حقارة الجبهجية بالأمة والدولة السودانية!!

هذا اذا تبقى شىء فى الدولة السودانية والتى يوزع فيها الاسلاميين وأعوانهم من ساسة وأحزاب ومثقفى واعلاميى لحس أحذيتهم والرقص فى دائرة جرائمهم القذرة والتى تبدأ من العمالة انتهاء بالقتل والتشريد للشعب السودانى وأكبر جرائمهم على الاطلاق اثارة الفتن والنعرات القبلية بين أبناء الشعب السودانى وهذه بالذات هى الغصة التى ستبقى فى حلق السودان طويلا مضافة الى سابقاتها من المرارات التى عاناها ولازال يعانيها الشعب السودانى على أيدى ساسته الذين حولوه لميراث يتوارثونه فيما بينهم منذ القدم ولا زالوا حتى وضعوه كدولة وكيان على حافة هاوية السقوط،وكشعب الى شعب كاره لبلاده ينفر منها كأنها خطرا..
ومن العجب العجاب والمصاب الجلل أن ترى تلك الفئة من الأحزاب التى باعت أمال جماهيرها الى شياطين الجبهجية وتوابعهم لينعم بثمن الخيانة البخس قادتها وبعض غلمان هذه القيادات كتصريح أحدهم الذى وصف التشكيل الوزارى الأخير بالعشوائية والتخبط التى تدار بها الدولة السودانية!!!!!! عجبا…عجبا..وستين مليون عجبا هل هذا السياسيى لايعرف أن الدولة السودانية تدار بهذه الطريقة لأكثر من عقدين ورغم ذلك شارك حزبه فى هذه العشوائية ولازال..مثل هذا وغيره الكثيرين للأسف الشديد لاتقل جرائمهم عن جرائم مافيا الجبهجية لأنهم رضوا ببساطة وبثمن بخس أن يكونوا ديكورا وكومبارس لتمكين مافيا المشير من رقبة شعب وأرض السودان والآن جاؤا ليمثلوا دور البطولة الزائف.
المشير البشير كل يوم وكل لحظة يمارس حقارته على الشعب السودانى ويستحمره ويستغفله وبالواضح بقول ليهو الماعاجبو يشرب من البحر.
وقد جاء بحكومة عشوائية وحكومة ترضيات لادخل للشعب السودانى بها ولاناتقة ولاجمل له فيها غير هى لعبة موازنة بين تيارات الجبهجية المسعورة على السلطة والتى لاتفرط فيها مهما كلفها الأمر وخطتها هى تسليم البلدج لجناح أخر يكمل ما بدأه الجناح الذى أنسحب بهدؤ ولم يجد حتى من يسأل رجالاته عن الجرائم التى أرتكبوها فى ظل مناصبهم وفيها الكثير من جرائم الخيانة العظمى ،هؤلاء المنسحبين هل تم اعفائهم من مناصبهم وجرائمهم معا؟؟ أم أنسحبوا لاعطاء الفرصة لفئة أخرى من بقية المافيا؟؟ أم هو اعادة تدوير للنظام مع تغيير الوجوه وهذا سيكون سهلا ويسيرا على الجبهجية فى ظل وجود مثل هذه الأحزاب الكرتونية ورجالاتها الراقصين على طاولة الجبهجية ما دامت النقطة تنزل فى جيوبهم وليس فى جيوب جماهيرهم التى لا شأن لهم بها حتى لو ولع فيها المشير وبقية مافيا الاسلامسياسيين..
صلاح قوش من متهم بالخيانة لوزير دفاع فى حقارة أكتر من كده؟؟
الظاهر السودان هان على أهله
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
[email][email protected][/email]
وقد جاء بحكومة عشوائية وحكومة ترضيات لادخل للشعب السودانى ؟؟
متى كان هؤلاء يشاورن احد في امر السودان – الموضوع قديم واقسم بالله اخذ اكثر من حجمة ولن ياتي بسياسات جديدة في التنمية او الاقتصاد او الصحة والتعليم ولن تتوقف الحرب في اطراف السودان ؟
لا تاملوا خيرا في هذا النظام . على المعارضة والقوى الوطنية والشباب – (المعارضة بفهم جديد) لا اقصد البيوتات التعيسة الميرغني وال المهدي بل منظمات المجتمع المدني والقوى الثورية العمل لاسقاط هذا الكابوس وتنظيم الصفوف اليوم قبل غدا .
التغيير لا يتم الا من خلال تنظيم الشباب في الاحياء في الجامعات في القطاعات الحكومية فليس كل الشعب مؤتمر وطني ؟
أبلغ تعبير لعنوان عن هؤلاء حقارتهم للدولة وشعبها سويا دون إكتراث ولا يعووا هم يحكموا هذا الشعب الذي يكرهوه