إنتهاء صلاحية الصادق المهدي كزعيم

في مقال سابق بعنوان (السيدان و الترابي طلاق ثلاثة) أشرت إلى ضرورة تجاوز الثالوث لنضوب معينهم بما ينفع السودان و لكن عندما تؤثر آراؤهم رغم خوائها و ضيقها الذي لا يتعدى تلميع الذات فإن السكوت عليهم يعد جريمة و أقصد بمقالي هذا التابعين و المريدين للسيد الصادق أكثر مما أعنيه به شخصيا عسى و لعل أن يوقظ المقال نائمهم و ينبه غافلهم و يرد ضالهم إلى سواء ما ينفع السودان بعد فك عقال التبعية و التحرر من قيد المعية العمياء إلى فضاءات الفكر البشري الحر.
ما الذي ترونه في الصادق المهدي أيها المريدون و التابعون له؟ أرجو الإجابة استنادا على جميع مواقفه العملية و ليست الكلامية بعد الانقلاب عليه و حتى الساعة.
كان ينبغي للصادق أن يعتذر مطولا لأولئك الذين وثقوا فيه و منحوه أصواتهم التي جعلته يجلس على كرسي الحكم إلى أن أطاح به البشير و لكنه لم يفعل .. كان ينبغي على السيد الصادق أن يكون أكثر الناقمين على البشير ليس لمحمل شخصي و لكن لتقويضه الديمقراطية التي ارتضاها الشعب و لكنه لم يفعل.. كان يتوجب على السيد الصادق المهدي موقفا عمليا حازما حيال القضايا الوطنية الماثلة سيما انفصال الجنوب .. الفساد .. الاقتصاد المتداعي .. انعدام الحريات .. الإقصاء الممنهج لغير الموالين للمؤتمر الوطني.. تعطيل عجلة الزراعة و الأمن المنفلت في غيرما جزء من السودان العزيز و لكنه لم يفعل.
لم يكن من كل (الينبغيات) أعلاه للسيد الصادق حظ غير لهثه الدائب و الدائم إلى الظهور و الكلام و قد علا صوته ليس بما ينفع السودان و شعبه و لكن مناديا بمنحه مخخصات آل المهدي من أراض و ضياع شأن صنوه الآخر الميرغني فرضي و عينه لا تطرف من وعد بكرسي يُشبِع مِن عليه حبه للسلطة التي لا يريد فطاما منها.
لما اندلعت ثورة سبتمبر القريبة كان السيد الصادق عقبة كأداء يكبح جماح مريديه و أنصاره من مجرد التعبير عن آرائهم و عندما انطلقت بعض أصوات خافتات احتجاجا بمواقف السيد صاح فيهم مخرسا إياهم أن من حقه عليهم أن يسمعوه و من حقهم عليه الصمت و الإئتمار بما يقول ..و في ذات الوقت تراه صباح مساء يلبي رغبة الإنقاذيين بالاجتماع بنخبه من حيث يدري أو لا يدري أنهم يستخدمونه و ابنه واجهة إعلامية بأن الباب مفتوح للقوى السياسية .. كان و لا يزال موقفه هشا متذبذبا من المعارضة بكل أنواعها .. كان و لا يزال سلبيا تجاه الحرب في دارفور و كردفان الممولان الرئيسيان لشعبية حزبه ..
أصبح الصادق المهدي كمحرك قطار لا يقدر على سحب أتباعه و لا يتنحى لإفساح الطريق لهم بالتقدم .. أصبح فاقدا للصلاحية القيادية .. أصبحت آراؤه التقليدية البالية تصطدم بالأفكار الشابة المريدة للمواكبة و التجديد .. و إن يقل قائل إني قسوت على الإمام فإن قسوته على أتباعه و قسوته على شعب السودان و أرضه أمر و أدهى .. ببساطة .. انتهت صلاحيته كزعيم فرسالتنا لمريديه و أتباعه أن تجاوزوه إلى رحاب الانطلاق بمصلحة السودان و ألا ترتضوا لأنفسكم حقيقة أنكم طاقة بشرية معطلة و مقيدة بوتد السيد الذي لا يقدم و لا يؤخر.
سلمت……….. ياشريييييييييييييييييييييفه…..
ياااااااااااااااااا مواطن:
كلم جارك…..كلم صاحبك…. وصي ولدك ….البلد …بلدك….. كيف ترضى بالهوان…..!!!!!
كلم جارك…..كلم صاحبك…. وصي ولدك ….البلد …بلدك….. كيف ترضى بالهوان…..!!!!!
كلم جارك…..كلم صاحبك…. وصي ولدك ….البلد …بلدك….. كيف ترضى بالهوان…..!!!!!
كلم جارك…..كلم صاحبك…. وصي ولدك ….البلد …بلدك….. كيف ترضى بالهوان…..!!!!!
كلم جارك…..كلم صاحبك…. وصي ولدك ….البلد …بلدك….. كيف ترضى بالهوان…..!!!!!
كلم جارك…..كلم صاحبك…. وصي ولدك ….البلد …بلدك….. كيف ترضى بالهوان…..!!!!!
مقال في الصميم ولا يصح الا الصحيح..الصادق بات معارضة ضد الشعب
شكرًا يا أستاذة شريفة كلما ذكرتها صحيح هو منتهي من زمان لم يبقي له غير عن يحنن دقنة وتامر علي الجبهة الثورية وتوزيع ادوار علي ابنائها منهم من مع الحكومة ومنهم من يدعين المعارضة وهكذا…
أحب أذكرك يا أستاذه و قرائك الكرام بي أهم انجازات الصادق عندما أحبح رئيس وزراء بعد ألأنتفاضه :
1) نقل رفاة الإمام الهادي من الكرمك ألي امدرمان.
2) إدخال كلمة “بتو ضيحاتها” علي اتفاقيه الميرغني – قرن ، بعد شهور من الماطله والملاوا ه.
هههههههههه
ﻻ خﻻص إقتنعنا
صح لسانك ياشريقة فالصادق انا شخصيا من زمان رميت طوبته فهو ليس بصادق فى قضايا السودان الانية ويجب علينا تجاوزه.
مايصيب الانسان بالصدمة هو ماذا يتوقع شباب وشيب حزب الامة من الامام الصادق .؟ هذا افلس منذ زمن بعيد وهوالان محاصر بفتات الخبز الممنوح غلى دفعات من زبانية المؤتمر الوطنى , لا يستطيع التحرك ولا القرار دابه كدا محمد عثمان الميرغنى يريدون استرجاع اموالهم التى نهبت من عرق الختمية والانصار المخدوعين بقداسة الطائفة . يا ايها السادة من طوائف الانصار والختمية اعلموا ان هؤلاء الزعماء لا خير لكم فيهم لانهم اصبحوا مكبلين باطماعهم ويريدون استغلالكم مجددا للمجد اليسي والاجتماعى . متى تتسلحون بالوعى والاستنارة لكشف احتيالهم والاعيبهم ؟ الم يتسبب الامام الصادق فى متل الامام الهادى بحجة فصل الامامة عن السياسة وهو الان يتربع عليهما معا ؟ ايمكن ان تكون ذاكرتكم قاصرة الى هذا الحد ؟ هل نسيتم ان ال المهدى منعوا دفن المرحوم د عبد النبى على احمد فى مقابر السادة فى اشارة عنصرية صارخة ؟؟؟؟؟؟ أم انكم تؤكدون عبوديتكم للاشراف ؟؟؟؟ فكروا جيدا وهبوا لكنس الطاغوت والكهنوت معا …
صدقتي والله
Perfect
يظل السيد الصادق المهدي
كاالأسد الميت لا لحم يؤكل و لا ناب يقتل
لقد أسمعت (يا شريفة) لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادى
الأتباع لا يرون و لا يسمعون الا ما يرى و يسمع الامام
الجماعه ديل منتظرين انتهاء صلاحية الشعب السوداني عشان يعتزلوا السياسه
ليت هذا السيد الصادق ونده السيد المرغنى وزميلهم الدكتور الترابى
يتعلمون من المناضل الحقيقى الراحل نلسون مانديلا
يتعلمون منه معنى الديمقراطية ونكران الذات وحب الشعب والوطن
نضالا حقيقيا كلفه 27 من عمره بين القضبان
ويتوجه بهزيمته للعنصرية فلا يشمت فيهم
وعندما يصبح رئيسا يتركها بعد 4 سنوات الدورة الاولى
ويترك رئاسة الحزب كذلك للشباب والدماء الحارة
تعلموا تعلموا تعلموا منه ياااااا ساااااااااادة
انه لفخر للسودان أن يكون به كاتبة ومفكرة بهذا المستوي الرفيع والعميق التفكير فنرجوا لك التوفيق والوصول للعالمية إن شاء الله؟؟؟ مثل هذا النوع من المفكرين قل أن نجده في هذه الأيام حيث أصبح الذي يجيدون النفاق والكذبة والحزلقة بالكلمات والتعابير المنمقة والفارغة المحتوي هم المفكرين الذي يشيد بفكرهم السذج والتبع بحكم الورثة من الأجداد ؟؟؟ وجل فكرهم لا يخرج من ففه الحيض والنفاس وآخر فكرة إستقدمها مفكرينا العظام هي جواز إمامة المرأة للمصلين ؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس لصوص السودان الجدد الكيزان القتلة مغتصبي الرجال والإناث والأطفال وحلفائهم الأسر أسياد الطوائف الدينية لصوص ومستعبدي البشر القدامي قاتلهم الله جميعاً ؟؟؟ الجزيرة أبا قطعة أرض واحدة بنمرة واحدة وكل البشر الفيها لا يملكون غير الهواء ويعملون بدون حقوق إنسان وفي سبيل شبر في الجنة هذه هي أسرة الصادق المهدي الإقطاعية المستعبدة للبشر والذي يتكلم عن الديمقراطية والصحوة الإسلامية والسندكالية وهلم جررررررر ؟؟؟
ماذا ترى يا استاذنا يا عبحميد يا فضل فى كلام السيده شريفه شرف الدين دا؟ هل بالله عليك ألأمام الحبيب الرمز كان عندو اى مساهمات ناهيك عن نجاحات فى حسن ادارة الدوله يستحق عليها جائزة ولو من الفلبين؟ وهو الذى تم انتزاع السلطه والحكم من بين يديه مرتين .. ألأولى وهو رئيس الحزب اللى كان حاكم والثانيه وهو حاكم كامل الدسم .. وفى الحالتين توارى واحتجب .. ولكن فى الثانيه كان فى أمره اكثر من عجب .. اذ كان يعلم سلفا بسوء ألمنقلب وهو على راس العروسين واضعا الضريرة والمحلب ..ويناولهما الاناء ليتبادلا البركة برش المحتلب ولما اراد الهرب عاد الى عهد الدراسة والطلب اذ ركب الدراجة بعد ازالة اللحية والشنب!!!
جميل منك تشبيه الامام بالقاطرة التى اصبحت لا تقوى على المسير ، ولا يمكن إزاحتها عن الطريق !!
ولكن .. عند الله منها المخرج .. هذه المشكلة ..
والله يا اخوانا شريفه دي الزول البتمسكو بتقبقبوا جنس قبقبه لمن تريحك .. بالله عليكى ريحينى فى النتن نافع ده وجيهيو لى جيهه صح يا بت الاكابر …
امانه لو قبلت عليك الرماد كالك يا غفين يا نجس يا انجس من بول الكلب الله يورينى فيك يوم يا نافع
نحن نريد أن نبني خطي يسير عليها من سوف يأتي من بعدنا.
هذه الاسس لابد أن يكون فيها أحترم القانون والدستور الذي يجب أن يبني على مبدأ
( لا كبير فوق أو على القانون) والقانون هو الشعب، وأرادته وحقه في إلاختيار والمحاسبة.
كون أن السيد الصادق المهدي قد أصبح كما تفضلت (منتهي الصلاحية)
رغم أني لا أميل الى هذا المصطلح كثيرا،
فعلى أي مرتكزات للمستقبل علينا التعامل مع هذا الوضع؟.