صراع أتحاد الكرة عطبرة.. الحركة الأسلامية علي الخط هل تحتسب التسلل

بسم الله الرحمن الرحيم
وعلي بعد أمتار من المكتبة العطبراوية الشهيرة يدور الهمس بين أحد الاقطاب الرياضيين وبائع الصحف بالخارج وهو يسأل عن سر الكساد في مبيعات الصحف هذه الأيام وهي ترقد هامدة علي الارف والترابيز حتي تجمع اخر اليوم وقد ضن عليها الجمهور ولو بنظرة فيجيبه الرياضي المطبوع
بأن اليوم لعطبرة مايشغلها ويغنيها
وهو الصراع المحموم علي قيادة وريادة أتحاد الكرة بعطبرة والذي تصاعدة السنة اللهب حتي اصبحت تري من مكان بعيد وتطاير شررها حتي كاد ان يحرق الأصحاب والجلساء الجدد
وعلي البحر تدور أجتماعات الحقل الصحي المسيطر علي الانفس والانفاس
وأتصالات للقطب الرياضي المعروف لدي المدينة والسودان والذي شكل جزا من وجدان وأفراح هذه المدينة
وعلي منصة التحكيم تجتمع الشكاوي والطعون
والحركة الأسلامية الخاسرة الرابحة حين أعياها الحياد الخجول وهي تري الصراع بين أبناءها هرعت في تكوين لجنة للتقصي والتحكيم
والمدينة الرياضية توزعت أنظارها بين لجنة التحكيم ولجنة المصالحة والتوفيق
وكان العشم فيها أن تتخذ موقفا حاسما وليس محايدا
لكنها حين سعت بين أبناءها تقبل الرياضي قولها ولم يقبل الدكتور قولها
فقام أميرها في الولاية بحل اللجنة ووكل الجميع الي قدراتهم وتكتيكاتهم
وكان الأوفق والاحسن للحركة أن تتخذ قرارا بعدم ترشح الدكتور وذلك لعدة أسباب موضوعية يقف علي رأسها أن الدكتور جاء متسللا الي هذا الحقل ودخيلا عليه وقد أرهق نفسه وماعنده من مسئوليات حتي يتم تعريفه داخل هذا الحقل والذي لعدم دراية به أسقط كثيرا مما كان يعرف عنه في السابق وبذلك خسرة الحركة الأسلامية قائدها في عطبرة
والثاني أن الدكتور يمثل أحد رموز الفساد الأداري وكما قال الباشمهندس” غيد الله علي مسار والي نهر النيل الأسبق حين قدم الي الولاية فوجد الدكتور
1″مدير عام وزارة الصحة
2″مدير صندوق التامين الصحي
3″مدير مستشفي عطبرة
فقال قولته المشهورة هل عقمت هذه الولاية أن تدلد غير
وبأستحضار هذه المقولة كان أمام الحركة الأسلامية فرصة من ذهب لتصحيح هذه الأوضاع وتطهير هذا الفساد الأداري والذي يسمح لرجل واحد أن يجمع من الوظائف ما الله به عليم وأرتال العطالة والمحتشدين أمام السفارات للهجرة والاف الخرجين في الحقل الصحي والذين رضوا بالتعاون دون رواتب أو حتي بدل ترحيل حتي لاينسوا مادرسوا من علوم تتعلق بحياة الأنسان وليت الدكتور أكتفي بأن يحيز وحده هذه التسع وتسعون وأنما ترك كل ذلك في خزانته وذهب يركد لاهثا خلف الوظيفة المائة والكل يسأل عن هذا الرجل الخارق والذي تطوي له الأدارات وتجمع له الصلاحيات وتكسر له القوانيين وهو لايري الا لمما أو من وراء حجاب
والثالث أن الحقل الصحي الذي يحرم منه أصحاب الشهادات أثقل بتوظيق كل فاقدي الوظائق والمؤهلات من الحقل الرياضي من أدارين ولاعبين وحكام ومدربين والذين ليس لهم من الأنتماء للحقل الصحي الا أنهم مدخرين للتصويت في صراع الرياضة وبل وعطبرة تعلم من وظف في هذا الحقل من التأمين الصحي وحتي الهلال الأحمر كان أمام الحركة الأسلامية فرصة بأن توقف الذين يتوظفون علي حساب الخرجين ويقتاتون من دواء المرضي ويمتصون حقوق العباد بل أن الاتحادات الأخري في بقية المدن وضع عليها الـتأمين الصحي يده وبسط عليها سلطته وطوع لها أمكاناته
رابعا كان أمام الحركة الأسلامية قرصة لتسأل نفسها ماذا قدم الدكتور وجنده الجدد من نجاحات وتطوير في مسئولياته التسه وتسعين حتي يضاق اليه تمام اما الوزارة فيكفيها أعداد الأطباء الذين يعملون في المسنشفي ولايدرون وصفهم الوظيفي الي أي الفئات ينتمون وأما المستشفي فهي تمثل أعزارا من أهل المريض له أنه مات هناك وهي تفتقر الي أدني مقومات الأنتظار في صفوف الموتي حيث يقول لك الطبيب ماذا نفعل وكل شي غير موجود ولاتمضي لحظات حتي وتري الطبيب وهو يدنو من زميله قائلا له في نبرة حزينة تراعي مشاعر المرافق <باص>وأما التأمين الصحي فلن أحدثكم عن مظلة لايوجد فيها دواء الملاريا ولاتعثر الأجراءت في المراكز والمسنشفيات ولكني أحدثكم عن صندوق كتبت لوائحه وقوانينه بعيدة عن كل قوانيين التخديم من حيث مدخل التوظيق والرواتب والسلفيات والفصل من العمل والحقوق بل أن الموظفين يعلمون أن هذا الصندوق سلما لرجل واحد هو الدكتور وليس فيه أي قانون أو شركاء متشاورون وأما الهلال الأحمر فقد مكث غير بعيد حيث ليس له من النشاط بجانب الرياضي الا تأسيس الروضة والرياض ولاندري له وظيفة كل ذلك وكان أمام الحركة الأسلامية فرصة حتي تحتسب هذا التسلل
ولكن الأخطر من ذلك وفي ظل مايدور من صراعات أخشي أن يكون الدكتور حين رفض حلول اللجنة والتي شكلتها الحركة الأسلامية أن يكون قد أستقوي علي قراراتها برفقاء دربه الجدد من الرياضيين الذين وجدوه يجول ببصره في السماء بحثا عن موقع بقدرما يضعك في الملعب وعلي منصة القرار بقدر يطرح تاريخك وسمعتك وعطاءك وأداءك في السوق والمقاهي وبين المدرجات في مجتمع عطبرة الذي يقوم علي النقد اللازع ولاتنسي الحركة الأسلامية حين تدع الحبل علي القارب أن سمعت الدكتور من سمعتها حيث هو رمزها في عطبرة
وحتي يفصل في الخطاب ويقول حكم الوسط كلمتة ويعلن أنتها التشاكي والطعون ويعلن وقت التنافس والتتويج فأن أمام الحركة الاسلامية فرصة وهي علي خط التماس فهل تأخز قرارها وتحتسب التسلل؟؟؟؟
أعجبني · · مشاركة · إلغاء متابعة المنشور
جلاب نون
اكتب تعليقاً…