التذمر في اوساط المؤسسة العسكرية … هل هي القشة الأسطورية ؟ا

تابع محتويات وبينات وتوصيات مذكرة ال 700 ضابط عظيم في الجيش !هل دخل الكلام الحوش ؟ هل دقت ساعة الخلاص من نظام البشير بتحالف القيادات الأسلامية في الجيش مع الشباب من الدبابين والمجاهدين في الحركة الاسلامية ؟ شاطر المؤتمر الوطني ، ومشطور الحركة الأسلامية ، و ما بينهما من طازج المذكرات … وأخرها المذكرة الثالثة ( مذكرة الجيش ) !
فيلم المذكرات ؟
الحلقة الاولي ( 1 ? 3 )
ثروت قاسم
[email protected]
1 – مقدمة !
هذه الحلقة الأولي من مقالة في ثلاثة حلقات ، تحاول قراءة الوضع السياسي الراهن ، وخصوصأ ، فيلم المذكرات !
2 ? الحقائق العشرة ؟
يمكن ان نشير الي عشرة حقائق ماثلة ، يمكن رؤيتها رأي العين ، من بين عشرات الحقائق ، علي المسرح السياسي السوداني :
3 – الحقيقة الأولي :
مثلث التململ ، ثلاثي الأضلاع ، كما يلي :
اولأ :
+ هناك تململ عام حقيقي وليس مصنوعأ ، وتذمر وسخط وسط جماهير الشعب السوداني ، عبرت عنه مظاهرات الأحياء والفرقان ، في الأسابيع الماضية ، والتي قمعها نظام البشير بدم بارد !
+ نعم … هناك سخط وحنق وقرف وسط جماهير الشعب السوداني قاطبة ، ضد سياسات المؤتمر الوطني ، التي أنتجت تقسيم السودان ، والحروب الأهلية ، والضائقة المعيشية ، والبطالة ، والوضع العام المنهار !
وهذا مأزق أنقاذي بامتياز !
نقرر ذلك رغم ان الشعب السوداني ، شعب قدري … يؤمن بالقضاء والقدر ، والمقدر والمكتوب ! وأستغل نظام البشير هذه الخاصية في الشعب السوداني الطيب ، وكرس لجعله يميل كل الميل الي تصديق أن كل مشاكله قدر مكتوب ، وليس للمؤتمر الوطني وسياساته يد فيها !
ثانيأ :
+ هناك تململ وسط كوادر وشباب المؤتمر الوطني ، والحركة الأسلامية !
عبرت عن هذا التململ وسط الحركة الأسلامية ، مذكرات الدبابين والمجاهدين الحقيقية ! كما عبر عنه الأستاذ صادق عبد الله عبد الماجد ، الذي افتى في احد اللقاءات معه ، انه لم ير في حياته حكومة ، اكثر فسادا من هذه الحكومة!
ثالثأ :
+ والتململ القدر الضربة كان في أوساط القيادات الأسلامية العظمي في المؤسسة العسكرية !
في يوم الخميس 19 يناير 2012 ، عقد الرئيس البشير ، ووزير دفاعه الفريق عبد الرحيم محمد حسين ، أجتماعأ تنويريأ مع قادة الجيش العظام !
طلب الرئيس البشير من قادته العسكريين الأستعداد لحرب وشيكة ضد دولة جنوب السودان ، لأن السيل قد بلغ الزبي ؛ ( ولأن الناس ديل ، يا أخوانا ، ما بفهمو غير لغة البندقية ) !
رد القادة العسكريون ، في الأجتماع ، بالطلب من الرئيس البشير ، التركيز علي الحل السياسي مع الرئيس سلفاكير ، وأستبعاد الخيار العسكري ، وساقوا عدة أسباب لأقتراحهم ، نذكر منها ستة ، أدناه :
+ السبب الأول أن تسليح الجيش ، ليس في مستوى يمكنه من شن حرب في جبهة رابعة ، والأنتصار فيها !
+ السبب الثاني أن أيادي الجيش مشغولة بتنظيف ولايتي جنوب كردفان ، والنيل الأزرق من التمرد ، الذي تزداد قوته العسكرية والمعنوية من يوم ، لأخر !
+ السبب الثالث أن الروح المعنويه وسط قيادات الجيش الوسيطة والدنيا ، وكذلك وسط الجنود ، متدنية للغاية ! وذلك بسبب ( شعور ) العسكريين بوجود فساد مالي مهول داخل الجيش ! و ( الشعور) محفز للغبينة ، وسط كوادر الجيش ، أكثر من صدقية وجود الفساد من عدمه !
وضرب القادة العسكريون مثلأ :
* بصفقة ال 200 دبابة ، التي أتضح أن معظمها معطوب ، مما أضطر الجيش ، الي أصلاحها في دول مجاورة ، بتكاليف أضافية عالية !
* بالاستثمارات المالية التي تصل لجيوب معينة ، كما هو الحال في الاجزجانات (علياء) ، والمستشفيات ، والشاحنات، وغيره من الكثير المثير الخطر!
* الأنغماس في التجارة ، وجمع المال لشخوص بعض الضباط اولاد مصارين المؤتمر الوطني البيض ؛ الأمر الذي شغل ضباط الجيش المعنيين ، عن التصدي للمخاطر المحيطة بالوطن ، والمواطن !
+ السبب الرابع أن قيادة الجيش أهملت المذكرة التي رفعها 700 من القادة العسكريين ، مستنكرين الفساد المالي والأداري داخل المؤسسة العسكرية !
وياريت الامر أنتهي عند أهمال المذكرة ، بل قامت قيادة الجيش ، بأحالة عشرات القادة العظام الي التقاعد ، منهم مدير مكتب وزير الدفاع اللواء النعيم خضر ، وقائد حامية نيالا اللواء احمد عابدون ، وقائد حامية الفاشر اللواء الطيب مصباح !
+ السبب الخامس استهجان قيادات الجيش لردف المؤتمر الوطني للجيش خلفه ، مما يجعل المؤسسة العسكرية ملطشة لجماهير الشعب السوداني الثائرة ، ضد سياسات المؤتمر الوطني العوجاء ! ويجعل المؤسسة العسكرية طرفأ في صراع الديكة الدائر حاليأ بين ديناصورات المؤتمر الوطني ، وشباب الحركة الأسلامية من المجاهدين والدبابين !
+ السبب السادس ان المؤسسة العسكرية محبطة غاية الأحباط من الوضع العام المايل ، نتيجة لسياسات المؤتمر الوطني الخرقاء ، التي قادت الي تفريط القيادة السياسية الأجرامي في الجنوب ، وربما قادت الي تفتيت أكثر لبلاد السودان ، اذا لم تتخذ أجراءات تصحيحية فورية !
طلب القادة العسكريون من الرئيس البشير ، في الأجتماع التنويري ، البدء في أصلاح حقيقي وشامل ، في كل مؤسسات الدولة ، حسب ما تضمنته مذكرة ال 700 ضابط ، من توصيات ، نوجز منها ثمانية ، كمثال ، أدناه :
اولا:
+ جمع السلاح الذي يوجد لدي ما يعرف بالدفاع الشعبي ( مليشيات المؤتمر الوطني ) ، وحصره واعادته الى مخازن الجيش ؛ وتسريح منتسبي الدفاع الشعبي ومحاسبتهم ؛ على أن يكون الجيش السوداني هو المسؤول الأول والأخير أمام الله والشعب في الدفاع عن الوطن والمواطن!
ثانيأ :
+ التحقيق مع شركة دان فوديو ، فيما يخص التعاقدات التي تمت بينها وبين القوات المسلحة ؛ ومحاسبة كل من تورط في فساد مالي أو اداري أو تقني !
على سبيل المثال , مباني ومرافق القيادة العامة ، فأجهزة الأنذار لا تعمل حتى هذه اللحظة , وكاميرات المراقبة تعطل جلها, وشكل المباني وتصميمها لا يرقى الي المواصفات الهندسية المعترف بها ، خصوصآ مبنى قيادة القوات الجوية !
ثالثأ :
+ فتح باب التحقيق في شبهة الفساد المالي والأداري لدى قيادة القوات المشتركة! والتي فاحت رائحتها ، حتي بين القوات الأممية !
رابعأ :
+ فتح باب التحقيق في عشوائية منح الدرجات والرتب !
خامسأ :
+ فتح باب التحقيق في جميع العقود المرتبطة بالقوات المسلحة والتصنيع الحربي!
سادسأ :
+ مراجعة حسابات الصناديق التي تمت أقامتها لرفاهية منسوبي المؤسسة العسكرية ، وبالأخص صندوق الخدمات الطبية ، الذي دأب علي أستيراد أدوية منتهية الصلاحية !
سابعأ :
+ مراجعة ملاباسات تعيين شقيق الرئيس البشير ( عبدالله ) في القوات المسلحة ، وبعض أقارب زوجة الرئيس البشير الثانية ، والتدقيق في ملفاتهم !
ثامنأ :
+ رجوع الجيش الى ثكناته ، ومزاولة عمله الحقيقي في الدفاع عن الوطن والمواطن ضد الأخطار الخارجية ، وليس الداخلية ؛ والبعد كل البعد عن السياسة , والوقوف في موقف المحايد من جميع القضايا التي لا شأن له بها !
تحسر القادة العسكريون علي أهمال وتجاهل القيادة العسكرية والسياسية للمطالب الواردة في مذكرة ال 700 ضابط !
لمزيد من التفاصيل راجع الرابط أدناه ، المترجم في الراكوبة :
http://www.sudantribune.com/EXCLUSIVE-Sudan-army-officers-warn,41444
+ عمت عفاريت وشياطين التململ والتذمر والسخط القري والحضر ، ودخلت الي حوش المؤسسة العسكرية … هذه هي الحقيقة الأولي !
4 ? الحقيقة الثانية !
صعد نظام البشير المواجهة ضد نظام سلفاكير ! وصار الموقف بين دولتي السودان يتدحرج من خانة الأحتقان الي حالة التأزم … وربما سقط في خانة الحرب ، نتيجة لغلطة غير مقصودة من أحد الطرفين !
وربما نتيجة لغلطة أستفزازية مقصودة ! ذلك ان كلا من النظامين ، يلغ في ثنائية الأستبداد والفساد الشيطانية ؛ ويفتقر كل واحد من النظامين الي الدعم الشعبي ، بل علي العكس تلاحقه لعنات جماهير شعبه المغلوبة علي أمرها !
فشلت قمة الاتحاد الأفريقي ( أديس أبابا ? الاحد 29 يناير 2012 )، في حلحلة مشكلة البترول بين الطرفين ، لتعنت كل طرف ، وتمسكه بمواقفه المتشددة ، ورفضه ( دُتْ ) التراجع قيد أنملة عنها !
في هذه الحالة ، ربما فكر أي من النظامين ، خصوصأ نظام البشير ، في الهروب الي الأمام ، وأفتعال مشكلة تقود الي الحرب الضروس ، وتقع الفاس في الرأس ! وهكذا مشاكل ( نائمة ) راقدة هبطرش ، وكل مشكلة قنبلة موقوتة مستعدة للأستجابة الفورية لمن يصحيها ؟
نقول للرئيس البشير فات اوان افتعال المشكلات ، لالهاء الناس عن التردي الاقتصادي والامني وغيرهما! فالخطة الشيطانية بتحريك علماء السؤ ، لخلق فتنة دينية من فراغ ، وفي أمور بيزنطية ، لا تغني الشعب السوداني ، ولا تسمنه من جوعه !
يفترض نظام البشير ، خطأ ، ان هذه الحرب ضد عدو خارجي ، سوف تقذف ، بحروب المذكرات ، والدعوات الوطنية للأصلاح ، وبالأنتفاضة الشعبية الي التوج البراني !
ويستمر نظام البشير في السلطة ( بيت القصيد ) ، علي جماجم شعبه !
نظام البشير يفتش في خشم البقرة عن مخرج ، وحل ، أي حل ( حتي خيار الحرب المدمرة ؟ ) يخرجه من ورطته الحالية ، ويضمن أستمراره في السلطة ، حتي علي جماجم شعبه … هذه هي الحقيقة الثانية !
5 ? الحقيقة الثالثة !
بأنفصال الجنوب ، وتكوين دولته المستقلة ، تلاشت الضغوط الدبلوماسية الأمريكية ( الدولية ؟ ) ، علي نظام البشير لأرغامه علي الرجوع إلى طاولة المفاوضات ، في أديس أبابا ، مع الحركة الشعبية الشمالية ، لوقف الحرب الأهلية المستعرة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق !
أتخذت أدارة أوباما ( المجتمع الدولي ) موقفأ عدائيأ ،لا مفهوم ولا مقبول ، ضد حركات دارفور الحاملة للسلاح ، وداعمأ لنظام البشير !ودونك تواطؤ فرنسا ( بتشجيع أمريكي ) وتشاد في أغتيال الدكتور خليل أبراهيم !
تجاهلت ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) قوي الأجماع الوطني تجاهلأ تاما ، وكأنها غير موجودة ! بل أستمرت السفيرة سوزان رايس ، وهي صانعة قرار في أدارة أوباما ، في مهاجمة قوي الاجماع الوطني في أمور أتفه من التافهة ، كهفوة مخاطبة حزب الأمة لها بصيغة المذكر ، مما يؤكد في مخيلتها المتحاملة أضطهاد حزب الأمة للمرأة ؟
تستمر هذه اللا مبالاة الأمريكية ( الدولية ) الأجرامية ، بينما يستمر 4 مليون نازح ولاجئ في العيش كالسوائم ، في معسكرات النزوح ، ومخيمات اللجؤ ، بينما نظام البشير سادر في غيه ويمنع عنهم الغذاء والكساء والدواء، ولو كان بمقدوره لمنع عنهم الهواء!!
وضع مأساوي ، بل كارثي !
وينظر المجتمع الدولي ، ولا يري ! فهو اصم وابكم واعمى، الا ما اراد رؤيته !
هذه اللا مبالاة الأمريكية ( الدولية ) هي الحقيقة الثالثة !
نواصل أستعراض بقية الحقائق في الحلقة القادمة !
يا اسفي علي بلدي ويا اسفي علي الاسف
عندما نتمعن في مستقبل السودان تصيبنا الحسرة ونري الصومال والعراق افضل من وضعنا المستقبلي .
لقد وضع المؤتمر الوطني سياسة لم تكن رشيدة ويجب ان يتزكروا ويعلموا ان الفساد هو من سيقطع روؤسهم وليست امريكا ويجب ان يعيدوا كل ما سلبوه الي خزينة الدولة ويومها انظروا هل ستحتاجون الي قروض ربوية .
وعلي النظام ان يرتب البيت جيدا لان الحرب اتية لامحالة مع الجنوب الزي هو الان يرهق الجيش باعدا من الشمال في جنوب كردفان والنيل الازرق
ونقول ربنا اصرف عنا برحمتك شر ما قضيت
هذه المذكرة هي الإشارة الخضراء للشعب السوداني لابتداء الثورة
خمسون عاما اتجاه الحرب (من الشمال للجنوب) الخمسون الجاية (من الجنوب للشمال)! نحن برة!!!اجهزوا!!!!
يا بلادى يا عجيبة فيك حاجة محيرانى نزرع القمح فى سنين يطلع القرع فى ثوانى
لا بارك الله فى نيفاشا التى ما جلبت سلاما ولا وحدة ولا استقرارا وبئس الجيش هذا الجيش المؤدلج الذى ظل يقتل شعبه دون توقف وينفذ سياسات الانقاذ الخاطئة بارادة مسلوبة ويغفل عن حلايب والفشقة وكل المناطق المحتلة وما هذه المذكرة الا ذرا للرماد فى العيون .
خلاص خلاص دا نهايتة بقى فى المذكرات اصلا ديل ما بفهمو لفة الورق يا جيش ارضا سلاح وبس نومو خفى وشوفو الشعب تعمل شنو زى الجيش فى نيالا فى النهاية استوردو ناس من الخارج واللة اشك فى انهم سودانين ما بالك لو الشعب اليسودان قام من كل فجة من ياتو بى من يحميهم
عـن أي جـيش نتحـدث ؟؟ .. نحــن شـعـب سـيئ الحــظ ، تـعـيس ، ومـغـلـوب عـلي أمــره .. هــذه حــقيقـه نـقـر بـهـا ، ولا ننكـرهـا .. ولـكـن لا يمـكـن ، ولا يحــق لكائن مـن كــان أن يـلـغـي ماتبقـي لـنا مـن عـقـول ، فيمـا تبقـي مـن وطـن .. هــذا لـيـس جـيش بأي حــال مــن الاحــوال .. هــؤلاء مليشـيات دمـويه ، إنكشاريه ، مرتزقه ، حثالة بشـــر ، هـؤلاء كــلاب دم ، إنقلـبت عــلي أسيادهـا أولياء نـعـمتهـا دافـعي الضـرائب والجـبايات والاتاوات والنهـب ، فتكـت بنا ومـزقتنا شـر تمــزيق .. مـا يسـمي زورا وبهـتانا بالقـوات المسـلحـه هي المتهم الاول فـي كل مـا أصــاب البلاد مـن كوارث ، كانت الأداة والمطـيه الطيـعـه للـطـغاة والجـبابره ، كانت الـعـصي الـغـليظـه الـتي حـطمـت وعـصـفت بمـا كـان إســمـه الســودان .. مــن الـذي ســعـر الحــرب فـي جــنوب الســودان ، واشــعـل نارهـا ، وأجـج أوارهــا حــتي أكلـت الاخـضر واليابس ، وكان نتيجـتهـا حــصـد أرواح ثلاثه مليون ونصـف ضـحـيه واربـعـه مـلـيون مشــرد ، والـعـبره ، هـذه النتيجـه الكارثيه ، ضياع نـصـف وطــن ونصـف المواطنيين ونصــف ثرواته ، والارتـداد الـزلـزالي الـذي نـعـاني منه الان ، فـي المشـكل القائم ولـم يقـعـد ولـن ، في النفط ، ومـازال الـغـريق قـدام ومسـتقبلا ، الحــدود ، المياه ، ..الـخ !!
مــن الـذي ذبح بدم بارد ، وقصـف نصـف مليون مـواطـن ســوداني فـي دارفـور ، وشــرد ثلاثه ملـيون مــواطــن حــتي الـيوم هـائمـون عـلي وجـوههم ، يـفـترشــون الارض ويلتحـفون السـماء ؟ .. مـن الـذي قتل ونـكل بقــرابة مـائه وخمســون ألـف ضـحـيه فـي شـرق الســودان ؟ مـن الـذي قـصـف خــلاوي همشـكوريب ، ووقــر ، ومــتاتيب حـيث تم تشــريد نصـف مليون مواطـن ســوداني بائس ؟؟ مــن الـذي ، حــتي هــذه الســاعـه يقتل وينكل ويطـارد المـواطن الســوداني البائس ويلاحـقـه حـتي داخـل كـهـوف الجبال الموحشــه فـي جـنوب كـردفـان ، والنيل الازرق ..!!؟؟.
لـن نكــف أبدا عـن مـلاحـقة هـذا الـغـول البشـع ، هــذا الـوحش الكاســر ، ونطـالبه ليس بتقـديم مـذكـره فـي الشـأن الســياسي ، الـذي أثبت بمـا لا يدع مثقـال ذره مـن شــك أن فهمـه في السياسه ، ليس بأفضـل مـن فهم البصـيره ( أم عـبود والنمـيري والبشـير !! ) توائم الشؤم والشـر ، بل نطـالبه أن يتوقـف ، ويكـف عـن قـتل المـواطنيين الـعـزل الابرياء ، الآن ، فـي جـنوب كردفان ، والنيل الازرق .
ونطـالب بتســريح هـذا الجيش الـعـدو ، الـذي فشـل فشـلا مـخـجـلا في حمـاية تراب الـوطـن ، ووحـدة أراضـيه ، جيش لـم يحـارب ولـم يخوض مـعـركـه واحــده لاسـترداد حـلايب والفشقه ومثلث أليمي والقرقف ومثلث الـعـوينات ، الارض التي انتزعـت منهم عـنوة وإقـتدار ولم يحـرك هـذا الجيش المـزعوم سـاكـن ، بينما يسـتقوي ويسـتأسـد وينكل بمواطنيه الـعـزل الـعـراة الحـفاة البؤســاء ، دافعي رواتبه ومخصصاته ورفاهيته وتسـليحـه . ونطالب بطـردهم مـن الخــدمـه ، وتقــديم قــادتهم إلي محـاكم القصاص الـعـادل ، مــا تبقـي مــن الســودان لا يحــتاج لجيش لحمـايته .. مـا تبقـي مــن الســودان هــو إقــليم شـبه صـحـراوي ، لـن يـطـمـع فيـه حتي ضبـع قمـام تائه ، .. فـتك بـه التصـحـر الســياسـي .. وعـلي مـن تبـقـي مـن بشـر أن يشــمـروا عـن ســواعـدهم ، لمـكافحـة الـزحـف الـصـحـراوي ، والجـهـل ، والمـرض ، والـفقـر .. دعـكم مـن هــذه الاوهــام ، والترهـات ، إســتيقظوا مـن هـذه الـغـيبوبه وأضـغـاث الاحــلام .. نحــن في ركـب مســيره قاصــده إلـي جهـنم عـدييل ، بئس المثوي ، وبئس المصـير !!
تقديم نصح .
يا كاتب المقال نجد انك قمت بنقله مما كتبه الاستاذ سيف
نرجو اضافة الجديد
وانا ليس في حوجة لتكرار افكار الاخرين
يا جيشنا العظيم لقد اشبعتنا قتلا وتشريدا منذ ان جاء ت ديناصورات مايسمى بالانقاذ فهل آن
الآوان لخلع دثار الظلم الذي انهك كل السودان فهيا نسرع جميعا الى تخليص السودان من قبضة
مصصاصي الدماء .
جنوب السودان دولة ذات سيادة ولا تخاف من تهديدات دولة شمال السودان.فان كان حرب فابتنوا لي في بطون الطير لحدا وان كان سلم فاجعل ثراك عينا وخدا
منذ اكثر من عشرون عاما اصبح الجيش السوداني اداة في يد المؤتمرجية يحركونه كيف شاؤ و يستغلونه اسؤ استغلال للحفاظ السلطة حيث يقوم بالانابه عن السلطة بتصفية جميع الخصوم عبر الياته التي لاحصر لها.
لذلك حين اسمع الان عن تذمر وسخط وسط المؤسسة العسكرية تتملكنى الدهشة و لكننى لااتعاطف ابدا معهم فمن منا لايذكر ان الأنتساب والقبول بالكلية الحربية كان مرتبطا بالانتماء للمؤتمر الوطني
يعنى بالبلدي كدة
تذمر= مذكرة
اذا كان دايرين تستلمو السلطه يا ناس الجيش …الشعب محتاج لعسكرى زى نميرى ….عميد اركان حرب ….البلد دى ما فى زول برجعها زى ماكانت زمان الا واحد نسخه من الراحل نميرى ….اصلو الحراميه الاكلو مال البلد دى ما بقدر عليهم زول الا امثال نميرى البونيه حا تشتغل شغل جد واى زول اكل قروش البلد حا ارجعها غصبا عنه وعن الخلفوه…الله يرحم نميرى رحمه واسعه ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ..
تسلم مايو لينا وليك نسلم
جمعت شمل بلادنا الكان مقسم
قبلك مايو عشنا حياتنا ماتم
تايهين فى عهودا ليلا اظلم
فراق وضياع سنين وعيشتن جهنم
وتفرقن ما قايلين بنتلم
فيها ننادى مين لينا يرحم
لمن الله جابك تفرج الهم
ياكا ولد كبرنا البيك نحلم
نفتش فيك تارى معانا فى الدم
كبرت وجيت علينا الليله اقدم
بى خير وفير بى رايا اعظم
سيرناك عريس والشارع اتلم
كيتا للعدو الخجلان مبلم
تحمينا ونفديك وانت تسلم
يا عزيزي ثروت الكلاب ديل ناس سفلي وخدام جان اي واحد منهم عندو فكي وشيخ من البشير الي اصغر كوز كلهم مكبلين الشعب بالاعمال الشيطانية وكل ماتحل بهم مصيبة يجري علي الفي بتاعهم. وابسط مثال تدشين البشير لحملته الإنتخابية بدأ من وين؟ مع احترامي لجماعة الصائم ديمة واهل ام ضواًبان الا انهم تمت زيارتهممن قبل البشير واعوانه بعد مازاروا الفكي الخبير في شأن الانتخابات. وما دروا ان المولي الكريم قال في كتابه العزيز (ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ماشروا به انفسهم لو كانوا يعلمون )
وهذا اوضح مؤشر لقرب هلاكهم بإذن الله تعالي
والله الناس ديل خلو الجيش يبدا من حيث بداء اتعبوا الجيش بحرب الجنوب وانهكوه.وقام بفصل الجنوب,يعني خانو الجش وخانو الشهداء.والمؤسسة العسكرية اصبحت بورة فساد لناس اخوك انا من الذين يدعون الاسلمة وبطانة المسؤلين,والله النقاذ في الفساد ضربت مثل,بسأل يا علماء الدين الذين قمتم بتايد البشير على السمع والطاعة,وين انتم لسة ماانتهيتم من فقه النفاس والحيض,الله يكون في العون .وين انتم من العز بن عبدالسلام ووجمال الدين الافغاني.:cool: :rolleyes:
لا يوجد جيش فى السودان الشمالى…جيش يتفرج على شعب وهو يقتل…جيش يتفرج على وطن و هو ينهب…جيش جله من الملكيه و ضعت فةق اكتافهم نجوم لا تتلالأ بهم بل تتلالأ لهم…صديق صديقى كان يعمل فنى فى أحد مكاتب الخدمه المدنيه فى درجه وظيفية لخريجى الثانوى..الان ضابط برتبة عقيد فى الاستخبارات..دون أن يخضع للتدريب الازم و دون دخول الكلية الحربية….أمثال هذا الشخص كثر فى الجيش و بعطون تعليمات لضباط دخلوا الجيش خدمة يمين و عرق جبين..
هل هذا جيش؟؟؟!!!!
ولماذا هذا الهجوم الكاسح يا بومدين على الجيش السودانى الذى هو حامى حماة الوطن مثله كسائر وزارات ومؤسسات الدوله اذ كان من الاجدر ان يكون هجومك هذا موجه للحزب الحاكم الذى يسمى بالمؤتمر الوطنى الذى هو سبب شقانا وفقرنا وتخلفنا وليس للمؤسسه العسكريه التى تضم فى تكوينها اخوى واخوك وابنى وابنك وجارى وجارك.
(النظام) يلفظ انفاسه الاخيرة ..
فقد دارت عليه الدوائر التي صنعها بيده ، فألتّف الحبل حول عنقه .
ان ازمته قد وصلت الى نهايتها وباتت كل الطرق مسدودة في وجهه .
سقوط النظام بات مسألة وقت ليس الاّ .. (الكتّــــاحة) في الافق القريب .
.. و ليطمئن اركان النظام بأن محاكمتهم ستكون في الخرطوم وليست في لاهاي .