مع حسين خوجلى وحسين خوجلى مع من !!! مارثن لوثر كنج السودان !

انا شخصيا لا انكر ان السيد حسين خوجلى رجل حباه الله جاذبيه فن وألقاء الحديث والحكَى ويجبرك ان تستمع اليه حتى لو كنت مختلفا معه فى فيما يقول يعنى وكما نقول وود حبوبات! يمكنك ان تستمع اليه الى ان تنام كما ينام الاطفال فى حضن جداتَهم حيث يكون الهمس وحكىَ الاساطير والتفاصيل اللذيذه المليئه بالطهر فى ذلك الزمان الذى لن يعود !وبهذا الحكى يدب الخدر فى اوصالك ويغشاك النعاس والنوم من حيث لا تدرى! وهكذا يُراد لنا ان ننام على خربشات وخزعبلات حسين خوجلى وتلك السيوف الورقيه التى يشهرها أحيانآ أمام عدو معروف وقاتل وليس مجهول؟
حسين خوجلى رجل يعرف كيف يسوق بضاعتة سواء الكلاميه اوالمادية فهو تاجر شاطر ورأسمالى فى ارض الواقع وبايع خيال وكلام واوهام فى غير الواقع! وكما يقولون( زول سوق ) يعرف كيف يختار ميادينه واسواقِه ومواسم تجارته التى لن تبور حتى ولوا كانت فاسده ومضروبه ! لانه يعرف من يدعمه اذا اراد الدعم هذا اذا ألمت به ألإحن وانقلب عليه سحر الساحر؟ يُحُسب له أنه سبق كثيرمن انداده ومِلتُه فى فهمه لتأثير الاعلام ووسائطه فولج بقناة ام درمان حتى أكتملت الحلقة المرئيه والمسموعة والمقروءة لديه ! بدعم من يهمهم الامر من بعض الساده والمتنفذين واصحاب الاجنده الخفيه واصحاب المشروع الحضارى الوهمى!
فأنزل بضاعتة الكلاميه والنظريه هذه المره وبالتقاضى عن جودتها او صلاحيتها ! المهم فى الامر تمر وتعبر الى الداخل وتؤدى غرض ما خُطط له ! كما فعلت صحِيفتِه ألوان أبان الديمقراطيه الثالثة والدور القذر الذى قامت به فى زعزعة اركان الديمقراطيه والهرج والمرج الذى مارستة . لذا تعودنا أن نرى كثير من المواد والبضائع التالفة والمنتهية الصلاحية يُسمح لها بالدخول من قبل المتنفذين والفاسدين للاستهلاك والاستعمال المحلى والآدمى وليمًت المواطن الشحاذ والذى لا يسوى فردة حذاء عند هؤلاء الذين قٌدر ان يكون زمام الامر بيدهم!
سوقً حسين خوجلى بضاعته وعرف من اين تؤكل الكتوف سواء كتوف داعِمِيه ومستهلكى بضاعته وعرفَ مدى استيعاب السوق لسلعته وحدد الامزجه والاذواق وعرف نوع السلوك والذى تمكَن من تبنِيهِ وهو ما يطلق عليه السلوك الاجرائي الذي يعتمد على مثير معين في البيئة الخارجية والسلوك الفضولي لدى الفرد. وعرف حجم الطلب المتوقع علي تلك البضاعة النظرية والخيالية والتى لا تجد لها موطئ قدم عند هؤلاء الباشبوزق والذين بيدهم الامر الا عند العامة، وذلك من خلال دراسة من هم المستهلكين المستهدفون ! وحسب زعمه وشطارته بلغ عدد مستهلكى بضاعته والتى لا تسمن ولا تغنى من جوع ثلاثون مليون مشاهد كما ذكر في احدى حلقاتة؟ باللهِ ماذا يريد هؤلاء الثلاثون مليون مشاهد وهم يبحلقون في برنامجك الذى يسمى( مع حسين خوجلى ) وحسين خوجلى مع من ؟ اذا كنت من هؤلاء الغلابة وهؤلاء الثلاثون مليون كما تدَعى !وانكشفت عنك غشاوة الظلم والغُبَرةُ والتى تسربلتم بها قرابة عشرون عامآ ونيف أنت ومن معك في هذا الكهف المظلم !حرىً بك الاعتذار لهؤلاء المشاهدين اذا كنت تحترمهم حقآ عن ما بدر منك و من هذه العُصبه ونعلم ان الله يهدى من يشاء وباب التوبه مفتوح لك ولامثالك ولكن اللة يحب العبد الذى يعتذر! الاعتذارعما فعلته حصائد السنتكم واياديكم السوداء وليس المتوضئه في هذا الشعب المسكين.
حسين خوجلى بالنسبه لداعميه هو حصان طراوده والشخص الامثل والممثل الاقدر الذى يمكن ان يقوم بهذا الدور الذى رسم له بعنايه ودقه حيث لا خروج من النص او السنياريو بالنسبة لقصة الفيلم التى يراد توصيلها للشعب !! ففى هذه الايام الحرجة من عمر الوطن كان لابدا من وجود مخرج للتنفيس وتقليل الاحتقان والكبت والقهر والهم الذى يعيش فيه المواطن فكان حسين هو الذى يبيع الوهم ويبث ويزرع الامل في أرض جرداء وبور !! دور لا يقل عما كانت تؤديه صحيفة الوان في تلك الايام هذا مع تغير الادوار! ويعلم هو جيدا ان الثكالى واليتامى والارامل والجرحى وشهداء سبتمبرلم تجف دمائهم من الارض بعد ! وان دُعائِهم على الظلمه والقاتلين لم يبارح قلوبهم واكفهم المتضرعين بها الى الله ليلا ونهارآ! فبدلا من تخدير الشعب بالنقد الزائف لهذه العصابة والذى اوجد هوى في نفوس مشاهديك كان الافضل لك ولمشاهديك ان تقول شيئآ واحدآ لا غير طالما وصلت الحكومه الى هذا الدرك من الفشل والانحطاط ( يجب ان تغادروا الى منازلكم غير ماسوفآ عليكم وعلى راسكم البشير ) وانتهى الامر بدلا من الطلَه كل مساء !!!
حسب اعتقادى أن حسين خوجلى لبس كوفية او عباءة مارتن لوثر كنج ذلك الزعيم والبطل الامريكى ذو الاصول الافريقيه والمصلح الاجتماعى والانسانى وداعية الحقوق المدنية والذى ايقظ ضمير العالم بما يعانيه السود في المجتمع الامريكى من تهميش واذلال! فكان حسين لوثر السودانى والذى تغمس هموم الغلابه والمهمشين في السودان والذين لا يقلون سوءً عن نظرائهم السود بل هم اوفر حظآ من نظرائهم الامريكان السود ! حيث الامريكان السود جلبوا من بلدانهم للعمل سُخْرَة أما الذين يتحدث بأسهم حسين لوثر السودان فهم اصحاب بلد واصلاء وليس دخلاء كما يقول واحد من هذه العصابه الفاسده !وطالما بدأت انت تتحدث بأسمهم وعن أمانيهم وحاجياتهم والقيم والمثل والاخلاق والسلام وعن التدين الوسط ومحاربة الفساد وعن الحكم في السودان ولُحَّمَة السودان وعن العدل وعن وعن ! وبما ان الفرصه اُتيحت لك وليس لغيرك ان تظهر في الاعلام مرشدآ وموجهآ وهاديآ فيجب ان تقف مع الحقيقه ولو مره ! وحتى لا نكون مخطئين فى حقك حتى اذا كانت هذه الحقيقه تؤدى الى سجنك وموتك كما مات مارتن لوثر ! الحقيقه ان يغادر البشير اليوم قبل الغد حتى نحافظ على ما بقى من خارطة السودان ! والا اسئلتنا مشروعه من اين لك بهذه الامكانيات والتسهيلات ؟ ومن يقف خلفك ؟ ولماذا هامش الحرية متاح لك وليس لغيرك ؟ ولماذا تهادن البعض وتشتد مع آخرين ؟ ولماذا هذا الحكى في هذا الوقت ؟وما الرسالة التى تريد توصيلها ومن يدعمها وكثير من الاسئلة المشروعه التى لا نهاية لها !!! واخيرآ مع حسين وانت مع من ؟؟
محمد الفاتح
[email][email protected][/email]
جيد
u cant ask awhore ,she is with who!!!1
أرى والله أعلم أن الانتقادات التي يوجههاالأستاذ حسين خوجلي وهو من الانقاذيين القدامى رغم حدتها أحيانا فهي تأتي من شخص ينتمي للحزب الحاكم وحسب تحليلي المتواضع أرى أن النقد الذي يوجه من أهل الانقاذللانقاذ يرونه مقبولا خاصة من الأستاذ حسين الذي يصوغه ببراعة يحسد عليها مع تركيزه على مكامن الأخطاء وبحسه الصحفي قد يكون أقدر من غيره على بيان مكامن الأخطاء وترك اتخاذ القرار للمسؤولين عن ذلك – ومن ناحية أخرى فهو بنقده واشاراته الى الخلل هنا وهناك يجد قبولا عند الكثيرين وخاصة المشفقين على الدولة الذين يتمنون لها كل النماء والرخاء وهو ينتقل من موضوع لآخر بأحداث تاريخية وقصص خاصة وأشعار واخوانيات لن يجيدها غيره.
فلقد كان برنامج صالة تحرير وخاصة في الآونة الأخيرة يستضيف شخصيتين أحدهما من المؤتمر الوطني والآخر معارض منتمي لحزب ما أو غير منتمي ويبدأ الانتقاد هنا وهناك ويعجز مقدم البرنامج في التوفيق بين الطرفين وبذلك يتوجه النقد والهجوم على الانقاذ – أما أستاذنا حسن خوجلي فقد امتاز على سابقه بأنه هو الذي ينتقد ويضع الحلول والمعالجات وهذا ما صادق القبول – والله أعلم -لدى المسؤلين الذين يراقبون تلك الأجهزة – وشخصية مثل حسين خوجلي بمهاراتها المتعددة أرى أنّه حاز القبول — وهنيئا لأهلي في ودنوباوي بهذ الرقم الذكي الماهر .
كلام حارقني ليهو اسبوع……غايتو الكيزان عرفو يشغلوكم ….بي الكوز غازي. ال…والكوز حسين خوجلي..ال…
حسين خوجلي ليس من رجال مابعد الأنقاذ لا هو من رجال الأنقاذ بل هو من المنتفعيين من وجود الإنقاذ و هو من الذين ساهموا في وجود هذا النظام الورطة ، لا تصدقوا تلك المراوغات من حين لآخر ، حسين خوجلي أكثر خطرا على السودان من قادة الإنقاذ أنفسهم !!
والله انتو ماعارفين حسين خوجلى يسوق لحزب اسمه حزب السودانين وشويه شويه سوف يدخل به الانتخابات القادمه للرئاسة .. لكن انا بفتكر ان لاتقوم انتخابات ولايحزنون طالما الانتخابات سوف تكلف 700 مليون دولار يكفى هذا المبلغ لتوصيل المياه للشرق والابيض .بعدين ياجماعه لزومه شنو انتخابات يعنى حيجى منو .. نميرى مثلا …السودان ده مابنفع يحكمه غير نبى او شيطان ..وبعدين اكبر غلط انو الانجليز يطلعو من السودان يعنى على الاقل كان مفروض يحكوما لغاية 2020…والله كانت ايامهم جميله الناس شبعانه ومافى امراض يعنى فى 1940 طعنتنى شوكه وده كان اخطر مرض .. لكن طالما المساله كده وانا لانى حبوبه لذالك سوف اصوت لاى حبوبه على الاقل تونسنا وتحكى لينا الى ان ننام وتصبحون على خير …
أولاً حرام عليك تقارنه بالمناضل العظيم مارتن لوثر كنج والذي له أقوال مأثورة يحفظها له التاريخ ؟؟؟ منها ( لدي حلم ) ( وإن لم تحني ظهرك لن يستطيع أحدهم ركوبك ) وهو له دور كبير في الحصول علي الحقوق المدنية للزنوج الذين ساهموا في بناء أميركا والآن يشكلون قوة وكيان مؤثر في أقوي دولة في العالم ؟؟؟ إنك تقول يا عزيزي :- (حيث الامريكان السود جلبوا من بلدانهم للعمل سُخْرَة أما الذين يتحدث بأسهم حسين لوثر السودان فهم اصحاب بلد واصلاء وليس دخلاء كما يقول واحد من هذه العصابه الفاسده !) هذا قول فيه نوع من تقليل شأن الأمريكان السود والعنصرية ؟؟؟ وأقول لك أنهم كانوا أصيلين وحرين في بلادهم ولكن المجرمين العنصريين وتجار البشر أخذوهم بقوة السلاح بعد قتل الكثيرين منهم؟؟؟ فما ذنبهم ؟؟؟ وللأسف الشديد شارك في جريمة تجارة البشر البشعة سودانيين يعتبرهم البعض في السودان أبطال وتسمي بهم شوارع رئيسية في قلب الخرطوم يا للعار ؟؟؟ في صدفة إستمعت الي تخاريف هذا المسخ الذي نما في ظل هذا النظام المتعفن المدمر للسودان ؟؟؟ كان يقول ويتكلم بطريقة الحبوبات :- ما دام الدول العربية تفضل الأطباء السودانيين فلماذا لا نخرج عدد كبير منهم ونصدرهم للدول العربية ليجلبوا لنا العملات الصعبة ؟؟؟ وفي رأيي أن هذا يدل علي عدم الوطنية وخيانة لمرضانا الذين يموتون بكثرة قبل وصول الطبيب والدواء لهم ؟؟؟ فبدلاً من أن يقول يجب تحسين شروط وبيئة العمل لأطبائنا الوطنيين وتحسين ظروف تأهيلهم لخدمة وطنهم وتجنيبهم شرور الغربة فهو يريد أطبائنا أن يتغربوا لمعالجة الغير وإدخال العملات الصعبة لشراء الشوكلاتة السويسرية والأجبان الفرنسية لملأ كروش زمرته الفاسدة قاتلهم الله ؟؟؟ وهذا هو تفكير كل من شاكلة هذا الحسين خوولي ؟؟؟ أهلنا الطيبين يشتكون من تخلف السودان والفقر ولكن لا يتعمقون ليعرفوا كيف يسرق السودان وكيف تضيع أمواله والتي تشكل مستقبله ومستقبلهم ويعتقد الكثيرين أن الذي يسرق فهو يسرق أموال الحكومة وهذا لا يهمه لأنها ليست أمواله الخاصة ؟؟؟ من أين له هذه الثروة الهائلة حتي ليؤسس صحيفة وقناة فضائية بأسمه شحصياً ؟؟؟ إنك تتسائل وتقول :- ومن يقف خلفك ؟ يا حسين خوولي ؟؟؟ وكل الخرطوم تعرف من هم الذين وقفوا خلفه ؟؟؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس هذا العفن إن شاء الله ؟؟؟
نضميك زين الا فعايلك شينه او كما قال ود تورشين ( بطل التمسح و التلمس البتسو فيه ده يا ود خوجلي وخلي الشمس دى تضربك شوية ياود الشرفة واتشبة بالرجال – جدودك التربالة الغبش البياكلو النار )
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا
ومشي في الأرض يهدي ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله إله العالمينا
مخطئ من ظن يوما أن للإنقاذ دينا (أمان)
يا حسين عذبتنا
نحن أبناء الشعب السوداني فشلنا في صنع قناة تلفزيونية تقول الحقيقة ولا مناص من مشاهدة قنوات الكيزان … وحتى نجد في التغير والبداية باطلاق قناة الشعب السوداني الفضائية هنيئا للكيزان بخداعنا
يعلم الله انه خائن
يعلم الله انه عميل
معسول الكلام ، ناعس الاجفان ،أمرد ،مصقول البشرة مورد الخدود
منزوع البركة
اين له بابن نواس ؟:
(( واخيرآ مع حسين وانت مع من ؟؟))
اقتبس عبارتك أعلاه – فعلاً مع من انت يا حسين لأنه في هذه الآونة أختلط الحابل بالنابل و تشابهت علينا البقر فألى أي ( مُراح ) تنتمي ؟ —
أرجو ممن عاصر فترة الديمقراطية الثالثة و ممن يبحلقون بأعينهم الآن أمام التلفزيون يستمعون الي حسين خوجلي ليرجعوا بذاكرتهم الي حسين خوجلي 1 # version أعوام 86 ، 87 ،88 و جزء من عام 89 لكي يريحوا أعينهم من عناء السهر مشاهدة لهذا الكم الهائل من النفاق السياسي الذي ليس به ذرة من حياء و فعلاً اذا لم تستحٍ فافعل ما تشاء و ليستمع لك الأغبياء.