الطيب مصطفى وكردفان …!!

الطيب مصطفي وكردفان:في عام 2010 زار العنصري الطيب مصطفي مدينه الابيض.وقبل الزياره لاحظ الجميع ان اعلانات ندوه منبره وضعت في اسوار وابواب بعض المساجد.حتي يوحي لبعض الناس انه حزب ديني.والخال من مدرسه تؤمن ان الاسلام هو دين العرب ولا مكان لغير العرب والهجين.وفي الدوله الامويه اطلق علي غير العرب الموالي.ومن قبل قال القذافي لقناه ام تفي الروسيه لكل امه دين والاسلام هو دين العرب.وسألته عن الشيشان وهم مسلمون غير عرب فضحك ولم يجد اجابه.والطيب له كراهيه لغير العرب من شعب السودان.ولا ننسي ان عرب السودان هم هجين مستعرب.في الابيض لم تجد ندوه الخال اقبال جماهيري.وحتي الذين اعدو الندوه ليسوا مواطنين عاديين وانما منسوبي جهه معلومه وهي جهه نظاميه.الرفاق في الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال ولايه شمال كردفان حرصوا علي الحضور وخاصه ابناء الجنوب الذين يعلمون ان المتحدث هو الشخص الاول في كراهيه الجنوبيين والاساءه اليهم وقد وصفهم في قناه الجزيره انهم سرطان.ووجد الخال انه محاط بعضويه الحركه الشعبيه وخاصه ابناء الجنوب فتجنب الحديث عن الجنوب وركز حديثه عن كردفان مطالبا شعب كردفان بطرد ابنائهم الذين انضموا للحركه الشعبيه وعدم منحهم اصواتهم في الانتخابات.مما اضحك الحضور فهو يجهل ان ابناء شمال كردفان التحقوا بالثوره منذ 1984 ضباطا وجنود ومناضلين سياسيين.ولم يقل الطيب مصطفي شيئا يستحق الذكر.الرفيق ادم علي ادم العضو بتجمع شباب الحركه الشعبيه تصدي بالحجج والواقع وقال من يطرد من ؟ وبأي حق ومن اعطاه حق ان يحدد لابناء كردفان اختياراتهم السياسيه.والطيب مصطفي الذي يدعو لدوله مثلث حمدي وكردفان كلها خارج المثلث.الرفاق في شباب الحركه الشعبيه حاصروا العنصري حتي انكر بعض من برنامجه وافكاره الداعيه للتخلص من ذوي الاصول الافريقيه.ومداخله ادم علي ادم عضو الشباب الذي اصبح فيما بعد رئيس الحركه الشعبيه لتحرير السودان بشمال كردفان مداخلته اذهلت الخال ولم يتوقع ان يجد هذا الرد والافحام والمواقف الثابته والانحياز التام لقضايا وهموم ومشاكل المهمشين.ومن حينها والطيب مصطفي يتحاشا كردفان فقد اعلن عده مرات عن ندوه ولم يحضر وحتي من انضم لمنبره خرجوا منه بعد اكتشافهم لعنصريته والتحقوا بالامه الفدرالي.وقديما قيل مات نيرون وبقيت روما.سوف يسقط الطيب مصطفي ونظامه وسوف تبقي الحركه الشعبيه لتحرير السودان بشمال كردفان.

حامد احمد حامد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إن الثقافة الضحلة والنتنة التي استقاها الطيب مصطفي وامثاله من ونسة الحبوبات هي الثقافة التي اضرت بهذا السودان واقعدته كل هذه المدة الطويلة من 1956 وحتي الان — وليعلم الطيب مصطفي وامثاله ان جيل اليوم جيل متفتح ويعلم جيدا مصلحة بلاده ولا يري تلك المصلحة في الافكار التي يحملها هذا العنصري المعتوه ولا الجرابيع الذين يتبعونه بغير هدى الا من عاطفة خالية من اعمال العقل والضمير — وعلى جيل اليوم في كل السودان ان يدرس جيدا السودان هذا القطر الكبير المتنوع الجميل ويسعي بكل جد لمعرفة الاساليب والطرق والافكار التي يمكن ان تجعل منه بلدا ذا قيمة لاهله وجميع قاطنيه — والمطروح اليوم في الساحة السودانية من افكار ناضجة كثير والخبرات العالمية متاحة لكل من القى السمع وهو بصير

  2. التحية للاستاذ حامد احمد حامد, ويخسأ الطيب مصطفى ومنبر السلام,ونحيي كل دعاة أهل القيم

    والعدالة والانصاف ,الطيب مصطفى هو رمز للعنصرية والجهوية وشعب كردفان بكل الوانه ومعتقداته

    واصوله القومية يكرهـ هذا المسخ الشيطاني وكردفان لاينقصها شرف ان تطأها أرجل نجسة ,وقريبا

    سوف تغيب شمس الانقاذ وتشرق شمس الحرية والعدالة على الوطن. شكرا حامد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..