أعزي شعب السودان الأبي بنعييِّ لأفضل السيَّئيِّن الذي ترجل وهو حي يُرزق .. !!؟؟

في نهاية أيام اخر حكم ديموقراطي سوداني ،، وقف الراحل المقيم / عمر نور الدائم ? وزير المالية (انذاك) .. أمام البرلمان “معترفاً بعجز في الميزانية” ،، فما كان من “زعيم المعارضة / حينذاك” إلا وأن قال بالحرف “أليس الـ 30 من يونيو بقريب” .. ومن تلك اللحظة ،، جعل الرجل ?خصومه- يحترمونه لـ “صدقه في قوله” .. لأنه لم يقل “أذهب لأذهب / المعروفة” ،، فصنف كـ “أفضل السيَّئيِّن !!”.
وفي بداية أيام أول حكم للإنقاذ الأولى ،، والجميع يتبارى في “ذم :- الغرب والحرية والديموقراطية” بـ “أيها الشعب السوداني البطل” .. كان ?المستشار المصرفي- يعمل بصمت لكيفية “حفظ ماء وجه ?نظامه- أمام الرأي العام” ،، وفي الحسبان “ان سعر صرف العملات الحرة لم يصل ما وصله اليوم أمام ?الجنيه / محذوف الـ 3 أصفار- !!” .. وبالرغم من أنه لم يقل “لولا مجيئنا للحق الدولار الـ 14 جنيه” فكان “أفضل السيَّئيِّن !!”.
حينما أختير الرجل وزيراً للتخطيط العمراني ،، أهلته “كارزيماه” ليُختار وزيراً للعلاقات الخارجية .. فشهدت فترته حراكاً ملموساً ومحسوساً في كافة الملفات ،، حيث شهد له بذلك ?القاصي والداني- لأنه إبتعد عن ?الأضواء بزخمها وهالتها الإعلامية- ولم يُسمع منه البتة مفردة “ح نعمل” .. بل بحنكة ودبلماسية إستطاع أن يبرر “ما لم يكن سبباً فيه- وعندها أجبر الجميع على إحترامه لا لسبباً واحداً إلا لكونه “أفضل السيَّئيِّن !!”.
وحينما إنتقل إلى الدار الاخرة / الراحل المقيم – الزبير محمد صالح ،، أُختير الرجل من -قائمة الـ 3- التي حوت إسم “شيخة وأستاذه وعراب ?الحركة الإسلامية / بمؤتمرها الوطني- !!” .. فبارك الإختيار “الوطنيَّين قبل الوطنيِّين ?الأولى من البلد والثانية من الحزب- !!” .. لا لسبب وجيه أو ?حاجة في نفس يعقوب- إلا لكونه ليس كغيره من “ناس زعيط ومعيط ونطاط الحيط” .. أي “أفضل السيَّئيِّن !!”.
عندما إختلف الإسلاميين وبلغت بهم الخصومة “حد الفجور” ،، ونشرت “الملفات السوداء ?بينهم- مستخدمين :- الأسلحة المحرمة والضرب تحت الحزام” .. تدخل الرجل ومنع “التراشق اللفظي والغسيل القذر بين ?الإسلامين- !!” .. بل الوحيد ?منهم- الذي شُهد له بـ “عدم :- التنابز بالألقاب” ،، كان هو ذلك ?الحريص- على “شعرة معاوية الإسلاميين” .. فعرف بـ “أفضل السيَّئيِّن !!”.
وعندما فكرت ?الإنقاذ- في حفظ ?دماء السودانيين- وهداها تفكيرها إلى الجلوس للراحل المقيم / جون قرن ،، وبعد “إرهاصات :- كارن الكينية” .. أُختير الرجل خلفاً لقائد ?مجموعة الإصلاح بـ / المؤتمر الوطني- وهو “الذي فشل في الإصلاح لأجل -السودان الوطن- مع خصمه الذي إستفزه لفظياً ?ساعئذ- !!” .. فجيئ بالرجل ،، فأنقذ بتفاوض وحنكة وإقتدار “بالرغم من أن ?مرارات نيفاشا- فصلت السودان” .. إلا أنه أختير كـ “أفضل السيَّئيِّن !!”.
شُهد للرجل بأنه ?الأب الروحي / للحركة الإسلامية- منذ تأسيسها ،، و-الوصي الأوحد / للمؤتمر الوطني- منذ المفاصلة .. وما أن ?يضيِّق بالإسلاميين أو الوطنيين / ذرعاً- إلا ولجاؤوا مهروليين إليه “زرافات ووحداناً ?اناء اليل وأطراف النهار- في مكتبه ومسكنه” ،، للبت في ?أبسط وأعقد / المسائل- التي ?يفتعلونها بينهم- ولكنهم سرعان ما يرضخون لـ “رأي ?عمر- نظامهم” فهو “أفضل السيَّئيِّن !!”.
وشُهد له بأنه ما من ?محنة مرت / بالسودان والسودانيين- في ?العلاقات الخارجية والشئون الداخلية- إلا وكان هو -مهندس حلها- “بغض النظر عن ?عدم / إتفاقنا معه في الحل- !!” ،، لكن .. له باع في ?مكافحة الفساد / وملفات التنمية- بما إستطاع ،، وهو الوحيد الذي لم ولن يسطيع أحد أن ?ينكر له / إسهاماته- و “بالرغم من إختلافنا -معه / ومع نظامه- في حكم السودان” إلا أنه “أفضل السيَّئيِّن !!”.
عُرف عن الرجل ?إخلاصه / في منصبه- منذ أيام ?نيفاشا / الكينية- وبالرغم من تبريره ?المتواضع- لـ “صحيفة الرأي العام السودانية” .. بأنه ليس هناك خلاف بينه والرئيس البتة ،، لكنه .. أشار إلى أن “تنازله عن منصبه كان ?بتوجيه من الرئيس البشير / وإرشاد من الحزب الحاكم- وانه اليوم يترجل لكي يتيح -الفرصة للدماء الجديدة- !!” .. وبالرغم من أنه لم يك أكبر قادة ?الحزب أو الدولة / سناً- إلا لكونه “أفضل السيَّئيِّن !!”.
وعُرف عنه أنه الوحيد الذي لم ” تشمله أي إتهامات من أي جهة معادية- لكونه مطلوب في ?جريمة ضد الإنسانية- أو له باع في ?تجنيب أرصدة بالداخل أو الخارج- !!” .. اللهم إلا ?الترابي- الذي ما أن يجد فرصة حديث .. إلا ويفتي “بنغمته المعهودة” وهي “أنه كان ?السبب الرئيس والعقل المدبر / لمحاولة إغتيال مبارك- وأنه كان رأس ?اللجنة المالية لطريق خلوها مستورة / أقصد :- الإنقاذ الغربي- !!” لكنه “أفضل السيَّئيِّن !!”.
وثقنا للرجل زهده في “مسكنه ، ملبسه ، مأكله ومشربه” ،، أي في كافة مناحي ?حياته / العامة- حيث شهدنا له بذلك في ?نيفاشا / الكينية- عن كيفية إقامته ?طوال فترات التفاوض- وبالرغم من أن إقامته كانت “بمنتجع عالمي” ،، إلا أننا .. نشهد الله على أن الرجل كان “بسيطاً متواضعاً في ?حياته العامة- مثله مثل شعبي الأبي” .. وجميعنا يذكر ما كتبه ?في هذه الجزئية- الشقيق الأكبر / أحمد البلال الطيب عن “أفضل السيَّئيِّن !!”.
ووثقنا له أنه يستحق “جائزة نوبل للسلام” ،، أبان فترة التفاوض بـ “نيفاشا / الكينية- وهذه الجملة ?كتبها / صاحب هذا القلم- بالرغم من “الخلافات :- السياسية ، الأيدلوجية والفكرية ?بيننا- !!”.. إلا أن الأمانة تقتضي بأن نقول مذكرين “أننا سحبنا رأينا بعد إنفصال الجنوب” ،، لكننا .. اليوم لم ولن نحيد عن رأينا الأول بعد “إستقالة الرجل في ?وقت حاسم / سيظل موقفه فيه مشهود” .. ونشهد انه “أفضل السيَّئيِّن !!”.
كلفت بالخرطوم من “مؤسسات إعلامية إقليمية :- مرئية ، مسموعة ، مقروءة وإلكترونية” ،، لإجراء ?تحقيقات وحوارات صحفية- مع ?نخب سياسية / سودانية- أبان أحداث العيدين أي بعد ?تمرد عقار / وما أدراك ما ماسي ولاية النيل الأزرق- عن “حديث الرجل امام البرلمان وقولته الأشهر :- شوت تو كلد” .. إلا أنني فؤجئت حد الصدمة “حينما وصفني من كلفني ?بأنني قبضت الثمن مقدماً- !!” .. من “أفضل السيَّئيِّن !!”.
وكلفت هنا بالقاهرة من “جهات إعلامية عالمية :- مرئية ، مسموعة ، مقروءة وإلكترونية” ،، لإجراء ?مقابلات وإتصالات صحفية- مع ?قانويين وحقوقيين/ سودانين- بعد “هبة سبتمبر” .. وما تلاها ?حتى خرج الرجل / من طوره- مطالباً “الأجهزة الأمنية والقوات النظامية ?بضرب المتظاهرين- !!” ،، لكن -أشهدكم الله- على أن الجميع أجمع على أنها “مجرد :- ذلة لسان” .. فأيقنت أنه “أفضل السيَّئيِّن !!”.
مؤخراً أجمع الجميع على أن “الرجل محل لثقة ?خصوم الحزب / وأعداء البلد- بل ?أكفاءهم بالمنصب / فهو صاحب درجة علمية ومكانة إجتماعية- في زمن ?الموازنات والترضيات والإستوزار والإستزوار / للفاقد التربوي والساقط المجتمعي ? وفي هذه الحالة “فإن خسارة الوطنيَّين أكبر وأفدح من خسارة الوطيِّين / الأولى من البلد والثانية من الحزب- !!” .. فأجلعلوا منه زعيم سوداني لكونه “أفضل السيَّئيِّن !!”.
أخيراً وليس اخر أجدني أدون “شهادتي لله والتاريخ والمجتمع” ،، بأنني “سأضم صوتي ?لكل من / يرشحه- لجائزة نوبل ?للسلام والدميوقراطية- !!” .. وأبارك له ?مقدماً- تبؤاه منصب “رئاسة مجلس إدارة ?أي من- المنظمات والهئيات الإقليمية والعالمية” .. لأنه أراد أن يكتب إسمه بأحرف من نور “علي عثمان محمد طه” .. والبون شاسع يا ،، لكن .. إنا لقوم أبت أخلاقهم شرفاً أن تبتدي بالأزى لمن ليس يأزونا ..وعلى قول جدتي :- “دقي يا مزيكا”.
خروج :- رحم الله الزعيم المناضل / نيلسون مانيلا ? ايقونة أفريقيا “بل ايقونة العالم” .. وهكذا قلتها له “حينما تشرفت بلقاءه ?حيث شهدت مونيال كأس العالم 2010م بجنوب أفريقيا- وطالبنا ?كإعلاميين مقابلة الرجل- إلا أن الأحداث حالت دون ذلك ?حيث فقد حفيدته بحادث سير يوم الإفتتاح / ومن ثم ألمت به وعكة صحية طارئة- لكن لحسن حظي ?هاتفني مسؤول المراسم / وحدد لي شرف المقابلة- مثشترطاً عليِّ بأن ?تقتصر المقابلة في :- التحية والصورة التذكارية- وقد كان” .. وقبل لقائي به هالني ذلك الإحترام للرجل من جميع من كان حضوراً ?انذاك- ممثلين ?دول شتى / كانوا حضوراً لذاك العرس الأفريقي- فلم أجد ما أحيي به الرجل غير هذه الجملة “أنت ليس ايقونة أفريقيا بل ايقونة العالم يا رائد حركات التحرر وزعيم النضال : You are not an icon, but the icon Africa World liberation movements, my pioneer and leader of the struggle ” ،، لذلك أجدني أطالب كل من يدعي النضال بأن يجعل من مدرسته إنموذجاً يحتذي به .. ولن أزيد .. والسلام ختام.
[email][email protected][/email]
بدايه المقال توحي للقاري الحصيف بانك تدس السم في العسل. وهو كذلك واوكد لك لن ينقذ علي عثمان من مقصله الشعب والصلب علي اعواد التاريخ النتنه الا الله . وكيف تسمح لك نفسك بزج ماديبا في حديثك عن هذا المعتوه علي عثمان . وتدعي احترامه. اما قلت لك بدئا انك تدس السم في العسل.
أفضل السيَّئيِّن …
أضم صوتي ?لكل من / يرشحه- لجائزة نوبل ?للسلام والدميوقراطية- !!”
لأنه أراد أن يكتب إسمه بأحرف من نور “علي عثمان محمد طه
خليت ليهو شنو طيب
العيب في الراكوبه البتنشر لي واحد جاهل زيك
يا للعجب لم اعتقد ان هناك من يمكن ان يعد حسنة واحدة لهذا العلي عثمان و حقيقة نحن شعب نستحق ان نحكم بأمثال هؤلاء طالما كان بيننا من يشكرهم بكسر الكاف يالها من مسخرة و يا لك من بائس أيها السودان
“أعزي شعب السودان الأبي بنعييِّ لأفضل السيَّئيِّن الذي ترجل وهو حي يُرزق .. !!؟؟”
عزى روحك انت لممستوى الحضيض الوصلت ليهو
الظاهر انت من جماعة “جوع كلبك يتبعك”
قال دكتور قال وكمان وجيه
علي عثمان : الخل عادتو ، قلل سعادتو !
دعى أحدهم في هذا المنبر لمنح علي عثمان جائزة نوبيل للسلام ؛ فلنرى من هو علي عثمان ؟
1.
علي عثمان هو من خطط ودبر لوأد الديمقراطية الثالثة في السودان عندما كان زعيما للمعارضه داخل البرلمان (وخارجه) … ذلك البرلمان المنتخب بأعلى المعايير الديمقراطية ، إبتداءا من تفاصيل قانون الإنتخابات وهيكلة إدارتها وتشييد وحماية ركائزها على الأرض … وانتهاءا بحرية وشفافية الإنتخابات وإنفاذ العدل والمساواة بين المتنافسين (عدل ومساواة بين جميع المتنافسين ليس فقط في استخدام كافة الموارد القانونية المتاحة للتنافس الشريف ، ولكن أيضا في عدم استخدام أي موارد غير قانونية أو غير متاحة للجميع) … وكانت نزاهة تلكم الإنتخابات تلامس المائة في المائه وفقا لشهادة المتنافسين والمراقبين جميعا وذلك مقارنة بالإنتخابات في دول الديمقراطية الراسخة.
2.
إذن ، هذا الرجل لم يتآمر فقط على الحكومة ومن جلسوا معه تحت قبة البرلمان ، بل خرق الدستور وخان أمانة ناخبيه التي وضعوها على عاتقه باختياره ليعمل مع الممثلين الآخرين ، تضامنيا ، من أجل الوطن من داخل البرلمان …
وبذلك التآمروخرق الدستور وخيانة أمانة الشعب كان الرجل أكبر مساهم في وقف مسيرة الأمة على درب الحرية والدمقراطية … وفي إدخالها ، بسياسة الإقصاء ، في ظلمات الحروب ودمارها ومآسيها … وفي إضعاف وحدة السودانيين والإضرار بنسيجهم الإجتماعي ضررا كبيرا نتيجة لسطوة وتجبر الفئة الحاكمة وفسادها وظلمها وقتلها الأبرياء وتدمير حياتهم في جميع أرجاء الوطن ، من الجنوب إلى روابي دارفور وحتى أحياء العاصمة .. كما قاد تفكيره الشخصي تجاه قضية الجنوب إلى تمزيق تراب الوطن ليستفرد الإسلاميون بحكم الشمال “المسلم !” “دون وجع راس من الجنوب” وفقا لرؤيته … كما قاد طغيان الحكام وظلمهم ، بقيادة علي عثمان الرجل الثاني في الدولة ، قاد إلى انزلاق كل مرافق الدولة نحو القاع آداءا وبنية وفسادا… حتى برزت الجهوية والقبلية البغيضة بقوة ، والتي سوف تؤدي إلى حريق ودمار ما تبقى من الوطن إن لم يتم إيقاف الإنقاذ قبل فوات الأوان … حدث كل ذلك ولم يصحح الرجل موقفا ولم يقدم استقالة !
3.
نعم ساهم علي عثمان بنصيب الأسد في وقف مسيرة الأمة في درب الحرية والديمقراطية المحتوم (درب الإزدهار الأوحد والذي حتما سوف تسير عليه جميع الأمم ولو تأخرت عن الركب قرونا وقرون ) … وبذلك جعل علي عثمان السودان يدفع فوق طاقته فاتورة تجربتهم الظالمة المظلمة ، المتجبرة المجرمة ، الفاسده الفاشلة ؛ وسوف يدفع السودان أيضا في مقبل أيامه الكثير لمجرد الإعداد لمواصلة سيره من جديد في طريق الحرية والإزدهار .
فعلي عثمان إذن خارق للدستور وخائن لأمانة الأمة بتآمره وتخطيطه وتدبيره وتنفيذه لإنقلاب الإنقاذ الذي مزق البلاد وأغرقها في ظلمات ووحل قد تحتاج إلى قرون للخروج منه .
… وكانت النتيجة بالسالب على الوطن وستكون بالسالب على شخص علي عثمان نفسه.
4.
وعلي عثمان هو الذي نظر وأطر لتصفية أي معارضة للإنقاذ في كل المواقع وعلى كل المستويات حتى تستتب الإمور لجماعته بالكامل تمهيدا للتمكين … فوضع الخطط لتصفية المعارضة على مستوى الأحزاب ، والقوات النظامية ، وكل مفاصل الدولة ، من خدمة مدنية ومؤسسات التعليم … والمصارف … وأنتهاءا بالتجارة والسوق ، وحتى العلاج … ثم أتى بأمثال نافع وغيره لتنفيذ التصفيات وأنجاز التمكين… تماما كما أتي من قبل بعمر البشير كواجهة لأنقلابهم الفاجر. فطغى عليه عمر أولا ، ثم طغى عليه نافع من بعد.
وكانت النتيجة بالسالب على الوطن وستكون بالسالب على المتآمر نفسه.
5.
وفي نهايات عقدهم الدموي المدمر الأول ، وبعد أن قضت الجماعة على قوة المعارضة ، وتخلصت من كل من لم يتبع الترابي ، واستتبت لها الأمور وتمكن “تمكينهم” من كل شئ في السودان ، أراد علي عثمان أن يكون الرجل الأول في الدولة بدل الثاني !… لم لا وهو قبل كل شيئ المخطط الأول لكل عمليات الإنقاذ والمحرك الحقيقي لها …
ونفذ الرجل ما أراد … وتآمر مرة أخرى… ولكن هذه المرة على شيخه وكبيره الترابي الذي علمه السحر ، فخان شيخه كما خان الأمة من قبل …
فعل علي عثمان ذلك حتى يمسك لوحده بكل الحبال التي توجه سير “التور” الذي قدمه هو شخصيا رئيسا يحكمون من خلاله مستغلين القوات المسلحة …
لكن “التور” استطاع سريعا أن يقطع حباله ويبرطع كما يشاء ولا يستطيع أحد أن يقول له “بقم”… ثم رفس “التور” علي عثمان ضحى الأمس والقاه خارج الحلبة !
وكانت النتيجة بالسالب على الوطن وستكون بالسالب على المتآمر.
6.
وهل يحتاج أحد دليلا على قولي ب ” سالب النتيجة ” على هذا الرجل أكثر من حال السودان والسودانيين اليوم وحال هذا المتآمر نفسه بالتحديد!!
ولكن هل يعلم هذا الرجل بفشله ؟
وهل يرى الخراب الذي سببه للسودان والسودانيين ؟
فإن لم يك يعلم وير فشله والخراب الذي سببه ، فقد يخطط علي عثمان لتآمر مدمر ثالث !
وقد يؤهله تآمره الثالث القادم لنيل جائزة نوبيل للسلام ، من يدري !
لكني لا أعتقد أنه بإنجازه حتى الآن يستحقها إلا من شخص مثل د. عثمان الوجيه.
ولكن السؤال المنطقي: هل يخطط علي عثمان لتآمر مدمر ثالث ؟
الإجابة: (الخل عادتو ، قلل سعادتو )
ونسأل الله الشفاء لنا جميعا .
الخروف بينعى خروف زيو ؟؟؟؟
You are not an icon, but the icon Africa World liberation movements, my pioneer and leader of the struggle ”
انجليزى ده يا مرسى؟ والله اشفقت على مانديلا فى ذلك اليوم.