الدجال نافع علي نافع في مناحته!! .. شق الجيوب ولطم الخدود والبكاء علي شمس النفط الغاربة !ا

كمال عباس
…إذا إنهارت مباحاثات النفط .. عبدالرحيم حمدي يوصي بزيادة الأسعار ونافع يولول باكيا في ود بندة والامم المتحدة تسخن علي خط التماس بينما يحتضن البحرالاحمر قاعدة أمريكية جديدة علي مرمي حجر من ساحل السودان الشرقي وحكومة الجنوب تربط ملف تصدير النفط بقضية أبيي وشتاء ساخن وتململ شعبي بالداخل فماهو الخيط الذي يصل بين هذه الحلقات والمستجدات ?
وصفت الصحف د نافع -ليلة إنهيار محاداثات البترول -بأنه ( ذرف الدموع وسدت العبرة حلقه خلال مخاطبته مواطني ود بندة بشمال كردفان) جاء ذلك عقب إنهيار محادثات النفط والذي وضع البلاد علي حافية الهاوية وينذر بزلزلال إقتصادي وسياسي بالغ الخطورة !, .. في هذا المقال ساأتناول كل هذه الملفات باديا بالمحور الأول..
أولا – عبد الرحيم حمدي يطفو فوق السطح ويقدم روشتة كارثية للخروج من أزمة فقدان عائد البترول .
نصح المنظر الإقتصادي الإسلاموي عبد الرحيم حمدي بتعويم سعر الجنيه وزيادة سعر المحروقات, مما سينعكس بالضرورة علي زيادة أسعار السلع الضرورية – والسلع الزراعية والصناعية والترحيل وتفشي المزيد من الغلاء والجوع والفقر ! ويوجه السيد حمدي بإستجداء (السعودية والإمارات وقطر والصين وإيران) والصناديق العربية لتقديم ( مبلغ (5) مليارات دولار لبناء احتياطيات من النقد الأجنبي بالبنك المركزي لامتصاص تداعيات الانفصال.) هكذا ينصح حمدي باللجوء للمزيد من القروض والمنح الاجنبية لتوفير النقد الإجنبي – وإثقال كاهل المواطن بزيادة الأسعار بدلا من تقليص الصرف الحكومي وخفض ميزانية الاجهزة الأمنية التي تتغول علي حوالي %80 من الموازنة العامة -ومحاربة الفساد وإسترداد الأموال المنهوبة مع أهمية الوصول لإتفاق عادل لنقل نفط الجنوب !
ثانيا ولولة الوفد الحكومي العائد من أديس أبابا !
:"{اتهم رئيس لجنة النفط الحكومية بالمفاوضات د. الزبير محمد الحسن دولة الجنوب بالسعي لإسقاط الحكومة بالشمال من خلال الضغط والتضييق عليها اقتصاديا،" وذكر آخر أن حكومة الجنوب ترمي لخنق حكومة الانقاذ !
وتناسي هولاء أن أن مبلغ ال 36 دولار الذي تطالب به الإنقاذ خرافي ولايصلح حتي أن يطرح كسقف أعلي للتفاوض لأنه مستفز وأن الأستيلاء عن نفط الجنوب من طرف واحد يعد بلطجة وهمبتة سافرة وإن إحتجاز شحنات نفطيةأخري يعتبر قرصنة مفضوحة ,قادت هذه الممارسات الصبيانية لإستفزاز دولة الجنوب وأعتبرته جوبا مساس بسيادتها الوطنية مما دفعها للشروع في إيجاد بديل لنقل نفطها – عبر الاراضي الكينية – والسعي للحصول علي قروض – بضمان النفط – لسد حاجة البلاد لعدة أعوام !مما يعني أن الشمال سيتحمل وحده معظم عبء تمزيق فاتورة تصدير النفط!!
ثالثا -نافع يفتح بيت بكاء في ودبندة ! ويهدد بتصفية قيادات بعض الاحزاب!!
يبدو أن تداعيات إنهيار محادثات إديس أبابا – قد القت بظلالها علي
خطاب نافع بود بندة فقد بدأ الرجل هستيريا ومتشنجا ينشج بالعويل والصراخ والاسفاف ويتلفظ بمفردات قاموس موغل في السوقية حيث هدد تلميحا بتصفية قادة بعض الاحزاب حيث قال أن ( (5) أحزاب معارضة-لم يسمها- تنتهي قضيتها بانتهاء قضية قائدها ) ولم يقل لنا كيف ستنتهي قضايا قادة هذه الاحزاب ! أيكون ذلك بنفس نهج الإغتيالات والتصفيات الشخصية الذي أتبعوه مع الشهيد خليل إبراهيم., فمادام مصير الحزب- الذي يقض مضجع نافع ويهدد حكمه – مربوط بمصير قائده فما أسهل تصفية القائد لدي عصابة لا يحكمها ضمير ولا خطوط حمراء أو وازع أخلاقي !! ومن يسمع الكلام عن مصيراأرتباط الأحزاب بأشخاص قيادتها يظن أن حزب نافع حزب مؤسسات – ونسي نافع – أنه هو نفسه كان قد وقع إتفاق مع مالك عقار – في إديس أبابا بوساطة دولية وقبل أن يجف مداد ذلك الإتفاق – قام البشير بالغاء الإتفاق بقرار فردي – وإهانة نافع فأين كانت المؤسسية وقتها يانافع ? بل أين المؤسسية في حزب قد شاخ وهرم وأصبح غير قادر علي مواجهة قضايا الدولة بحسب ماقال خال الرئيس – ! وبأي حزب يباهي نافع ويستعرض عضلاته ? بحزب البشير الذي تتحكم فيه شلة لاتتعدي العشرة أشخاص وينخر فيه الفساد وتتمرد عضويته وتطالب بالإصلاح والمؤسسية والغريب أيضا أن نافع يصف قادةالاحزاب بالعواجيز (عواجيز الخرطوم الذين يعلقون امالهم على الحركة لتحويل جنوب كردفان الى بنغازي ) ومن يسمع حديث نافع يظن أن دكتور نافع في شرخ الشباب ولم يشارف هو البشير وعلي عثمان وعوض الجاز وإبراهيم أحمد عمر السبعينات قضو منها ربع قرن علي كراسي السلطة يتحكمون في مصائر البلاد والعباد ! ومضي نافع في خطابه مستعيرا مفردات القذافي *(وأكد عدم السماح بأن يصبح أي مكان بالسودان مركزًا للنجاسة والعمالة والارتزاق، وقال: الذين في معية الله لن تهزمهم فلول المرتزقة والمأجورين والمخمورين والمخدَّرين) نفس الكلمات التي كان يهرف بها القذافي في قمة هلعه – المأجورين والمخدريين والمخموريين ! الايعي هذا الرجل دروس التاريخ ? الا يعتبر من مصير الطغاة ? ثم يمضي نافع ملوحا بورقة الدين لإبتزاز العواطف ( «إن هدفنا الحفاظ على الشريعة، وغايتنا حماية السودان وصحبة الشهداء ………… )
نلاحظ أن السيد نافع الذي أرتفعت قصوره في عنان السماء وأكتنز الذهب والفضةوإمتلك المزارع وفاره السيارات يزايد علي الناس بالدين – ولكنه يغفل حقيقة أنه يناقض قيم الزهد وعفة اللسان وطهارة القول والمجادلة بالتي هي أحسن وغير هامن المعاني الدينية التي يفتقر لها نافع بل أنه متهم بتعذيب أستاذه فاروق محمد إبراهيم وأنه مؤسس بيوت الاشباح ! ويظن السيد نافع أنه قادر علي حشد وتعبئية الدبابيين والشباب ليزهقوا أرواحهم فداء لبقاء نافع في كرسيه ! ناسيا إن هولاء الشباب لم يعودوا ينخدعوا بالشعارات والشحن الديني الزائف فقد أكتشفوا حقيقة قيادتهم وخبروا فسادها وإستبدادها وأدركوا أنها للسلطة والجاه لا لله أولمقاصد الدين ! .لا مجال يانافع لممارسة الدجل السياسي وخم الناس بإسم الدين والشريعة فهذه لعبة أصبحت مكشوفة ومستهلكة من كثرة الإستعمال !!..إذا بكي نافع وحق له البكاء فقد ذهبت مليارات النفط
وتعدد ت مذكرات الاحتجاج وأشتعلت الاطراف وتصاعدت وتائر الثورة وأهتزت الكراسي فأين المفر ! ?
رابعا- الأمم المتحدة تسخن علي خط التماس !
صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ( إن الأزمة التي نشبت بين السودان وجنوب السودان في شأن شحنات النفط تعتبر "تهديداً لأمن واستقرار المنطقة".الموقف بين دولتي السودان وجنوب السودان وصل إلى نقطة حرجة، مما يهدد السلام والاستقرار في أرجاء المنطقة". واضاف ان "على المجتمع الدولي التدخل الآن، حتى لا تتفاقم هذه المشكلات". ومن المؤكد أن تصريح الامين العام للأمم المتحدة قد جاء علي خلفية ربط الجنوب لعملية تصدير النفط بحزمة جديدة من القضايا الخلافية حيث صرح وزير جنوبي – رفيع بأن جوبا ( لن تستأنف العمليات الا بعد التوصل الى اتفاق شامل مع الخرطوم على قضايا أخرى من بينها أمن الحدود ومنطقة أبيي المتنازع عليها) فالخرطوم لم تفقد عائد النفط والذي سيفجر مزيدا من الازمات الداخلية – فقط -وإنما هي مهددة إيضا بفتح ملفات خلافات الحدود وإبيي في توقيت إختاره خصمها ودفع به للطاولة في وقت تشتعل في كردفان والنيل الازرق ودارفور الراقدة فوق صفيح ساخن ! وفي وقت يضعف ويتمز ق فيه الحزب الحاكم وويطفح تذمر عضويته – وتتزائد حركة الإحتجاجات الشعبية – وفي توقيت إستطاع فيه سلفاكيير من بناء تحالف مع تل إبيب وبتزامن هذا مع الإعلان عن قاعدة بحرية أمريكية -متحركة- علي مرمي حجر من ساحل السودان الشرقي ! .. فهل ستقوم الانقاذ بمواجهة هذه المستجدات – بلغة التحدي والعنتريات أم ستنحني كعادتها للعاصفة وتوقع علي تسويات مع الجنوب تحت ضغط ووصاية المجتمع الدولي?,,, أعتقد أن الخيط الرفيع الذي يربط بين هذه الأحداث هو عجز الحكومة عن إدارة أزماتها بل وتماديها في خلق أزمات جديدة وأستعداء دولة الجنوب والتعامل معها بعنجهية وصلف بدلا من التعامل الندي ومراعاة المصالح المشتركة كما أن النظام قد أدمن علي حل المشاكل تحت وقع عصاة الخارج والأستجابة – فقـط – للضغوط الدولية هذا بالإضافة لإعتماده علي نعيق غربان الشؤم أمثال نافع والتعامل مع أزمات البلاد بالقطاعي وعقلية رزق اليوم باليوم
كمال عباس
[email protected]
جرسة نافع سمعناها لمن سكل في لندن لا لا لا
وكرامة نافع مسح بيها الخال الرئاسي الأرض
والبشكير خلاهو يموص إتفاقيته ويشرب مويتها فعلياً
وها نحن نسمع نحيبه في ود بندة
بالمختصر المفيد
شوف ليك مجاري أسمنتية يا أبوالعفين إدسى فيها لأنو عندنا ناس الانقاذ كوم وإنت كوم براك
وحاول إتمرن في أوقات الفراغ على العيدان
ومافي شيء غير تصبر معانا
لأنو حتى لو حالتك ساءت الصحية ح نوديك المستشفي ونجيبك راجع لنفس العيدان
مش ح تأضدر تغمض عينيك
المقصود مش نافع براه وانما الاهبل البشير والباقين, ولكن حاجة تبكي نافع وهو حي الا دولارات زايدة ولا بهلة تقيلة من شدة الفرح, فكاتب المقال رجل او قول مشاطة دجالة , لا يمكن لمشاطة بتاخد قروش علي الكلام ان تهمد اجتياح الانقاذ بالسلاح او بالاقتيالات للبشير ونافع وبعد ذلك لكل ….وغيرهم وسيكون ذلك ببنادق لها منظار ومن مسافة
الهم ارنا فيهم عجائب قدرتك يا قادر يا كريم- — هذا المخلوق الاسمو ضار على ضار ما فكر ولو يوم مع نفسه ان الشعب السودانى مستوعب هذا النفاق الانقاذى – لكن ما قاله البوشى عنه هو القول الابلغ – انه اسوا من وطأت قدما الثرى – الهم اجعل مصيره اسوا من القذافى يا سميع الدعاء
ياخوانا بينى وبينكم يستاهلا لانو هو مركب فيها الشعب كلو … لكن نحن نبقى ارحم منو
ونسحب منو ممتلكاتو ونخليهو يبيع تبش فى السوق
يا الصفر البارد كلام الشمالى صالح سنستعمل مع ابو العفين العيدان وكمان سنستعمل معاهو ( السلوكه بتشديد السين ولعلمك السلوكه دى بيستعملوها لزراعة الجروف بعد انحسار النيل )
إننى متأكد تماماً بأنه لا يوجد على الأرض أسؤ من هؤلاء الكيزان ولكن ماذا يريد كتابنا ماذا يريدون كل المواضيع تثير فى الناس الهلع من المستقبل على أيدى هؤلاء الأشرار أو تكرار وقائع و أحداث معروفة للجميع و مكررة بس بعبارات أو سيناريوهات مختلفة ؟؟؟؟
كدى هسع واحد يقول لى أخونا كمال عباس عايز يصل لى شنو من موضوعه هذا و الجديد فيهو شنو كلام مكرر هنا و هناك بدون اى خطوة عملية بس إثارة هلع و بعدين ناس معايشين هذا البؤس يخافوا من بكرة أصحى يا أخينا
السودان للاسف ليس فيه سياسى وطنى واحد من اقصى يساره الى اقصى يمينه
وهم لا يفرقون بين الوطنية والتمادى فى كرتهية الخصم والهدف هو الوصول الى كرسى الحكم والوزارات انظروا الى هؤلاء الكتاب الذين يكتبون ضد البلد بكل حقد ويريدون ان يقنعونا انهم يكتبون ضد الحكام وهم يدقون طبول الحرب صباح مساء تشجيعا للمتمردين فى سبيل الكلرسى على حساب الاجساد للاهل والابراءوهل هناك من اوصل السودان الى الهاوية وتسبب فى تاخر السودان الا هؤلاء المتمردين العملاء
اللهم قيض لنا حكاما اتقياء يخافون الله فينا ودمر اعداءك اعداء الاستقرار المتمردين وبطانة السوء للحكام امين
بنلم فيك يا ايها الضار
يا ابو العفين
لسان حال نافع :
بكت عينى وحق لها بكاها وما يغنى البكاء ولا العويل
على البترول الذى أوقفه عنا سلفا ذلك الرجل الطويل
وأنى لنا بموارد أخرى تعوض ذلك العجز المهول
بصراحة ثلاث ارباع المعلقين في الراكوبة اسلوبهم ركيك وغير مهذب ولا يستفيد منه القاري واصلا ما عندهم فكرة للجدل اما الاقلية فهم مرتبين في افكارهم وطرحهم ويجعلوك تأمل بان بعض المعارضة ما زالت بخير ومعارضة نظيفة
(النظام) يلفظ انفاسه الاخيرة ..
فقد دارت عليه الدوائر التي صنعها بيده ، فألتّف الحبل حول عنقه .
ان ازمته استفحلت ، واصبحت كل الحلول لا تجدي نفعاً، و كل الطرق باتت مسدودة في وجهه .
سقوط النظام بات مسألة وقت ليس الاّ .. (الكتّاحة) في الافق القريب .
.. و ليطمئن اركان النظام بأن محاكمتهم (العادلة) ستكون في الخرطوم وليست في لاهاي .
بنت البلد دي الظاهر عليها مكرية من سفلة الاهلاك لأن كل تعليقاتها زبالة زيها .
بالله عليكم هزا البلد ملك لعمرالبشير حتى يهون عليكم بهزه الكيفيه اين الوطنيه؟؟؟؟