الممعوطة ما بتطير..الكلام ليك يا عمر البشير

قالها شاعرنا الفذ .. ما أسخف أن نسأل حين يكون الصمت إجابة
الممعوطة من الطيور هي تلك المنتوفة الريش و هي قطعا لا و لن تطير طالما أنها فاقدة لأداة الطيران و الأمر سيان مع التشكيل الوزاري المرتقب الذي يُراد له أن ظاهرا أن يسعف حالة البلاد الميئوس منها من التردي الذي أصاب كافة أركان الدولة بالشلل و العجز التام كنتاج طبيعي لسياسة رعناء نجاحها الأوحد هو اغتناء أفرادها لحد التخمة تاركين الشعب و الدولة لا حول لهما و لا قوة.
فاشل ذاك الطيب الذي يتعهد الجرح المتقرح بالتضميد دون أن يعمد إلى تطهير الجرح أولا شأن البشير و زمرته الذين أخذوا بقصة النمل التي تقول دخلت نملة أخذت حبة و خرجت و لكن نمل الكيزان يدخلون و لا يخرجون بحبة فحسب بل قطعوا جذور النبتة و لا يزالون.
إنه التغيير بهدف التجريب أو سمه التغيير بهدف إعطاء الفرصة لمن هز بذيل الولاء كثيرا و لكنه هيهات أن يكون تغييرا لمصلحة السودان و شعبه .. إن الفتق غير قابل للترقيع و إن بناءهم لا ينفع معه ترميم و فات أوان أن يدرك البشير المعلول و العلة أنه بذاته مصيبة السودان و مصيبته .. إنه رجل غير
سوي تميزه حماقة و خفة عقل مشبعة بعناد يشوبه الكذب و اللا حياء .. و رغم كل ذاك فقد منح الدستور هذا الرئيس الأخرق صلاحيات أساء ممراستها و وظفها بمزاجية عالية لتكون حامية حارسة للصوصية الإنقاذيين و فساد و إفساد الكيزان حتى صارت دولة يستأذن القاضي فيها الرئيس بمن يبرئ و من يجرم!
و لعل الصورة التذكارية التي وصفت بالأخيرة لمجلس الوزراء و أنهم ناجحون مبكية مضحكة لحد البكاء إن علمنا أنهم الأسوأ على مر تاريخ السودان و أفعالهم أدل عليهم من كلامنا فيهم و القراءة تقول إن إنها لعبة خبيثة يلهي بها البشير الشعب التواق إلى وضع أفضل و يشتري الشعب المغلوب صحفا صفراء يرى فيها ذات الفزاعات مع تحريك الأمكنة و وعد بفساد جديد في الوزارة الجديدة و لكن الأغلبية لا يتزحزحون .. البشير لا يبرح كرسي الرئاسة .. و نائباه باقيان ما بقيت الإنقاذ الشؤم و الجاز يتأرجح بين أحب وزارتيه الصناعة و التعدين أما وزر و أعنيها وزر المالية فقد علم أنه لا بقاء له فعمل على كنس ما تبقى في الخزينة العجفاء بين ترضيات و مخصصات لا يستحقها.
أما الولاة فلا يعصون البشير ما أمرهم و تراهم ينافقون بأمر مستتب و يكذبون بتنمية مطردة و يرفعون سبابة ? قطعها خالقها ? أن الله أكبر .. و شعب تلك الولايات لا يعيش كرامة و لا ينعم أمنا و لا يعرف رخاء.
واجبنا جميعا هو الدوس على مكابح مركبة الإنقاذ و منعها من أن تستمر يوما واحدا لأهم يجروننا كل يوم ألف سنة إلى الوراء .. واجبنا هو العمل على ألا تكون هناك انتخابات تعطيهم شرعية زيفاء و من ثم تكميل مخطط التدمير للدولة و التركيع لشعبه.
[email][email protected][/email]
الكارثة أن ينجو هؤلاء اللصوص الذين سيتم إعفاؤهم من مناصبهم ( إذا حدث ذلك) بجرائرهم و جرائمهم و أموالهم التي نهبوها و كأنّ شيئاً لم يكن..و بالتالي إعطاء الضوء الأخضر لمن سيخلفونهم بلعق ما تبقى من دراهم و أراضي .. الخ
إذا أفلت أي مجرم من الحساب فعلى شعبنا السلام..
عفيت منك يا شريفة العفيفة، والله كلامك دا الرجال ابان دقون مابقدروا عليه.
وهل بقى هنالك شيء لم يدمر ؟؟؟ للأسف الشديد هؤلاء الطمة الفاسده أرجعت السودان إلى عهود ماقبل التأريخ ,, ولن تنفع معالجه سوى ذهبوا أم بقوا ,, فالجرح تحول إلى غرغرينه ,, يصعب شفائها ,, وطغمة الاغاد تحولوا إلى قراد وطفيليات تمتص دم الوطن بلا رحمه ,, فحسبنا الله ونعم الوكيل
شريفه شرف الله قدرك ومقدارك … ياخى انتى بتريحينى فى السجم ديل جنس راحه بتعزفيهم عزف .. غايتو البشير ده رقصتيهو لى الليله الرقيص العايزو ليهو انا تسلم يدك انتى بس رقصيهم لينا كده والباقين يلزوهم وانا قاعد مرتكز باعوادي ليهم بجميع الانواع عود سدر عود نيم عود طلح عود عشر
تحياتى ياخ لجنى جناكى زاااتو
البطن الجابتك والله ما بتندم ، هذا مقال في الصميم وقد لامس الحقية بكافة جوانبها ،التحية لكل مناضلات بلادي الشرفاء .
افتعال الاحداث الغربية يومياً والاخبار الغريبة الكاذبة حتى يجعلوا الشعب يجادل بعضه في امور فارغة
كسبا للوقت مرة اخبار لا في السماء لا في الارض واخرتها اشاعة الجريمة والدعوة الى قتل الاباء والامهات كل يوم قصة واحد طعن زوجته في شهر العسل وواحد ذبح ابوه من الوريد للوريد وواحد ضرب امه بعصا حتى يلهو الشعب بين المحاكم ومتابعة القصص لانه عارفين الشعب راسه فاضي وعاطفي ، فهذه العصابة اصبحت تعيش على الجريمة ونشر اخبارها مثل صحيفة ناشر الاساليب الاجرامية المسماة الدار ويجب ان تسمى جريدة تعليم طرق ووسائل الاجرام للازرقي الكبير وقواد صحافة الانقاذ احمد البلال لا قبل الله له لا حمدا ولا شكرا
ما يسمى بالتعديل الوزارى المرتقب لا معنى له و لا فائدة ترجى منه، مجرد اعادة توزيع لكراسى السلطة و فتح منافذ جديدة للنهب المصلح و ضم المزيد من أحزاب الفكة المؤلفة جيوبهم الى الحكومة المترهلة أصلا بجيشها الكبير من الوزراء و الدستوريين و المساعدين و المستشارين، جيش الوزراء و غيرهم من الدستوريين و شاغلى المناصب الولائية و الهلامية ما هى الفائدة منهم غير ارهاق خزينة الدولة بأعباء و موارد هامة كان ينبغى أن تذهب لتوفير الخدمات الصحية و التعليم و تنمية قطاعى الزراعة و الثروة الحيوانية و الصناعة، لا أمل يرجى البتة من حكومة البشير، الأمل فى الله فقط بأن يعجل برحيل البشير و حكومته.