يا (هندي) هذه شهادتي لله ولكن (بحق)…!

أعلم مسبقا أنه لا سقف له ولا قيم ولا حتى قيمة، ولأنه زمن الهندى وعصر انتفاخ الأوداج بالوهم فلا بد لك من ترك الاستغراب تحت وسادتك وأنت ترفع رأسك قليلاً لإلقاء نظرة على هاتفك الجوَّال بعد سماعك صوت النغمة المخصصة للرسائل القصيرة (sms).. لا مجال أمامك غير أن تضرب كفا بكف وتسأل عافية العقول وإصحاح بيئة النفوس لكل عقيم فهمٍ ابتلى به المولى سبحانه وتعالى الناس يوم أن يسَّر له الإطلالة اليومية في ثياب الراشدين المرشدين مع أن ناقص الرشد لا يمكن أن يهدى و(وفاقد النصح لا يعطيه)..!!
* أيمكن بالله عليكم أن يكون هذا (الهندى) جاداً بالفعل فيما قاله ؟؟..كيف لا وها هو يمضى في دروب مرض إعلامي يضرب فيروسه النفوس بعد أن يدمر الرؤوس ،فقد أرسل لي هذا الطاووسي المتوَرِّم رسالة مصابة ب(شلل مهنى) عقب محادثة (كاملة الاعتلال).
كان رئيس مجلس إدارة صحيفة المجهر السياسي في مهاتفته (اللا مرغوب فيها) برغم منادته لى تجاوزا ب(يا ريرى) يطالبنى أن أهتم بخبر إيقاف صحيفته بالإشارة إلى أن ذلك تم بعد مقال (نضال) كتبه (هيكل زمانه) موجهاً فيه نقداً عنيفاً للفريق طه عثمان مدير مكتب رئيس الجمهورية ، وإبراز الخبر والتركيز عليه (كما فعلت مع خبر إيقاف صحيفة السودانى التى يرأس تحريرها صديقي ضياء الدين بلال – كما قال-)..ومضى الهندى مبرراً مطالبته تلك بأنه يهدف منها إلى الضغط على جهاز الأمن حتى يسمحوا لصحيفته بمعاودة الصدور…وحاولت عبثاً أن أشرح لصاحب (مطالب الضغط الفضائي) أنى لم ازد في موضوع ايقاف (السودانى) عن نبأ حمله الشريط الإخباري وهو ذات الشيء الذي قمنا به بكامل المهنية مع خبر تعليق صدور صحيفته قبل أن تأتينا مكالمته.
كنت أتحدث وعلى ما يبدو أن المكالمة تجمعني في الطرف الآخر بمن هو أشبه بطفل (افرط في تدليل نفسه) دخل مع أسرته لمركز تجارى وتعلَّق بلعبة في يد طفل آخر ليبدأ في المطالبة بمنحها له دون توقف ضارب بحديث الكبار من ذوى العقول عرض الحائط.
وتتواصل (حركات الشُفَّع) حتى تصل محطة ما سأسميه تأدباً مني ب(الوقاحة) ومحدثي يخبرني بأنه سيرسل لي صيغة (الخبر الضجة) ، ورحمة السماء وحدها جعلت المحادثة تنتهى عند هذا الحد (السخيف) وكم تمنيت لو أن لآذاني جفوناً لأسدلها أثناء الحديث حتى لا يتلوث سمعي !!!.
* فركت عينى مرة وأردفتها بأخرى وانا أمعن النظر في رسالة الهندى التي تحمل خبرا (كما زعم) كتب (حضرته) صيغته ،طالباً مني نشره في القناة العالمية التي أعمل بها بلهجة أستاذية وكأنني أعمل في فضائية تحت سلم أفكاره الآيل للانهيار ،وجاءت رسالته التحفة على النحو التال:
(جهاز الأمن السوداني يواصل اغلاق صحيفة المجهر السياسي المستقلة لليوم السادس على التوالي بسبب مقال للكاتب المعروف الأستاذ الهندي عز الدين منتقدا فيه مدير مكتب الرئيس البشير).
– ولم أتردد مطلقاً في رميه بحجر من سجِّيل بالرد على رسالته بأخري مماثلة قلت له فيها بالحرف الواحد:
( أولا أحب أوضح ليك أنا صحفية ولست سكرتيرة ليصيغ لي أحد خبرا، ثانيا: مهنيا هذا لم يعد بخبر بعد مرور 5 أيام..كنت بالفعل قد عرضته منذ اليوم الأول لا من اجلك لكنها أخلاق المهنة..ثالثا أنا ما اسمي (ريري) ولا في علاقة بينا بتسمح ليك تقول لى كده ..رابعا: لا استغرب أخلاقك التي تدفعك للإساءة للمحترمين ثم اللجوء اليهم والاعتقاد بأنهم سيستجيبون لألاعيبك فأنت غارق في بحر من الأوهام ..خامسا (وده الاهم) ;ياريت ما تتواصل معاي تاني لأي سبب ودي ممكن تعتبرها (شهادتي لله)ولكن بحق)!!.
*. .ويا حسرتى على زمن يتحول فيه بعض الذين يدَّعون أنهم (قادة رأي) إلى (عالة على الرأى)..!!ويا حسرتي على بلادي التي انجبت صحافيين عظماء كمحجوب محمد صالح وفيصل محمد صالح وغيرهم ،وهي مفتوحة الآن للكثير من الصغار وبهم ممن مؤهلاتهم تقتصر على الحصول على درجة الدكتوراه مع (سرير) الشرف في تطبيق قاموس الشتائم والبذائة.
* لمعلومية هذا الهندى المنفوش غرورا زائفا أنى اتمنى من أعماق قلبي لصحيفته أن تعاود الصدور للأسباب التالية :
أولا: لأنني بحسب أخلاق المهنة ضد تعليق صدور أي صحيفة بغض النظر عما يُكتب عليها ومن يكتب فيها…!
ثانياً: لأنني أخشى عليه من الموت ب(سم دواخله الزعاف) إن لم يجد أوراقا ينفث فيها هطرقاته واسقاطات حروفه الصفراء ، وأعرف أنه يقرأ مقالي الآن عبر أشباه صحفيين وأنصاف رجال ينشرهم هنا وهناك ، ويتابع حروفي وهو يتلوَّى غيظا كونه لا يستطيع أن يفرد لي عامودا كاملاً للرد والإساءة كما فعل في مرات سابقة لم أعرها أي اهتمام، فإساءته وساما أضعه على صدري ،أما مدحه فهو لا يكون إلا لغرض يشبه دواخله الرمادية.
رابعاً : من المتوقع ألا يُطلق سراح صحيفة الهندى عاجلاً من بين أياد ليس لها أي عزيز سودانيا كان أو هنديا فهي تعرص الليمون وبعد استخدامه تلقيه في أقرب مكب للنفايات ، كما أنه من المحتمل أﻻ يجد الهندى منفذا ليتقيأ صديد حروفه من خلاله لذا فإنني لن ابخل عليه بالتوسط لدى (صديقي ضياء رئيس تحرير صحيفة السوداني الغرّاء) حتى يمنحه مساحة راتبة من أجل العلاج والتداوي بإفراز السموم، فأنا أخشى عليه الحرمان طويلا من حياة صحفية يعيشها على التنفيس عن بعض كائناته الفيروسية ذات الخلايا المتجددة.
خامسا: سأستميح هاتفي عذرا لأحتفظ ببعض رسائله النصية البذيئة التي وصلتني ربما يكون بحاجة لمواد تشبهه يملأ بها صفحات صحيفته عندما تعاود الصدور….!

رفيدة ياسين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لله درك يابنت الرجال ويسعدني أن أسميك بصدق الأستاذة / رفيدة فقد القمتي هذا العاوي الذليل حجارة أذابت ما تبقى من ميوعه جلده الأملس وقد إنتهى دوره في مرحلة القوادة الإنقاذية..فركلوه مع أسياده الذين قبضوا الباب الصديء خروجاً فيه مهانة اللص الذي دخل البيت خلسة ووجد مختبئاً من الخوف !
    عفارم عليك بنتي فقد أرحتي خالتك المغيوظة من نصف الرجل المدعو لهندي ..وهو يترنح ساقطاً بعد غروب نصفة الثاني .. مثلما أرحتي الكثيرين مثلي ..فلك محبتي وربنا يحفظك للحقيقة ..!

  2. اسمح لي ان اقول ليك (ريري) و ذلك ليس لكبير غرض و لكن بفرض الانبساط الذي عشته و ان اطالع هذا المقال التحفه.
    اعتقد انه سيضع هذا المقال في درجه ليطالعه عله ينفعه في تجويد اداءه المتردي و المنحط الضعيف الركيك.
    الود لا يزال يريد ان يعيش داخل هذه الفقاعة الرغوية التي يعيش فيها و يريد ان يخادع نفسه بانه صحفي كبير و انه وانه يصنف نفسه بانه احد جهابزة الصحافة السودانية مع انه لا يعرف الفرق بين الصحافة و السخافه. تف يا دنيا تف في هذا الزمن!!!!!!!!

  3. سلمتي يا بنتي و أنت تفضحين هذا الانسان المريض الذي ابتليت به صحافتنا في زمان العهر الصحفي ..

    واسمحي لي بمخالفتك الرأي بأن لا تسمح الاجهزة الامنية لصحيفته بالصدور كي يبحث له عن مهنة أخري سوي الصحافة و يريحنا من غثائه ..

  4. لا حول ولاقوة الا بالله والله يارفيدة نجاضة بس غايتو انا لو مكانك يالهندي بمشي انتحر طوالي

  5. والليي ياه ! ده هكايه كريبه كلاس زول دي سمو إندي دي!

    كال ليك “اوعمر بشيك دي هبك ولاي كبك ما آرف كيف زول دي إندي دي داير كلم ليك ما ارب مالو بكلم زاتو !

  6. باسلوبك هدا لافرق بينك وبينه.والله اديتني احساس انو اتصل عليك شاغلك وانت بدل ماتردي عليه في التلفون رديتي عليه بمقالك هدا، انه زمن الاقزام …….

  7. رغم مكانتك ووظيفتك المرموقه يا بنتنا لكن اعذريني مازلتي صغيرة السن وقليله الخبرة واعتقد انك تحتاجين لأب او ام روحيه تتعلمين منه اكثر واكثر، انا اتمنى من كل قلبي ان تزدان بك الصحافه السودانيه والعربيه والدوليه ولذا اسمحي لي ان اعترض بشده على مقالك هذا، ليس دفاعاً عن الهندي ولكن محبة ان يترفع قلمك عن هذا عندما يشتمك احدهم او يسئ اليك فهناك خياران اما ان تردي الاساءة والشتم “بأي مستوى” وبهذا تتساويان واما تترفعي وبذا ترتد كل الشتائم على من اطلقها، ان عبارات جارحه كالتي اطلقتها لاتسئ للهندي ولا تحط من قدرة “فيكفيه ماهو فيه فكرا وعقلا وزهوا فارغاً وخواء” ولكنها تحط من قلمك انت ومن مكانتك انتي، وبعد عمر سيمضي بإذن الله اعتقد انك ستندمين على ما خطه يراعك هنا لا لشئ سوى انه خصم من رصيدك وقدرك وليس الا
    واستاذ الاجيال “هيكل” الذي ذكرتيه في مقالك شتم عبر برامج ومقالات وكتب ولم يرد يوما على اي اساءة فبقي هو “اطال الله عمره” كما هو شامخا عبر الزمن وضاع شاتموه بين الأقدام كان لم يكونو
    ولك كل التقدير

  8. تسلمي يا بت ياسين تسلم البطن الجابتك….. والله نتفتي ريشو نتف……
    آل ريري آل….عامل دنجوان زمانو…

  9. يا رفيدة عفارم عليك اديتى الود المضروب من ضهروا والمهبول بعقله بعد مغادرة ولى نعمته الذى جعله بنى ادم على عثمان الجبان لموقعه كنئب صامت للعوير ولكنك اختى رفيدة وهذه تذكرة وليس انتقاد انك صمتى رغم علمنا بمهنيتك التى يحسدك عليها امثال الهنزى على منوال العنز سكتى عن صحف موقوفه بامر الجهاز مثل الميدان وراى الشعب وصوت الامة الموقوفة باتفاق جمال الوالى والصادق المهدى ولهذه قصة معروفة اسالوا عنها صلاح عووضة لكن ركزى على صحف المعارضة الموقوفة بفعل فاعل وليس للافاعيل التى يدعيها الهندى الوهم ده

  10. المقال جميل جداً وفيه تشبيهات جميلة
    بس فيه ملاحظة واحدة ضيعت هذا الجمال
    وهو إنك قلتي إنه ضياء الدين بلال صديقك
    للمرء الحق في الصداقة ولكنه له حق أكبر
    في إختيار الصديق

  11. الأخت رفيدة حياك الله ….لست بحاجة الى نشر غسيل الهندي عز الدين فما يعرفه راعي الضأن في الخلاء أكثر بكثير مما ذكرتيه في مقالك هذا ….ما أود تذكيرك به أن أناطين الصحافة الذين أشرت أليهم في مقالك لم يبلغوا مراقيهم العالية هذه بالسباب ولا الدخول في معارك إنصرافيه…فأنت كما قال أحد الأخوة المعلقين لازلت في بداية طريقك عليك تجنب مثل هكذا مطبات ومزالق …فهي عوضاً عن ان تضيف الى رصيدك المهني والأخلاقي لربما تخصم منك على قول المثل الأنجليزي (When you fight with a pig you both get dirty – but the pig likes it ) ….أبعدي من شوية الغرور الذي أشتمه من سطور مقالك دا …ولو كانأصدقاءك ناس ضياء الدين …الرماد كال حماد …ياكم التعيس على خايب الرجا…نصيحة حاااااااااااااارة من أخ كبير.

  12. ***الأستاذة رفيدة يسن… شكراً لمقالك الذي حجم هذا المأفون الدعي المدعي.. المتصوحف..ربيب زمن القحط والبوار..ووصمة العار التي تشبة (الإنقاذ) وصحفها وصحفيها..المقتاتين من مظاريفها..وكتبة تقاريرها..وحارقي بخورها..أمثال (الهندي)!..ورهطه..

    * وها هو الأستاذ..ياي جوزيف الصحفي (بأجراس الحرية) الموؤدة..رغم هدؤوه.. وأدبه الجم..وواعة عشرته..وإحترامه للجميع.. وصبره علي بذاءات (الهندي)! وقلت أدبه.. فألغمه أحجاراً.. ولكنه لا يرعوي.. كطفل مدللل، لم تُحسن تربيته… وإليك ما كتبه (ياي جوزيف).. حينئذ..

    ويأبى (الهندي!) إلا أن يتبول من فمه!!

    ياي جوزيف:

    هذه العبارة مستعارة من كتابات الكاتب الفلسطيني د. صلاح عودة الله وهو يرد على الصحفي هاشم فؤاد الذي هاجم حركات المقاومة الوطنية العربية وسخر منها, بل يجد أعذاراً لحقده الأعمى على المقاومة الفلسطينية.

    لم أُصدم، كما الكثيرون من الزملاء في مهن الصحافة، من مقال (الصحافة والسفاهة) والذي كتبه (الهندي!) عزالدين رئيس تحرير الزميلة (الأهرام اليوم) في عموده الراتب (شهادتي لله) بتاريخ 8 مارس 2010م وتمت إعادته في اليوم التالي، حيث انزعج (الهندي!) من خبر نشرته صحيفة (أجراس الحرية) والذي جاء بعنوان: (الجنائية: البشير سيمثُل أمام العدالة في نهاية المطاف). لقد رمى (الهندي!) عزالدين بمهنة الصحافة وخاصة الزملاء بـ(الأجراس) بكل ما يحمل من الكراهية والحقد الدفين اتجاههم، وتطاول عليهم بعباراته القذرة قائلاً: (…. والمعارضة لا تعني البصق على وجه الوطن الكبير.. ورئيس الجمهورية هو وجه الوطن أيُّها السفهاء الصغار…. انتهت «مسخرة الجنائية» إلى حضيض السياسة الدولية ومزبلة التاريخ .. لكنها ما تزال عناوين بارزة في صحيفة «أجراس الحرية» لسان حال الموتورين.. والغرباء.. والعملاء..!! … ما أقذركم.. إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم!!) انتهى. لماذا يصر بعض الجهلة على الاستمرار في جهلهم وعلى مضاعفته رغم النصائح التي نقدمها لهم ليستفيقوا من جهلهم هذا؟! وليخرجوا من كهوفهم المظلمة.. ولماذا يصر (الهندي!) عزالدين على أن يكون (مليكاً!!) أكثر من الملك نفسه؟.. وألم يحن الوقت لـ(الهندي!) وحفنته لأن يتعلم الدروس في التعاون مع الجنائية؟.. وهل أصبحت جلودهم كجلود التماسيح, لا يمكن أن يؤثر فيها أي شيء؟!!.. لذلك لن يتوقفوا عن “الشتائم” و”التبول” على جدران الأوفياء من أبناء الشعب السوداني، عبر عباراته الحقيرة كحقارته والقذرة كقذارته والمنحطة كانحطاطه: (المعارضة لا تعني الوطء على حرمة السيادة، بممارسة الفاحشة مع (الأجنبي) على ثوب السودان الأبيض.. الطاهر.. النقي يقول هذا المنحط: (الهندي!) عزالدين.. ماذا يقصد بـ(الفاحشة وحرمة!!) على ثوب الوطن الأبيض؟!.. هل هناك فاحشة أكثر من التملك نفسه؟! ومن هو (الأجنبي)؟؟ عموماً اذا كنت جاهلاً ولا تفهم وأنت فعلاً هكذا، [ والبيتو من الزجاج لا يرمي الناس بالحجر].. ونسألك لماذا (أخرجوك) من القصر الجمهوري عندما كنت ضمن إعلاميي الشيخ علي عثمان؟! … والآن تحدثنا عن موعظة “الطهارة والقذارة” هذا زمانك يا مهازل فامرحي!! .. ألم تتذكر أسباب إبعادك من القصر “طبعاً لم يخروجك”؟! .. لأنك كنت أتقى، وأصفى وأطهر من خنازير حظيرتكم يومئذ؟! ونسألك مرة أخرى عن قصة (الشنطة) ومحتوياتها وبلا إجابة؟!.. وتدعي بأنك من حملة القلم وتعطي الدروس في الفاحشة وممارستها على ثوب السودان الأبيض؟…(شوف العقلية دي!!). أن ممارسة التشوهات الخلقية على صحفيي (الأجراس), بدءاً من حديثك: (ما أقذركم.. إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم), ما هي إلا مظهر من مظاهر التشوه الخلقي الذي تعاني منه وأمثاله؛ إذ أراد أحدكم أن يعبر عن غضبه فليرمي بالعبارات التي لا تعتدي المنطقة تحت (الحزام)، مما يتسبب في معاناة (جم) لأسوياء من الصحفيين وغيرهم من بني وطني الشرفاء وأقصد حقيقة ((الأسوياء)) في تحمل سلوكيات قبيلة (الهوموفوبيا) وهي الشذوذ الجنسي وكراهيتهم اللاعقلانية والتعصّب فيبدأ (الهندي!) عزالدين التبول من فمه دون الآخرين, والعياذ بالله, ولله في خلقه شؤون. تماماً وبالضبط (الهندي!) لم يأت بالجديد بل يجمع ما بين الحماقة وعالم (الليونة) وهذا هو التشوه الخلقي والإسفاف. فلقد اختلفت المفاهيم في عصر (النكرات) وأصبح بإمكان (النكرات) من الأنفس صياغة شريعة الانتماء ووصف الشرفاء بـ”الموتورين.. والغرباء.. والعملاء”. يمكن أن أتفهم وصف (الموتورين والعملاء) من زاوية، ولكن من هم الغرباء؟! وهل يقصد بالمركز (الخرطوم) أم الغرباء من الثورات وحاراتها التي يترشح فيها (الهندي)؟. خلاصة القول ألا يعلم بأن الذين يصفهم بالغرباء هم، دينق قوج من “الدينكا” وقمر دلمان من “أطورو ـ النوبة” وسهل أدم من “الفور” وصالح عمار “أدروب” وقاتا ويلو من “الكاكوه” وأمل هباني (تعرفها)؟ وماريا مايكل من (قبيلة الباريا)، كلهم واضحون في دلالاتهم. وإذا تقصد بـ(الغرباء): (النزاع أو النازحين) من القبائل والنزاع جمع نازع أو نازح وهو الغريب عن بلده وقبيلته وعشيرته، وهذا تفسير ثانوي للغرباء لغوياً. أما اسلامياً فحديث أبو هريرة واضح: (الغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس)، وهذه هي رسالة (أجراس الحرية) وإصرارها على سنة الصحافة في تمليك الحقائق عند فساد الأزمنة. الرسول “صلى الله عليه وسلم” قال: (طوبى للغرباء) فهم من أسعد الناس وأحظهم، ولكننك لم تصب هدفك كما تظن. وللأسف وجود نكرة الخلق أمثال (الهندي!) بين (الصحافة) يسوّد صفحاتها البيضاء وليس السفهاء الصغار, وأعتذر لكل القراء الأعزاء وأتنكر لقلم هذا المرتزق المسموم والذي أساء للشرفاء في الصحافة السودانية قبل أن يسئ لنفسه، ولأي فرد من طاقم (أجراس الحرية) الشرفاء. ويقول ابراهام لينكولن: (خير لك أن تظل صامتاً ويظن الآخرون أنك أبله، من أن تتكلم فتؤكد تلك الظنون).

    ———————————-

    (2)

    الرد علي “الغلام” الهندي عزالدين في (إناءه!)..

    قيل قديماً، لكل قومِ (شواذ!) ـ أما نحن فنقول لكل مهنة (شواذ!) ـ ولكن للذين دخلوا عالم الصحافة من بوابة (النفايات!!) شواذ أيضاً ـ وهنا (الشواذ!) المقصود (خشم بيوت!) واللبيب بالإشارة يفهم.. كما يردد أهلنا الدينكا أن(قيمة الإنسان فيما يصنع وليس فيما يتحدث به الآخرون .. مثل شجرة المانجو المثمرة تُرمي بالحجارة فترمى الثمر الناضج على الأرض، إذ أنها تعرف أي خير وعطاء يكمن فيها).
    فليتذكر (الغلام!) المدعو الهندي عزالدين بأن (الناس معادن) وأن الذين يرميهم بإسفاف سيظلون كـ(الأبراج) معالم .. على قول المثل: (كل إناء بما فيه ينضح) ، و نقول أن (الهندي!) يرى الناس بعين (طبعه!) وسلوكه.
    قراؤنا الأعزاء،، معذرة، أسمحوا لي أن أغتسل نذراً للرد على (الغلام!) الهندي و على ألفاظه (الشوارعية!) وسفالته وانحطاطه ، من ذلك قوله (أن معركتنا مع الأرجوزات).. فللضرورة أحكام..! فقد وجدت نفسي اليوم مجبراً كـ(آخرين) لأكتب عن الغلام وأمثاله وبكثير من التأسف أن يتناول قلمي أمثال(الغلام!) “البرغوثي!” وسعيه الجاد لاشعال الفتنة في الوسط (الصحفي) بإشاعة الألفاظ الفاحشة ونشرها.
    بيد أن ما يلزمنى تأكيده هو أن (الغلام المضرغط!!) قصد أن يسيء إلينا في معركته (…..) المنشورة، لكن الإساءة طالت قراءنا الأماجد، وهم يقرأون فاحش القول والأفكار المسمومة والمواقف (الغذمرية!!)، التى هي اختلاط الكلام.. وإنه لذو (غذامير!!).. نواياه لا تعكس إلا حقيقة سلوكه الشوارعي! (الاجتماعي) والتعليمي، ومفهوم مصطلح (الغلام!) ..
    قد لا أكون متقصداً ما بان له من فضائح بكتابة كلمات واضحة جداً في هذا المعنى.. هذا ليس من طبعنا وقناعاتنا ، فمهما خربت الانقاذ فى نفوس وعقول فانها لا تستطيع إنتزاع الأمانة فينا (لإنقاذ) ما يمكن إنقاذه من قيم المهنة والدفاع عن قدسية (الصحافة).. لأن الصحافة مثل (الثوب) الأبيض لا يعلق أبداً على شماعة التسفل والشوائب (العطنة).. ولا يمكن تحويش دورها بمقالات (الزبالة!) التي لا يستسيغها القراء.
    أشــأم (الفضائح) ، وليس أكبرها للمدعو الهندي (الغفلق!) ـ ذي الطبائع “البرغوثية” ، الذي لا يمكن أن يعيش إلا في أجواء مهملة قذرة، وأشدها نفوراً تمييع (الصحافة) وإغراقها في (سيفون!) قلم هذا الـ (غوغ)..! وأبدأ برب الكل،، رب الكائنات جميعاً..
    إذن، رُفع الحجاب عن (الغلام!) ذي (التغبة!) .. وهو الفاسد في دينه وعمله وسوء أفعاله.. انه جاهل تليد فوق قمة (هرمه) اليومي.. (الغلام) الذي لم يُكمل دراسته (الثانوية) عاش رعونته عربجياً للـ(نفايات) و (……) .. وبقدرة قادر ، وبسحر هتاف (هي لله ، هي لله!) أصبح (الغلام!) المضرغط (أُستاذاً) و (مُنظراً) و (فيلسوفاً!) لقطيع من مرتزقة صحفيي (الدينار) و (المنسقيات!).. وتمختر بارتداء (قميص) يناسب (مقاسه) ويطابق تماماً احترافية (السلب!) و(الثلب) ، والقذف ، والتشهير .. إلخ..!.
    و أقتبس هنا بعض مفردات من تخاريف (الغلام!) الهندي ، من(إناءه!) الذي يمتلئ بالغيرة والحقد ولا يفيض الا بكل (ملغ!) و(وقس) .. فقد كتب معبراً عن إحباطاته قائلاً أن (الديدان لا يمكن ان تصبح ثعابين .. والفئران لا تتحول ـ مطلقاً ـ إلى قطط. فلماذا تحاكون كالهر صولة الأسد.. وحتى أغلف اللسان والبيان.. إلخ)…
    بكل بساطة، هذه تخريفات الشعور بالنقص الذي يعتصر الغلام و (الأقزام)، إنهم أقزام في خلقهم وحتى (أُخريات!)، لأنهم يرون بأن هناك أحراراً مازالوا يصدحون بالحق لا يحركهم (قياصر) القصر بالرموت كنترول، أو بالإيماءة والتلويح.. و نحن لسنا ببوق دعاية للسلطة ولا لغيرها..
    طاش رمح (الغلام!) في غيبوبة (الحمقاء الغبية) ، فأصابه (إسهال) كتابي ، تدفعه سفالته وأحقاده (التثريبية!) ووصفنى بـ (أغلف اللسان والبيان).. وما أسعده من وصف.. فأنا أحسب نفسي من عشاق المتنبي مذ كنت طالباً بالمرحلة الثانوية ، وهنا اهدي الغلام هذين البيتين :
    وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ ** فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ
    و ……..
    مَنْ لي بفَهْمِ أُهَيْلِ عَصْرٍ يَدّعي** أنْ يَحْسُبَ الهِنديَّ فيهِمْ باقِلُ ؟
    وقد أرى في أشعار أحمد بن الحسين، الذي ملأ الدنيا وشغل الناس إجابة غير منقوصة لـ(فيلسوفنا!) الأزهري (الشريف)….
    لا أدعي (العروبة) .. ولا التفقه فى اللغة، ولكنه البيان .. ولـ (أغلف) هذه “نكتة” طريفة لدى طلاب الـ(ANF) ـ الجبهة الوطنية بالجامعات، عندما شتم أحد كوادرهم إبن الشعب ، الشهيد د. جون قرنق قائلاً بأنه (أغلف وعلماني) .. هنا، رد عليه أحد النشامى من الـ(ANF) قائلاً: نعم نحن كلنا علمانيون بما فينا دكتور جون قرنق.. ولكن (أغلف دا) لا يعرفه الا أنت ومدام (….)! .. ويا لك من (غلام) ، من (بيانه!) أسالوه ، وأنا بعيد، بس أنا (بره)..!
    صدق القائل: (والله .. لو كنت عارف كدا كنت خليتكم في نفاياتكم!) ـ هكذا قال رئيس تحرير صحيفة (محجوبة) .. و صدق كذلك (الغلام!) حين قال أن (الديدان لا يمكن تتحول إلى ثعابين .. ولايمكن أن تتحول القطط إلى أسود)،، هذا صحيح.. لكن السؤال المحوري 🙁 ما الدود ، وما هذه القطط)؟! ..(الديدان) تعيش في القاذورات والمهملات و (النفايات!) .. و(القطط) تجيد (أعمال المكيجة)..! فما شأننا نحن بذلك؟! .. (الغلام!) الهندي آخر من يتحدث عن أثنين الجامعة و طيش الجامعة،، و (الزواج) لأن الأولى لم يدخلها ، والثانية مستحيلة لأسباب لا يمكن سردها هنا..!!
    عموماً، تختلف درجة الحماقة من شخص الى آخر .. لكن ما يفقع (المرارة) أن مشكلته (مركّبة) وهو بيننا ومحسوب على مهنتنا.. (الناس معادن) و هؤلاء الأشخاص سيظلون كما هم.. وصحائف (الغلام!) ستصدر ويراها الناس كـ (ثور الله في برسيمه) .. و من الله العوض ، وعلينا العوض..!
    و(الغلام المضرغط!!) يأبى إلا أن يتبول دائماً من فمه!، ولقد أصاب أبراهام لينكولن كبد الحقيقة في قوله: (خير لك أن تظل صامتاً ويظن الآخرون أنك أبله، من أن تتكلم فتؤكد تلك الظنون)… يا الله .. يا ربنا .. إنا نسألك اللطف ، وقد بدت البغضاء من أفواههم، وما تخفي صدورهم أكبر.. قال تعالي:(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)،، (سورة الرعد ـ الآية: 11

  13. اقتراااااااااااااااااح (يمنح لقب ريرى عزالدين ) للسيد الهندى عزالدين من تاريخ اليوم صدر تحت توقيعى فى اليوم الاو من يناير .الفريق طه عثمان .مدير مكتب الرقاص

  14. أستاذة رفيدة
    كنت أسمع عنك والإشادات التي تأتي من وهناك عنك وعن المستقبل الواعد الذي ينتظرك. وبالمناسبة هذا المقال هو أول مقال أقرأه لك. وأستميحك عذرا إن قلت أنني صدمت من أسلوبك المتطرف في العداء واللغة الممعنة في السباب والتشفي من غير مبرر قوي سوى أن الرجل طلب منك طلبا بطريقة غير مهنية. فكان أولى بهنيتك أن تبتعدي عن الرد بغير مهنية، حيث أن كل الأمر يتعلق بشأن خاص بينكما لا ندري ولا يهمنا أن ندري كقراء ما هو ولماذا هذا الرد وبهذه الطريقة أصلا. أكتب لك ويعلم الله أنه ليس لي أي صلة من قريب أو بعيد بالأستاذ الهندي، لدي تحفظات كثيرة على أدائه المهني، وهذا أمر أخر.
    أرجو من صميم فؤادي أن تكوون هذه كبوة جواد، أتمنى لك التوفيق السداد والمستقبل المشرق. كما لا يفوتني أن أسدي لك نصيحة، فعند كتابة مثل هذه المقالات يجب التريث واستشارة الثقاة ذوي الخبرة والحنكة والمصداقية وما أكثرهم في السودان وأحدهم على ما أعتقد أستاذ ضياء البلال وأستاذ فيصل محمد صالح والدكتور أمين حسن عمر ومولانا الدكتور حيدر أحمد دفع الله قاضي المحكمة العليا.

  15. والله من تظهر صحفية خلية الامن القومي دي في مواقع المعارضة اعرف انو الامن على وشك تدبير امر منكر من الشعب!!
    تذكروا توقعي هذا في مقبل الايام بل سيتبع ظهورها هذا قنبلة اخرى من ضياء بلاط وشلة اشغال الرآي العام على شاكلة الكلاب المسعورة والهواتف المتفجرة

    لانو الهندي عارفك شغالة مع ناس الامن السفروك ليبيا وكت بيهربوا ليها الاسلحة وعندما بدأت تظهر قصتك اختفيتي تحت تغطية العقد الجديد وسفروك سوريا يا مجاهدة!!
    انتي الهندي ده لقى هاتفك الخاص وين ؟؟ ما ليه حق يناديك بي ريري استغرب ما ناداك باسمك الامني الحركي
    شوفتي البلد دي صغيرة كيف!؟

  16. لله درك يا رفيدة .. شجاعة و ثقة في النفس يحسدك عليها الرجال .. بارك الله فيك و في أهلك .. و أنت أفضل من رجال و رجال ، وفقك الله و سدد خطاك

  17. والله انا اقراء عامود الهندى عزالدين منذ فترة طويلة منذ صحيفته السابقة الاهرام اليوم واستمع الى تحليله فى تلفزيون السودان ولا اتفق مع كثير جدا مما يكتبه واختلف معه فى اتجاهه السياسي ,ولكن لا ابغضه ولا اقلل من شان ما بكتب بدواعى الاختلاف السياسى .
    ولكن صدمتنى اللغة المشحونة والسباب المغلف لشخص فقط كتب اليك صيغة خبر وطلب منك ان تبثيه على شريط الاخبار فى القاة التى تعلين فيها.
    اولا :هو زميل مهنة واقدم منك فى هذه المهنة رضيتى ام ابيتى .
    ثانيا: كان يجب ان تعتذرى عن فعل مالايمكنك فعله بكل ذوق .
    والله انا لا علاقة لى به ولا اعمل فى الصحافة ولكن لم يسرنى ما قراءت على الاطلاق وهذه مسئلةشخصية ما كان يجب نشرها بهذ الاسلوب علىى الملاء, اللهم الا اذا تخيلتى نفسك شخصية معروفة ومشهورة وصحفية عالمية مثل كرستينا امانبور او زينب بدوى او حتى رشا كشان.انتى ايضا تعانين ننفس المرض ( ،طالباً مني نشره في القناة العالمية التي أعمل بها)….بالله .
    كل الصحفيين والمراسلين والمذيعيين السودانيين فى مؤسسات عالمية او اقليمية عمرهم قصير , نجوم و مشاهير شاشة تلفزيون السودان كلهم خلف الكواليس فى قناة الجزيرة معدى برامج ومحررين وانتى عى نفس الدرب سائرة مادام هذا هو اسلوبك .

  18. رفيده عقرب ومسمومه فهي تعرف العداء بين الهندي وضياء البلال الامنجي ولذلك امعانا في اذلاله وهو يستحق ذلك قالت له سوف اطلب من البلال السماح لك بالكتابه عندو شفتا الخباثه وين. وكلام موجه ليك ياريري ليست لدينا احترام ليك بعد اليوم مادمتي صديقه للامنجي البلال والله شي مقرف

  19. Sure this lady is not expecting applaud from us we the poor readers? This was my first time to be exposed to her writing, and sure I am not familiar about her background neither where is she working at. Unfortunately I was quite stunned, after reading the heading, and going through the article!! Sad the caliber we are been exposing to it in recent years!!
    I would like honestly, and humbly to ask her to seizing from such writing? By doing so sure she will save us the reader?s form being traumatized by the quality of our journalism and where does it stands between the other nations??

  20. أستاذة رفيدة ياسين…

    من خلال تعليقات الإخوة بالراكوبة (الراكوباب)… بقول ليك المثل(أسمعي كلام الببكيك…)

    لو كنتي وضعتي مقالك هذا بدرج مكتبك ، لمدة يوم ثم أعدتي قرأته بعد ذلك … لن تنشريه

    تحياتي

  21. الى هذه الدرجة من الانحطاط والسفه وصلت الصحافة السودانية ؟
    من المسوؤل .. ومن يدير عجلة الصحافة ؟
    لماذا يتغيأ الصحفيون فضلاتهم على روؤس هذا الشعب البرئ الطاهر المتعفف ؟
    اننا والله فى ازمة اخلاقية .. وسبهها الاعلام اولا .. والذى اجدر به ان يحمل راية الاخلاق بدلا من نشر سرطان كشق عورات الاخريين وبث سرطان السب والشتم ..
    الهندى .. رفيدة .. ضياء .. الظافر .. ارتقوا الى كتابات محمجوب محمد صالح وادريس حسن وبشير محمد سعيد .. وفيصل مجمد صالح .. ومحجوب عثمان ومحمد توفيق ..
    فعلا انه زمن مهنرئ .. يخاف فيه الانسان ان يفرأ ابنه صحيفة فتصيبه بعدوى الامراض الخبيثه ,
    لو كنت المسؤول لجردت معظم الاقلام من الكتابه .. ولو اوقفت معظم الصحف
    فانها عبارة عن خرقة دلقان يزداد وسخ وهريان كلما زاد عدد صحفيه .
    ولا جول ولا قوة الا بالله

  22. هذا الازرقي المدعو الهندي …لم اجد ما وصفه بهذه الصوره التي كانت مفصله عليه تماما…الاستاذه رفيده ..لو كل كلب عوي القمته حجرا …..لما تجرأ هؤلاء انصاف الصحفيين ومتملقي السلاطين ان يسودوا صفحات الصحف السودانيه ويسمموا افكار العباد…والله كفيت واوفيت ..ومزيدا من الضرب علي الرؤؤس النتنه التي حان وقت قطافها..وافرزو الخنادق من الان حتي لايفلت احدهم من المساءله ..

  23. * لمعلومية هذا الهندى المنفوش غرورا زائفا أنى اتمنى من أعماق قلبي لصحيفته أن تعاود الصدور
    ***عزيزتي الأستاذة الفاضلة (رفيده يس): لك مني عاطر التحايا وعامر الأماني : أنت مفخرة لكل سوداني ولكل بنات حواء : لاتعيري إهتماماً لأمثال هؤلاء فهم سلالة قوم لوط عليهم لعنة الله وسيخسف الله بهم الأرض عاجلاً أم آجلاً ..هم أشباه الرجال يتخذون النساء ستراً لعوراتهم لعنهم الله أينما كانوا.. وحفظك الله إبنتي رفيدة من خبث هؤلاء الأنجاس …سيري وعين الله ترعاك ..

  24. مسكين هذا الهندي عايز يعرض اسمه في شريط قناة الأسكاي نيوز العربية وإنه مظلوم… حقيقي هذا الشخص عنده نفسيات … بعدين أستغرب من المعلقين الذين لم يقبلوا طريقة الأستاذة في عرضها لهذا الموضوع علي أنه موضوع شخصي بينه وبين الصحفية!!!. هؤلاء نسوا أن الهندي عزالدين استخدم اسلوب (قذر) في معاملته مع الصحفيه…لكن ( الأستاذة رفيدة) تغدت به قبل أن يتعشي بها , فالهندي عزالدين لا يستبعد منه يوما من الأيام يقوم بنشر المحادثة الهاتفية والرسائل التي حدثت بينه وبينها كنوع من التشهير وإشانة السمعة وهذه الصفات هي ديدن الإخوان المسلمين وتوابعهم من الصحفيين أمثال هذا الصحفي القذر الهندي عزالدين الذي لا يملك شيئا لا في الأدب ولا في الصحافة… فهو مثل الذين يحكموننا الآن لا نعرف من أين أتي؟؟

  25. موضوع وحوار شخصي بينك وبين الهندي حصل ونشرك لهذا الموضوع يبين انك صحافية فارغة وخاوية من اي فكر وفهم وعمق لتفهم الامور وفلسفتها ووعيها ووضعها في اطارها القويم ويالاسف قال بتعمل في قناة عالمية
    وصحيح من قال كلامك عنوانك والمرء مخبؤ تحت لسانه وتكلم لاعرفك وكلها تبين من هو الانسان من خلال مايتفوه به من كلام وانا بنصحك عشان وماتفضحينا وتحرجينا في قناتك العالمية التي تعملي بها هذه ان تكثري من الاطلاع والقراءة حتي تكوني بمستوى من معك وتكوني وجهه مشرف لسودان
    البلد المسكين الذي لايعرف ان يلقاها من وين ولا من وين حكومة فاسدة وحرامية وبلد حرب وجوع ومرض والناس تعاني ماتعاني واخرها صحافة وصحفيين فارغين من اي فهم علي كل حال ((الحمدلله))

  26. يا هندي .. جضوم ..ريري ..هيكل زمانه .. كلمات صدمت بها مراسلة اسكاي نيوز قراء الراكوبة .. كان على الاستاذة رفيدة ياسين أن تفتح هذا الموضوع وهو شخصى لدي جهات تساعدها فى الحل .. الا كان القصد الشرشحة .. انتى واجهتى اصعب من ذلك بكثير فى التغطيات والسفر والحرب والرصاص .. الان الهندي متهم بالتحرش لاستخدامه كلمة ريري .. وربما قصد عزالدين التلطف وهو يري نفسة رئيس تحرير ومتزوج من دكتورة .. ولة مال وثروة .. كذلك احراجه مع الامن والاسرة .. الان القصر فى حالة تسليم وتسلم .. نافع غادر .. وربما وسط خال البشير الطيب مصطفي أخرين من اجل الانتباهة .. ولكن لا اعتقد استخدم كلمات مثل ريري .. ربما يا حاجة فاطمة
    عزالدين قريب من البشير والصادق المهدي وغازي ..
    كذلك (هيكل) عملة غير مبرئة للذمة فى السودان .. صحيح الهندي كان له صحيفة الاهرام .. ولكن برضوا عندنا اهرامات فى الشمالية

  27. صحيفة الهندى المجهر السياسى قضت عليها تماما قرارات الانقلاب الاخير وشيعت الى مثواها مع الهالك على عثمان محمد طه .. مات على عثمان وهو حى ينظر .. ومات الهندى معه ..لان الديدان تموت بعد نهاية التحلل فى الجيفة ..

  28. الانظمة الديكتاتورية تلد الاقزام وهم البيطلعوا فى الكفر عكس الديمقراطية التى لا يستطيع اى قزم ان يكون عملاقا!!!!!!!!!!!!!!!
    والسلام عليكم ورحمة الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  29. رفيدة يسن دى غريبة جدا … وانا ماعندى ناقة ولا جمل مع الهندى او غيره … كقارئ عادى ماشايف فى طلب الهندى منها كزميل صحفىلها شئ مسيئ او غريب… والحدة والغضب الحفلت بيها اسطرها تفصح عن خلافات شخصية اخرى لا علاقة لها بما سطرته لنا … والادهى من كده عاوزة تسوق نفسها فى اشارة لها مغزى فى رفضها واحتجاجها على مخاطبة الهندى لها ” ريرى” وفى نفس الوقت تصف ضياء الدين ” بصديقى” وشنو نوع الصداقة التى تربطك بضياء فهو شخص متزوج وانت عزباء ؟؟؟؟

    ” ريرى ” الجمال لايصنع صحفية ولاكاتبة ولايفتح لها الابواب …فقد ارسلتك السودانى للجنوب ومكثت مدة طويلة جدا وفشلت فى مقابلة ريك مشار لعمل تحقيق صحفى رغم ملازمتك لمكتبه كما قلت بنفسك لمدة شهر كامل ومنعتك مديرة مكتبه من لقائه …وسطرت فى حقها ما لم يقله مالك فى الخمر بلغة استعلائية وعدائية تكشف عن فشلك كصحفية … صدمتنا نحن كقراء .. وبعدها لم تستطيعى العمل فى الصحافة السودنية وهربت الى قناة فضائية كمراسلة ميدانية تقدمين موايع خبارية بشكل بدائى خاصة وقوفك امام الكامرة متعلثمة ومرتبكة …

    استشهدت بصحفيين سودانيين عظماء .. لكن هل تميزت باخلاقهم ولغتهماالمهزبة والتى تحترم القارئ عند خلافهم مع زملائهم …

    الهندى عز الدين صحفى لامع وصحفه التى تتزين بمقالاته تتصدر مبيعات الصحافة السودنية وده كلمة حق نقولها فى حقه رغم خلافنا السياسى معه .. وانت صحفية مبتدئة ومغمورة وصنيعة الكيزان انتهى دورك ولفظلك صديقك ” ضياء” ياريرى .. قومى لفى وماتهبشى استازك وقامة صحفية للصيت والشهرة

  30. سلمت يداك استاذة رفيدة فانتى سفيرتنا فى الاعلام الخارجى بحق وحقيقة ولكن نصيحة لوجه الله ابتعدى من الحربوية ضياء البلال
    ولكن ساحكى لك قصة الفريق طه عثمان مع بالونة الانقاذ الهندى عزالدين
    الهندى كان مرشح كسكرتير صحفى لرئيس الجمهورية دخلت الى مكتب الفريق طه عثمان فاندلقت حقيبته فتطاير منها قلم الحواجب !! والكريمات !! وكل مستلزمات المراة العصرية !!وكان هذا فى حضرة الفريق طه فتم استبعاد الهندى وهذا هو سبب الحقد على الفريق طه من بالونةالانقاذ الهندى !!!

  31. برافوووووووو عليك … أرفعي راسك ما دمتي سودانية أرفعي راسك مادمتي صحفية … شجاغة .. شاطرة … بنت بلد اصيلة … الله يحفظك … يا بنت السودان …

  32. تبا لصحافة هذا الزمان التي يمارس فيها مرتزقة الموتمر الوطني عهرهم الصحفي ويتغوطوا فيها باقلامهم القذرة …….. هندي ولا ناكل باسطة.

  33. لله درك يا أستادة رفيدة. لا يهمك كلام الناس العاملين فيها “أين الصحافة” و “ما هكدا يا رفيدة” ديل وهم ساكت. ولى زمن تطنيش هؤلاء النكرات الدين يسقون الشعب السوداني السم الزعاف يوميا من خلال ما يسمونه صحفا او من خلال إطلالتهم على الأعلام المرئي و المسموع. أيو يا أستادة رفيدة أديهم بالحتة الفيها الحديدة المصدية و طلعي …… عين زاتو. و لا تأخدك بهم رأفة. فهم لا يستحقونها أبدا برااااااااااااااااااافو عليك يا أستادة رفيدة ياسين و حفظك الله
    “ن المتوقع ألا يُطلق سراح صحيفة الهندى عاجلاً من بين أياد ليس لها أي عزيز سودانيا كان أو هنديا فهي تعرص الليمون وبعد استخدامه تلقيه في أقرب مكب النفايات” حلوة الخطأ المطبعي “تعرص” خطأ ينطبق عليه رب ضارة نافعة, لأنها الكلمة التي يجب أن تقال لمثل الهندي المصاب بجنون العظمة في زمن الأقزام

  34. صحي الإختشو ماتو………..!
    لاخيراً في الهندي ولاخيراً فيكِ كليكما من نفس الماركة ومهاترات لاتجدي نفعاً في ظل صحافة صفراء قائمة علي المنافع الشخصية ولاتقدم مايفيد المواطن والوطن ونظل في الهندي سوا ورفيدةفعلت ….؟

  35. ما شاء الله عليكي ( يا ريري )
    شكيتك للأقوى مني يا بت ياسين
    الراجل دا ما خليتي ليهو جنب ينوم عليهو
    عفارم عليكي
    وان شاء الله سوف تتفكك دولة الظلم والفساد
    وسوف يجدالذين كانوا يستنجدون بسلطة الكيزان
    مكشوفين مفضوحين قلت فالنصبر جميعاً فأن الذي شتت شمل الكيزان قادر على يجعلهم يخربون بيتوتهم بأيديهم ويتنابزون ويتلاومون ويلوم بعضهم بعضا
    لان حكومته قامت على سرقة السلطة والمتاجرة بالدين ..

  36. كلامك جميل يا أسناذه رفيده و لكن بكرة تعرفى أنو ضياء البلال و الهندى عز الدين هما وجهان لعملة واحده و الفرق الوحيد هو أن الهندى كوز مفترى و وقح و قليل أدب و ضياء كوز مهذب و محترم و رزين و لكن كلهم كيزان معفنين .

  37. ارحمونا يا اهل الصحافة فلقد ازكمتمونا بروائحكم العطرة!!!
    —————————————————-
    بصراحة شديدة جدا الواحد مستغرب جدا لما ينزل السودان في الاجازات …. لغة الصحافة اصبحت غريبة جدا وفيها عدائية شخصية ومشاحنات وشخصنة للامور بطريقة غريبة بدون ضرب امثلة ولكن كتاب الاعمدة بالتحديد والذين يشغلون في الغالب رؤساء التحرير او من كتاب الدرجة الاولي بيكتبوا كلام بطريقة غريبة عمرنا ما شفناها واتهامات بالجملة واهانات وتجريحات والله الواحد بيقراها وهو خجلان وداخل في اظافره ودي حقيقة يا جماعة الخير
    الناس ورجل الشارع العادي بتاثر كثيرا بما يقرا في الصحف وقفوا البتعملوا فيه وارجعوا لهموم الشعب نفسه!!! وانشروا مكارم الاخلاق وتاريخ البلد الذي يشرف ونستمد منه عزتنا وكرامتنا

    وتذكروا قول الرسول صلي الله عليه وسلم (من ستر مسلم ستره الله في الدنيا والاخرة)
    وقوله ايضا (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
    وقوله تعالي (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين)
    اضافة الي قول الرسول صلوت الله عليه وسلامه ‏من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيّره في أي الحور شاء)
    وقال الرسول صلي الله علية وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت)

    اين الحديث عن فضائل الاعمال !!!!! والله مثل هذه اللغة والطريقة في التعامل لا تزيدنا الا رجوعا الي الخلف وبانحدار
    مثل واحد من الصحفيين (بدون ذكر اسمه) قال في برنامج قبل الطبع في القناة النيل الازرق في حديث عن المهندس فلان الفلاني بانه ليس هو الشخص المناسب لعمل صلح في مدينة امدرمان علاما اذكر بدون اي رتوش انو الزول ده ما نافع لعملية الصلح !!!! وفي هذا ذهب الرجل الصحفي الي ما يلي

    1. استغل ظهوره في القناة من اجل النيل من الرجل.
    2. وكانه اطلع على الغيب فربما يجرى الله الصلح على يديه حتى وان لم يكن له خبرة في ذلك!!
    3. خرب على الرجل (بوظ) جهوده ايا كانت ضعيفة او قوية ومن باب اولى ان يشد من ازره.

    وكان من باب اولى التوجه مباشرة للرجل ونصحه وجها لوجه ولو حتى بالقول المباشر (انت ما نافع لهذه المهمة) او اذا اردت ان تحل هذه القضية فينبغي عليك ان تفعل كذا وكذا … وغيرها من الدعم الايجابي

    ====================================================
    ولكن ده ما منكم عارفين من منو ؟؟؟ من الحكومة دي استراتيجية بتاعت تشتيت للانتباه الراي العام !!!!! كيف؟
    ====================================================
    الحكومة عاوزه تلهى الناس عن التفكير في احوالها المعيشية وما الت اليه حالة البلاد فتخلي الجماعة يخبطوا ببعض ويتراشقوا بالاقلام ويقف البقية متفرجين (( بالله قالو ليه كد!!!!)) (( يا اخي معقول الكلام ده والله الزول بالغ عدييييييل!!!)) (( لكن يستاهل لانه هو زول حرامي ساااااكت)) (( فلان ده ها زول والله انا بعرفه من لمن كان طفل بيلعب في الشارع وعارف ليك تاريخه كله والله ما كان عنده التكتحه)) (( فلانة دي والله شفته بعيني دى نازلة من العربية الماخمج!!)

    ونحو هذا الكلام والونسه ويصبح اغلبية الجماعة بيشتغلوا شغل الحريم والسواطة- اسف للوصف بس ما لقيت غيره اكثر قربا للفهم العام- وينسوا ان هنالك نظام مفروض يطير في ستين داهية!!! ومفروض الناس تطلع مظاهرة احتاجية لناس ماسكين حكومة وماعارفين يفكوها كيف ويتخارجوا منها؟؟؟
    ولو كلامي غلط قولوا لي؟ اشمعني الحكومة تسمه بهذه المهاترات وتمنع الحديث حتى عن عدد القتلى وتوقف الصحف وتضع لها حدا عند الحديث عن الفساد؟؟؟؟؟ وغيره…
    ولو خبطة معاهم صدفة ممكن بس هما كدا بيبقوا محظوظين حظ يهود

    طقشة اخيرة
    زي مرات ناس الراكوبة يجيبوا خبر في حته وكرعين بتاعت حنة في حته تانية – وفرقوا بين النون والتاء وتحيه للسودان الذي نحلم به

    ودمتم

  38. سبحان الله-هكذا وصل مستوى الصحافة فى بلادنا؟اشك فى ان من كتب المقال هى الصحافية رفيده انه اسلوب فى غاية الفجاجة-ونحن وهذا من حقنا نحترم الاستاذ/الهندى عزالدين كثيرا لانه رجل شجاع لا يخاف فى الحق لومة لائم-ثم ما هذا المستوى الذى نزلنا به فى تعليقنا على ما يكتب؟ما هذه الايحاءات التى تنضح سما زعافا ونرجسية وحماقة؟والله اننى اصدم عندما اقرأ التعليقات التى لا تحترم عقولنا ولا احاسيسنا التى كنا الى عهد قريب نتشرف بان اهل السودان لا يحملون ضغينة لاحد -اقول للكاتبة او الصحفية اذا كنت من كتبت المقال فهذه لغة فيها كثير من الاسفاف اما اذا فانت معذورة -نحترمك جدا ايها الصحفى الشجاع وكفاك ايتها المراسلة العالمية انك عالمية ولكن لابد من احترام عقولنا وتلطيف عباراتك-واما من يلمزون لهذا الصحفى الهمام اقول لهم اتقوا الله تاكدوا قبل ان تسودوا الصحائف بقبيح القول.

  39. مقال فى غاية الروعة نال من الهندى بما يستحق وكشف غروره المكشوف والمعروف اصلا ومع ذلك فهو مقال لم يفارق الادب ولم يخرج عن المهنية وجاءت عباراته وتشبيهاته باسلوب جزل كما اننى لم االمح فيه اى غرور من الكاتبة .. ارى ان كثير من التعليقات والردود فيها تحامل على الكاتبة .. امثال الهندى لا يجوز الرد عليهم بالمنطق والادب لانهم لا يفهمون هذه اللغة ولا يتداولونها .. رفيدة كانت منضبطة اكثر من اللازم .
    اعتقد ان الهجوم على هذا المقال من بعض المعلقين كان بسبب عبارة صديقى ضياء الدين بلال ،، انا لا اعرف الاستاذة رفيدة ولا عن صداقتها بضياء الدين بلال ولكنى فهمت من مقالها هذا انها ذكرت عبارة صديقى ضياء الدين بلال بين قوسين وذلك ما يعنى انها ليست صديقته ولكنها تساير ما قاله الهندى عز الدين
    اخيرا ::اريد ان اهمس فى اذن الاخت رفيدة ( ليس هناك فرقا كبيرا بين الهندى وضياء الدين بلال )

  40. الله يستر من جنس المرمطة دي
    شكلك يا الهندي عملت عملة صحفية شينة وجاتك العقوبة يتوقبف صحيفتك والبهدلة دي فعدل دربك.

  41. نجيضة
    أريتك بتي.. و الخطأ المطبعي الذي جعل كلمة (تعصر) ( تعرص) فهو في الحقيقة أصح خطأ

  42. الهندي يريد أن يضرب النقارة ويريد أن يعمل في جاز البوليس يعني يمسك العصاية من النصف ويهم نفسه بحرية الرأي تارةً ، وتارةً بالتطبيل الممل الظاهر لدرجة السذاجة ، ولكن عندما يصتدم با صحاب الاقلام الصحفية القوية الشريفة يكون حاله يدعو للشفقة …………..

  43. عفارم عليكى بت الرجال … كامل المواساة لك فى مصيبتك المتمثلة فى تواصل هذا الغر الساذج معك ، أليس هذا زمن المهازل ( هذا زمانك يا مهازل فامرحى ، قد عد كلب الصيد فى الفرسان ) ، أليست هنالك معايير لمنح ترخيص الصحفى ؟؟ أليست هنالك لوائح تسحب الترخيص من هذا المدعو / الهندى لتجاوزه حدود الأدب و اللياقة مع صحفية ؟؟؟ … أين المهنية التى تدعيها أيها الهندى الأرعن و أنت تستدرج الأقلام للكتابة عن خبر أردت له الظهور ؟ أين شهامة و وقار الرجل السودانى ( أخو البنات )و أنت تغنّج أسماء زميلاتك ضارباً عرض الحائط بالأصول ؟!! … تباً للصدفة التى نقلتك من العمل فى النفايات للصحافة .

  44. شهادتى لله . اننا كلنا اصبحنا هنود .. ياود ده على انا هندى . ولا يمانى .. معرف اين تقال هذه الكليمات على وزن لقيمات وحقيقيه احنا اصبحنا لقيمات بعد ان كنا زلابييه .. وشهادتى لله لا الازهرى ولا المحجوب ولازروق كانوا منفوشين .. بحكم علاقتى بالاستاذ الصحفى محمود ادريس كانت احضر الى منزله المبنى بالجالوص بالحله الجديد وكنتا اجد معه الاساتذه محمد الحسن احمد وبشير محمد سعيد وطمبل وكثيرين وشهادتى للتاريخ لم اسمع منهم كلمه شينه فى حق اى من زملائهم وكانوا فى منتهى التواضع واحترام الغير وانفسهم الان كل الصحفين المحترمين فى ذمة الله والاستاذ محمود رحل من الحله وهو طريح الفراش فى منزل ايجار بابوادم وليس كافورى او الرياض او المهندسين وشهادتى اننى اصبحتا لا احب الهنود كلهم بعد ان سمعتا احد الهنود يقول بان فلان كان اسمه الضو وبعد حضوره للخرطوم اصبح اسمه ضياء .. وشهادتى لله العظيم اننى لااعرف الهندى ولا اعرف ضياء ولااعرف ريرى ….واحدشايقى صديق عزيز حضر اهله من ديار الشايقيه واول برنامجهم ان يدخلوا سينما النيلين لحضور فلم هندى ودخلوا السينماوجلسوا فى اول كنبات واتكيفوا جدا للرقص الهندى وفى الاستراحه التفتوا الى مضيفهم وبالصوت العالى .. ود نصر عليك سيدى على ديل عوين والقاعدات لنا فى البلد ديك عوين … .. وهس عليكم الله ناس بشير ومحمد الحسن وطمبل ديك صحفين …..ظاهره ظهرة اخير وكانت غير موجود فى السودان . يعنى فى ناس كده مابتكون بتعرفهم لكن تشوفهم كده فى صوره ولاتلفزيون تمسكك ام هلا هلا فى ناس كده تحبهم لله فى لله كده يعنى هسه انا بحب عثمان مرغنى ومحمد لطيف ..انا زمان كان فى الكوره مسمنى قندفه ..

  45. اتمنى ان اقرا ما يفيد ان رفيدة ليست هي من كتب هذا المقال اتمنى ذلك . ماذا دهاك .. ولماذا النزول لهذا الحد من الضعف في النيل لارضاء غرور النفس الامارة بالسوء .. لا تنسي ان قلمك وانت تمثلين قناة تلفزة لها مكانتها قلمك محسوب له كل هفوة وكل زلة قلم .. انأي بنفسك واعرضي عن هذا اللون من الابتذال ورخص الحديث .. رصيدك من جودة البيان وجادة التناول وعمق القصد وحسنه هو انت في المستقبل اما صحفية واما سخفية .. اتمني ان تعملي للاولى

  46. QUOTE; ( ثانياً: لأنني أخشى عليه من الموت ب(سم دواخله الزعاف)
    ولماذا تخشين على مثل هذا المتورم الأجوف ؟ فليمت أو يغور فى ستين ألف داهية .
    ثانيا : لو وجدنا إسم هذا المسخ فى صفحات ( السودانى) حتى ولو على صفحة الوفيات , ففى هذا ايذانا لنا بمقاطعة الصحيفة إلى يوم يبعثون .

  47. كلام في الصميم يا استاذة رفيدة عفارم عليكي والله نجضتي الهندي نجاض , بت رجالوالله لا اسكت الله لكي هس ..

  48. ياأستاذة رفيده إن ذكر أسم الأستاذين محجوب محمد صالح وفيصل محمد صالح فى مقالك , حتى ولو على سبيل المقارنة بين سيئ الذكر وبين الأستاذين محجوب وفيصل فيه ظلم وتجنى عليهما , لأنه المقارنة أصلا معدومة من الأساس .

  49. المقال غلب عليه النزعة الخاصة اكثر من العامة ولا يستفيد منه احد لكونة مساجلات يجب ان تتم بعيد عن قراء الركوبة نحن اللان بصدد هذا التعديل الجديد او بالاصح الانقلاب الجديد هل هو صحيح ام فبركة يستريح علي وياتي الترابي ليكمل مشوار افقار الشعب السوداني وتدميره انا لا اؤيد ان يتقيا لنا الصحفيون بل فليكتبوا بدمائهم فالكلمات عرائيس من الشمع اذا ما متنا في سبيلها انتفضت ودبت فيها الحياة كل كلمةعاشت اقتادت قلب انسان حي فالكلمات التي لانغزيهامن دماءنا تولد ميتة وعندئذ لا تجد احد يتبناها لان الناس لايتبنون الاموات ….

  50. رفيدة يا بتي. دا اسلوب ضياء الدين اللغة واضحة ونحن عارفين امكاناتك. اقول ذلك ليس حباً في الهندي او كرهاً لضياء لكن كرهاً في ادعاء ان هذا المقال كتبتيهو انتي.

  51. بالغتى يا رفيدة فى استخدام كلمة حركات الشفع دى لانها غريبة على مفرداتك وكشفت ان كاتب هذا المقال شخص اخر غير رفيدة يس الجالية التى لم تسمع بكلمة شفع حتى الان
    المقال فيه نفث كاتب اخر من خلف الكواليس له ثار بايت وكل زول متابع بيحس ان صاحب الاسلوب الذى اعطاكى كلمة شفع كان يقصد ان يدمرك لا ان يدمر الهندى عز الدين المدمر اصلا مهنيا تحياتى ليك
    قالت كلمة شفع وجالية متربية فى مصر عجبى لما يدور بين كتاب المؤتمر الوطنى من مؤامرات بس على شنوووووووووووووووووووووووووووووووو

  52. الكنداكة رفيدة لاتعيري شخصا نكرة يبحث عن متنفس لسمومه انتباهك نحن امام معركة مصيرية نحتاج لكل طاقة موجودةدعيه يمارس التغوط كتابة حتي لايموت من الامساك تحياتي اخت رفيدة

  53. لا فض فوك رفيدة ياسين , فقد رجعتيني اثنين وعشرون سنة للوراء وذكرتيني واحدة من بنات حي بيت المال إسمها إذدهار عزالدين , وكان الهندي وقتها يقف خلف الميكروفانات ليصلح الصوت , وتصادف أن اخطأ الهندي بحقها فأسمعته كلام حااار زي كلامك دا. ليته يفهم

  54. ******99% من المعلقين (ذكور)******* بس ما تشوفوا ليكم واحدة سمحة**********هههههههه******

    *******هذا فلم الجميلة و الوحوش***********

    ******سؤال ماذا يستفيد القاري من المقال اعلاه؟؟؟!!!!!***********
    ******* الكل يعلم عزالطين (فتي النفايات)*****نحن جعل من فتي النفايات صحفي باعطائه مقام ما كان يحلم به**********وصديق (ريري) ظلام الدين البلال (كلب امنجي) وهو الاخر ليس اقل سؤا من صبي النفايات**********

    *******سؤال بري**********

    *******لماذا طلب فتي النفايات من (ريري) دون غيرها لتنشر له الخبر؟؟؟!!!!********

    ***********الله يرحم ما تبقي من الصحافة السودانية و ما تبقي من السودان***********
    *******ادارة الراكوبة الرجاء احترام عقولنا و زمننا*******ما ناقصين غسيل قذر*********

  55. الاستاذة رفيدة .. قبلة على جبينك العالي .. لقد القمتي هذا المنتفخ بقيح النفاق حجرا يستحقه .. برتي حشاي والله .. يسلمي ويسلم قلمك

  56. بصراحة شديدة جدا الواحد مستغرب جدا لما ينزل السودان في الاجازات …. لغة الصحافة اصبحت غريبة جدا وفيها عدائية شخصية ومشاحنات وشخصنة للامور بطريقة غريبة بدون ضرب امثلة ولكن كتاب الاعمدة بالتحديد والذين يشغلون في الغالب رؤساء التحرير او من كتاب الدرجة الاولي بيكتبوا كلام بطريقة غريبة عمرنا ما شفناها واتهامات بالجملة واهانات وتجريحات والله الواحد بيقراها وهو خجلان وداخل في اظافره ودي حقيقة يا جماعة الخير
    الناس ورجل الشارع العادي بتاثر كثيرا بما يقرا في الصحف وقفوا البتعملوا فيه وارجعوا لهموم الشعب نفسه!!! وانشروا مكارم الاخلاق وتاريخ البلد الذي يشرف ونستمد منه عزتنا وكرامتنا

    وتذكروا قول الرسول صلي الله عليه وسلم (من ستر مسلم ستره الله في الدنيا والاخرة)
    وقوله ايضا (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
    وقوله تعالي (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين)
    اضافة الي قول الرسول صلوت الله عليه وسلامه ‏من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيّره في أي الحور شاء)
    وقال الرسول صلي الله علية وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت)

    اين الحديث عن فضائل الاعمال !!!!! والله مثل هذه اللغة والطريقة في التعامل لا تزيدنا الا رجوعا الي الخلف وبانحدار
    مثل واحد من الصحفيين (بدون ذكر اسمه) قال في برنامج قبل الطبع في القناة النيل الازرق في حديث عن المهندس فلان الفلاني بانه ليس هو الشخص المناسب لعمل صلح في مدينة امدرمان علاما اذكر بدون اي رتوش انو الزول ده ما نافع لعملية الصلح !!!! وفي هذا ذهب الرجل الصحفي الي ما يلي

    1. استغل ظهوره في القناة من اجل النيل من الرجل.
    2. وكانه اطلع على الغيب فربما يجرى الله الصلح على يديه حتى وان لم يكن له خبرة في ذلك!!
    3. خرب على الرجل (بوظ) جهوده ايا كانت ضعيفة او قوية ومن باب اولى ان يشد من ازره.

    وكان من باب اولى التوجه مباشرة للرجل ونصحه وجها لوجه ولو حتى بالقول المباشر (انت ما نافع لهذه المهمة) او اذا اردت ان تحل هذه القضية فينبغي عليك ان تفعل كذا وكذا … وغيرها من الدعم الايجابي

    ====================================================
    ولكن ده ما منكم عارفين من منو ؟؟؟ من الحكومة دي استراتيجية بتاعت تشتيت للانتباه الراي العام !!!!! كيف؟
    ====================================================
    الحكومة عاوزه تلهى الناس عن التفكير في احوالها المعيشية وما الت اليه حالة البلاد فتخلي الجماعة يخبطوا ببعض ويتراشقوا بالاقلام ويقف البقية متفرجين (( بالله قالو ليه كد!!!!)) (( يا اخي معقول الكلام ده والله الزول بالغ عدييييييل!!!)) (( لكن يستاهل لانه هو زول حرامي ساااااكت)) (( فلان ده ها زول والله انا بعرفه من لمن كان طفل بيلعب في الشارع وعارف ليك تاريخه كله والله ما كان عنده التكتحه)) (( فلانة دي والله شفته بعيني دى نازلة من العربية الماخمج!!)

    ونحو هذا الكلام والونسه ويصبح اغلبية الجماعة بيشتغلوا شغل الحريم والسواطة- اسف للوصف بس ما لقيت غيره اكثر قربا للفهم العام- وينسوا ان هنالك نظام مفروض يطير في ستين داهية!!! ومفروض الناس تطلع مظاهرة احتاجية لناس ماسكين حكومة وماعارفين يفكوها كيف ويتخارجوا منها؟؟؟
    ولو كلامي غلط قولوا لي؟ اشمعني الحكومة تسمه بهذه المهاترات وتمنع الحديث حتى عن عدد القتلى وتوقف الصحف وتضع لها حدا عند الحديث عن الفساد؟؟؟؟؟ وغيره…
    ولو خبطة معاهم صدفة ممكن بس هما كدا بيبقوا محظوظين حظ يهود

    طقشة اخيرة
    زي مرات ناس الراكوبة يجيبوا خبر في حته وكرعين بتاعت حنة في حته تانية – وفرقوا بين النون والتاء وتحيه للسودان الذي نحلم به

    ودمتم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..