حسين خوجلي : وهل يجدي الإعتذار ؟(2)

اعجبنا فى البداية ببرنامجه ولكن عندما تحدث بان الشمال لايستحق هذا القطار الجميل اصبحنا لانطيق الاستماع اليه لان الشمال حتى وقت قريب لايوجد به خمسة كيلو مسفلتة رقم ان من شيد طريق مدنى هم ابناء الشمال وهذه هى عظمة ابناء الشمال يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة

رجعو لينا فرق ساعة النائب الاول الاستاذ فهو غير محتاج لها و شوفوا لينا من أركان مكتبه كيف بيعت الخطوط البحرية و الهيثرو و غيرها من الدقش الغليظة…..

( ومن نكد الدنيا ان يتحول البرنامج الرصين من صالة تحرير الى شئ يشبه جلسة امى ـ عليها الرحمة ـ وصويحباتها فى القيلولة وهن يحتسين القهوة ويُخرِّطن الملوخية ويتسامرن فى شئونهن وينفض جمعهن الى إعداد الإدام قبل عودة ابو فلان .. فكان انتاجهن رعاية الاسرة والناشئة والقيام بالواجب المباشر على الوجه الأتم )
* ربما تشبيهك دور خوجلي في برنامجه و لأدوار الأمهات غير موفق و ربما فيه مساس بدور أمك – رحمها الله – يا خيرالله؛ و أمهاتنا اللائي (كان انتاجهن رعاية الاسرة والناشئة والقيام بالواجب المباشر على الوجه الأتم)- و يا له من دور لا يستطيع أداءه الرجال.

الي : حسين خوجلي صاحب برنامج مع حسين خوجلي ? فضائية أمدرمان
يا حسين خوجلي لقد أضحكتنا في حلقة البرنامج يوم الأحد 8/12/2013 بدقشة نافع كما ضحكنا وبأسى لنقدك الجرئ للكيزان ونشر غسيل فسادهم ولكن نقدك لغطرسة نافع الجهلاء ودقشه للخلق فهو شيء مضحك حقاً فالرجل درج على على اطلاق ألفاظه العفنة فى الهواء وبتحدي لكل الشعب السوداني ، فنتمنى أن (يركز) يوم الحساب والمحاسبة آتية لا محالة .
ولكن اذا رجع حسين خوجلي للوراء وتذكر ألفاظه الاستهزائية التي كان يطلقها على الخلق من أبناء الشعب السوداني من وزراء الحكومة الديمقراطية والذي كان له نصيب الاسد في إسقاطها لاحتقر نفسه ان كان له احساس وذاكرة. فالذين كنت تستهزئ بهم هم أيضاً من حزب السودان الذي تنصب نفسك الآن أنك بطله حسب مخططك المكشوف الذي تعمل من أجله هذه الأيام فلو زبطت المرة الفائتة فلن تزبط مرة أخرى . فرغم أن ألفاظك ليس بمستوى قبح نافع ولكن كانت أستهزاء بالخلق والخلقة الذي نهى عنه رب الخلق . فكنت في صحيفتك ألوان تصف أحد الوزراء بالزرافة لطول رقبته وآخر تطلق عليه التوم كديس لشلوخ كانت على خده ووزير ثالث تسميه تي إم تي (TMT) على المروحة الصينية لأن إسمه التوم محمد التوم وكل كان يمثل حكومة أبناء السودان المحترمين ولكن لقلة أدبك كنت تفعل ذلك .
فالسؤال الآن هل عقل الغلام / حسين وإكتمل نضج الفتى وأصبح يفكر كالرجال العقلاء أم هي توبة خفية وتبرؤ من الكيزان بالدس . أم كان قصداً خبيثاً المراد به نشر غسيل رفقاء الأمس أعداء اليوم أم أنه حردان وغير راضياً لركله خارج االحلبة أو كما قال مولانا سيف الدولة حمدنا الله : حسين خوجلي أكل الدجاجة و يبيعنا الريش … نقول سجل يا تاريخ ….
كما لفت انتباهي في حلقة البرنامج يوم 9/12/2013 حين قسم حسين خوجلي أذكياء السودان بين حزبه القديم الجبهة الاسلامية (حسب الادعاء ولكنها الجبهة الحرامية حسب واقع الحال) والحزب الشيوعي ولكن هذه القسمة تنم عن غباء مركب وإدعاء جاهل . فنحن نسأل الذكي حسين خوجلي في واحدة من الحالات الكارثية التي حلت بالسودان في عهدكم المشئوم أيها المتذاكون ونقول لكم أين ذكاؤكم حين شطرتم السودان بلد المليون ميل مربع وأعطيتم الجنوب ثلث السودان كامل الدسم حسب قولكم وواقع الحال . دون تحقيق مصلحة واحدة لشعب السودان ودون كرت ضغط واحد بين ايديكم نحمى به أنفسنا من شر الجنوب وبعضمة لسانك أيها الذكي وألسنة كل الأذكياء من مسئولي حزبك ورئيسهم تتحدثون ليل نهار أن الجنوبين غشونا فهل يعقل لذكي من الشمال أن يغشه جنوبي . فأظنك يا حسين أنك واهم نفسك بالذكاء فهذا مرض عضال ونصيحتي أعرض نفسك على طبيب لإستئصال هذا الداء العضال . فأنتم حقاً أغبياء السودان الحقيقيون الذين غشهم شخص واحد وهو جون قرنق دكتور زراعي وليس عالماً نووياً .
فنحن نسأل هذا الواهم أين الذكاء في كل هذه المجالات الضاربة بعد مكثوت متواصل في الحكم 24 عاماً :
1- الاقتصاد المنهار بالكامل والعملة المنهارة بعد استمرار في الحكم 24 عاماً كاملة الدسم
2- الزراعة الفاشلة كل عام وتدمير كل المشاريع الزراعية بالفساد وفضيحة التقاوي تسير بين أيدينا ووزيركم الذكي حر طليق .
3- الصناعة تدمير بالكامل
4- السكة حديد المدمرة
5- النقل النهري والبحري المنهاران
6- الطيران الخارج من الخدمة وبيع خطوطه ضحى
7- التعليم الفوضوي والتدني المستمر
8- الصحة الفقيرة ومشاكلها المستمرة
9- الخدمة المدنية التي تلاشت نهائياً
ما الذي بقي وفضل في السودان أيها الأغبياء …….
سمة شيء آخر نلاحظ هذه الأيام أنك يا سيد سحس (إسم الدلع للولد حسين )تحاول جاهداً أن تخدعنا للمرة الثانية بعد أن زبطت معاك قبل 24 سنة . والآن تجتهد كثيراً وتظهر لنا أن قلبك الرقيق على أبناء حزب السودان وفي أحد الحلقات بكيت على رجال الخليفة التعايشي وبطولاتهم وأجدت التمثيل لدرجت أنك أوهمت نفسك أن السودانين لقد نسوا دورك العريض في إسقاط الديمقراطية لصالح الحرامية ولكن هيات .. هيهات أن ننسى هذا الدور البايخ ولا تصدق أنكم الصفوة وأن الاسلام دخل علينا عن طريقكم أيتها الشرذمة المتذاكية . ومن قال لك أن الاسلام دعانا لنصرته بالكذب والخداع والوقوف مع الحرامية والمخادعين الذين يتصنعون أنهم مسلمين وأعمالهم السيئة ، الاسلام منها براء حيث أكلوا الأخضر واليابس من خيرات بلادي وداسوا على كرامة هذا الشعب وتسلطوا وتجبروا ومارسوا كل أنواع التنكيل وأحداث سبتمبر ليست ببعيدة أين كنت أيتها الكتلة اللحمية وما موقفك تجاه هذه الأحداث.
هل تعلم أن أول صفة إسلامية أطلقت على نبي الرحمة حتى قبل بعثه هي الصادق الأمين وذلك لما لهذه الصفة من أهمية لعلو الاسلام ورفعة شأنه فالواجب أولاً أن يكون المرء صادقاً وأميناً ثم مسلماً . ولقد رأينا أهمية الصدق حتى في بلاد الغرب تجده مهماً في حياتهم وتعاملاتهم مما أدى لتقدمهم ونهضتهم ويعد الكذب عندهم من أبشع الجرائم التي يعاقبك عليها القانون ويمقتها عامتهم . ولكن أنتم الأذكياء الكذب عندكم مباح ومن أسهل الأعمال التي لا تحرك فيكم شعرة ، حتى الذكي مثلك يدعو الناس على الهواء الطلق الوقوف مع الكاذب الأشر من المتأسلمين في كل الاحوال . إنه الغباء المركب يا سيد سحس .
هل تعلم أن أس بلاء المسلمين وتراجعهم وإنحطاطهم هو هذا الكذب المباح عندهم. فالرسول صلى الله عليه وسلم قال ( من غشنا ليس منا ) أي ليس مسلم ينتمي لملة الاسلام … فكيف تدعوننا أيها المتذاكي أن نقف مع هذا الكاذب .
نقول لك لقد كفرنا بما يسمى بالمتأسلمين الكاذبين والأخونجية وكل أصحاب المصالح البطنية فلا نفع في أي نوع من الترميم والطلاء الزائف لهذه الفئة المجربة لدى هذا الشعب على مدى 24 عاماً لمن نجني خلالها غير السراب من شعاراتهم الكاذبة ولقد ضاع جيلا كاملا من ابناء الوطن بسبب هذه التجربة الفاشلة 100%. وآخر كلامنا كما تدين تدان والحساب آت لا محالة والحق لا يضيع .