حكومة البشير تضع خطة لإقناع الجنوبيين برفض الانفصال.. البشير إختار على عثمان طه للمهمة.

قالت مصادر سودانية مطلعة لليوم السابع إن الحكومة المركزية فى الخرطوم وضعت خطة تحرك شاملة للتعامل إعلاميا والتواصل المباشر مع المقيمين فى جنوب السودان، قبل الذهاب إلى استفتاء حق الجنوب فى تقرير مصيره المقرر له فى 9 يناير المقبل.
وأضافت المصادر أن جزءا من هذه الخطة يعتمد على مواجهة الحملة التى تقوم بها الحركة الشعبية لتحرير السودان لدفع الجنوبين لخيار الانفصال، بالإضافة إلى تكليف نائب رئيس السودان على عثمان طه بالذهاب إلى مدينة جوبا عاصمة الجنوب خلال الأيام المقبلة، والبقاء فيها مدة لا تقل عن شهرين يعقد خلالها عدد من اللقاءات الجماهيرية والرسمية التى سوف تتركز على دعم خيار الوحدة بين الجنوب والشمال.
وقالت المصادر إن الرئيس البشير اختار طه لهذه المهمة كونه الأقرب إلى قيادات الحركة الشعبية وقادر على إقناعهم.
من جهة أخرى، وصف عثمان المشاريع التى افتتحها بجنوب كردفان بأنها جاءت من أجل الوحدة والتعايش والعدالة والنهضة الشاملة، وأكد أن الإرادة القوية لأبناء السودان ستجعلهم أمةً واحدة، داعياً مواطنى مناطق التماس لتقديم نموذج للتعايش والاستقرار، وأضاف قائلاً، "التمويل لن يكون حكراً على الأثرياء ونريد للضعفاء والغبش أن يجدوا حظهم فيه".
وجدد حرص الحكومة على الاهتمام بقضايا المواطنين وتنفيذ المزيد من المشروعات الخدمية.
اليوم السابع
[COLOR=blue]الصورة للصحفي اسحق احمد فضل الله كاتب برنامج في ساحات الفداء والواجهة الاعلامية لحزب البشير المنادية بتقسيم السودان[/COLOR]
اختيار على عثمان اختيار فى مكانه الصحيح وبالتوفيق ياشيخ
وقالت المصادر إن الرئيس البشير اختار طه لهذه المهمة كونه الأقرب إلى قيادات الحركة الشعبية وقادر على إقناعهم.
سبحان الله .. اليس هو صاحب اتفاقية السلام المسيطرة على المشهد السوداني الان !!! ؟؟ هذه الاتفاقية التي تصنف على انها اسوء اتفاقية على الاطلاق تفي تاريخ الدول تقوم دولة بتوقيعها مع حركة متمردة .
الكل يدرك انه حتى لو دخلت قوات التمرد حينها الى الخرطوم وسيطرة عليها سيطرة تامة ما كان باستطاعتهم ان يجدوا اكثر مما اعطاهم اياه علي عثمان في نيفاشا.
كيف لهذا الشخص ان تتوقع منه خيرا … لعنة كل السودانيين عليه ليل نهار الى ان تقوم الساعة
وحدة شنو بالله عليكم ونظام الجبهة الإسلامية جاثم على صدرنا …………. بقولها ليكم بكل صراحه كل أقاليم السودان من حقها الاستقلال حتى لا تمر بمرحلة تقرير المصير …. زهجنا شديد .. خلوا لناس الجبهة اقليم يعملوا العايزنه فيه …………
صدقوني أنا أختار الانفصال وذلك بألم شديد ….. لانه الجبهة ما عايزه تعمل شيء للسودان سوى وجهة نظرها هي بس ………. وذلك سيفتت السودان وفي القريب …
في الساعة الخامسة والعشرون ؟!
الصورة للصحفي اسحق احمد فضل الله كاتب برنامج في ساحات الفداء والواجهة الاعلامية لحزب البشير المنادية بتقسيم السودان
ياخلف الله ماعزبتنا
و ياناس الركوبة طممتوا بطنا ,, فكونا من المناظر الكريهة دى ,,
يشخشخ___________الى مالا نهاية
لعنة الله عليك ياقبيح … بالله انظر للصلاح فى وجهه ونور التقوى الذى يهل من وجهه
ان وجهه ليس له مثيل الا وجه على عثمان تلميذ الترابى لعنة الله عليكم فمنكم خرجت الفتنة واليكم تاوى المعصية
انافى اعتقادى الشخصى انماتقوم به حكومة الانقاذيحسب عليهاوليس لهامن واقع لابدللذى بد حيث قطع باقان اخرشعره للوحده فمن باب اولى ان تدخركل الاموال والجهودوتوجيهآالتوجيه الصحيح بدلآان يستجدى بهآالوحده التى لم تكن فى حسبات الحركه الشعبيه يومآما. فنترك مسالة تعميرالجنوب للحركة الشعبيه واهله حتى يبرهنوبانهم على قدرخيارهم ام ان خيارهم ماهوالا اضغاث احلامآ من بعض قيادتهم دون قناعتهم . على الحكومه توجيه مجهودها ومال شعبهآالى من هم احوج له من الجنوب كالشرق والغرب والشماليه والذى ان الاوان لرفع الظلم عنهم الذى طال به الامدحتى لانجعلهم ضحايآللجنوب سلمآكماكانوحربآفاولى لك اولى . ومن باب الشردن خلهن اقرع الباقيات.
لا شك أن السودان يواجه الآن مصير مأزوم يتطلب أن نفكر جميعا فى المخرج من هذه الأزمة الخانقة وأعتفد أن الحل فى ضرورة إعادة النظر فى توزيع السلطة بالكيفية التى تشبع تطلعات كافة الأقاليم التى ا لإنفصال سيشكل لها حافزا للمطالبة بالأنفصال أيضا مما يؤدى لتفكيك هذا الوطن الحبيب وأقترح الآتى أن يقسم السودان الى أربعة أقاليم ( الأقليم الجنوبى _ الشمالى _ الشرقى _ الغربى ) على أن تتمتع هذه الأقاليم بولاياتها الراهنة أو تقسيمها حسب مقتضيات الواقع الجديد على أن يتم إنتخاب رئيس الجمهورية من كل إقليم بعد دورة رئاسية مدتها أربعة أو خمسة سنوات حسب ما يتفق عليه أصحاب الراى والمشورة على أن يكون الاقليم المسئول ان تقديم رئيس للجمهورية أن يدفع بما لا يزيد عن أربعة أفراد ممن يتمتعون بالخلق القويم والسيرة الذاتية الطيبة على ينتخب الشعب السودانى أفضلهما برنامجا .