باي باي خرطوم

بسم الله الرحمن الرحيم
باي باي خرطوم
هكذا نطق إخوة لنا من جنوب البلاد الحبيبة مودعين العاصمة السودانية الخرطوم إلى دولتهم الجديدة دولة جنوب السودان.
هكذا كان وداع لأكثر من خمسة عقود من الزمان كانت مليئة بالإضطهاد والعنصرية اللونية والدينية والعرقية. حيث كان الجنوبيون مضطهدين من قبل تجار الدين ومروجي الثقافة العربية التى إذا نظرنا إليها بعين البصيرة وجدناها ما هي إلا مثلها كمثل باقي الثقافات في هذه الدولة بل ان أصل هذه الدولة لم تكن عربية من قبل ولم يعترف بها أي دولة عربية بل حتى إذا ذكرت في أي موضع كانت نصيبها الذيلية وكانت مجاملة وترضية للذين يحكمون السودان ويدعون العروبة.
بل هؤلاء الذين يحكمون السودان يظنون أن العروبة تقربهم إلى الإرتقاء بالحضارة زلفى ولكن هذا ما لم يكن وسوف لن يحدث. إن هؤلاء العنصريون ترى أن عنصريتهم المقيتة لا يزالوا يمارسونها في كل مؤسسات الدولة حيث تجد أن الشخص الذي ينتمي إلى القبائل العربية إذا أراد أن يقدم طلبا” لنيل الجنسية السودانية كان أمرا” سهلا” لا يحتاج إلى أكثر من مجرد شاهد واحد . ولكن في المقابل الشخص من غير القبائل العربية يطلب منه أكثر من ثلاثة شهود بل أحيانا شاهد قبيلة ( عمدة , ناظر , ملك , سلطان ). أما إذا نظرنا إلى الخدمة المدنية نجد أن معيار الإختيار هو الأنتماء إلى المؤتمر الفاشستي هو الذي يتصدر قائمة المؤهلات, بل دعك من الخدمة المدنية ولنتجه إلى الخدمة العسكريةحيث تجد أن أبناء القبائل الغير عربية ليس لهم أدنى حق في أن يتم إختيارهم كضباط في الجيش أو الشرطة السودانية بل يتم أستيعابهم كجنود صف أو رقباء فنيين. هكذا هي عنصرية الذين يحكمون السودان منذ خروج المستعمر إلى يومنا هذا.
فمن الأشياء المخجلة هو أننا لم نجد في العالم شعب يتمنى لو لم يخرج المستعمر من بلاده إلا الشعب السوداني (( يا حليل زمان الانجليز )) , لأنه هكذا المستعمر الذي يستعمر البلاد لم يربطه ادنى صلة بالشعب السوداني غير أنه له مصالح يريد ان يحققها كان حريصا على حياة الشعب السوداني وكان يقدم للشعب السوداني كثير من الخدمات على سبيل المثال التعليم والصحة والبنية التحتية … الخ , فكيف هم من صلب هذا الشعب يقتلون وينهبون ويستلبون ثقافات هذا الشعب بل و أكتر من ذلك يكرسون لمبدأ أن هناك عبيد وأشراف.
لذا أقول كما ذهب الجنوبيون وكونوا دولتهم المستقلة ستذهب أقاليم أخرى وتنال أستقلالها ومن أولى هذه الأقاليم دولة دارفور المستقلة . باي باي خرطوم.
Bye Bye Khartoum Again.
طاهر خميس عرجة
[email][email protected][/email]
العنصريه بسبب هؤلاء الكيزان الا ان السودان يسع الجميع
لك التحية الاخ الطاهر خميس عرجة وقريبا ان شاء الله
ياخ طاهر انت مقتنع ان هناك ظام نحن كذلك بس الفرق اننا نعمل من اجل السودان ونناضل بازلة هذه العصابة وقيام دولة السودان الديمقراطية المتحدة فلنجعل خيارنا الثورة والوحدة هي الاساس وليس تقسيم البلد
يا اخي طاهر شكرا لك علي توضيح الحقائق والممارسات العايشنها يوميا في وطنا الام
ولكن نود لو سحبت كلمة (انفصال دارفور) لان السودان والعصمة الخرطوم والشمالية ليست بلد الجلابة بل نحن اصحابها حنستلمها يوما ما بإذنه تعالى في معاني الايات(تلك الايام نداولها بين الناس) (تؤتي الملك لمن تشاء وتنزع من من تشاء بيده الخير وهو علي كل شئ قدير)
انا واحد من ابناء هذا الوطن مؤمن بان يوما ما سيعود مملكة دارفور التي كانت حدودها مصر والبحر الاحمر ومملكة الفونج وجنوب السودن.
Say No to separation of Darfur, Darfur will be part of Sudan, or we will die for that.
ياخي فلتقل خيرا اوتصمت ماذنب الشعب السوداني بجرائم هذا النظام المجرم الذي ابتلي به لتروج مثل هذا الكلام ؟! ,,, فالنعمل سوياً على ازاله هذا النظام الذي كرس العداوة والبغضاء بين ابناء الوطن الواحد ,,, وبعدها نلتفت لبناء السودان الجديد ونزرع الثقة من جديد بين ابناء الوطن الواحد ثقة اساسها العدل والمساوه والاحترام المتبادل في وطن خالي من الاحقاد والضغائن والا سوف تجد الف من يقول لك ,,, باي باي دارفور كذلك ,,,, سهل جدا ان تنفصل لكن صعوبة والاصالة تكمن في التمسك بقضية الوطن ووحدته والاصرار على بقائه موحداً حتى آخر رمق
باي باي .. الجنينه
ان الحديث عن تفكك دوله السودان هو افتراء والحقيقه هو ان البلاد المستعمره مثل دارفور سوف تتجهه للاستقلال ولا يوجد كرامه ولاسلام وتقدم فى ظل الدوله السودانيه الفاشله وان محاولات بعد ابناء دارفور ادعاء بناء سودان العداله والمساوه ستكون كالسراب وقد اثبت التجارب ان اهل دارفور لن يستفيدوا ابدا من ابناءهم الذين يعشقون سلطه وسكن الخرطوم
أنت وكل المتمردين لا يمنكم التحدث بإسم أهل دارفور..فدارفور لها اهلها وأسيادها الحقيقيون فمن أنت؟!!