هل المعارضة مؤهلة لقيادة التغيير بالسودان ؟ا

هل المعارضة مؤهلة لقيادة التغيير بالسودان ؟؟ من يملك القوة لحماية الوطن والمواطنين
عصام علي دبلوك
[email protected]
السودان بلد المتناقضات والعجائب فالجميع محللين سياسيين ومحللين اقتصاديين ورياضيين , وللتدليل علي ذلك خذ جولة علي الأثير النتي لا تجد مواقع سياسية لدى إخواننا المصريين تعج بالمقالات السياسية رغم أن الواقع المصري يعج بمشاكل اقتصاديه وسياسية يشيب من هولها الولدان ونظام جاثم علي صدورهم فوق الثلاثين عاما ويطمح في المزيد , والتوريث كخيار متاح ومفتوح , وتجد العراق يئن ويرجحن تحت وطأة آثار إبادة ودمار هائل لم تشهده دولة معاصره وانقلبت خارطته الدينية180 والاجتماعية درجة ومستقبل مجهول , وتجد لبنان يعيش في عنق زجاجة وأحداث جسام ومستقبل مجهول ومخيف , رغم كل ذلك لا تجد شيئا يشابه السودانيين في تناولهم لشئون وطنهم ولعل للغربة أثرها في ذلك التناول المكثف بحريه قلما تجدها في أي منابر سواء داخل أو خارج السودان الأمر الذي يلقي بضبابية شامله لتشخيص الواقع السياسي والاجتماعي , لغياب التخصص والعلمية والمنهجية الموثقة والموثقة حسب أصولها العلمية الممنهجة ليأتي التشخيص واقعيا ودون زرع ذلك الكم الهائل من الإحباط وتصوير الأمور بمنظار تغلب علية الردود الآنية والعاطفة التي لاتستوى ولا تنسجم مع السياسية أبدا , لكون تلك العشوائية ( وهي التسمية الصحيحة) لذلك الإفراز الغير صحي والغير صحيح للوصول بالأمور للتحليل والاستقراء والاستنباط المنطقي لمشاكل الوطن.
ألأمثله كثيرة خذ قضية جلد الفتاة والتي لايختلف اثنان علي خطأ الإجراء التنفيذي والمشاهد التي أحاطت به لاتطابق لاقا نون ولا شرع وركز الناس مغلفين الرؤية بالعاطفة لم يطرح احد ماهي التهمة؟؟ والجهات المسئولة حني تاريخه لم تصدر بيانا يوضح ماهية التهمة ؟؟ التي أدينت بموجبها الفتاة ؟؟؟؟؟ وانصب جهد الحكومة في معرفة من صور المشهد؟؟؟ ولماذا هذا التوقيت لنشرة رغم أن الحادثة حدثت في فبراير من نفس العام؟؟ لم تؤكد الحكومة إجراءها لأي إجراءات تحوطيه لتجنب حدوث شيئا من هذا القبيل وهو الأهم , وتأتي ردود المسئولين الكبار كنافع علي نافع وغندور أن هذا هو الشرع وليس عندنا غيرة وحاشا للشرع أن يكون كذلك ليزداد نفور العامة من الشرع وعل الجميع يذكر زلة نميرى الفرويدية كما ذكر دكتور منصور خالد ذلك ( ايوة سنحاكمكم بالقانون البطال دة وسندخل البيوت ) افرغ النميري الشرع من مضمونة تماما وكذلك الجهات المسئولة حينما تمسكت بصحة الحادث وانبثاق مشروعيته من الشرع , وأمثله كثيرة ليس هذا مجالها ,وامتدادا لهذه التناقضات تجمع أكثر من ثلاثون حزبا لإسقاط النظام الحالي مستمدين المشروعية ومعلليها بار بعه أسباب انفصال الجنوب والحالة الاقتصادية والضائقة المعيشية ولا يخفي علي فطن أن الحالة الاقتصادية هي الضائقة المعيشية فتصبح الأسباب ثلاثة أسباب ليست مقنعة لأحد لإحداث مايشبه الزلزال في الخارطة السياسية للبلد وفي ظرف حرج جدا اخف اضرارة إحداث فوضي دموية وانفلات امني غير مسبوق وسنشهد رواندا أخري بالسودان فلك أن تتخيل أن الأجهزة الأمنية الظاهرة والخفي منها تشربت من عقائدية النظام الحالي وفق منهج مدروس ومخطط بإحكام وتحور وتمكين وإحلال وإبدال لنمط المجتمع السوداني كله في شتى المسارب والمناحي من خلال وزارة التخطيط الاجتماعي التي كان علي رأسها العقل المفكر والرجل الثاني للحركة الإسلامية الاستاد علي عثمان محمد طه كأخطر وزارة لعبت دور خطيرا في صياغة المجتمع علي نحو غير مسبوق ومن اخطر القرارات السرية التي تكشفت أخيرا ولا يعلمها إلا كبار قادة التنظيم الاسلامى هي الاستغناء عن جيل كامل من خلال التشريد والنفي القسري والاختياري بتضييق خناق المعايش وترويض وتدجين من له قابلية لذلك , فكان النتاج ذلك الكم الهائل من مغتربين ارويا وأمريكا واستراليا وبلاد تركب الأفيال وتم التركيز علي النخبة المستنيرة وحملة الشهادات العليا من أطباء وعلماء أجلاء وقانونيين وأساتذة جامعات شهدت لهم أروقة العلم ومنابر ومستشفيات ومعاهد أمريكا وارويا والخليج من بعد , فكانت النتيجة نشوء جيل خلال عقدين من الزمان جيل متشرب بعقائديات النظام الحالي , وعادت المعارضة من الخارج محدقة بلا وجه وبلا ساق وجدت غياب تام لكوادرها وقواعدها الجماهيرية وحتى الأحزاب التقليدية الاتحادي وآلامه صدمت بصعود جيل أبناء القيادات الثانية من كوادرها وتغير نظرتهم لمسألة الولاء المطلق للزعامات الدينية ودونك صراعات الأمة وانشقاقاتها والاتحادي الأصل والتقليد وأسماء ماأنزل الله بها من سلطان , فقدت الأحزاب قواعدها الجماهيرية والعقائدية منها زالت بزوال المؤثر ودخلت في تحالفات مخجلة تارة مع الحركة الشعبية التي أحسنت امتطاء أحصنة طروادة الحزبية لتحقق مبتغاها تكتيكا وعلي المدى الطويل , ولتتجمع الآن تحت عباءة الترابي عراب النظام الحالي والأب الروحي وبسمارك السياسة السودانية , اتفق الجميع إسقاط النظام الحالي وكل يروم وصلا من ليلاه فالترابي يريد تصفية وشنق تلاميذه والأحزاب تريد استرجاع هيبتها وسلطتها القديمة فالفطام من السلطة صعبة إن لم تكن مستحيلة ولغرابة وتفرد الساحة السودانية تجد أن رصيد الترابي صفر كبير من السند الجماهيري بسبب ممارسات فترة الإنقاذ الأولي وذكريات بيوت الأشباح الأليمة وضباط رمضان وقهر وقتل وتسلط مهول لن تنساه ذاكرة الشعب وتجد أن المحيطين وأنصار الترابي الآن هم أباطرة المال والسوق الذين ذاق الشعب وعاني منهم الأمرين , رغم كل ذلك يتزعم الترابي هذه التحركات لإسقاط النظام الحالي ورغم مبدأ عدم ثبات وديمومة عداء في السياسة إلا أن التحالف الحالي لاينبىء أبدا عن نبل الهدف والدليل هذا التحالف الهجين الغريب , فمن أين تأتي مصداقية تقنع الشعب بالانتفاض والعصيان المدني وإلقاء البلاد في أتون غيب مخيف وفي ظل وجود تنظيمات مسلحة حتى أسنانها وتحيط بالبلاد وتتوسط الخرطوم ووجود أسلحه لايعلم إلا الله أماكنها ومالكيها , في ظل تواجد كل هذه التنظيمات والحركات المسلحة أين هي القوة التي يمكن أن تضمن سلامة الوطن والمواطنين أين هي قوة هذا التحالف التي يمكن أن تؤمن الوضع وتضمن سلامة المواطنين والوطن , التضامن والتعاضد ولو مؤقتا لتجاوز الأيام المقبلة , هي التي يجب أن تكون الهدف والمقصد لا البحث عن كراسي حكم , لم يحسن التحالف قراءة الوضع الحالي جيدا فالإنقاذ ليست في اضعف حالاتها , واستقلال الجنوب شاءت الظروف العالمية والاقليميه أن يصادف عهد الإنقاذ وسبق للتجمع الموافقة علية ولو أتاحت الأيام للتجمع سدة الحكم لما ترددت في تنفيذ مابصمت علية في اتفاقية منحت الجنوب حق تقرير المصير , لن يكون ذلك سببا مقنعا لأحد , ورغم اتفاق الجميع علي وجود أخطاء وأخطاء جمة ووجود فساد غير مسبوق وانهيار للمرافق الخدمية وعلي رأسها التعليم والصحة ووجود صرف أمنى مهول سبب مباشر لتدهور الاقتصاد وجيوش الولاة وكبار المسئولين نتيجة التسويات واستحقاقات غير شريفة وشراء للذمم , رغم كل ذلك لاتوجد قوة بمعني كلمة قوة عسكريه تستطيع مجابهة الأخطار القادمة خصوصا حاملي السلاح ورغم مشروعية أهداف بعض حاملي السلاح كحركة العدل والمساواة إلا أن الظن بضعف الإنقاذ واستغلال فوضي مابعد استقلال الجنوب لاتُضمن عواقبه ولاتُضمن اهدافة ومراميه أو أجندته , ومن جانب آخر وحدة هدف إسقاط النظام جمعت الشامي واليمني وسينتج عن ذلك بعد سقوط النظام المفترض فوضي عارمة نتيجة تكالب الجميع فسمة الكيكة واخطر ما في الأمر انه لاتوجد مخططات أو دراسات أو برامج حزبية مقنعة للأحزاب والوحيد الذي يملك خطه وهدف محدد هو الترابي وسر تحالفه وقبوله مع أعداء الأمس استغلال جماهيرهم خاصة الأنصار والاتحاديين ولا تتعظ الأحزاب من نفس فيلم الحركة الشعبية معهم استغلتهم لتحقيق مآربهم ومن ثم لفظتهم واليوم يكرر الترابي نفس السيناريو فزائدا ثأره مع البشير ورفاقه يظل طموحه السلطوي القاتل ماسيوردة مورد الهلاك دون أن يدري , ولا يعني ذلك أن الإنقاذ هي الخيار الوحيد المقبول بل المتاح والأفضل للجميع ولسلامة الوطن أن يتم تجاوز محنة الانفصال بسلام تأمينا للجميع وبعدها لكل حادث حديث.
حمى الله ووقي وطن النجوم من كل شر و فتنة لاتبقي ولا تذر
ان قاطرة الثورات والانتفاضات فى السودان لم تكن تقاد بواسطة الاحزاب التقليديه بل ان الجماهير غير المنظمه والنقابات والطلاب هى التى تقود وتبدأ الثوره ___ الانتفاضه __ ثم تأتى الاحزاب وسارقى الثورات وما اكتوبر ببعيد حيث ركب === حسن الترابى الموجه == ومعروف ان الصوره المشهوره له ===لم تكن ثورة الاتصالات قد حدثت والموبايل صوت وصوره قد ظهر بعد =
هذه الصوره كانت له وهو يحمل المكرفون ويأمر الطلاب بان يتفرقوا ويذهبوا الى منازلهم وقراهم ويسافروا أمنيين الا ان هذه المره === تختلف فى فرق ما ذى كل مره دى براها وبكل اللهجات نقول لسارقى الثورات ومتخصصى الاستوزار الشعب السودانى تغير ونجح المشروع الحضارى فى تغييره لا تسامح لا غفران لا تهاون سنذيقهم جرح بجرح ودم بدم لن تخيفنا تهديدات الجاويش مدير البوليس ولا عقارب نافع بيوت الاشباح ولا عنتريات البشير وجزمته وبوته وطياراته اما شذاذ الافاق من مالى والنيجر والصومال والعربان اعضاء التنظيم العالمى فنقول لهم انتم مرتزقه وقناصى فرص فلا تهدروا دماءكم واهربوا الى بلادكم والا فانه الذبح من ==الاضان للاضان ==
حمي الله وطني شر مكايد الاعداء والطامعين حتي السلبيين من بني وطني التحيه الي كل سوداني اصيل وعلي راسهم ابناء الجنوب اهل الحضاره والتاريخ الاصيل الذي غاب عنهم ………….الا وهي حضاره كوش فهي في الاصل جنوبيه
أول مرة أقرأ في الراكوبة مقال يخاطب العقل والمنطق بدل التعبئة العاطفية التي حتى لو نجحت ستؤدي إلى تفتيت البلاد، لا بد من ترتيب الاولويات بناء أهداف واضحةلا تنتهي عند اسقاط النظام صناعة رموز وطنية حقيقية تصبر على أذي الانقاذ بحكمة ووطنية والموعد يكون انتخابات 2014
كل الجوطة والهيلمانة بتاعتك دى عشان تجى تقول فى نهاية الكلام الانغاذ قدر ولابد من التسليم لة وللاقدار .
ياخى لو كنت انت انسان بلا عزيمة . وعامل فيها اعقل زول __ خلى الرجال اصحاب العزم اليشتغلو شغلم _ما تقول لى سلامة الوطن ! فما الذى سيصيبة اكثر مما اصابة يا اخى ____ الراى السديد بقول لا بد من تغيير هذا النظام وفورا وانا شخصيا افضل الفوضى العارمة على هذا النظام الذى دمر معظم الشعب السودانى ومن جميع النواحى على حساب قلة من الفسقة والاندال على الاقل للفوضى نظام ولكن لهذا النظام كل الفوضى .
الخطأ فى دعوة تغيير النظام من جذوره تكمن فى تنكب تفسير ما حدث فى اكتوبر وابريل. اي التجاهل او الجهل بشروط التغيير السياسي.كما ظهر فى ندوة الشعبي فى الجامعة الحماس , الحماس.ولا شئ غير الحماس.<br>
ولكن اعتقد ان الشعبي ربما يقصد التغطية على اعتماده على حركة العدل والمساواة.<br>
المرحلة الاكتوبرية انطوت الى غير رجعة قريبة اذ ان اساس اساسها كان وجود انتاج وقوى منتجة هي كانت طليعة التغيير الثوري.والا مامعنى العصيان المدني؟؟<br>
لكم هنا ان تلاحظوا ان بقاء الانقاذ الطويل تطلب وبدأ بتحطيم الانتاج-فصل12000عامل بقرار واحد وتحطيم السكة حديد ومشروع الجزيرة.الم يحصل هذا؟<br>
تبقى ان تجهز المعارضة حاملة طائرات وصواريخ ترسو وربما تبدا باحتلال بورسودان.<br>
<br>
الاقتراح منى(ويضع سره فى اضعف خلقه):<br>
اقتراحي للمعارضةان لا تضيع الفرصة لمعارك تبدوا جزئية وهي عميقة التاثير اجتماعيا وسياسيا.<br>
-واولها معركة الجنسية المزدوجة, وربما هي ستاخذ شكل اتفاق بينها وبين البشير. الذين يفهمون ان هذا سينقذ ملايين التماسيين من تداعيات الانفصال سيقبلون ان يبوسوا جزمة البشير .وان كنت ارى ان الوفاق ممكن دون نزاع او توسل بحسب كثير من تصريحات البشير.<br>
الشاهد ان عدم حضور المعارضة واشتراكها ولو صوري فى اقرارقانون للجنسية المزدوجة خسارة كبيرة لها ويشير لضعف خطير فى نظرتها للامور.<br>
<br>
-الثاني النهج الاقتصادي,معركة اقتصاد السوق:<br>
الذين سيقاومون التغيير بضراوة وشراسة هم الطبقة المالكة من المليونيرات المدافعون عن نهج اقتصاد السوق ورموز الانقاذ هم شركاء وحراس لهذه الطبقة.<br>
ان تعليق عبالرحيم حمدي على القرارات الاقتصادية هو تحريض لاجهزة الدولة ان تضرب بكل عنفها على كل من يمس النهج الاقتصادي والملاك.<br>
ان الانعكاسات المروعة على القطاعات الواسعة من الشعب من هذا النهج لا تخفى على احد ولكن مقاومته ودحره شبه مستحيل <br>
<br>
وهنا اقتراحي<br>
الا تمس المعارضة اقتصاد السوق, ولكن ان تجلس للحوار مع الدولة لانشاء مؤسسات ضخمة انتاجية تملكها الدولة توازن بها الخلل الواسع فى توزيع الثروة. الخلل الذى نقل التهميش الى قلب الخرطوم. الم يكن توزيع الثروة سببا من اسباب انفصال الجنوب وربما دارفور.ثم ان تتمكن الحكمة من بناء اقتصاد يجمع بين الاشتراكية واقتصاد السوق ولكم فى الصين اسوة.<br>
<br>
ربما اني اظن بالمعارضة الخير لو حسبتها تهتم لاثار نظرية اقتصاد السوق المؤلمة على شعوب السودان.
مقال رصين وصاحبه ذو حكمة وعقل راجح ، يا أحزاب أستعدي للانتخابات القادمة وأعدي كوادرك ، ثورة تعيد الترابي للحكم لن تنجح ، في انتخابات 86 اسقطوه بالتحالف عليه ، أما الآن فلا يحتاج لتحالف أحد ضده ، يكفي ترشح طالب ثانوي ليسقطه ،
أختلف مع صاحب المقال في رصيد الترابي ليس صفراً كبيراً ، بل هو سالب 20 مليون
هذا هو نفس الكلام(الفوقي) الذي كان يسمعه الناس قبل الإنتفاضة علي نظام نميري. جماعة الإنقاذ هي التي ادخلت البلاد في هذا النفق المظلم. ولن يكون الحال اسواء مما هو عليه الآن اذا تم اسقاطهم. الإنتفاضة اذا حدثت سيقوم بها الشعب السوداني. بدون قيادات. بعض القيادات العاجزة تهدد بالإنتفاضة وتطالب بالحكومة القومية في ذات الوقت.اي انها تزايد بالإنتفاضة من اجل المطابة بنصيبها في كعكة السلطة مع الجماعة الفاسدة.
? هذه القيادات لا تعلم ان الإنتفاضة يمكن ان يقوم بها الشعب ضد حكومتهم القومية نفسها.
? يجب علي مثل هذه القيادات التي تزايد بالإنتفاضة ان تكف عن هذا الهراء، الذي يؤخر عقارب ساعة الإنتفاضة الشعبية.
? الإنتفاضة ستندلع حتماً بشرط ان يبتعد عنها العاجزون من طلاب كراسي الحكومة القومية!!
غير مؤهلة البته………. نفس الديناصورات المتهالكة ونحن ندور في فلكها
منذ فجر ما يسمي بالاستغلال …ماذا قدموا للسودان سواء ايراده للتهلكة.
هؤلاء ميئوس منهم ، عفي عليهم الزمن …..
نتطلع الي قيادات شابة واعية ، بأفكار خلاقة … والكل سوف يرحب بها