العلاقة يبين سايس بيكو والربيع العربي

عدنا والعود أحمد اعزائي القراء ما من أحد منا مطلع لما يجري وما يدور في العالم العربي من محيطه الى خليجة , ومن عراقه الى نيله الا يرى ويقرأ بين السطور هنالك رائحة عفن غربي مندس وأخر وطني متواطئ معه يلعب بنار المعارضة الزائفة المبينة على كيفية وكمية التقارب الفكري والايدلوجي والمعرفي بذلك الغرب الكبيبر شرقه وغربة وشماله وجنوبه . ولست بمحب الاحكام والحكام العربية الجاسيمين على اشلاء الاحرار والثوار والغلابة والمطالبون بالعيش الشريف في أمن واستقرار . باوطانهم والكرامة الانسانية النبيله التي هدانا اليها دينننا وشرعنا الاسلامي النبيل .والتي هي ليسن هبه من الحكام تعطى وتمنع من المواطن .
وللمطلع في دهاليز السياسة يعلم علم اليقين ان هنالك روابط لا أقول اثنية أو عقائدية بل هي معول اساسي قديم متجدد يعمل على الهدم المستدام لأي ديمقراطيه تولد أو تطل برأسها هلة محيط الوطن العربي وطلقة في فوة مسدس محفوفة بالمخاطر التي تتعارض مع مصالحها العليا لأمنها واستقرارها ومصدر قوتها الاقتصادية المرتبطة بالموقع الجغرافي وما يندرج تحتها من قوى آخرى وفي مقدمة ذلك وبل على رأس كافة الاستيراتيجبات امن وسلامة واستقرار المستمر ( لإسرائيل ) فنجدها تؤمنها وتدافع عنها بكل ما تملك من غالي ونفيس موجة الي رأس الوطن العربي باكملة اسلامه ومسحيه فنجد أن العم سام الاب الروحي للديمقراطية الغربية السمتوردة صاحب السطوات والجولات والعنتريات والسوبرمان والمتغترس والذي كان يقود العالمين الغربي والشرقي قد ترجل وأصبح اعرج ولديه هم جديد الاصابة بقصور احدى قديمه اثرة على قراراته مباشرة في الانفاق وما لازمه من تقصير داخلي بحق المواطن والمواطنة مما خلق اهتزازات عنيفة زلزلت اركانه جعلته يضع اوليات مواطنه هي ابجديات سياسته ومحور ارتكاز لأتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية لأمريكا من خلفها من العالم الاوربي وغيره ممن يسحبون في فلكه وما العالم العربي الا دمية في ايديهم لما خلقوا فيه من ديمقراطيه فضفاضة تسمح بقدرمعين ومتنفس يتحكم فيه بالريموت كنترول بالبيت الابيض منهم من فرض عليه حظر اقتصادي طويل الامد يتجدد أو حظر جوي وآخر منا بتهديده بقطع المساعدات العسكرية وما المنظمات العالمية التي يتشدقون بها الا وسيلة مباشرة تكيل بمكيالين لتنفيذ أجندتهم الكاذبه بحق الديمقراطية وحقوق الانسان حول العالم . وجعلوا اخرون يتمتعون بقدر محدود ممثله في مليكات وامارات تحت مظلتهم السحرية يكونوا في امس الحوجة لمساعدتهم في عدم المساس باستمراريتهم على الوجه الذي يرضونه وعلى الرغم مما يوجد من خلاف ايدولوجي فكري متعارض تماما في تفسير الديمقراطيه والملكية وما شابهها من مسميات. علما بان الاسلام يوجد به الخلافة الرشيدة في من تتوفر فيه الكفاءة ومن هم أصلح لحكم البلاد والعباد والذي يخشى الله في حكمه ويحكم بما أنزل الله وابلغع رسوله بدون تفرقة او لبس في العدالة الاجتماعية ولأختلاف المضمون ولتعارضها الكبير مع فكرهم نجدهم يسوقون ضددها بشتى السبل احيانا توصف بالرجعية والتخلف الفكري ومرة اخرى بالارهابية التي كثيرا من حاولوا ولا يزال يحاولون ليل نهار بتأجيج نار الفتن بين الاخوة من جهوية وعائدية ( سني / يشعي ) ويتن نتسويقها لدينا بثمن بخس الا وهو دماء الاسلام والاسلاميون من ترويج للارهاب والذي لم يوجد له تعريف عالمي متفق عليه حتى هذه اللحظة في اجندة الأمم المتحدة ولكنه بالوطن العربي موجود بجميع اشكاله منه البركاني ومنه النائم ومنه المتجزر وما هي الا أسماء سموها وهم واعوانهم من المتواطئين فنجد يقدمون المساندة العلينة ومنها خلف الابواب عبر التدريب الامني والوجيستي والصفات السرية وما خفي خلف أبواب المنظمات والمؤتمرات والندوات تشيب له رؤس الولدان بعد ان أصاب اقتصادهم الكثير من الازمات والنكسات على جميع الاصعده وعلى رأس تلك الاصعد العسكري وما لازمه من إنكسار معنوي وايدلوجي جراء التدخلات السافرة منهم في شئون الغير وما وجلبوه لهم من عار تاريخي لا يغفر . هزيمتهم النكراء في ( افغانستان/ والعراق ) والتي تعتبر تجربتان تأريخيتان فاشلتنا لهم بما تعني الكلمة من محتوى علمي أو خلافه .
ومن نفس المنطق نجد أن التدخلات في صنع وتصعيد وعدم خلق جو توافقي بين السلطة التي في اغلب الاحيان أتت للحكم عبر ثورات الربيع العربي بالديمقراطيه وليدة من رحم المواطن الذي ظل يكافح من أجل أظهارها للعالم ليحكم نفسه بنفسسه نجد أن الغرب هو من يقف امامها وليس ببعيد عن الواقع الاليم ما يجري ب( مصر/ وتونس ولبيا) بغريب أما الوضع السوري فهم مكشوف للقاصي والداني صراع جبابره عالمي لخلق قطبين حديثي بعد أنهاء الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا في القرن المنصرم ومن بعد التابعين لها .
أما نحن العرب والمسلمين فالامر بالنسبة لنا ثانوي وربما يصل بنا الحال لتغبيه عن شعوبنا حتى لا يسفيدوا من الدروس ويتعلموا كيف للشعوب ان تطالب بحريتها , وها نحن بجميع ما لدينا من قوى اقتصاديه هي محرك العالم نجهل او ربما نتجاهل أو لأن العم سام لا يرضيه ذلك نقف مكتوفوا الايدي مشلولوين الإرادة من أي حراك مؤثر في اتخاذ قرار دولي والعرب والمسلمون يقتلون ويذبحون ويجعون ويشردون من ديارهم واوطانهم وآخرون حرائر يسجنون وتكبل افواههم ويحاكمون في أبسط المطالبه بحقوقهم حرية التعبير عن رفض الوضع القائم ونحن ومن خالفنا قادتنا ورؤسائنا ولا أنسى ملوكنا في طغيانهم يعمهون وفي ملذاتهم منهمكون وفي خمد مطالبه شعبهم سيتنجدون بامريكا وبما لها من خبرات وتطور لخمد الثورات المضادة لسياساتهم بعقد الصفات الامنية منها والعسكرية في كيفية التحكم في ردع المظاهرات والمطلبات الشعبية الجريئة التي تطالبهم بالعدل والمساواة داخل اوطانهم بالاضافة للوقوف بجانب أوختهم في الدين والعروبه والجوارفي بلدان الربيع العربي .
وهنا يبرز سؤالي جوهري هل نحن بصدد تقسيم عالمي جديد في ثوب مشابه أو هوهو سايس بيكو مطور بتكنولوجيا مستحدثة بالعولمة في ثوب جديد للعالمين العربي على وجه التحديد والاسلامي بعد مرور قرن من الزمان . مبتغاه وغايته واسترايحيته زرع اسرائيل في خاصرتنا يجسد الوطن العربي على وجه الخصوص . والاهم هو أمنها أمانها واستقرارها واستمراريتها باحتلال أراضينا المغتضبة ، على حساب العرب قابطة والمسلمون عامة . ارجو ان أجد لهذا السؤال البرئ اجابة من التخصصون أصحاب الرأي الحكيم .من ساسة أو اساتذة جامعات أو خبيراء امميون من ابناء الوطن العرب الكبير والاسلامي العالمي .
والله من وراء القصد وهو المستعان .
ابو يحي
[email][email protected][/email]
من مقالك هذا طلعت بس بالعنوان, ما فهمت حاجة. اعد