الامن الاجتماعي وحقوق المواطنة تجاه المسئولين

جاء في منزل التحيكم قول الله تعالى الأية4 سورة قريش (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) ومهما أساس الاستقرار والأمان من مسكن أمن ومأكل شريف ومشرب نظيف وأمن للفرد واسرته ومجتمعه ركيزة مهمة ومنارة تضوي بها الحياة الكريمة التي لا يتخللها الجوع وعدم الامان لتماسك النسيج الاجتماعي .وهي مسئولية مباشرة للحاكم أو من تولى ولاية قومه .ولكم وبكل ما تحمل الكلمات من مواغظ وحكمة وبلاغة فقد أفرغت هذا المعاني في بلادي السودان بمجملها وقد اصبحت حلم نحكي به لأطفالنا ففيهم من يصدقنا بحكم ألاوبية وفيهم من ينظر اليك بدهشة مريبه كأنك تحكي في فلم امركي (( بالقرن التاسع عشر)) بعد أن أنقلب الأمن أصبح رأسا على عقب لا يستطيع المواطن العادي أن يسير بمفرده بعد الساعة /9/ مساءًا وأنعدم الاطمئنان على أبنائه عندما يكون بعيدأ عنهم ليخرج أبسط ألامور الحياتية اليومية البديهية من طفل يذهب للمدرسة فقد لا يرجع لأختطافه من قبل مجموعة مجهولة الهوية والمنشأ أو والده تترك ابنائها الضعار لتأيدة واجب مجتمعي (عزاء أو زيارة مستشفى أو سماية جارتها) فتجدهم قد أخافهم من يتربص بهم وربما نقدر أو نستوعب ذلك في اقاليم غلب عليها الانفلات الأمني نتيحة للحروب بين المليشات أو القبليه والنزاعات الممنجهة منها والعابر , على الرغم من أن ذلك يعتبر منقصه في الحق العام للدولة ولكن كيف لأحد أن يتصور ذلك يحدث لأسر تعيش في قلب قلب العاصمة .
فهل لك ان تتصور اسرتك تكون مهددة بالليل والنهار من عصابات أو شبه عصابات من يتربص بها وتكرار للسطو بالمنزل في الاسبوع لأكثر من /3/ مرات في محافظه معينة ( جبل اولياء ) بجنوب الحزام وتحديدا منطقة عد حسين لما تشهده من ترويع للأمنين لأسر اربابها جبرتهم الظروف الاقتصادية الطاحنة وشظف العيش للبحث لهم عن رزق داخل الوطن الكبير السودان أو خارجه حتى يعيشو شرفاء في أمان لا يسألون الناس أو يغويهم الشيطان الى طره الشائكه والعديدة في عهد كثيرا ما سمعنا أنه دفع ودرب وانتج من أنواع الشرطية .الفنية / والمجتمعية ما ذاع صيته عبر الآفاق بالصحف المقرؤة والمحطات الفضائية والاذاعات المسوعة من تدريبات وتخريجات وألوان زائفة من الكرنفالات يتجدون بها العواصم العالمية وكثيرا ما يتحدث الوالي عن بنسة الامان بالخرطوم يفوق العواصم العربية منها والاوسطي والعالمي أحياناً ولكن الواقع المرير يقول عكس ذلك تماماَ فعندما تذهب لمركز الشرطة لكي لفتح بلاغ
أو تسنتنجدهم تجدهم هم من يحبطونك أو يقنعونك بان المسألة عادية على الرغم مما تواجهه من مخاطر عديدة ( القتل النهب أو التهريب وربما الاغتضاب ..الخ) لقد سمعنا عن ذلك في السابق من اصدقاء لنا كنا نظنها في نسيج خياليهم ولكن هل من المعقول أن يحدث ذلك في عقر الدار (العاصمة المثلثة)
كثرت القصص والحكاوي وربما بالمسمى الدارجي الشمرات . ولكن نجدها في حيز محدد تتفرخ وبل تعلن عن العصيان المتصاعد والمتزايد المتمثل في السرقة نهارا جهارًا أو التهديد أو التكتل الشبابي المشبوه في شكل عصابات والشائع عنها ( النيقز) وتشكل تلك العصابات بالمنطقة المعنية ( عد حسين) هي حقيقة مصدر مهدد أمني يعيشه السكان ويكثر ذلك بين النساء والشابات والاطفال وكبار السن من تعدي للسرقة بالقوة وقيل في الامثال الكثرة تغلب الشجاعة ومنأمن العقاب ساء الأدب . وهنا تتبادر للاذهان العديد من ألاسئلة منها المسموح ومنها الغير مسموح أمثله .
هل هنالك تواطؤ من الشرطة بهذه المنطقة ؟
أم هنالك محسوبية لمن يقوم بهذا الدور القذر وتغمد عنه الاعين ( ربما لأن والده يعمل في جهاز ألامن ( بالمركز) أو صديقة أو زميل الدراسة يجامله في التحقيق) او يفشى له أسم المبغ عنه ؟
أم أن هنالك منهجيه قبيله عنصرية عقدية يتم التخطيط لها بين السكان لفزر كل منه لكومه ؟
أسوق هذه الاسلئة بحق المواطنه والجنسية التي أحملها الى محافظ محافظة جبل أولياء عبر هذا الخطاب المفتوح . وتحدديا لينتبه بان هنالك عصابات تجوب المنطقة نهرًا وليلاً وتخيف وتقلق الأمن المجتمعي وخصوصا بين النساء من يتحدث عنها بالترهيب مرة والترغيب أخرى حتى يأمن المواطن أو الطالب أو الطالبة أو السيدة نفسهم مما سيصيبهم في حال الافشاء للجهات الأمنية من ( شرطة / أو مباحث / أو شرطة بسط الامن الشامل ) الذيي تبخروا مع الايام ولم يبقى لهم أثر يذكر حتى الأشكاك التي كانت تمثل النظام اصبحت أثر بعد أن كانت عين .
ولو رجع المسئولون عن هذا القطاع الى دفاتر بلاغاتهم سيجدون ألوان شتى في محفوظاتهم وارشيفهم لم يتم البت فيها مما يعطي مرتكبي الاجرام الامعان والتندر بضعف وخوار القوة الامنية المسئولة عن المنطقة .
وبجكم سكني بهذا المنطقة وما أجده من متناقضات لا تم بصلة لتربيتنا السودانية من شذوذ في التصرف او اللبس أو الشكل العام للشارع وانحدار اخلاقي مقيت وتفرد في السلوكيات .كان ولا يزال الدافع الرئيسي للكتابه فهذا المستوى من الشكوى .
أرجو أكرر أرجو أكررمرات عددية وبصوت عالي رجائي الحار من سعادة المحافظ النظر إلى هذا الكتاب بعين مفتوحه وضمير حي يرعى الله فينا مواطني الحي وسيجد قولي باذن الله صحيح أن لم يكن كذلك فجانب الصواب فيه يتعدى ( 60%) من الحقيقة التي كثيرا ما ننكرها في الملاْ وتكون معروفة في الخفاء. وآخر ما أقوله بان اليوم عملا بلا حساب وغدا حساب بلا عمل فالامن أمانة في عنق المسئول ومن تولى ولاية القوم فاليكون مستعد للحساب إن لم يكن متققن لعمله المكلف به واليراعي الامانه التي أوكلت إليه من القيادة وأمام ربه سبحانه وتعالى .
والله من وراء القصد وهو المستعان .
مواطن / يتوق للامان : عدلي فضل المولى
[email][email protected][/email]