Foreign Affairs : النفط أزمة البشير الأولى والوحيدة.. أي هجوم على الجنوب هو عمل من أعمال الحرب على دولة ذات سيادة وستقوم الولايات المتحدة بإمكانياتها الجوية الخاصة بالرد.
أندرو إس نتسيوس
ترجمة الراكوبة :
في 9 يوليو 2011 أصبحت جمهورية جنوب السودان آخر دولة وليدة في العالم، وذلك عقب استفتاء بنتيجة 98% لصالح الاستقلال عن الشمال، وقد شارك الدولة الوليدة احتفالها بالاستقلال 30 رئيس دولة، من ضمنهم ولي عهد النرويج والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والقيادة السياسية الشمالية وأكدوا جميعهم على سيادة دولة جنوب السودان الوليدة. وقد تنفس المجتمع الدولي الصعداء حيث وضعت نتيجة التصويت على الاستفتاء المنصوص في اتفاقية السلام 2005 حداً لـ 55 عاماً من النزاع بين الشمال والجنوب.
رغم ذلك لم يحقق الاستفتاء ولا الاعلان الرسمي لإستقلال جنوب السودان السلام الدائم حتى الآن، وعلى الرغم من الوساطات التي يقوم بها ثابو مبيكي رئيس جنوب افريقيا إلا أن المفاوضات التي تمت قبل الاستقلال وتتم بعده تركت كثيراً من القضايا عالقة لاسيما ( منطقة أبيي المتنازع عليها)، وشراكة الديون، ووضعية مواطنو الجنوب في الشمال والعكس. إضافة للتوتر المحيط بهذه المسائل فهناك تنامي لجبهة معارضة واسعة تضم حركات دارفور المسلحة الرئيسية الثلاث، والحركة الشعبية قطاع الشمال. وفي الواقع تمثل الاحتقانات والنزاعات المتشابكة الحادثة على نطاق القطر نقطة تحدي في بقاء حكومة عمر البشير الاسلامية منذ اغتصابها للسلطة قبل عقدين.
في الاسبوع الماضي طلب البشير من 700 ضابط الاستعداد للحرب مع الجنوب.
لقد أصبحت الرسوم التي سيدفعها الجنوب للشمال لقاء نقل نفطه الى بورتسودان مسألة خلافية بين الطرفين في الوقت الحالي، وحيث أن 80% من احتياطي النفط السوداني يوجد في الجنوب، فقد طرحت الدولة الوليدة دولاراً كرسوم نقل للبرميل وهو معيار دولي ومبلغ 2.6 بليون دولار للمساعدة في تغطية عجز الموازنة في الشمال، لكن الخرطوم رفضت العرض وطالبت بـ 36 دولار رسوم نقل للبرميل. عندما رفض الجنوب دفع الرسوم في بدايات يناير قررت حكومة البشير من طرف واحد تحويل كميات كافية من النفط ( طالع: أسرقوه) لتعويض الفرق. قام الجنوب الجمعة والسبت الماضيين بغلق البلف الرئيسي و900 بئر نفطية، ووقعت جوبا الإسبوع الماضي مع كينيا إتفاقية لبناء خط أنابيب يصل نفط الجنوب بميناء ممبسا ليكون جاهزاً للعمل خلال 11 شهر حسب حكومة الجنوب، وقد شكك خبراء نفطيون في الانتهاء من مشروع كهذا بهذه السرعة.
تتسم العلاقة بين جنوب وشمال السودان بسياسة حافة الهاوية، وهاهو البشير يتجه مرة أخرى نحو الهاوية باعتقاده أن اجتياحه للجنوب سيحل هذا المأزق حيث قام في الاسبوع الماضي مع وزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين بمخاطبة 700 ضابط طالباً منهم الاستعداد للحرب مع الجنوب، إلأ أن الضباط واجهوهما وعبروا لهما عن خوفهم واعتراضهم على أي أحاديث فضفاضة بشأن الحرب، وذكروا لهما أن التدخل السياسي لحزب البشير أضعف الجيش السوداني حيث يتم تطهيره من كل من ُيشك في عدم ولاءه للنظام، وترقية الضباط على أساس الولاء لا الكفاءة، وأشار الضباط للفساد الواسع في شراء الاسلحة وأن 200 دبابة تم شراءها السنة الماضية تعطلت، وأن الجيش يقاتل في الوقت الحالي 60000 مقاتل من قوات الحركات المتحالفة للإطاحة بالبشير في دارفور وجبال النوبة بجنوب كردفان والنيل الازرق.
أما في الجنوب فيبدوا الوضع السياسي أخف خطورةً ولكن خلال عدة شهور ماضية لاحت نذر بإمكانية اندلاع صراع في المستقبل. ففي السنوات الماضية تمكنت جوبا من توحيد قبائلها المتشاكسة بتركيزها على فرضية التهديد الوشيك (والحقيقي) الآتي من الشمال، إلا أن العداوة التاريخية بين قبيلتي النوير وقبيلة المورلي تزايدت في الشهرين الماضيين حيث قُتل بضعة الوف في نزاع بين القبيلتين، من جانب آخر أصاب مرض الزهري المزمن قبيلة المورلي بالعقم وللحفاظ على نسلهم يمارسون سرقة أطفال القبائل المجاورة، إضافة لذلك قلل الجفاف المستمر إمدادات الغذاء مما دفعهم لسرقة البهائم. وقد سئمت قبيلة النوير من هذه الممارسات فقامت بالرد، هذا وقد طالب الدكتور ريك مشار وهو أحد الزعماء الجنوبيين المنحدرين من قبيلة النويرالطرفين بضبط النفس. كذلك يشكل الإقتتال العنيف وسط الشباب المسلحين في المناطق الريفية بالجنوب تهديداً لإستقرار الدولة إن لم تتم معالجته.
من الواضح أن خارطة السودان الشمالي مقسمة بخطوط حدودية عديدة أكثر من الخطوط الحدودية بين الشمال والجنوب، ففي شهر مايو تم تحالف مناهض للبشير في محيط شمال السودان، وقد أمرت الخرطوم الاسبوع الماضي الجيش السوداني بمهاجمة قوات عبدالعزيز الحلو في جبال النوبة وحاولت إغتيال والي النيل الأزرق المنتخب مالك عقار وهزيمة قواته إلا أن الهجومين فشلا، وفي حالة يائسة بدأت الخرطوم حملة قصف في جبال النوبة وولاية النيل الأزرق تسببت في نزوح جماعي للمدنيين، وفرض البشير حظراً على المساعدات الإنسانية والغذائية من الدخول إلى هذه المناطق. ويتوقع عمال العون الانساني حدوث مجاعة خلال الشهرين المقبلين في هذه المناطق إذا لم يتم رفع الحظر عن المساعدات الإنسانية. في 12 نوفمبر أعلن مالك عقار وعبدالعزيز الحلو وثلاثة قادة من حركات دارفور الرئيسية رسمياً عن تحالف لإسقاط حكم البشير الاسلامي المطلق ( النابع من فكر جماعة الأخوان المسلمين المصرية) وإقامة حكم علماني قائم على دولة ديمقراطية تعددية. وقد اتهمت الخرطوم جنوب السودان بإمداد التمرد بالسلاح وكررت إدارة أوباما هذه التهمة مما أدى إلى إجتماع حاد اللهجة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس جنوب السودان سلفاكير في أواخر العام الماضي ومنذ ذلك اللقاء أوقف الجنوب إمداد المتمردين بالسلاح.
تسببت الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وبوجه غير مباشر في امتلاك حركات دارفور للمال والسلاح أيضاً، فعندما أصبح القذافي تحت وابل النيران في بدايات العام الماضي سارع قادة الحركات الرئيسية الثلاث لمساعدته (قام القذافي بتسليحهم في الماضي) ومنح القذافي الدكتور خليل إبراهيم أحد قادة الحركات الرئيسية الثلاث مبالغ نقدية كبيرة وصواريخ، وبعد موت القذافي وفي 25 ديسمبر قتل خليل ابراهيم في غارة جوية يشاع أن الحكومة الليبية الجديدة زودت الخرطوم بإحداثيات المعسكر الذي يُعتقد أن خليل كان فيه يعد العدة للتحرك بقواته لمهاجمة الخرطوم، ولعل موت خليل منح حكومة الخرطوم مهلة من الهجوم القادم عليها من التحالف الجديد ولكنها مهلة مؤقتة فقط.
الوضع المتردي للجيش السوداني توازيه خطورة الوضع الاقتصادي حيث ظلت حكومة البشير في السلطة لعقدين معتمدةً على "دعم" أسعار الغذاء والوقود لتهدئة المدن الكبيرة من اندلاع إحتجاجات وخلق عدد كبير من الوظائف لمنتسبيها الإسلاميين بالارتكاز على المحسوبية والولاء.هذا وقد شهد القطاع العام نمواً في الناتج المحلي الإجمالي من 10% في التسعينات إلى 23% في أعوام ألفين وأسهمت في ذلك النمو عائدات النفط التي بدأت تنهمر على الخزينة العامة بعد 1999. لكن الخرطوم تواجه حالياً فجوة بنسبة 30% بين ميزانيتها وعائداتها بعد إستقلال الجنوب وتحويل معظم صفقات النفط إلى جوبا. وقد قدر صندوق النقد الدولي مواجهة شمال السودان إنكماش إقتصادي خلال العامين القادمين مما سيضطر البشيرإلى تسريح عشرات الألوف من مؤيديه الإسلاميين وتقليص الإعانات بينما سينكمش القطاع الخاص. هذا وقد ظلت أسعار الغذاء في ارتفاع مستمر خلال العام الفائت حيث تضاعفت سعار لحوم البقر خلال التسعة شهور الأولى من 2011 مما تسبب في إندلاع مظاهرات في الخرطوم في سبتمبر الماضي قمعتها الشرطة بوحشية، وفي 2011 إنخفض سعر الذرة الذي يعتبر أحد المحاصيل مستقرة الاسعار إلى 50% عن سعره في العام الفائت مما يشير إلى حدوث زيادة أكثر في أسعار الغذاء والجوع.
ظلت ردة فعل الحكومات الغربية بما فيها الحكومة الامريكية تجاه نظام البشير بطيئة فيما يتعلق بحظر العون الإنساني وقصف الاهداف المدنية، ويبدو أن إعداد البشير للحرب على الجنوب بعد إغلاق ضخ النفط جعل نائب وزير الخارجية الأمركي وليام برنز، ومساعد وزير الخارجية جوني كارسون و المبعوث الأمريكي الخاص برينستون ليمان يهرعون إلى جوبا لمناقشة الوضع. وقد سعى كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية أن يظلا على حياد في التعامل مع دولتي شمال وجنوب السودان خلال العام الفائت ولعل ذلك نابع من استراتيجية الولايات المتحدة للتكيف مع صعود الأخوان المسلمين في المنطقة العربية الى السلطة، ويشكل حزب البشير مع حزب حسن الترابي جماعة الأخوان المسلمين في السودان.
منذ أن تولى حزب البشير الاسلامي السلطة مات وقتل أكثر من 1.5 مليون شخص في الحروب في كل من دارفور والجنوب، وارتُكبت فظائع ضد المدنيين، وحدثت مجاعات متكررة منعت خلالها حكومة الخرطوم منظمات العون الإنساني من معالجتها، وجرت حملات أسلمة قسرية على غير المسلمين، ومورس إغتصاب النساء في دارفور والجنوب. وقد أدى هذا السجل المؤسف إلى ضعف حكومة الخرطوم.
إن أول تحدي سيواجه الخرطوم حال قامت بأي هجوم على الجنوب هذه المرة هو إنتهاكها لدولة ذات سيادة وستقوم الولايات المتحدة بإمكانياتها الجوية الخاصة بالرد على ذلك الانتهاك فالجنوب يمتلك جيش كبير قائم فعلياً و ذو قدرات ميدانية ولكنه لايمتلك سلاح طيران ما قد يصب في صالح الخرطوم. من جهة أخرى بإمكان واشنطن التوسط بين الطرفين لعقد صفقة بشأن قسمة عائدات النفط تسمح للطرفين حفظ ماء وجهيهما ومعالجة أزمة الميزانية في الشمال، والتفاوض لإنهاء الحظر المفروض على المساعدات الانسانية في مناطق التمرد، وتشجيع الخرطوم على معالجة المطالب المشروعة لتحالف الحركات المتمردة في الشمال من خلال إجراءات إصلاحية، إلا أن غيبة تهديد عسكري حقيقي موجه للخرطوم من الولايات المتحدة سيجعل حكومة الخرطوم تتجاهل الضغوط الخارجية كافة فهي تخشى نهايتها التي دنت.
[URL=http://www.foreignaffairs.com/articles/137065/andrew-s-natsios/sudans-oil-crisis-is-only-bashirs-first-problem]المصدر [/URL]
فهي تخشى نهايتها التي دنت ,,,,,,, % 100
والله ياسوداانيين الاحمق البشكير ده حيوديكم في ستين دهية كل زول يشيل شيلتو بعد ده الكلام دخل الحوش ياتشيلو البشكير يا حيشيلكم من البلد دي والدنيا
يجب ان نتذكر صدام واجتياحه الكويت والتداعيات-
بإمكان واشنطن التوسط بين الطرفين لعقد صفقة بشأن قسمة عائدات النفط تسمح للطرفين حفظ ماء وجهيهما ومعالجة أزمة الميزانية في الشمال
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> وحرامى ماسورة النفط ده يضمنوه كيف لتصدير نفط الجنوب لو حصلت أتفاق تصدير مرة اخرى ؟
الان قالت امريكا كش ملك …… واصبح الجنوب هو القطعة الذهبية في الشطرنج
يا شباب بالله عليكم هل هذا من مصلحة السودان؟؟
الجنوب يعادي الشمال بكل مكوناته وفئاته وإذا لم تنجح الحكومة الحالية في فرض تعريفة مناسبة فلن يتكرم عليكم الجنوب لاحقاً بأي زيادة في تعريفة نقل النفط ومعالجته وتخزينه وتصديره
خلي قلوبكم على الوطن الجنوب يعادي الشمال كشعب لأسباب تاريخيه وما عنده فرق بين البشير والترابي والميرغني والصادق ونقد وأتباعهما كلهم عندهم واحد
وقد سبق وأن سمعت خليل رحمة الله عليه أنه قال في تلفزيون أرتريا أن الصادق والترابي والميرغني ونقد والبشير كلهم عندنا واحد. فهل أنتم تنتظرون سقوط البشير ليرفع لكم الجنوب تعريفة نقل النفط؟ أو تنازل لكم عن أبيي أو عن جزء منها للمسيرية؟ أو أن يسوي النقاط الحدودية المختلف عليها معهم؟ أو أن يوقف عرقنة النزاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق؟ أنهم في هذين المنطقتين يهدفون لإيقاف النفط وإستثماره بغرض إفقار الشمال كله لا حكومة المؤتمر الوطني فحسب.
لن يتسامحوا معكم أبداً وسوف يسعون للإنتقام التاريخي كما يفعلون الآن بجلب كل أعداء الشماليين في الجنوب والله يكضب الشينة حال سقوط هذه الحكومة. وأرجو منكم كمعارضين أن تكونوا على أهبة الإستعداد لتحمل تبعات سقوط هذا النظام بطريقة عنيفة ومواجهة ما ينتج من فراغ أمني وبالتالي تنفيذ كافة الحركات العرقية لأهدافها التاريخية. أنتم وحدكم سوف تكونوا مسئولين عن ذلك فقط خليكم على قدر المسئولية عندما يسقط هذا النظام وواجهوا ما ينتج من الجنوب والحركات المسلحة وعليكم حماية الشماليين. فأنتم من سوف تكونوا مسئولين مسئولية تامة.
الذين يكتبون عن كريهية الجنوب هم كوادر الانقاذ وهم مدركين ان الامر غير ذلك
الحقيقة هي ان الحنوب لن تعود للوحدة مع الشمال مرة اخري و لكنه سيبني علاقات طيبة اذا ذهبت هذه العصابة العبثية
انا فى الحقيقة استغرب لحماقة المعارضة و التى تسعى لاسقاط البشير و فى نفس الوقت تقوى ثقة المواطن البسيط فى ان حكومة الانقاذ . الشعب يفهم ان حكومة البشير هى الوحيدة التى تحمية من حماقات الحركة الشعبية و حركة العدل و مناوى الذى يستعملون العنف فقط ضد المواطن , بينما يتحاشون الهجوم على معسكرات القوات المسلحة . كذلك استغرب للمعارضة التى تقف مع الجنوب لان الجنوب ضد الحكومة . ليكن معلوم لديكم ان الجنوب عندما يقول الجلابة يعنى اى شمالى حتى جبال النوبة و دار فور . و حكاية افارقة هى لخديعة الحركة الشعبية و حركات دارفور لزعزعة الشمال . الجنوب يعلم تماما لو لا النوبة و قبائل دار فور لما انتصر الجلابة عليهم . لان القوات المسلحة السودانية اغلب افرادها من هذه القبائل التى يسمونها هم بالافريقية . و يعلمون ان اغلب ما يسمى بالمجاهدين هم من قبائل دار فور .
نحن ضد سياسة المؤتمر الوطنى ولكن لسنا بغبائكم لدرجة ان تهللوا لكل ما هو ضد الشمال بحجة انه يضغف الحكومة . المواطن البسيط لا يعرف الا الظاهر , امريكا تقول حكومة السودان وهذا ضد اى سودانى حكومة او معارضة . الجنوب يوقف النفط بحجة السيادة من الشمال وليس المؤتمر الوطنى .
كنا طلاب فى جامعة جوبا فى اواسط الثمانينات . كانت يومهاهناك اشكالات فى انتخابات الجامعة ما بين اتحاد الطلاب الجنوبيين و طلاب الحركة الاسلامية لدرجة العراك و التنابذ . و عندما صرخ احد طلاب الحركة الاسلامية (الله اكبر ) حينها سمعت احد الطلاب الجنوبين يدعو بقية الطلاب الجنوبيين بقوله( now let us beat the Arab) يدعو زملاءه لضرب العرب دون تحديد . فضربنا نحن الاخرين الذين لا ناقة لنا و لا جمل ضرب غرائب الابل كما يقول المثل بحكم انتمائنا للشمال . اذكر حتى الشيوعيون الذين كانوا يناصرون الطلاب الجنوبيين ضد الاسلاميين تعرضوا للضرب العنيف .
فيا سادتى الجنوبيون تربوا على ان كل ماهو شمالى ضدهم و ان يخاذوا حقوقهم كاملة من كل شمالى . تعاطف الجنوبيون مع الحركات او المعارضين الشماليين هو مجرد تكتيك .
((الناس في شنو والحساني في إيه..?)) يا(( صالح أبو ولا أمو))..من هم أعداء الشمال؟ متي أصبحت الجنوب معادية للشمال ثم من أوكلك ممثلا للحديث بإسم الشمال? هل الجنوب معادية لأنها قامت بحرمان شياطينك في الحكم من نهب البترول؟ يا عم إختشي واللي إختشوا ماتوا..إنتظر مصيرك ومصير الكيزان وأبك كما شِءت , بس التضليل لا وألف لا كمان..
اولا امريكا تريد افساح المجال لدخول الاسلحة الي جنوب كردفان والنيل الازرق تحت ذريعة المساعدات لذلك عندما كانت الحركة الشعبية تقاتل كان هذا هو احد الاساليب المتبعة في دعمهم اثناء الحرب هذه ورقة مكشوفة ياسيدي العب غيرها…ثانيا اذا ارادت امريكا فعلا وقف الحرب عليها الضغط علي عقار والحلو وحركات دارفور بدلا عن محاولة استدرار العواطف صحيح انني اكره الكيزان ولا اطيقهم ولكنني كمواطن سوداني لن اقبل ان تدار حرب في بلادي كفاية ماال اليه حال العراق والصومال وافغانستان اصبحت هذه البلاد خرابا يبابا بسبب التدخل الامريكي يعني امريكا الحقيرة حتصلح حال البلد لا والله امريكا حتخرب البلد وحترجعنا للعصر الحجري بكل بساطة لا للتدخل الامريكي الذي يهدف الي الخراب والدمار ليس الا بعدين هما اذا عايزين ادخال مساعدات عليهم ادخالها تحت اشراف الحكومة السودانية صاحبة السيادة في البلد بلا قوات اثيوبية بلا قبعات زرق بلا كلام فارغ…يمكنني كمواطن سوداني قبول اي شئ الا التدخل الاجنبي جالب الخراب وما افغانستان والعراق الا اكبر دليل ايها الشيطان المدعو ناتسيوس…بعدين انتو اذا عايزين تسقطوا الحكومة العبوها بذكاء يا امريكا زفت …كفاية فصلتوا الجنوب كمان قال شنوا شوف الشيطان الحقير((من الواضح أن خارطة السودان الشمالي مقسمة بخطوط حدودية عديدة أكثر من الخطوط الحدودية بين الشمال والجنوب)))…يعني الناس ديل ماشين جهارا عيانا في مسلسل التقسيم والله اذا امريكا خشت والله حنقيف مع الكيزان اللي بنكرهم ديل انتو بتلعبوا ولا شنو…ابعدوا من السودان بعيد خلوه لاهلو
عشان تعرف المجرمين المنافقين الحرامية الذين يلعبون بمصير الشعب السوداني حسب اهوائهم ومزاجهم حينما اتضح لهم منذ بداية اجراءات الاستفتاء الاولى ان رغبة الاخوة الجنوبيين هي الانفصال ، بداوا يختلقون الكذب كعادتهم استخفافا بالعقول عندما قالوا :
1/ حتى ولو انفصل الجنوب لن يكون هنالك تاثيرا على الاقتصاد
2/ وبعد ان علموا ان الانفصال وقع ، قالوا ان الجنوبيون هم الذين اختاروا الانفصال
3/ عند اعلان دولة الجنوب برروا ذهاب الاهبل البشير حتى يحرجوا الخواجات الذين كانوا يتوقعون نشوب الحرب ويتقاتلون فيما بينهم كما كانوا يريدون ذلك .
اي عقلية هذه التي تدير امور البلاد ؟ ما هو البديل الاقتصادي لدعم الميزانية حسب ما صرحوا به عندما علموا بقرب الانفصال ؟ هذا هو النفاق الذي اتوا به الى السلطة بانقلاب على السلطةالشرعية . اني اتوقع من الامريكان والدول الغربية استدراج دخول هذه العصابة في حرب مع الجنوب وسوف يتم القبض عليهم ومحاكمتهم بالجرائم التي ارتكبوها كما حدث مع صدام حسين عندما دخل الكويت وسوف . لذا فان في صمت امريكا والغرب كلام .
والموالين لها ومحاسبة القادة الذين قاموا بتنفيذها
ميت رومني المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية: أتعهد حماية الأبرياء من جرائم الحرب والانتهاكات التي تقوم بها حكومة الخرطوم والموالين لها ومحاسبة القادة الذين قاموا بتنفيذها
الخميس, 02 شباط/فبراير 2012 09:01
Share25
سودانايل:
صرح ميت رومني المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية بأنه منذ زمن طويل ظلت مجموعات كبيرة من السودانيين ضحايا لجرائم الحرب والفظاعات الأخرى التي ارتكبتها الحكومة فى الخرطوم والموالين لها. مات الملايين فى جنوب السودان نتيجة للصراعات العرقية والدينية التي صاحبت الحرب الأهلية الطويلة. وكان من بين المستهدفين فى هذه الحرب المسيحيين و معتنقي الديانات الأفريقية التقليدية مثل الدينكا والنوير وأفراد المجموعات العرقية الأخرى. وفى دارفور كانت المجموعات الأفريقية غير العربية وباستمرار ضحايا للإبادة الجماعية البطيئة. ومنذ استقلال دولة جنوب السودان قامت حكومة الخرطوم بسلسلة من الانتهاكات فى الأقاليم المتاخمة للحدود والتي أدت الي حصاد عدد كبير من الأرواح ونزوح مئات الآلاف. وقد حرضت حكومة الخرطوم المجموعات المتمردة فى الجنوب وزودتها بالسلاح بهدف زعزعة الدولة الوليدة، كما انها استولت على مئات الملايين من الدولارات من ايرادات بترول جنوب السودان الذى يعتبر المصدر الرئيسي للدخل فى الجنوب. وفى كل من دارفور والمناطق المتاخمة للحدود كانت حكومة الخرطوم المعوق الرئيسي لأمدادات الإغاثة. إن الوضع سيء للغاية بحيث سيتأثر ربع مليون نسمة فى جنوب كردفان فى شهر مارس القادم بالمجاعة. وإنني أتعهد والتزم بحماية الأبرياء من جرائم الحرب والانتهاكات الأخرى بما يضمن وصول إمدادات الاغاثة للمحتاجين لها ومحاسبة القادة الذين قاموا بتنفيذ هذه الانتهاكات وتحقيق سلام مستدام لجميع سكان السودان ودولة جنوب السودان.
اااهااااااااا جاكم مدقلب ضقلو شنو تموالباقي
01- يا سعادة المشير عمر البشير ….رئيس ما يُسمّى الآن ….بجمهوريّة السودان ….. أرجو أن تفهم أنّ الولايات المُتّحدة الأمريكيّة …. هي الجهة المعنيّة بإدارة شئون العالم الحديث … هي وحلفاؤها …… لظروفٍ موضوعيّة …وعبر مؤسّساتها المعنيّة ……. مُنذ نهاية الحرب العالميّة الثانيّة ….. وحتّى إشعار آخر …… يعني إلى ما شاء الله لها أن تحكم العالم …….. وهذه ليست مُشكلة بالنسبة لإنسان العالم الحديث …… لأنّ الإدراة المُتطوّرة والمسؤولة والمؤهّلة والمقتدرة والخبيرة مهمّة في عالم الإنسان …. وفي العوالم الأخرى ….. كعالم النحل والنمل والطيو ر وغرها …….. ومن باب أولى ….. هي ليست مُشكلة بالنسبة للإنسان السوداني العبقري الذكي المؤمن بقضاء الله وقدره …المسؤول كلّ المسؤوليّة أمام النّاس وأمام ربّ النّاس سبحانه وتعالى ….. ؟؟؟
02- يا سعادة المشير عمر البشير …….رئيس ما يُسمّى الآن ….بجمهوريّة السودان. …. أرجو أن تفهم أنّ أوضاع السودان الحاليّة ….. قد جعلت نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام برنز ، ومساعد وزير الخارجية جوني كارسون و المبعوث الأمريكي الخاص برينستون ليمان يهرعون إلى جوبا لمناقشة الوضع …… وقد سعى كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية أن يظلا على حياد في التعامل مع دولتي شمال وجنوب السودان خلال العام الفائت ولعل ذلك نابع من استراتيجية الولايات المتحدة للتكيف مع صعود الأخوان المسلمين في المنطقة العربية الى السلطة ، ويشكل حزب البشير مع حزب حسن الترابي جماعة الأخوان المسلمين في السودان. …. وفي الواقع تمثل الاحتقانات والنزاعات المتشابكة الحادثة على نطاق القطر نقطة تحدي في بقاء حكومة عمر البشير الاسلامية منذ إغتصابها للسلطة قبل عقدين….. إلا أنّ غيبة تهديد عسكري حقيقي موجه للخرطوم من الولايات المتحدة سيجعل حكومة الخرطوم تتجاهل الضغوط الخارجية كافة فهي تخشى نهايتها التي دنت…… إن أول تحدي سيواجه الخرطوم حال قامت بأي هجوم على الجنوب هذه المرّة هو إنتهاكها لدولة ذات سيادة وستقوم الولايات المتحدة بإمكانياتها الجوية الخاصة بالرد على ذلك الإنتهاك فالجنوب يمتلك جيش كبير قائم فعلياً و ذو قدرات ميدانية ولكنّه لايمتلك سلاح طيران ما قد يصب في صالح الخرطوم….. ؟؟؟
03- يا سعادة المشير عمر البشير …….رئيس ما يُسمّى الآن ….بجمهوريّة السودان. .. نحن الخرّيجون السودانيّون …ولظروفٍ موضوعيّة نعلمها جيّداً ….ولمصلحة الجميع ….. قد طلبنا منك شخصيّاً …. قبل أن تتطوّر الأوضاع إلى ما هي عليه الآن ….. كما هو مذكور أعلاه ..ونكرّر ذلك الآن ……. أن تعلن على الملأ … وبكلّ وضوح وصراحة وشفافيّة وشجاعة عسكريّة .. أنّك قد طلّقت الحركة السياسيّة الإخوانيّة الوصوليّة الفاشيّة الحراميّة التمكينيّة الإغتصابيّة البحتة ….. المُتحالفة مع القاعدة السياسيّة الأصوليّة العالميّة الفاشيّة التكفيريّة التقتيليّة البحتة ….. طلاقاً ثلاثيّاً … وأنّك قد إستغنيت عن حزبك الذي كوّنته بمحض إرادتك وبكامل وعيك من (هؤلاء … المذكورين أعلاه …. الذين يريدون إقامة دولة الخلافة العالميّة العقائديّة الفاشيّة التكفيريّة التقتيليّة السياسيّة الجبائيّة الحراميّة الحصاناتيّة … التي لا تعترف بالحدود الوهميّة الإستعماريّة ) ….. ونحن نعتقد أنّها هي نفسها (هؤلاء بتاعة المرجوم الطيّب صالح …. كما نعتقد أنّ المرحوم الطيّب صالح كان يعرف الإجابة على تساؤلاته الذكيّة …. التي قال من خلالها …. سلاما لهؤلاء …. ثمّ رحل عن دار الفناء …. إلى دار البقاء …. العامرة هناك …. قبل أن يلقى هنا … ما لقيه مُجير امّ عامر ) …. مع إحترامنا للجميع …. لكن على كلّ حال ، المطلوب منك يا سعادة البشير …. أن تقوم أنت شخصيّاً …. مع الخرّيجين السودانيّين …. أهل الذكر في المجالات المختلفة …. الذين أنجبتهم حوّاء السودانيّة العاقلة المسؤولة كلّ المسؤوليّة المؤمنة الذكيّة الولاّدة ….. بإعادة هندسة المؤسّسة العسكريّة والخدمة المدنيّة والحرّة …. بحيث تصبح مؤسّسات سودانيّة مسؤولة أخلاقيّاً وقانونيّاً ……. وأن تشرف معهم على هندسة خطّة إستراتيجيّة …. يقومون من خلالها …. بإعادة هندسة وبناء الدولة السودانيّة ….. وإعادة توحيدها …. على الأقل كونفدراليّاً …. ( وإن كانت الكونفدراليّة هي المُستحيلة و الأكثر تكلفة من الوحدة وقد تلاشت أسباب حدوثها بحكمتكم المُفترضة والمقترحة أعلاة ) …. وصيانتها وتطويرها وحمايتها … والتناوب على إدارة شئونها …….بعقول سودانيّة مهنيّة بحتة … وغنيّة كلّ الغنى …. ومسؤولة كلّ المسؤوليّة …. غير مؤدلجة سياسيّاً …. لا يميناً … ولا يساراً ….. ولا وسطاً …… بحيث تصبح نواة لكونفدراليّة نيليّة ذكيّة …تسهم بإيجابيّة …. في قضايا العولمة الغذائيّة الذكيّة ….. وفي غيرها من العولمات الإقتصاديّة الذكيّة …… ولكنّك الآن قد فعلت ما فعلت ….. فنرجوا من سعادتكم …. وأنتم تعلمون أنّ الحكمة هي ضالّة المُسلم ….. أنّا وجدها فهو أولى بها ….. يا سيادة البشير لقد إقتطفنا من الموضوع أعلاه …. شيئاً من الحكمة …. ألا وهي …. قول الأمريكان : من جهة أخرى بإمكان واشنطن التوسط بين الطرفين لعقد صفقة بشأن قسمة عائدات النفط تسمح للطرفين حفظ ماء وجهيهما ومعالجة أزمة الميزانية في الشمال ، والتفاوض لإنهاء الحظر المفروض على المساعدات الانسانية في مناطق التمرد ، وتشجيع الخرطوم على معالجة المطالب المشروعة لتحالف الحركات المتمردة في الشمال من خلال إجراءات إصلاحية … المطلوب من سعادتكم إغتنام هذه الفرصة الكفيلة بإعادة هندسة السودان ….. وبفكّ الحصار نهائيّاً عن السودان ….. لأنّ المحاصر هو في الواقع دولة الحركة الإخوانيّة القاعديّة الأصوليّة العالميّة ….. المعروفة الآن بما يُسمّى جمهوريّة السودان …. وإن لم تفعل ما إقترحناه عليك ….. سوف يستمر الحصار على المواطن السوداني الذي يعاني أصلاً من إحتلال هؤلاء ….. بتاعين حزبك الكريم ….. الذين يعيشون هنا في هذا النعيم …. الزائل غير المُقيم ….. عشان الدنيا دي ما دار المقام …. ولا دار السلام …. دي دار الفناء …… ناسك ديل كان قالوا ليك : أنحنا صنعنا المُحال … و المعارضة بقت خيال ….و أمريكا إلى زوال …. قول ليهم : بل الأزوال إلى زوال ….. وبعدين أنبري ليهم بالدرّة بتاعة سيّدنا عمر رضي الله عنه …. و قول ليهم …. النظام الراشد جاكم …… كع كرع قوموا جارين يا أولاد الهرمة …. يا بتاعين القوانين الملجلجة الحراميّة المدغمسة 100 ال 100 …… بتاعين طباعة العملات بدون تغطية ….. من أجل بناء العمارات السكنيّة والتجاريّة والمزارع والمصانع والشركات للقيادات …..داخل وخارج السودان … وقول ليهم والله العمارات والشركات والإستثمارات دي كلّها بتاعتي أنا عمر البشير دا ….. وبكرة دي حأدلّلها وأبيعها في سوق الله وأكبر ….. عشان أرجّع الأموال دي لي خزينة الدولة ….. دي يا ها الهي لله ..يا مُنافقين يا ضلاليّين … ما تقولوا لي رفعنا ليك مذكّرات …. وحنستقيل إستقالات جماعيّة من حزب المؤتمر الوطني ….. هو يكون وطني كيف والقيادات بتاعتو كلّها حراميّة …. يا أيّها الأونطجيّة …. كع كرع شرع شرع في الكسر والكبر والنجر …. أركبوا الشارع ….. بتاع الظلظ دا ….. ما بتاع علي الحاج …… الله يرحمه ….. ولاّ ما مات ….. أكان ما مات الله يرحمنا ويرحموا …. في زول بيابا الرحمة … ولاّ أقول ليكم حاجة ….. أدخلوا في مواسير كبر دي …. يا الفالحين الدايرين عمر البشير دا يدخل في مجاري الخريف …. ويتخوزق بالخوازيق بتاعة المظاليم المخوزقين بي خوازيقكم يا أيّها العفنانين … …… والله دي تلقوها عند الغافل ….. والله أنا أتحدّاكم ….. ما تعملوا لي فيها إخوان مسلمين و إرهابيّين وتكفيريّين ….. الكلام دا كان زمان …… قبل حكاية الخوازيق بتاعة حلف الأطلسي دي …… أمشوا هناك أتخوزقوا براكم …… أنا برّة ودلاقيني برّة …. والدايرني يلاقيني برّة ؟؟؟
04- التحيّة للجميع … ؟؟؟