الفضيحة والنطيحة وبروف حميدة !!(1)

ظللنا ننعى ماسيؤول اليه حال الصحة على يد الوزير المستثمر .. فوقفنا الوقفات الإحتجاجية ..ونواجه المحاكم والبلاغات التى يغمرنا بها وزير الصحة مدعومة بالتعويضات المليارية .. وملحقاتها من إهدار للوقت وتبديد للطاقات .. حتى تمر المؤامرة على الصحة مرور اللئام والناس نيام .. ولأن قدرنا قد وضعنا هذا الموضع مع رغبة كبيرة فى الدفاع عن حقوقنا وإنتزاعها فإننا لم ولن نألوا جهداً فى كشف هذه المؤامرة التى تجري على شعبنا .. فوزير الصحة تحدث فى مؤتمره الصحفى عن تجاوزات المستشفيات الخاصة وكشف عن بيع الادوية منتهية الصلاحية بصيدلياتها والكثير من مايدعو للأسى .. وبدا الرجل وكأنه الباكي على سوء الحال وهو أساس هذا السوء..ولم نحتاج لتذكيره ان مستشفاه الزيتونة ادانته المحكمة ببيع الكلى ..ووجدوا فيها الادوية منتهية الصلاحية .. وظلت فيها احشاء امنا الزينة خارج جسدها 47يوماً ..وايضا ادان المجلس الطبي الزيتونة وطبيبها .. والوزير لايقوم بمايقوم به وزراء (دول الكفر ) من الاستقالة لمجرد ان الوزيرة النرويجية دفعت بنزين سيارتها من البطاقة الحكومية لأنها قد نسيت بطاقتها الشخصية .. فتقدمت باستقالتها من منصبها لشبهة الفساد .. اما البروف يظل وزير صحة وهو اكبر مستثمر فى الصحة ويموت المريض فى مستشفاه ويقول الناس بيو المستشف ليموتوا .. ويرى ان البكتيريا سبب كافي لهدم حوادث النساء والتوليد بمستشفى الخرطوم اما البكتيريا فى مستشفاه فهى بكتيريا فندقية .. ونحن نصمت عن كل هذا .. اما ماحدث للسيدة إحسان عبد الوهاب التى دفعت ملايين الجنيهات لمستشفى الزيتونة التى دخلتها وهى تعانى من خشونة فى الركبة واجريت لها الفحوصات وأُدخلت غرفة العمليات وبعد ان فاقت من المخدر : إكتشفت ان العملية تم إجراؤها فى الرجل السليمة .. وعرضت المستشفى مبلغاً من المال على المريضة على سبيل التعويض وإجراء عملية أخرى بدون تكاليف .. وافادت شقيقتها هادية ( بان شقيقتهالاتشترى بالمال ) هذا هو مستوى اهل السودان الذى تجسده الشقيقتان احسان وهادية أن المال لايمكن ان يشتري الا عبدة المال فى الزمن السوداني الردئ .. فقالوا بالموقف الصميم للوزير ومستشفاه ( يفتح الله) بينما وقف البروف الفاضل محمد براهيم ليعلن تحمله لمسئوليته برجولة وأخلاق قائلا ) اعترف بخطئي واذا شئتم فعليكم بمقاضاتى ( هذا المشهد المأساوي يضع المستشفى والوزير والحكومة والوالي تحديداً فى موقف مؤسف .. فهذا هو الوزير الذى فقعونا وهم يوهمونا انه خط احمر .. وانه قد خسر كثيراً من عمله كوزير .. وأنه ..وانه .. الخ تلك المعزوفات المشروخة التى يودون عبرها تمرير المؤامرة التى اجاد تنفيذ فصولها الوزير .. حتى برزت الى السطح مأساة السيدة إحسان عبدالوهاب لتفضح تعامل هذه المستشفيات مع اهل السودان .. وهذا الحدث دفعنا للبحث طيلة يوم كامل إرتدنا فيه هذه المستشفيات الفندقية ..حتى نتمكن من الإجابة على السؤال الملئ بالدهشة هل يمكن ان يحدث هذا فى الالفية الثالثة ؟! فماذا وجدنا ؟ هذا ماسنحاول الاجابة عليه .. وسلام ياااااوطن ..
سلام يا
اصدرت محكمة مدنى حكمها على الروائية الاستاذة / رانيا مامون بالغرامة 500جنيه لمشاركتها فى احتجاجات سبتمبر وبالعدم السجن شهر.. ليتها اختارت السجن عن الغرامة التى دفعها المتضامنون .. كان امامهم ان تذهب ضحيتنا الكبيرة الى السجن ..ولكن .. وسلام يا…
الجريدة السبت 7/12/2013
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. البرروف مسكين ضحية العصبة الانقاذيه!!
    فقد ادي به الغرور انه رجل الساعه ومنقذ حالتنا الصحيه!!!
    فقفز للمنصب بعد ان تكالبت عليه الثروة باحثا عن الثوريه!!!
    ولم يكن يعلم انه قفز في بركة لاقرار لها يديرها طلبه عصبجيه!!
    ينفزون الاوامر كل الاوامر الا الفائدة الصحيه!!!
    فالصحه ياسيدي ليست هما او من الاولوية!!!
    وكذا الطب والاطباء تفتيتهم هو الاهم في القضية!!!
    وان تبرق الاعلام والاصوات لتخدع المواطن ان الصحه بحالة زهية!!
    فالاهم ان لاتطالب الاصوات بغير دوام الصحه والكرسي لطلعتهم البهية!!!!
    فصار البروف خيال مأته واسقط في يده ولا عودة دون خسارة الجاه من بين العصبه الدمويه!!
    فلاقرار له ولا فتوه الا بمباركة شفع الجبهجيه!!!!
    فحمل المعاول يهدم المشافي علها تكسبه رضاء يداري به وقعته الجهنمية!!
    فصده اصحاب الامر بعد رؤيتهم للواقع وان الامر اكبر من مباني لدولة العصبة التركيه!!!!
    والان هو بين الرحي خسر العلم والثروة بانضمامه للفئة البغيه!!!!
    فلا خلاص له يوم الحساب الا شقة لندنيه !!تاؤيه اذا رضت عنه البنيه!!!!!

  2. اخي حيدر – السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لا اريد ان اعلق على الموضوع , نحن اصدقا من زمن كوستي الشعبية و لم نلتقي منذ سفرك الى امريكا, بريدي الالكتروني [email protected] امل المراسلة للاهمية

  3. عجبي من حالنا كل واحد هارب من تخصصه فالمرزاع تاجر والطبيب والمهندس مستثماران والمستثمر سمسار عقارات والصحفي يبحث عن الكلمة ليرضي هذا ولا يغضب ذاك والسياسي بيعرف كل شئ ويفتي في كل شي والطالب سواق ركشة بالله شوف…………… بالله عليكم كل واحد يشوف تخصصو ويعمل فيه ليبدع ما في زول بكون ماهر في مجال غيرو وصاحب بالين كضاب ومسك دربين ضهاب… )خلو الطب للأطباء والزرع للمزارع والتجارة للتجار والعيش للذين يدخلونه الفرن ويتحملون حرارته. يا اهل السودان احترموا المهنة وكل واحد يفكر في تحسين وتجويد مهنته وخلو الشجع وحب المال وابحثوا عن اشباع وارضاء الذات ..اليس هناك رجل رشيد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..