مصالح وليست قصائد ..!!

:: الموقف الشعبي – وليس موقف الحكومة – من سد النهضة الأثيوبي، لم يكن غامضاً ولا مرتبكاً طوال مراحل التخطيط السابقة..بل، بارك الشعب هذا المشروع ودعمه بكل وضوح، ولم يكن هناك خياراً آخر للحكومة غير الدعم بدبلوماسية صامتة في مراحل التخطيط، ثم الإفصاح والجهر بهذا الدعم في مرحلة التنفيذ وعند الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين..ومن محاسن الصدف، أن الجهر الحكومي بمساندة أثيوبيا في بناء سد الألفية يتزامن مع تدشين الخط الناقل للكهرباء بين السودان وأثيوبيا..( 100 ميقاواط حاليا)، ثم ( 500 ميقاواط لاحقا)..وهذا قبل بناء سد النهضة، فكيف يكون الحال ( بعد البناء)..؟؟
:: وبالمناسبة، بجانب المائة ميقاواط المشتراة من أثيوبيا عبر محطة القضارف، هناك ( 200 ميقاواط) ستأتي الي السودان – مجاناً – من أثيوبيا أيضاً في حال إكتمال العمل بسدي أعالي نهر عطبرة وستيت بالسودان في مطلع العام (2015)..نعم، فالطاقة الانتاجية لسدي ستيت وأعالي نهر عطبرة كانت (120 ميقاواط)عند الدراسة، ولكن بعد إنشاء أثيوبيا سد تقزي على نهر عطبرة إرتفعت الطاقة الانتاجية لستيت وأعالي نهر عطبرة إلى (320 ميقاواط)، لأن السد الاثيوبي حوَل النهر بالسودان من (موسمي) إلى ( دائم) بفضل التحكم الاثيوبي في إنسياب المياه وإستمرار توليد الطاقة، وهذا ما يُسمى بالبلدي ( رزقاً تكوسو، ورزقاً يكوسك)..!!
:: ومناطق سيدون بالسودان – وهذه معلومة للاعلام المصري – من المناطق (الفقيرة جداً)..وكذلك مشروع حلفا بشرق السودان – وهذه معلومة لساسة مصر – توقف عن الانتاج عطشاً قبل أعوام..ولكن بفضل الله، بعد تنفيذ أثيوبيا سد تقزي إستقرت المياه وصار جريانها دائماً، ولهذا ينفذ السودان حالياً سدي أعالي نهر عطبرة وستيت، لتعود حياة الزرع والضرع للأهل بمناطق سيدون وليعود الإنتاج لمشروع حلفا الزراعي، بل لتضاف مساحة أخرى مقدارها (800 الف فدان) لهذا المشروع بحلول العام (2015) باذن الله..فلماذا لايؤيد شعبنا سدود أثيوبيا إن كان يجني ( ثمارها)..؟؟
:: فلترجع صحف مصر إلى أرشيفها لتقرأ نصوص إتفاقية بناء السد العالي، ثم تحكم إن كانت نخب مصر السياسية ( ظالمة أم مظلومة؟)..ضحت بلادنا بمحافظة جغرافيتها أكبر من اسكندرية وأرضها أخصب من أرض حلوان لصالح (شعب مصر)..ثم انتظرت – ولو ميقاوط واحد فقط لاغير – تضئ به بعض ظلمات مدائنها وتحي به بعض المشاريع ك (عربون وفاء)، ولكن بلادنا لم تجد من وفاء تلك النخب غير ( الكلام المعسول)، ثم (احتلال حلايب)..وكان محزناً لأهل السودان أن تصدر مصر الكهرباء المنتجة من أشلاء حلفا إلى الدول العربية، بيد أن السودان ( يعيش ظلاماً)..فلماذا لايؤيد شعبنا سدود اثيوبيا التي لاتغرق أرض بلاده، بل تمدها بالماء والطاقة (طوعاً وإختياراً)..؟؟
:: المهم..منذ زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي، والي يومنا هذا، (تلت) الصحافة المصرية و( تعجن) حول موقف السودان من ( سد الألفية)، وكذلك تحشد التصريحات السالبة التي تعكر صفو العلاقات (أكتر من كده)..تخطئ صحافة مصر لو ظنت بأن حكومة السودان داعمة لسد النهضة بمعزل عن الشعب، وتخطئ لو ظنت انها قادرة على تحييد الشعب أو كسب مساندته في قضية سد النهضة ببضعة أحرف ناقدة لحكومة البشير..حكومة البشير ظرف طارئ – وعابر – في حياة الشعب السوداني، ولكن مستقبل الأجيال هو الذي صار يحرك ترموتر (الوعي الشعبي)..حياة الاخاء والصداقة بين الشعوب ما هي إلا حزمة (مصالح مشتركة) وليست ( قصائد غزلية)، يا صحافة مصر..ماهذه الصحافة التي لم تعلمها التجارب، ولم تعظها الدروس، ولا تؤمن بحق الآخرين في الحياة الكريمة؟..والى متى تنظر إلى قضايا الكون وآمال الشعوب فقط من زاوية ( حصتنا ح تنقص)..؟؟
______
السوداني
[email][email protected][/email]
لا فض فوك يا استاذ
هؤلاء القوم لا يعرفون ولا يحترمون الا من وضعهم تحت اقدامه , من اليوم يجب ان تطبق سياسة المصالح والمصالح الحقيقية فقط بالذات مع هؤلاء
المبكي ليس في حال صحافة مصر المعذورة لدفاعها المستميت عن نهر الحياة هناك ، لكن التعساء في نظام المؤتمر الوطني يتحركون من موقف لآخر حسب الحال ، فلا تدهشنا مواقفهم إن شتموا الأثيوبيين و إنتظروا الحلول من مصر .
سيكون موقف البشير غير هذا لو كانت مصر مرسي و ليست مصر الحالية.
thanks
100%
والله مقال في الصميم كفانا تبعية لمصر التي تصدر الماء والكهرباء لاسرائيل بابخس الاثمان
ثم تمنع السودان من حقة السوداني سيتوجه الي التوقيع علي اتفاقية عنتبي مع الدول المنبع
لزيادة حصته ايضا من المياه والسعودية والامارات ربما تستثمر في المياه السودانيه من حصتنا
بدل ما تزهب لاسرائيل مجانا وامسكو الخشب انتهي عهد التبعية ومصر يا اخت بلادي ..
كويس بس نحن سمعنا أيام جنون السد و هتافات الرد بالسد و الاعلام و الوفود الزائرة التي فاقت ميزانياتها ميزانية بناء السد …. و الامبراطور أسامة عبد الله … سمعنا انو حنصدر الكهرباء لاثيوبيا من سد مارب الذي أقيم للرد على اوكامبو … فهمنا حتة ان اثيوبيا حتدينا كهربا … المصيبة الأولى طبعا كنا قايلين السد مبني من مال البترول الا طبعا طلع قروض سااااكت
أطلعت على دراسة قدمها سوداني في منتدى بحثي دولي حول هذا السد الشهر الماضي لو اطلعت عليها انت او حكومتك ستبلع هذا المقال وستعض حكومتك اصابع الندم.
حتى اكبر الباحثين من المدافعين عن قيامه طلب اعادة البحث للمشاركين وتأجيل المنتدى البحثي لانه قدم معلومات واحصائيات من سجلات الارصادات الجوية والري للاعوام الخمسين المضت قالوا ان حكومة السودان اخبرتهم انها لاتملكها في السابق وان سجلاتها تلفت وبالتالي بنو ابحاثهم على سجلات اثيوبيا رقم ارتفاعها التضاريسي الضخم واختلاف مناخها ,واختلاف معطيات النهر
ببساطه ياطايوق مختصر البحث ان كل الجروف الشمالية من عطبرة لي دلتا النيل ستموت في غضون عشرة سنوات فقط يعني القيفة الشرقية سيكون شكلها زي القيفة الغربية رملة صفراء في بلدك النسيتها لن يكون تدفق الطمي بمستواه وسيقل اندفاع المياه وبالتالي لن يجرف معه طمي مستقبلا رغم ان ده في صالح السد من ناحية الكهرباء لكنه نهاية للزراعة في الشمالية ومصر يعني اكلوا كهرباء
ياود ساتي مشكلتنا التنطع من امثالك والبشير وخريجي جامعاته الوهمية في قضايا هي من مهام الابحاث والري وغيرها من المتخصصين والخبرات المعترف بها عالميا وهي قضايا تحدد مصير الناس والبلد
تعرف الباحث السوداني ده رده شنوا عندما سالناه لماذا لم تقدم نصائحك لحكومة البشكير قبل الفاس ما يصل الراس؟؟ قال “ما شايف هنالك جدوى ان اقدم بحوث تقنية لطلاب اساس”!! طبعا سيلعبون بها حجلة بعد جرس الفطور
انت الصحفي الهميم لماذا لاتنشر صحيفتك دراسة جدوى ومنفعة هذا السد التي اعتمد عليها رئيسك في تصريحه؟؟ ده اذا كانت هنالك ابحاث بالاثاث في ادراجهم!! سيملؤنك سمعت من فلان وحسب علان ..الخ
الله يصبرك ياروح وينقذك يابلد من عبثكم كلكم وتنطعكم
أفهموهـــا ياســاسة مصر وصحفي مصر ، هذا هو راي جميع الشعب السوداني، وتماما الانقاذ حالة طارئ، يا متزقة السعودية والامارات وماما امريكيا.
شغلك نضيف
المصريين عمرهم ما حبوا الخير للسودان
وطول عمرهم بيشوفوا السودان حديقتهم الخلفية
مع انهيار الخطوط الجويةالسودانية
ومع توقف بعض الخطوط الأوربية .. الخطوط المصرية تفتتح مكتب جديد فى برج الفاتح
يظهر انه قريبا حتكون خطوطنا الوطنبة هى المصرية..
برضو مع انهيار مشروع الجزيرة .. فى مقترحات تحت تحت بتقول المصريين يجوا يمسكوه
شركة ارياب للتعدين .. اشتروها المصريين
ومع تطفيش وتصدير الدكاترة .. نائب فى برلمان الهناء يطالب باستيراد دكاترة مصريين
غايتو مع كثافتهم السكانية دى .. تانى الا نطلب لجوء داخل بلدنا
مبروك استاذ الطاهر نحن محكومين بمصالح بلادنا بعيدا عن عروبة “ياكلوا بيها راسنا حنك”. المصلحة فوق كل شي.
كلام منطقى وعين الحقيقه من كاتب غيور على مصالح الوطن.الشعب المصرى اجحف فى حقنا كتير.وايضا سياسينا عديمى وطنيه.لذلك لابد من موقف واضح من الحكومه فى انجاز هذا السد وتغليب المصلحه على اى شئ اخر.
بالمناسبة دي اين سد مروي الذي سيصدر الكهرباء لاثيوبيا وتشاد وجنوب السودان ؟ صرنا نستورد الكهرباء والطماطم والثوم من اثيوبيا لهذا نحن ندعمهم قلبا وقالبا واعاننا الله على سداد ديون سد مروي الرد الرد بالسد