حانت لحظة عقد المؤتمر الدستوري لقادة المعارضة

نادينا منذ سنوات بضرورة توحيد المعارضة الداخلية والخارجية والمعارضة المسلحة هناك وثيقة الفجر الجديد وغيرها من الوثائق ولكن الآن جاء وقت توحيد المعارضة دستورياً وإعلان القيادة الموحدة وتجهيز دستور البلاد الجديد والإتفاق عليه قبل وقوع الفوضى الخلاقة والتي يخطط لها أعداء السودان والتي ساهمت الإنقاذ بتطبيق الجزء الأول منها وهو فصل الجنوب ولذلك فلا بد من قيام وحدة بين كل السودانيين المعارضين في كل السودانيين لتحقيق الوحدة الكونفدرالية لتوحيد الإقتصاد والدفاع والخارجية مع منح حكومات إقليمية وولائية سلطات داخل الإقليم فيما يخص التعليم والرياضة والخدمات المحلية والإجتماعية والأمن الداخلي وما تم النص غليه في وثيقة الفجر الجديد وغيرها من الوثائق وإعادة هيكلة القضاء والنيابات والأمن الداخلي لا بد من عقد مؤتمر هاجل لكل القوى والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وعودة النقابات الشرعية والتي تم حلها والمشكلة الحالية هي الأحزاب والتي تدعي المعارضة ولكنها داخل السلطة الحالية لذلك لا بد من حزب الأمة من تحديد موقف تاريخي وكذلك الإتحادي وباقي أحزاب ما يسمى بالوجدة الوطنية أو الحكومة الموسعة ولكن يبقى ما يسمى بالمنابر والإصلاحيين والذين يحاولون تغيير جلد الإنقاذ أو ما يسمى بالحركة الإسلامية أو التغيير أو الذين يهربون من حكم الإنقاذ ومن المسئولية وما ترتب على الإنقلاب العسكري في عام 1989م من أوضاع .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الغريبة أنت كدا أقرب لحزب الأمة من بقية فصائل الإجماع الوطني، أعمل حسابك بكرة واحدة (زيك) حيقول ليك (أنت بتدهنس للطائفية) يعنى نفس كلامك قبل فترة (لهالة عبدالحليم).
    بالنسبة للوضوح ورغم أننى مختلف مع إطروحات حزب الأمة ولكن والحق يقال أن أراء حزب الأمة هي الأكثر وضوحا منذ أيام التجمع فهو لايزال على موقفه أختلفنا معه ام أتفقنا، فالحزب يصد ضربات الإنقاذ والمعارضة عليه بكل إقتدار وصمود.

    لذلك دعوة الوضوح وشفافية المواقف يجب أن توجهها نحو بقية الفصائل المعارضة. فى غير ذلك أؤيد طرحك فيما يتعلق بالحاجة للمؤتمر الدستوري والتوافق عليه (وهذا رأي حزب الأمة بالمناسبة) منذ سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..