محاكمة الصادق المهدي

الى الشعب السوداني المناضل !
كثرت الادعاءات في الاونة الاخيرة من أبناء الشعب السوداني، التي تطالب بمحاكمة السيد/ الصادق المهدي،
رئيس الوزراء السابق
بتهمة الخيانة العظمي وخيانة الامانة والوطن والتسبب في إستعمار البلاد!
ولفداحة الجرم وخطورته، حيث أن مثل هذه الجريمة تعد من الجرائم النادرة في التاريخ !
لذلك نرى أن نعيد الامر الى الشعب السوداني ليقرر !
” محاكمة الصادق المهدي ”
المحاكمة هي لشحص الصادق المهدي، وليس لحزب الامة القومي ولا لكيان الانصار ولا لآل المهدي.
الدعوة مقدمة من : الشعب السوداني
المدعى عليه : السيد/ الصادق المهدي – رئيس الوزراء السوداني السابق
الدعوى : الخيانة العظمى وخيانة الأمانة وتسليم البلاد للمستعمر.
حجة الادعاء:
قام الشعب بإختيار الصادق المهدي رئيسا للوزراء
فشل الصادق في إدارة البلاد.
بدلا من إعادة الامر للشغب بالاستقالة من منصبه أو إعلان إنتخابات مبكرة ولشيء في نفسه، تآمر أو كما سماها هو نفسه تحالف مع الجبهة القومية الاسلامية – الكائن الاخواني المستعمر- حالياً، وقام بتسليمهم البلاد.
ليقع السودان فريسة سهلة للاستعمار ولم يعمل على حفظ الامانة التي أودعها له الشعب السوداني وأدخل البلاد بذلك في حقبة من أبشع حقب الاستعمار وما قامت به سلطات وقوات الاحتلال من جرائم ومجازر في السودان المحتل.
السؤال المطروح للشعب السوداني صاحب الدعوى، هل يجب عقد هذه المحاكمة قبل إعلان الاستقلال أم بعده؟
متوكل الوكيل
[email][email protected][/email]
الصادق المهدي لم يحافظ على الديقراطيةالتي دفع الشعب السوداني فاتورتها16عاما من النضال والبؤس والشقاء وامتهان الكرامة والتشريد و وو… في عهد الطاغية نميري والغريب في الامر انه شق الصف النضالي ضدالطاغية نميري وقتها وبصورة تشبه عبث السفيه الوارث سلم مقدرات الشعب السوداني التي تمثل حاضره ومستقبلة بصورة مجردة من اي ذرة لنخوة او رجولة مثله في ذلك مثل الديوس قي اهله كما انه لم يبذل شئ يذكر ضد من سامه سؤ العذاب لشخصه ناهيك عن شعبه والاغرب من الغريب ليس وقوفه مع جلاديه انما مجهداته المستميتة في كسر ارادةالشعب السوداني المكسورة اصلا في نيل جزء من كرامته من اين اتى هؤلاء ومن اين اتى الصادق المهدي
اعدام في الحال وبدن محاكمة
ومن قبله كذلك سوار الذهب الذي لازال يكرم على فعلته ويحظى بالحفاوه لدى من لايعي الحقيقه
Alsadig Almahadi should be hang twice .and shot three times .and burn to ashes .
وبرضو
يجب ان نحاكم انفسنا اي نحن جميع فئات الشعب السوداني احزاب و نقابات وخلافه .
هل اعنا الرجل الذي اعطيناه ثقتنا علي الحفاظ علي الديمقراطية.
هل كل من يتشدق بالديمقراطية ساعد في الحفاظ عليها.
لا نلوم الجبهة الاسلامية المستعمر الذي سلمه الصادق البلاد
لان هولاء نجحوا في هدفهم المحدد فسياسيهم و تجارهم و بنوكهم وقياداتهم الوسيطة و الاولي كانت تشتغل ضدالديمقراطية في الخفاء و العلن و اعلامهم و صحفهم الوان العاهرة و اخواتها كانت تهدم في الديمقراطية و تعرف هدفها جيدا و هو تسفيه الديمقراطية للضربة القاضية.
فهولاء لا يمكن ان نلومهم ابدا فهذا هدفهم و قد بلغوه.
بل نسأل من كان داخل الحكومة الديمقراطية و يعمل ضدها نسال النقابابات التي لم تكن لها قيمة الا في العهود الديمقراطية.
نسال من كان يقومون بالاضرابات ما يرفع اضراب الا و يقوم اضراب اخر ومطالبهم هل كانت امكانيات البلاد تسمح بها .
هل تصدي عشاق الديمقراطية و المتباكين عليها مع الرجل ضد اعداءها و رؤوس اموالهم و اعلامهم ام هم كانوا كذلك طرفا في هد الديمقراطية دون ان يعوا او انهم لا ينظرون ابعد من رؤس انوفهم .
يجب ان تكون المحاكمة شاملة وصادقة وبعيدة عن المهاترات .
he is a progeny of saraj