزيزه او ما يعرف بساكني الكنابي (جمع كنبو). للاسف عرب الجزيره لا يعلمون ان اهل الكنابي هؤلاء هم قوام المشروع ولولاهم لما قامت للمشروع قائمه
تخلفنا في السودان له اوجه كثيره
فمثلا نحن نزدري العماله البسيطه … الذين يعملون في المهن البسيطة مثلا الزراعه وتبعاتها مثلا لقيط القطن في الجزيره والشغل في الحواشات وعمل المباني مثلا الطلبه (بضم الطاء) والشغالات وغيرها
ومن سؤء حظ ناس الغرب والجنوب وجبال النوبه وادروب ان معظمهم يمتهنوب هذه الاعمال والحرف البسيطه
ليس لعيب فيهم ولكن للاسباب اللي نحن كلنا عارفنها … لانهم فقراء ونالوا حظا بسيطا في التعليم
هذه الاعمال والحرف البسيطه في الحقيقه هي مهن بسيطه ولكنها مهمه جدا وهي قوام الاقتصاد كله
للاسف حتي المتعلمين وما نسميهم مثقفيين ايضا يمارسون الاحتقار والعنصريه لغيرهم
ومن تخلفنا ايضا تجد الاسره فيها 7 او 8 افراد يكون فقط واحد منهم يعمل مثلا الوالد او الاخ الكبير
كل البقيه في البيت لا يعملون وممكن يكون فيهم اولاد كبار و خريجين كمان
المشكله انهم يرون ان المهن البسيطه هذه ما مستواهم
الطبيعي ان يعمل الانسان وينتج في اي مهنه حتي ولو كانت بسيطه الي ان يجد عمل في مجاله
عموما مشكلتنا في السودان معقده جدا جدا
عنصريه واحتقار وازدراء
الله يكون في عوننا
أذا كان رب البيت للدف …ضارب فما شيمة أهل البيت ألا الرقص والطرب…عزيزتي أمل والله حقاً ضربتي في عصب الكلام…ماذا نتوقع أذا كان اصلاً لا توجد معايير لأختيار طلاب الطب…والعجب انتشرت كليات الطب كالهاتف الجوال الذي يملكه أي أحد.. شهادة مرقوعة وجيب مليان ممكن تقرا طب …ابوك رجل اعمال موديل 89 وجاي…ممكن تقرا طب…ياخي مهنة الطب ليست مكان دعاية …أجتماعية ولا محك أجتماعي لتباع وتشتري ..لكن مع احترامي للسادة الأطباء هم أفشل خلق الله في زمن الأنقاذ …لارحمة ولا أدارة ولا دراية بفن المهنة…وتسمحوا لي بي حاجة بسيطة سيبك من نعرة عنصرية تتصدر فاه طبيب…انا استحضرتني قصة حصلت في الأبيض لي واحد قريبي …مشي لي واحد أخصائي نساء وتوليد… وزوجته علي وشك الوضوع …أول كلمة بعد مااااحدد زمن الوضوع …قال ليهو أمكانياتكم كيف…عليك الله ده اخصائي ولا سمساري…عشان يوجه المريضة لمستوصف خاص به لتكملة مراحل الولادة …ياااااااخزانا لاعجب في عهد ثورة الأنقاذ لافرق بين الشايل السماعة والبغرف البلاعة…واااااااااااحد …وهناك الالالالالالالاف القصص حول هذا الموضوع …ياااااما هناك شركات ومؤسسسات من غفيرها لي مديرها من قبيلة واحدة ويااااما ويااااما …والوصلنا المرحلة دي …هذا الناموس الكابوس …الذي يسمي بثورة الأنقاذ البطني…دي الله …يكفينا شرهم…والله السودان بلد طيبة ومحنة …بلد من شرقو لي غربو ومن شمالو لي جنوبو …تدخل اي بيت تكون عزيز مكرم…الليلة خلي يكون راكب جنبك واحد ساي في بص …أول سؤال يسألك ليهو أنت من وين يعني قبيلتك شنو …ولسة لكن …البولع ليهو نار …بيدفي فيها….
ربنا يكرمك يا امل اختي انت الوحيدة فكرتي في روح الانسانية وكينونة المهن وكرامة البشرية في السودان ده بقي زي الجري ورا السراب قابلت حالة اقرب من ده في طبيب يصرف حبة ينادول 500mg لطفل عمرو شهرين . و قابلنيحالة تاني طبيب مش طبيبة عشان تقول المراة ما زي الرجل في التحمل الطبيب يقول لمراء نازحة في المعسكر ده شنو العفن ده انتو متستحمو جايننا عفنين للمشتشفي كل مرة كده . علي اي حال في عهد الانقاذ كل شي متوقع منها اخلاقية ومنها لا اخلاقية والزمن دوار
اذا جدعك الصغار بالحجارة فاعرف ان الكبار هم قليلي الادب ومن لم يؤدبه ابوه تربية الحكومة ولكن اين الحكوم وسجم خشم الراجي الحكومة لأنها هي اصلاً قائمة على اسس عنصرية وكل اناء بما فيه ينضح …. ا
لمواطن العادي دلئماً يحده القانون ويقف دونه والتعدي على الآخرين ولكن ما الفائدة اذا كان من يسن ويطبق القانون نفسه ينظر بنفس عيون المواطن الجاهل الذي يسئ للناس بقصد او بغير قصد كما حدث من واحدة حاجة كبيرة في السن واحد الجنوبيين على ايامهم في احد البصات العاملة في داخل العاصمة حيث ركبت الحاجة كبت البص بعد ان امتلأ وفاض بالركاب فاضطرت للوقوف في الشماعة وصارت تروح وتجي كلما تحرك البص او وقف ولم يقم احد من كرسيه ليرحمها به إلا واحد جنوبي قال لها (يما تآآآل ااقود في كرسا دا) فجلست الحاجة ولما توهطت نظرت يميناً ر ويساراً فإذا شماليون (صر) ولم يكن بينهم جنوبي واحد فقالت لهم (الله ينعلكم العب يبقى احسن منكم) فما كان من الجنوب إلا قال لها (يما يلعن د………….ك قووووووم من كرسي دا )
القانون هو الذي يهذب سلوك الناس والدولة هي التي يجب ان تسن القانون وتطبقه بحزافيره وإلا لما تعايش 200 مليون من الممل والنحل في امريكا وقد تلاشت العنصرية بنسة كبيرة بتحكيم القانون ومن يتجرأ بالانحراف نحوها سيجد جزاءه الرادع إلا في حالات قليلة جداً ونحن احوج للقانون الرادع الذي يلجم هؤلاء وعلى رأسهم الطيب مصطفى خال الرئيس
من السهل جدا ازالة الجكومه الفاسده لكن كيف يمكننا ان نزيل الشعب الفاسد .
الله المستعان
الابنه امل الظاهر من اسمك ومشاعرك قيم النبل والاصالة هذا الداء , اصبحنا نعاني منه في كل فقرات حياتنا , العامة والرسمية , فاذا ذهبت لاجراء رسمي تستكمل كل اجراءاتك المطلوبة , وفي النهاية يتدخل الامن ومن حانة القبيلة يرفض طلبك وعندما تواجه الموظف المسؤول لا يستطيع الرد عليك وليس هنالك جهة قانونيه يمكن اللجوء اليها اذ ان القانونيين انفسهم من نفس الشاكلة الا من رحم ربي الحكاية يابنتي اصبحت معلومه عند الناس واحكمت من الطرف الاخر بكيفيه لا يمكن اختراقها لانه حصل فيها تزاوج بين المال والامن وهي اليات سلطويه حيث تحلي القيمين علي هذا المشروع عن كل قيم الدين والانسانية قال لي احدهم تناقش مع احد اخوته في الله القديمين في هذه النقطة والعنصرية الحادثة علي مستوي البنوك وشركات الاقراض فقال له الا تذكرون في سنة سته عندما جاعت ام درمان ووصل للخليفة المدد من امراء الاقاليم ووزع الاكل لاهل الغرب دون اهل البحر– عموماا اتضح ان الانقاذ استلبت كلية في هذا الاتجاه ونحن ناس الغرب قتلنااول ما قتلنا في خيبةود المهدي وحزبة , لاننا نحارب الان علي حساب الارث الذي يجلس علي هامته, لكن ان حكماء القبائل الافريقية والسود جميعهم يخططون لنظام اجتماعي غير معتدي ولكنه مغلق عليهم في تجارته وارجو ان يفهم ذلك جيدا , وفي تعليمه وفي صحته وفي انشاء بنوكه الاهلية علي نسق المجتمات اليهودية المغلقة وقد اهتدي بتركيباتها كارث انسلني من اجل للتكافل وذلك لان هؤلاء الناس اظهروا لنا ان الاسلام الذي يتبنونه هو ضد السود وضد الافارقة ولكننا مسلمين ولسنا ضد الاسم بل ضد هذا السلوك النتن وعندها ستعرف مثل هذه المراة الي اين تذهب لتقال عثرتهاوسنستعين في ذلك بكل منظمات العالم الانسانية والاسلامية واليهودية والمسيحية وكل من يشرع لنا ديننا وانسانيتنا
التعامل معه ولن ننسي ابناء احواتنا من هذا الصنف المتمادي في الضلال عليهم الاحتفاظ باوراقهم الثبوتية
ذهبت في اجازة للسودان ، لمكتب التجنيد الاجباري ، لاستخراج كرت التأجيل و في ذلك الوقت لم يكن هذا المكتب بالمغتربين كما هو الآن بل بوحده تابعه للقيادة العامه ، تخيلوا ماذا قال لي الموظف (يرتدي زي رسمي) : جنسك شنو ؟؟ رددت عليه سوداني طبعاً ، وكنت اعرف ماذا يقصد ، كّرر سؤاله بعصبيه وقال لي انك تعرف ماذا اقصد ، قلت له لا ادري ماذا تقصد ولكن كلامك واضح جداً وان لم اكن سودانياً لما اتيت هنا ، وبالرغم من ان بعض اولاد الحلال المتواجدين بذات المكتب قد طلبوا مني مجاراته ، لكنني كنت مُصرا على موقفي الصحيح ، ، هذا الحوار وهذا الاصرار كان كفيلاً بوضع معاملتي جانباً و تهديدي بمنعي من السفر .
التقيت هنا بالمهجر الذي نقيم فيه بدكتور ، يعرض كتاب يروّج عن (قبيلة) لاداعي لذكر اسمها هنا ، رفضت ان اشتري الكتّاب بحجة انني ضد هذا الأمر ، الغريب ان الدكتور سألني عن قبيلتي اعتقاداً منه ان لدي موقف من القبيله هذه .
والله(يالمفكر)اوجزت فاوفيت لم تترك لنا شيئاً لنكتبه.
Sorry my dear Amal,these behaviours are the secretions of totalitarianism.I think solutions for such matters should start from early childhood.It is our responsibility towards our nation to enlighten it and say to it inorder to get beyond racism, we must first take account of race. There is no other way. And in order to treat some persons equally, we must treat them differently.
العنصريه موجوده في كل بقاع الارض الخليج امريكا اوربا والله الدول الاسكندنافيه النسبة الاميه فيها صفر عنصرررررريه حتى للنصفو من بلدهم ونصفو اجنبي والمانيا اسكتو ساي والله يبصقو ليك في وشك وحرق بيوت دا حتى اوباما رئيس اقوى دوله في العالم بتصدر تصريحات عنصريه ضده من داخل امريكا..والكلام دا في ذمتكم يا السودانيين الفي الغربه…….الفرق البين اوربا وامريكا والسودان دولة القانوووووووون مافي كبير علي القانون يعني الاحساس الشخصي دا ملك لصاحبه يبلعوه ويسكت واذا اصدر اي اشاره عنصريه مافي الا القانون لانو دي طباع بشر وماحتقدرو تغيروها المهم ثم المهم القانووووون الصارم
لك التحية امل هباني …… كنت وانا في المرحلة الابتدائية ارسل خيالي بعيدا ….كيف يكون الحال اذا حكم هذه البلاد صفوة من الاسلاميين ؟ لانني ومنذ نهاية عهد الصادق المهدي شممت رائحة العنصرية بل رأيتها رأي العين من خلال المجتمع الذي عشت فيه وترعرعت !
وكنت اطلع على امهات كتب الاخوان المسلمين الذين ما زلت ارى فيهم الخير الكثير للامة الاسلامية وذكلك من خلال النموذج التركي الذي اتشرف به انا المسلم …….
ولكن ! مع بدايات الانقاذ تفاجات انا شخصيا بتيار العنصرية الذي رايته اطل برأسه منذ الساعات الاولى لعهد الانقاذ وانا كنت في المرحلة المتوسطة …. طالبا وعندها توقعت ما ما يحدث الان من عنصريات وجهويات واشياء لم تكن في سابق عهد اجدادنا الذين فتحوا صدورهم قبل الارض وقلوبهم لتحتوي ارض السودان هذه الالوان الجميلة من السحنات واللهجات واللغات كتنوع ارضه ! ولكن ! ما الذي حدث ؟ ما حدث هو ما نراه الان
عنصرية …..! من الذين يقرأون صباح مساء (( ….. إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم ….))
جهوية ممن يرددون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى )
كلها اصبحت ( لافتات ) لمؤسسات زرعت الانقسام داخل ارض الوطن وهيأت له من اجل مشروع …. كنا نجد ووجدنا منشوراته منذ منتصف التسعينات …. ولكننا كنا نكذب ذلك من باب ( المؤامرة ) ومن قبل من باب (( …. إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا …..))
ولكن ما اسفر عنه الزمان …. وما ظهر على السطح بيان نوايا هؤلاء القوم ومشروعهم الهدام الذي مزق الوطن … وشرد الاسر داخل الوطن وخارجه ….
يجب على الشعب السوداني اولا وقبل كل حساب ….انا اقصد الشعب السوداني وليس غيره …… ان يستشعر السؤولية الوطنية اولا وان ينظر الى مستقبل ابناءهم لاننا غدا لا محال ذاهبون الى ربنا فاولى لنا ان نترك وطننا هادئا لابناءنا خيرا من ان نتركهم يتقاتلون على ميراث الجاهلية الاولى التي جاء بها هؤلاء من امثال الطيب مصطفى مدعي التدين والدفاع عن الاسلام …. وهو بقلمه هذه يعمل على هدم الوطن وتدمير المجتمع ….. وانا ادعوه لان يتامل الدنيا من حوله والحياة …. ويرجع الى كتاب الله الذي يدعي التمسك به …. ويتامل آيات القران الكريم …. وينظر الى حال لسانه وقلمه
ماهي اقوي دولة في العالم اليوم ؟ اليست اميركا
كم قومية فيها ؟ وليس كم قبيلة
شغلوا عقولكم يادعاة العنصرية
الظاهر ان العنصرية والقبلية جزء لايتجزأ من الواقع اليومي السوداني وأقرب دليل لكم هو كثرة المشاركات في كل مقال يتناول موضوع العنصرية والهوية ،والحل اقوله بكل صراحة هو تقسيم السودان لدويلات علي اساس عرقي أثني لخمس دويلات دولة الجنوب وهي السابقة دولة دارفور ودولة الانقسنا والنيل الازرق ودولة الشمال ودولة الشرق ،معظم الناس ينظرون لهذه الافكار علي انها خطوط حمراء ولكن لو نظرنا في عمق المشكلة نجد أنها الاقرب للواقعية ،كيف ترون أنتم يا أعزائي بعد
بنتنا العزيزة : الله يرحم بلدا كان يدعى السودان ؟ الان ما تبقى من اهل هذا البلد اقزام يشبهون قوم يأجؤج و مأجوج ؟ و هم شر خلق الله على الاطلاق ؟ ضاقت على العباد و قربوا يوم الحساب ؟ ؟ ؟
الاستاذة الفاضلة امل هباني
ان هذا التصرف البليد من هذه الدكتورة المتجردة من الاحساس تصرف ليس بالغريب على اطباء السودان اقصد الانغاذ) هذا التصرف اختي الكريمه لا علاقة له بالعنصيرة و القبلية ولكن 70% من اطباء السودان يتصرفون بنفس الوتيرة وذلك لانهم يشعرون في قرارة نفسهم انهم افضل من الكل . انا اكثر واحد في البلد دي بيكره الاطباء و المستشفيات و السبب تلك العجرفة التي يتعاملون بها وعدم احترام المريض انهم لا يحتاجون ان تكون من قبيلة كذا او اقليم كذا فالكل عندهم واحد كل الاطباء من كل قبائل السودان يتصرفون بنفس الطريقة دعيني اخبارك قصتان حدثاً لي شخصياً.
في احد المراكز الطيبة الشهيرة حجزت مقابلة مع دكتور مشهور طلبو مني الحضور الساعة العاشرة مساء حسب ترتيبي في الحجز حضرت في تمام التاسعة و النصف قابلت موظف الاستقبال دفعت ثمن المقابلة انتظرت و انتظرت وانتظرت الى الساعة الحادية عشر سالت الموظف متى ياتي دوري قال لم يدخل احد حتى الان لان صاحب المركز الطيبي الدكتور الفلاني صاحب الجامعة الفلاينة مع الدكتور بالداخل المهم هل تدري متى خرج ذلك التاجر اقصد الدكتور صاحب المركز الساعة 12:30 ليلاً وكل هذه المدة انا وبعض المرضى ننتظر الدخول لمقابلة الطبيب المشهور ودخلت ولم امكث معه اكثر من 7 دقائق بالضبط.
الموقف الثاني
دكتور مشهور في مستشفى حكومي كبير اجراء عملية اذالة رحم لوالدتي الله يديها العافية .
بعد ان فاقت من البنج بدات تظهر على رجلها اثار انتفاخ سالت الدكتور ماسبب هذا الانتفاخ قال انه اثار العملية وكلها كم يوم وبيزول لوحدة كان هذا في العام 1996 وماذالت الوالدة تسير برجل مشوها من اثر تلك العملية اخذتها للخرج قيل لي هناك ان من اجراء العملية قدد تسبب في قطع واتلاف عرق مهمته تغذية الرجل بالدم. اقسمت ان اقاضي الطبيب في المحكمة ولكن الوالدة الله يديها العافية قالت عفاء الله عما سلف وهذه قدر الله وانا راضية بحكمه لا تفعل اي شي يضر ذلك الطبيب. احتراماً لرغبة الوالدة التي ماذالت تعاني اثار تلك العملية لم افعل شي
….عندما كنت طالب بروسيا فى منتصف التسعينيات اتذكر هذا الموقف جيدا مجموعة طلبة سودانيين ….باختصار طالب سودانى من الجنوب قال غايتوفى البلد دى كلنا متساويين بحكم انه كل الاجانب لدى بعض الروس هم درجة ثانية او ثالثة او هم اقل اقيمة بمعنى سود او زنوج فقال احد الطلبة الموجودين دعاة النقاء العرقى هوووووى يا عبد هسه بنرجع الخرطوم!!! اى انت عبد ولا تتساوى معنا !!!فالجمنا السكوت وانصدمنا لفهمه !!!
استاذة امل هذه حوادث فردية وتعتمد على اخلاق الانسان وسلوكه الشخصى ويمكن ان يصدر من طبيبة من دارفور او من اى جهة فى السودان ولا علاقة لها بالعنصرية إطلاقاً ، ويمكن ان تبحثى فى ذلك ، ومثل هذا السلوك حدث فى بورتسودان قبل الانقاذ عندما قتل جنوبى طبيب تجاهل علاج إبنه الذى كان فى مريض ومرتفع الحرارة فدخل عليه من غير إستئذاءن وهو يباشر مريض آخر قبله فامره الطبيب بالانتظار برة فخرج الجنوبى ليموت ابنه مباشرة فجاء بحربة وقتل بها الطبيب وهى قصة مشهورة . مقالك هذا يثير النعرات ويوقظ الفتنة ويثير النعرات وانت تتحملين ذنب انسان ينتقم منه إنسان قهره مقالك او جعلتى فى دواخل البعض غبائن وهمية فيفشها فى اناس مسالمين ومساكين لانهم فى الجهة الاخرى . وهناك امثلة اقوى من ذلك وهى التوظيف بعاينات بالرطانة بحجة انه ضعيف فى العربى وهناك إستمارات توظيف يذكر إسم القبيلة ،ولى ان أسالك من هو الذى مكن زعماء ونظار القبائل من حكم السودان إليس الانجليز ومن ثم الطائفية التى كرست لذلك ثم الاحزاب بما فيها الكيزان تستفطب الشعبى السودان بمخاطبة القبائل والعشائر ولكى ان تسألى من الذى مكن لآل مادبو وأل هبانى وال المهدى وآل الميرغنى والشراتى وغيرهم أليس كل احزابنا ، الحل هو ان يرتبط الناس ببرامج توحدها وليس هناك برامج غير الدعوة للمواطنة وان يكون الخطاب دينى لان الدين واحد لكل الشعب السودانى بنسبة 96% بالتالى هو الحبل الوحيد الذى يعيد إستقفرار السودان وليس هناك خطاب اقوى من الخطاب الاسلامى
العنصرية دي بيدوها رضاعة للسودانيين … أنا عشت طفولتي برة السودان … ومن وأنا صغير عارف إنو أنا زول أسود وتصالح مع الموضوع دا شديد .. لو واحد قال لي يا أسود ما قاعد أزعل لأنو أنا أصلاً أسود .. وين المشكلة يعني؟ وما حسيت بأنو لون الإنسان ممكن يحدد حياته أو موته إلا لما جينا السودان … يعني ممكن تشتغل في الوزارة المعينة لأنو ماسكينها قبيلة كذا .. وما ممكن تشتغل في الشركة المعينة لأنو ماسينها أولاد منطقة كدا؟ كويس مدام الشغل بالقبايل والألوان خليتونا نتعب ونمشي الجامعات ونخسر سنين في شهادة ما بخليك تشتغل لإني ما من القبائل المرضي عنها؟
شابكننا (جدودنا زمان وصونا علي الوطن) وفي النهاية إكتشفناإنو لا في وطن ولا يحزنون … ناس ممكن تلقي أي حاجة بسهولة بس لأنو لونهم أفتح ولا أغمق من التانين؟
إنت منو الزول الأول ما ولدوه فتحوا ليهو كتلوج الألوان وقالوا ليهو عايز تبقي أبيض ولا أسود؟ عايز قبيلتك شنو؟ جعلي ولا شايقي ولا زغاوي ولا مسيري؟
كلكم بتلقوا نفسكم في قبائل ما أخترتوها .. وممكن الواحد في درب الشهادات يمشي ولحدي ما يبقي بروف .. لكن لو الكلام بقي قبايل قبايل الواحد ممكن يطلع دينك بسبب الحماقة والتعصب والجاهلية
السودانيين ديل شعب مهظرب … نحنا سنة 2012 يا وهم … وإنتو لسه عايشين في قبيلتي وقبيلتك … أوروبا المكسراكم دي أطاحنوا وأتقاتلوا زيكم كدا لما الله غفر ليهم والنهاية ليقو إنو لازم يتحدوا ويتعاونا .. وفي النهاية الإتحاد الأوروبي بقي أقوي وحدة سياسية وإقتصادية في العالم … في أقل من 10 سنين من نهاية الحرب العالم الثانية الناس ديل وصلوا لقرار إنو لازم نوقف الكراهية ونترفع فوق مسألة القوميات … وللضمان كدا … إنو ما تفوتوا الأوروبيين في تطرفهم لقومياتهم .. لما كانوا ماسكين فيها .. هسي بتقي أصول الأنجليز من كل بلدان العالم .. نفس الشئ في فرنسا وبقية الدول الأوروبية .. وإنتو يا سودانيين عايشين في بلد واحدة وما قادرين تخلوا العنصرية البغيضة حقتكم دا .. وجعتوا قلبنا معاكم … لكن ما بنمرق ليهم من هنا وبنشوف نهايتكم شنو .. يا إما صلحنا السودان ونظفناهو من العفن الفيهو دا .. ولا … صلحنا السودان ونظفناهو من العفن الفيهو دا… وما بنعمل زي الجيل الفات .. أول ما يتعصروا يسافروا الخليج وأمريكا ويخولنا برانا في وش المدفع .. قااااااعديييييين .. فيا إما إنتصرنا علي الإسلاميين الحرامية ديل … ولا موتنا ويدفنونا في محل نقع ميتين
الجماعة العنصريون ديل خليهم يطلعوا بره السودان عشان يعرفوا العنصرية كويس والله و الله على ما اقول شهيد مواطن عربى نعت واحد شكرى و ده فى السودان ود عرب ما فيه كلام تب نعته بالعبد!!! العنصريون فى السودان ناس مرضى نفسانيين و غير مؤاخذين و هم من احط خلق الله و بعدين السودان ده بلد الناس السمر و السود و الما عاجبه الكلام ده اليمشى لبلد آخرغير ماسوف عليه و على امثاله!! بعدين الاسلام و حقوق الانسان ضد هذه الاشياء اذا البينادى بالعنصرية لا فرق بينه و بين الحيوان و يمكن الحيوان احسن منه!!!!
مقتطفات من خطاب لدي حلم مارتن لوثر كنج. 1963. و نحنا في 2012!!!!
لدي حلم بأنه في يوم ما سيستطيع أبناء العبيد السابقين الجلوس مع أبناء أسياد العبيد السابقين معاً على منضدة الإخاء.
بهذا الإيمان سنكون قادرين على شق جبل اليأس بصخرة الأمل. بهذا الإيمان سنكون قادرين على تحويل أصوات الفتنة إلى لحن جميل من الإخاء. بهذا الإيمان سنكون قادرين على العمل معاً والصلاة معاً والكفاح معاً والدخول إلى السجون معاً والوقوف من أجل الحرية معاً عارفين بأننا سنكون أحراراً يوماً ما.
عندي حلم بأنه في يوم ما سيعيش أطفالي الأربعة بين أمة لا يُحكم فيها على الفرد من لون بشرته، إنما من ما تحويه شخصيته.
دعوا الحرية تدق. وعندما يحدث ذلك، عندما ندع الحرية تدق، عندما ندعها تدق من كل قرية ومن كل ولاية ومن كل مدينة، سيكون قد أقترب هذا اليوم عندما يكون كل الأطفال الذين خلقهم الله: السود والبيض، اليهود وغير اليهود، الكاثوليك والبروتستانت قد أصبحوا قادرين على أن تتشابك أيديهم
عندي حلم بأنه في يوم ما ستنهض هذه الأمة وتعيش المعني الحقيقي لعقيدتها الوطنية بأن كل الناس خلقوا سواسية.
عندي حلم أنه في يوم ما بأن كل وطاء يرتفع، وكل جبل وأكمة ينخفض، ويصير المعوج مستقيماً، والعراقيب سهلاً. فيعلن مجد الرب ويراه كل البشر جميعاً..
عند حلم إنه في يوم ما في بلادنا، بمتعصبيها العميان وحاكمها الذي الذي تتقاطر من شفتيه كلمات الأمر والنهي؛ في يوم ما هناك في ألاباما ستتشابك أيدي الصبيان والبنات السود والصبيان والبنات البيض كإخوان وأخوات.
أنا أقول اليوم لكم يا أصدقائي أنه حتى على الرغم من الصعوبات التي نواجهها اليوم والتي سنواجهها في الأيام المقبلة، لا يزال عندي حلم
امل هباني
ليس دفاعا عن الاطباء ولكن الحقيقة يجب ان تقال
بعد ذهاب النميري اجتمعت جميع الاحزاب واتخذوا قرار هاما لكي يصينوا الديموقراطية وتم اعلان هذا القرار القاضي بالعصيان المدني في حالة حدوث انقلاب عسكري
لافرق بين عربي ولااعجمي الا بالتقوي كما قال سيدنا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في شهر مولده العظيم
اين هي تقوى وتقية الانقاذ هؤلاء هم تربية الانقاذ التي خربت السلم التعليمي واصبحنا في ذيل القائمة عالمياً
ماذا يضير الانقاذ لو استوعبت طبيب عطبرة المزيف وامثاله انهم اطباء فيهم الانسانية والرحمة اكثر من اطباء الانقاذ المزيفين الذين لايثق فيهم اهل الانقاذ نفسهم بل جميعهم وعوائلهم يسافرون للعلاج بالخارج .
وبس خلاص
تحياتي
الاخت امل : نعم معك كلنا ضد حكومة الكيزان الظالمة
لكن مقالك اليوم كلو كزب وافتراءات وأنتي وبمثل هذه المقالة تكرسين للعنصرية وتدعين اليها
لماذا لاتزكري اسم المستشفى والطبيبة لو كنتي صادقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شنو كلامك ( ان شاء الله ينفصلوا) وأنتي تتحدثين بلسان انك سمعتي قالوا كده
ومأمن كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه
انتي صراحة وبمقالك هذا دعيتي للعنصرية البغيضة التي نبغضها كلنا
مرات لمن الكاتب مايجد شي يكتبه يتحدث عن مواضيع لاتوجد الا في خياله المريض
والله عشنا مع كل القبائل ولم نجد إلا كل الحب وتظل المحبة والاحترام هي القاسم المشترك بين كل القبائل السودانية مع ان كل المجتمعات تجد فيها الخير والشر
جبت كل السودان جنوبا وغربا وشرقا وشمالا … الاحترام هي اللغة السائدة ومقالك اليوم فاااااشل وسوف نقاطع قراءتها مرة اخرى
كنا نقف معك ولكن تاكد لنا بانك انتي ذااتك عنصرية
العنصرية مرض نفسي صاحبة انسان معقد ويشعر بمركب النقص وفاشل فى حياتة العلمية او العملية ويحاول ان يعوض عن ذلك بمحاولة الصاق نفسة لجنسة او قبيلتة او احيانا جدة الذى مات قبل مائة سنة
السودانيين مشكلتهم انهم ليس بعرب لكن غير مقتنعين
الظاهر اللون اللسمر والانف الافطس والشعر القرقدى عامل ليهم العنصرية
خليهم ياتو الى دول الخليج عشان يشوفو العرب
هنالك جعلى قال لكفيلة فى السعودية وهو يعنى سودانى اخر من منطقتة والسودانى سمرتة شوية زايدة قال للكفيل هذا عبدنا فالسعودى ضحك وقال للجعلى افى عبيد بعد
انظرو الى كل العنصريين تجدهم جهلاء واغبياء حتى ولو دخلو الجامعة
صدقتي يا استاذة امل ولا اسكت الله فوهك والله الجهوية ممارسة في حياتنا اليومية في الشغل في المواصلات في محلات تلغي خدمات في اي محل بس ربنا يهون علي السودانيين بهذا السبب يصبح احد يحقد التاني ويحمل الكراهية للاخر ولايغير الله مابقوم حتي يغيرو ما بأنفسهم والله المستعان:cool:
من جلب العنصرية للسودان؟
من يدعون العروبة من القبائل الدخيلة على النسيج السوداني
هناك نقطتين أود الكلام عنهما :-
1- هذه الطبيبة من الجماعة الدرسوا الطب بالفلوس ليس بالمؤهلات التي يفترض في دارس
الطب فعلشان كدة ما تستغربوا من تصرفها هذا .
2-الجهوية خلقت مع الأهلاك (الانغاذ) ز لكي تتحصل على شيء لازم تكون :
أ-شايقي (بديري) أوعبد شايقيه .
ب- جعلي معفن أو عبد جعليين معفن .
ج- لاحس كوع ومتملق وما عندك كرامة .
د- كوز أو متملق للكيزان العفنين .
الخلاصة انسان بدون ( ضمير وأحساس ونخوة ورجولة ) .
يا حليل احفاد الجدودالوصون على التراب الغالي الضيعته زمرة الكيزان باسم الدين
والدين بريئ منهم براءة الذئب من دم سيدنا يوسف قبحكم الله يا جماعة المؤتمر
الخائنين لتراب الوطن .
التحية لكاتبة المقال وجميع المعلقين
يبدو أن الجميع هنا لديهم مركب نقص حيث بدأ هذا واضحاً في تعليقاتهم الانفعالية والنظر للموضوع من زاوية العنصرية، أولاً لم يتم تحديد الشتم من ناحية قبيلة بل يبدو أن الطبيبة لها رأي في خلقة المريضة وهذا اعتراض على الخالق وليس المخلوق وبما أن لله في خلقه شؤون فإن قبح الوجه لا يوجد في قبيلة أو قبائل محددة فمن الممكن أن تكون هذه المريضة كان الله في عونها تنتمي لأي قبيلة والشناء موجودة في كل قبيلة عربية أم أفريقية أم غيرها، لكن مشكلة الطبيبة كبيرة جداً أمام الخالق عز وجل نسأل الله أن يهديها لأنها ستصير يوماً للحود وطعاماً للدود
وخليكم من انفعالاتكم دي
رحم ألله قرنق قال: كل سوداني لن يعدم من يشتمه بسبب أصله، يا( عب أصنج) أو (عربي جلف) أو (حلبي مقطع)
عندنا اكبر عنصرى الريس الذى قال يكفى الغرباوية فخرا ان مارس معاها الحعلى والوزير الهام الذى قال للصحفى قبيلتى اشرف من قبيلتك
اللة اكبر عليهم واللة في:mad:
ولماذا الكتابة بالألغام لماذا لم تذكر اسم المستشفي واسم الطبيبة واسم المريضة حتي تكون القضية قضية رأي عام ويا أسفي علي الاعلام وكل من هب ودب اصبح إعلاميا حتي اصبح مهنة لا مهنة له والله يرحمك أستاذنا حسن سآتي رحلتم ورحل أعلامنا معكم
الموقف دا بتكرر كتير بس الغريبه والمصيبه يصدر من دكتور
جنسك ش نو جاعلي وشايقي وفلاتي وزغاوي وفوراوي هدندوي بني عمراوي وجنوبي حلفاوي نوباوي هوساوي هولاء كلهم يجمعهم الوطن الواحد السودان ولكن الان اصبح الوضع القبيلة هي المقاس في اي شئ سؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين الاسلام اين العلماء
:cool: :rolleyes: :lool: :lool: ( ) :lool:
يوم 29 موعدنا ياشباب من كل الاماكن
شارك وخلي عندك عزيمة وقي لا للظلم
ومن اجل غد افضل,موعدنا الساعة 1 ظهراً جامعة النيلين وكل الاماكن
انشروها في كل المواقع والصفحات;) 1
الرائعة امل
لم يحالفك التوفيق عند كتابة هذا المقال المترع بالعنصرية التي تفوق اطروحات الطيب مصطفي
ان الواجب يحتم علي الاعلامي الملتزم مثلك بقضية الوطن تبصير المواطن باواصر المحبة والتالف والتازر الموجودة في المجتمع السوداني لااثارة هذه الخروقات الفردية واسباغها علي ايقونة الاخوة المتجذرة في ابناء هذا الوطن المنكوب
ولقد اشرفت ياعزيزتي عل بحوث ماجستير لطلاب جنوبيين استمدوا مادتهم من بحوث لم تكتمل لزملاء لهم من الشمال رحلوا الي دار الخلود قبل تخرجهم تخليدا لذكراهم
وفي هذا دليل علي تساوق الفكر الانساني والوحدوي بين ابناء الوطن الواحد
امجددا لك التحايا والامنيات
مصطفي
جامعة جوبا
مخاضر
kunta-kinte هل فهمتا كلامي……….انا لما ذكرتا الدول المتقدمه عشان اوري انه التعصب ما محلي بس الفرق انه في الدول المتقدمه ليه قانون صارم جدا لكن انا زوله عشتا في السودان وفي بلاد متقدمه في الاتنين في عنصريه واوباما لو انتا مطلع كنتاعرفتا ليه بقى رئيس لانو البحكمو امريكا عايزنها تكون قويه على طول وبعد غرق نيواورلينز كانت هنالك بوادر كتيره علي انه في ثوره زنجيه مزلزله ولاحط انه اوباما امه بيضاء يعني عشان يرضو المتطرفين وبعد دا امشي اقراء عن محاولات اغتياله لا لشئ الا لانه اسود ودي اشياء واغره في الصدور عشان ماتلتو وتعجنو النهار كلو الحل شنو تقتلو كل عنصري مستحيله توعيه ها دي مادايره توعيه الحل قانون رادع وفي النهايه لايستقيم الطل والعود اعوج
السلام عليكم ورحمة الله
التحية للجميع
فى رائى الشخصي ان العنصرية فى السودان موجودة ولكن ليست بنسبة كبيرة فالعنصريون فى السودان نسبتهم لا تتعدى 5% من جملة الشعب السوداني ولكني القى اللوم على الاعلام السوداني والذي اوهم الناس بان العنصرية قد استفحلت فى السودان , كلنا نسمع عبارات عنصرية فى الاماكن العامه وفى المواصلات العامه ولكن ليس يوميا ومعظم الذيين تصدر عنهم عبارات عنصرية نجدهم انطوائيين مغلقين فى مجتمع معين لم يختلط بالآخر ونجده قد نشأ في بئية تربى فيها على ذلك او انه انسان جاهل ولكن المشكلة الاساسية هي مشكلة انصهار ثقافي بين قبائل السودان المختلفة فوسائل الاتصال كالطرق بين مدن السودان ضعيفة جدا والسبب الحكومات المتعاقبة التى حكمت السودان اضف الى ذلك لا يوجد شئ يجذب الناس الى الذهاب الى منطقة اخرى كالعمل او الاستثمار ……الخ فصدقوني المسألة بسيطة جدا لا تستدعي ان يهدم الوطن بسببها ويمكن معالجتها بنشر الثقافة وإزالة الحواجز بين اقاليم السودان المختلفة والمساعدة على كسرها.
حامد
السعوديه
سوء المعاملة داخل المستشفيات وغيرها اصبح سمه عامة ولا دخل له بالعنصرية
الاستاذة امل هبانى وغيرها يعتقدون ان استقلالهم للنعرات العنصرية ضد الحكومة سيؤدى الى زوالها
والحقيقة ان العكس هو الحاصل اليوم
فرقوا الشعب السودانى قبائل وبطون واسر وبدل ان يتوجه العداء للحكام اصبح الشعب يعادى ويتوجس من بعضه البعض
اذا رجعنا لاول مجزرة ارتكبتها الانقاذ عشية عيد رمضان من اين كان اغلب الضحايا واى مناطق السودان كانت الاكثر دعما للحكام وقتها
دراسة حديثة اثبتت ان العنصرية مرتبطة بالغباء وضيق الافق
ولا اظننا كنا نحتاج دراسة لنعراف ان كل من يضع خلق الله فى خانة واحدة لاسباب عنصرية هو غبى ضعيف العقل فاشل
سؤالى للصحفية امل هبانى هو
هل القبح مربوط باثنيات معينة ؟
وما هو مقياس القبح والجمال عندك ؟
واهمية السؤال تنبع من تحويلك تمييز بسبب الخلقة والمظهر الى تمييز عنصرى
وهذا دليل على ربط فى عقلك الباطن بين القبح واثنيات معينة
فسارعت الى تفسير الامر بتمييز عنصرى
رغم ان الخبر لم يشر من قريب او بعيد الى اثنية المريضة والاساءة الموجهة احتقرت المريضة لشكلها وليس لجنس تنتمى اليه
أتمني انو الكاتبة تكون بتقرا التعليقات بتاعتنا دي
عاوزا تعلق لينا او تكتب لينا علي عنصرية ناس الغرب برضو
من المقال : والله يا اخوان ودون مداراة، في هذه الاثناء بدأ واحد منهم يتحرش بزوجتي ويحاول مسكها من زراعها وقال لي " اللحم الابيض بتاع بنات العرب دا دايرين نضوقوا الليلة " "تخيل هذا الاستفزاز وإنعدام مخافة الله..يتحرشون بأم أمام زوجها وأبنائها.. والله في هذه اللحظة كرهت السودان والاقدار التي اتت بي الي هذه المدينة..وسألت الله ان يخلصني من هؤلاء المجرمين واستمر النقاش لكن ما أن سمعوا صوت سيارات الاسعاوف البوليس الذين استدعاهم من في القاعة حتي هربوا في ثوان…
بدون تعليق
حصل هذا المشهد على متن إحدى طائرات الخطوط الجوية البريطانية ( British Airways )
في رحلة بين جوهانسبيرج بجنوب إفريقيا إلى لندن بإنجلترا . وفي مقاعد الدرجة السياحية كانت هناك امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين تجلس بجانب رجل أسود ..
وكان من الواضح أنها كانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها ( من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً ) .
قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية ( اهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد خال ) !
غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها ( سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال . لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة
وقبل أن تقول السيدة أي شيء ، أكملت المضيفة كلامها ( ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة . لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ، لذلك … )
والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!!
في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء .
" مخلوقون من " نطفة
" و أصلنآ من " طين
" وْ أرقى ثيآبنآ من " دوْدة
" وْ أشهى طعآمنآ من " نحلة
…" و مرقدنآ " حفرة " تحت آلأرض ..
………فلمآذآ آلت