الفضيحة والنطيحة وبروف حميدة !!(2)

الحدث الشنيع الذى حدث مع السيدة احسان عبدالوهاب التي اُدخلت عملية جراحية بالركبة فى مستشفى الزيتونة وإذا بها تفيق من أثر المخدر لتكتشف ان العملية اجريت على الرجل السليمة .. وبكل بساطة كانت المستشفى تعرض المال على سبيل التعويض وتتعهد بإجراء العملية بلا مقابل .. والأخصائي يقر بخطئه ويعلن مسئوليته حتى لو بمقاضاته ..ولأننا فى هذا البلد الكظيم تعودنا على العجايب فإن اعلى رجال خصوبة فى الخيال لايمكنه تخيل ماجرى خاصة وهو المستشفى المدلل بين المستشفيات ، تغلق له حوادث اطفال مستشفى جعفر بن عوف ..لينمو ويؤتي امواله .. وتهدم له مستشفى الخرطوم ليشب عن الطوق ..ويصدر الوزير القرارات بمنع الاخصائيين من العمل فى المستوصفات الخاصة وينتهك القرار بإستثناء بعض الاختصاصيين العاملين عنده لأنه الوزير.. ويثبت للمحكمة ان المستشفى يبيع الكلى ( وأضان الحامل طرشة ) .. وتموت امنا الزينة بالاهمال والبكتيريا ولاحياة لمن تنادى .. وثالثة الأثافي حالة الضحية احسان عبدالوهاب التى وضعت كل الشأن الصحي امام الحقيقة المفجعة التى تتلخص فى الفوضى والإستهتار .. ولأن الثقة فى المستشفيات اصبحت فى مهب البروف حميدة فخرجنا فى جولة للمستشفيات لنرى حقيقة مايجري .. والبداية كانت بمستشفى شرق النيل حيث تُعالج الزميلة فاطمة خوجلي شفاها الله ..دخلنا الى العناية المكثفة ووجدنا مستر الطيب عبدالرحمن ومستر كمال عبدالقادر واطباء وكوادر مساعد وفاطمة تتعافى .. فقلنا من الاعماق .. الله .. الله .. شذوذ الزيتونة هو الإستثناء الذى يثبت القاعدة .. وخرجنا ان مستشفياتنا لازالت بخير .. ولم يكونوا يعرفون بالحادثة التى إنفردت بها الجريدة وسالت الجراح الكبير د.الطيب ماهى نسبة ان تدخل لإجراء عملية فى اليد المعطوبة فتقوم بإجرائها فى السليمة ؟ ضحك بصفائه الكبير وقال ولا بأي نسبة … ودفع لي بقائمة التحققمن السلامة فى العمليات الجراحية التى يعمل وفقها مستشفى شرق النيل وتتكون من عشرون بنداً يوقع عليها الممرض، واخصائي التخدير والجراح وتبدأ قبل البدء فى تخدير المريض وقبل اجراء البضع الجراحي وقبل مغادرة المريض غرفة العمليات .. هذا هو عمل ادارة الجودة الذى تركز عليه المستشفى تركيزاً كبيرا.. فأين هى مستشفى اكبر مستثمر فى الصحة ووزيرها من هذه الإجراءات التى تراعي المواطن وصحته قبل ان تنظر لربحها من هذا السوق المربح جداً..؟ والمربك جداً جدا..بروف / حميدة قد بلغ السيل الزباء .. وإن الأمر لم يعد يحتمل ، وان حمايتك لإستثمارتك هو حقك المشروع ولكن هذه الحماية لاينبغي ان تمر عبر المنصب العام الذى تبوأته فى الفترة الماضية والذى أفادك ايما فائدة وانت تدعي انك الخاسر من هذا المنصب وانت الرابح الأكبر والخاسر الحقييقي هو الانسان السودانى الذى فرضت عليه الحكومة رجلاً يفشل فى إدارة مستشفاه الخاص ويتوقعون منه ان ينجح فى ادارة شأننا الصحى كله ..فماذا كانت النتيجة ؟ السليمة بدل المعطوبة ..فى بلد الميتة والموقوذة والنطيحة وما أدار البروف .. وسلام يااااااوطن …
سلام يا
دعواتكم جميعاً للاستاذة فاطمة خوجلي بالشفاء ..فهى احوج ماتكون للدعاء…وسلام يا..
الجريدة الاثنين 9/12/2013
الاستاذ حيدر لنتكلم بكل صراحة هذه الاخت شفاها الله تتبع لقطاع كبير وهو قطاع الصحفيين دعنا نطلق هذه الكلمة عليهم او سمه مصطلح الاخت فاطمة بانتمائها لهذا الجسم ان شاء الله ستجد التعاون من عدة جهات لكن من الذي يقف مع الباقين والغلابة الذين لا يجدون لا الدواء ولا الغذاء انما شوية كلمات في بعض الصحف الله كفيل بعباده
والسلام
السؤال البديهى ماذا فعل الجراح فى الرجل السليمه اما اليهودى مامون حميده يجب ان يحاسب اولا عن ارض حرم مطار الخرطوم الدولى الذى بتاء فيه جامعه ومستشفى اما كيفية ادارة الجامعة اسال عنها الطلاب وهئة التدريس بالجامعة لكى تسمع العجائب عن هذا الدكتاتور .
لمرة دي ما قال لأهل الضحية اتصرفوا؟
الحمد لله ان العملية كانت فى الركبة وليس قطع من الركبة .
الذي أجري العملية يكون أحوص؟ أم يكون من المبرزين الذين خرجتهم جامعة البروف نفسه!!
البروف الجراح يسمى محمد ابراهيم الزين. كان في مستشفي المانع بالخبر (السعودية) وعندنوا اخطاء كثيره . وقد تعاملت معه وهو فط في التعامل مع المرضى مع ان يدعي التدين. دفعة مامون حميده. ليس من طلاب جامعة حميده.
دي لو ودوها للبصير الاعمي ما بعملها بكون جنبو واحد من الاسرة لإجراءت السلامة الله يكون في عون الشعب المسكين
عندما اتي للوزارة ادعي في مقال مكتوب باسم اخيه حافظ انه اجبر علي تولي الوزارة
وانه قال للخضر (انكم لا تستطيعون معي صبرا)
الان استقال كل وزراء الولاية وهو الوحيد الدي رفض الاستقالة
ربما رفقا بالشعب السوداني الدي يري مامون انه المنقد الوحيد له بالرغم من المعارضة الواسعة لقرارته حتي من زملائه في القطاع الصحي…..
او ربما لمتابعة تنفيد اغراضه الشخصية ….وحماية موسساته العلاجية والتعليمية
واهلنا قالوا(الغرض مرض)
نسال اله له عاجل الشفاء