مقالات وآراء

ممارسات الاتقاذ توجه ضربات قاتلة امام انتشار الاسلام في افريقيا

ضربات قاضية توجهها ممارسات الانقاذ امام انتشار الاسلام في افريقيا بل في العالم اجمع. فقد ورد في الانباء اول امس ان أنجولا أقدمت علي هدم المساجد خوفا من ممارسات الارهاب والفساد والحراب والتطرف الذي تراه يمارس يوميا في دولة الاسلام في السودان.
انجولا لا تقف لوحدها في مواجهة التطرف الاسلامي.
بالامس اطاح الجيش المصري بالرئيس الاخواني من السلطة استجابة لرغبة الجماهير وحتي لا تتكرر ممارسات الانقاذ بدولة مصر الحديثة وترجع بها قرونا للوراء.
ليبيا ترتعد خوفا من ان تحل بها ممارسات دولة الانقاذ وهاهي تنتفض للاطاحة بحكم حزب النهضة الاسلامي الاخواني.
في سودان ما قبل الانقاذ كنا نشهد علي طول بعض اصحاب الديانات السماوية الاخري والمعتقدات الفطرية يأتون للاسلام مؤمنين ومرحبين بتعاليمه السمحة. هذه الظاهرة اختفت نهائيا في عهد الانقاذ, وربما نقول في تواضع اننا نشهد تحولا عكسيا.
عندما دخل الاسلام الي افريقيا جاء بوجهه الحسن وانتشر بالاقناع وبالحجة واحترام عادات وممارسات الشعوب البدائية.
لم ينتشر بالسيف والقتل والاغتصاب والاستبعاد والاستعلاء.
ما نشهده في سودان اليوم من ممارسات تقشعر لها الابدان. ..
حكامه استباحوا الدعارة ..
استباحوا عرضنا واغتصبوا الفتيات والطلاب والرجال ..
سفكوا دماء التلاميذ بالامس وسط الخرطوم وامام اعيننا ..
مثل هذا حدث ببورتسودان وعبري ودارفور والنيل الازرق .. بل في كل بقاع السودان ..
هم يضربون بطائرات الانتنوف والسوخو والصواريخ اطفالا ابرياء جعلوا الكهوف ملاذ لهم ..
وينمنعون عنهم الغذاء والدواء والمساعدات العاجلة ..
هم سرقوا اموالنا وحولوها الي حساباتهم الخاصة في مختلف ارجاء الكون ..
هم دمروا الوطن .. السودان العظيم ..
حكمونا بقبضة حديدية صارمة ..
وفرضوا حكما احاديا جائرا وصنفوا المخالفين لهم كمخربين ومندسين وعملاء وكافرين وخونة ..
نشروا سياسة الاستعلاء والعنصرية والكبت والارهاب ..
مصوا دماء الكادحين والغلابة ..
وقالوا ان مشروع الانقاذ هو مشروع الإسلام وان الحاكمية لله ..
نسوا ان كل العالم يشهد بانهيار مشروعهم الحضاري وتآكله وتعفنه وفساده..
فطنوا وعزوا فشلهم الداوي في كل المجلات لمؤمرات اسرائيلية وامبرالية تحاك ضد الدوله الاسلاميه النموذجية ..
فهل ينهار حقا مشروع يدعي انه الاسلام والحاكمية فيه لله ؟…
وهل تنتصر عليه اسرائيل والامبرالية الدولية؟..
هل يركع؟!
ان ممارسات الاتقاذ هي التي توجه ضربات قاتلة امام انتشار الاسلام في افريقيا .. بل في كل العالم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بعد ذلك يأتى ياأخ أبوآمنة من يسمون أنفسهم أصلاحيين وسائحين وسلفيين وأنصار سنة وباقى كل تنظيم كيزانى يريدون أن يحكموننا بحجة أن نظام البشير لم يطبق صحيح الأسلام أما هم والحمد لله سوف يطبقون الشريعة الحقة , معتقدين أنهم بكلمتين حلوين بالكتاب والسنة بستطيعون أن يضحكوا علينا . لكن هيهات فقد عشنا وخبرنا كل وساخاتهم وقذارتهم ونتانتهم ولصوصيتهم , وهم كلهم جميعا نسخ كربونية شائهة لبعضهم البعض . شاهت وجوههم و( جد الكلاب واحد).

  2. د. ابومحمد..( دهنيتا).. أصبت عين الحقيقة فإن الجريمة التي لا تغتفر والتي إرتكبها هؤلاء المجرمون في حق الإسلام والمسلمين هي عكس صورة شائهة للإسلام نفرت الناس عنه في أفريقيا وفي كل بقاع العالم وحتي نسبة (المرتدين) عن الإسلام في السودان قد إذدادت بشكل مقلق وهذه حقيقة لا يتطرق لها الناس لحساسيتها.. والمسؤول هنا أمام الله هم كل المسلمين في العالم والشعب السوداني بصفة عامة والمسلمين منه بصفة خاصة لإزالة هؤلاء المجرمين أولا ومحاكمتهم علي جرائمهم ثانيا.

  3. كتبت في مكان آخر : هنالك عواقب وخيمة لا يراها العميان للمناداة بالدولة الدينية و معاداة العلمانية ، معاداة العلمانية زاد من هجرات المسيحيين لخارج الدول الإسلامية ، مثلا هاجر من السودان عشرات الآلاف من الأسر المسيحية لشعورهم بأنهم مواطنين درجة ثالثة بعد قيام الإنقاذ و قبيل الإنقاذ عند شعورهم بزيادة التدين المنغلق ، طبعا المبررين سيقولون إن الإسلام يحفظ حقوق الأقليات ، لكن ليس قولهم هو المهم إنما المهم هو شعور الأقليات بذلك و قد أثبت التاريخ إن الدولة الدينية لا تحفظ حقوق حتى مواطنيها الذين على دينها ناهيك عن غيرهم و ها هي التجربة تثبت ذلك ، ينسى المنادون بالدولة الدينية أن أولئك المهاجرون هم دعاية رهيبة ضدها فهم سينتشرون في كل أصقاع الدنيا و سيجترون مظالمهم و يحكونها و يتناقلونها جيل بعد جيل و ينشرونها في تلك الربوع ، أما الدعاية اليومية من تفجيرات و ذبح و قتل و تعصب و انغلاق فهي تراكم نتائج لن يصبر عليها العالم كثيرا ، إن تنامي حركات التطرف اليميني في دول كانت أبعد ما تكون عن اليمين المتطرف مثل دول اسكندنافيا لهو مؤشر لمآلات المستقبل … أكثر من يحارب الإسلام هم المسلمون ، فهم لا يدينون تلك الأفكار و الأفعال المجرمة فمثلا أثبتت كثير من الإحصائيات التي قامت بها جهات مشهود لها بالنزاهة أن مؤيدي بن لادن و القاعدة هي نسبة كبيرة ساحقة خاصة في الدول المنغلقة ، تلك التي ترسخ في مناهج تعليمها اللاعقلانية و التجهيل و انتقاء الأحداث من التاريخ و تمنع النقد و التفكير و إعلامها عبارة عن تجهيل و إظلام و بوق للرأي ذو الاتجاه الواحد مثل السودان و السعودية ، و لا زالت وصمة عار الفرح و الابتهاج بما حدث في أحداث سبتمبر في أمريكا للأبرياء حاضرة في الأذهان …. إما أن يغير المسلمون طرائق تفكيرهم أو سيغير العالم معاملته لهم و الأمر لن يستمر هكذا . اقرأوا كتاب نهاية العالم الإسلامي ….

  4. اقتباس : الامس اطاح الجيش المصري بالرئيس الاخواني من السلطة استجابة لرغبة الجماهير وحتي لا تتكرر ممارسات الانقاذ بدولة مصر الحديثة وترجع بها قرونا للوراء.

    تعليق
    خلي السيسي يستجيب للجماهير و يلغي قانون التظاهر .. بعدين من متين المصريين بيهتموا بالحاصل في السودان انت هسع يا دكتور لو سالت ليك مصري فاهم شندي وين وا حيعرف هي في جنوب السودان و لا شماله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..