اللاعب الإسرائيلي موشيه: مصر أصبحت دولة إسلامية متشددة وكدت أموت خوفا هناك

اعتبر شلومي موشيه أوحيون اللاعب الإسرائيلي لنادي لوزان السويسري أن الخروج من مصر الدولة الإسلامية المتشددة على حد وصفه بمثابة نجاة من المخاطر.

وتحدث اللاعب عن مصر قائلا: "مصر أصبحت دولة إسلامية متشددة وبالتالي الحياة فيها أصبحت أمرا محفوفا بالمخاطر، حقيقة لقد تنفست الصعداء بخروجي من هناك".

وكان اللاعب الإسرائيلي الذي يحمل جوازا فرنسيا قد قضى 11 يوما مع فريقه الجديد لوزان في معسكر الفريق الذي أقيم في مدينة الغردقة المصرية.

وقال أوحيون لصحيفة معاريف الإسرائيلية: "دخلت بجوازي الفرنسي، وكان مسجلا فيه أنني مواليد أشكلون في جنوب إسرائيل، ووقت خروجي، كدت أموت خوفا وتسارعت دقات قلبي خشية أن يرى موظف الجوازات ذلك".

وواصل اللاعب الإسرائيلي ادعاءاته الغريبة قائلا: "من حسن حظي أن موظف الجوازات لم يلحظ محل الميلاد، ويمكن ارتدائي للملابس الرياضية جعله يسرع في تخليص الإجراءات ولم يسألني أي أسئلة".

وإمعانا في الحبكة الدرامية قال اللاعب: "منذ أن وقعت مع لوزان كنت أعرف أنني سأسافر إلى مصر، وهي أصبحت دولة متشددة إسلامية، ولكنني كنت مضطرا، وخاف أهلي علي كثيرا، ولم ينم أبي طوال فترة غيابي وزوجتي كادت أن تنجب مبكرا من كثرة القلق والتوتر".

وواصل أوحيون: "الشعب المصري يعشق كرة القدم، وهم مهووسون باللعبة، وسألني الكثيرون هناك عن جنسيتي، وكنت أقول لهم أنني سويسريا، وهم كانوا يتشككون في لأن شكل مصري، ومرت بي الأيام متخوفا حتى خرجت من هناك فتنفست وكل عائلتي الصعداء".

وقال اللاعب إنه لم ينم خلال فترة بقاءه في مصر، وكان جل ما يخشاه أن يعرف الشعب المصري أنه إسرائيلي من الإعلام، أو حتى أن هناك لاعب إسرائيلي في معسكر الفريق معتبرا أن الشكوك كانت ستحوم حوله مباشرة نتيجة ملامحه المصرية.
Eurosport