مشروع الجزيرة (الغلب الطب والطبيب)

مشروع الجزيرة وما ادراك ما مشروع الجزيرة؟ من كثرة ما تردد في الاعلام جعلنا نعتقد أن مشكلته هى مشكلة مزمنة يصعب أن نجد لها حلا بالرغم من انه كان من افضل المشاريع في العالم، فالمشروع له تاريخ مشرف اعتمد عليه السودان في اقتصاده قبل ظهور البترول الذى جعلنا نتخلى عنه ونجري وراء ( الذهب الاسود) ونترك الذهب الابيض ليموت بحسرته والآن بعد أن (ذهب) (الذهب) رجعت (ريما) إلى قديما لكن يبدو أن (العرجاء لم تجد مراحها) بعد أن ضلت الطريق اليه .
لا ادري السبب الحقيقي لفشل اي خطة او سياسة لإنقاذ المشروع رغم الصرف الذي يتم في كل عملية جراحية تجرى له الا اذا كانت هناك ايد خفية لا تريد للمشروع أن ينهض لينهض معه اقتصاد السودان ففي العهد الذهبي للمشروع حينما كان يصدر القطن فقط كان الجنيه يساوي ثلاثة دولارات كما يحكى والوضع الاقتصادي مستقر وفي افضل احواله اما بعد تصدير الذهب والبترول وغيرهما فما يزال الاقتصاد مكبلا ويسوء يوما بعد آخر ونحن نمتلك مشروعا يعد من اكبر المشاريع المروية في العالم فما الذي يمنع المشروع من النهضة لاداء دوره في الاقتصاد الوطني؟ لماذا لم يستطع خبراؤنا ومهندسونا ومزارعونا أن يجعلوا المشروع ينتج ويعود لسابق عهده؟ اليس فينا رجل رشيد؟ ماهو مكمن القصور والفشل والخلل ليتم معالجته وان لم نستطع فما الذي يمنع من الاستعانة بالخارج والخبرة الاجنبية للنهوض بالمشروع؟ ليس من العيب أن نستعين بالخارج انما العيب أن يظل مشروع بهذا الحجم والضخامة خارجا عن دائرة الانتاج في بلد يعول كثيرا على الزراعة وتخرج جامعاته آلاف الطلاب سنويا من كليات الزراعة .
التطور التكلنوجي في مجال الزراعة والتقنية التى اصبحت تمارس عالميا لم تترك مشكلة دون حل بل أصبحت الزراعة بهذه التكنلوجيا الحديثة سهلة وغير مكلفة بل وبزيادة في الانتاج وبتقليل في العمالة، ومعروف عن مشروع الجزيرة انه يروى انسيابيا وبالتالي بتكلفة رخصية و لا اعتقد أن هنالك مشكلة في توفير المبيدات والاسمدة وغيرهما من مدخلات الزراعة بواسطة البنوك وقد ساعد دخول شركات التأمين في المجال الزراعي في نجاح الكثير من المشاريع عندما كان يعاني المزراع حينما يفشل الموسم الزراعي الذي كان يدفع بسببه المزراعين إلى السجون اما مشاكل الطمي وصيانة القنوات وزيادة اسعار المحروقات وغيرها من المشاكل فهي مقدور عليها ويجب أن تسبق ذلك سياسات تشجيعية واعفاءات من قبل الدولة لتشجيع المزارعين فالوقوف الطويل للمشروع اضر كثيرا بالمزارعين وهم يحتاجون إلى حزمة من السياسات التشجيعية حتى يقف المشروع على قدميه مرة أخرى .
[email][email protected][/email]
اخي بكري مازال هناك امل بالنهوض بمشروع الجزيره فان صدقت النوايا وبدا المجلس الجديد بالطواف علي المشروع فسيجد الحلول و لكن هذا المجلس مادام به اتحاد المزارعين و ممثل العاملين الحالي فلن يخدم شي فيجب اختيار اعضاء من المزارعيين و ممثل جديد للعمال فمشكلة المشروع تتمثل في الحفر الجيد للقنوات و تطهيرها و استصلاح الاراضي بالات ثقيله و تسويتها فلا بجدي خلخال و لا القرص و المحراث العادي و ازالة الاشجار لان بعض المناطق اصبحت غابات و تنشيط عمل البحوث الزاعيه لانتاج اصناف من التقاوي محليا وعم استيراد اي تقاوي و صيانة المكاتب التي دمرت و توجيه المدراء و المفتشين بالسكن فيها كذلك اختيار معاونين اكفاء للمتابعه و تنشيط عمل الروابط
المشروع تم تدميره بصوره يصعب معها ارجاعه لسابف عهده فقد تم تدمير المشروع بعنف فقد تم اتخاذ كثير من القرارات المدمره التى كان الهدف منها قطع اوصال المشروع حتى اصيب المشروع بسرطان فى المخ يصعب علاجه الا بالوفاه
ذكر لي احد المزارعين في حصاد العيش للموسم الحالي ان الضرائب بلغت 500 جنيه ان لم يدفعها لم يحصد فعند الحصاد التضريبة قالت انو خسران 1500 جنية (كيف انهض المشروع )
الحاجة التانية النظام الاداري المكتمل لازم يرجع باذن الله الرئاسة بركات ومن ثم الاقسام والمكاتب مع العلم ان المكتب به خبير زراعي ,خبير حشرات خبير حسابات خبراء ري ,إدارة مخازن ,
المزارع بيستلم كل معينات ومقومات الانتاج من سماد تقاوي (مش ضاربة بل مختبرة بقسم البحوث ببركات )سلفيات مصاحبة لعمليات الانتاج وذلك لمعظم المحاصيل العيش القمح القطن وفي النهاية يتم استلام القطن من المزارع كاملا ويرحل الي المحالج التي تنتج البذرة وتجهيز القطن للتصدير ومن ثم البزرة تذهب الي المصانع ليستخرج منها العلف والزيت للاستهلاك المحلي ويصدر القطن ويباع بالعملة الصعبة ومن ثم تخصم الديون جميعها وصافي الربح يذهب للمزارع الذي يكون له عونا في تربية ابناءه وتعليمهم وكذلك قد يكون راس مال وكان يبعث البهجة في النفوس
والزراعة كانت علي اسس علمية والري كذلك
الحمد لله رب العلمين
حسبنا الله ونعم الوكيل
الاخ خليفه اهنيك علي الكلام الجيد لكن من اكبر مشاكل الزراعه غي السودان تعتبر مهنه من لا مهته له واخيرا في مشروع بهذا الحجم ترك الامر للمزارعين القرار وفق قانون 2005 وهذه مصيبه الزراعه واصبح لاوجود للادارات الفتيه والخلل واضح مشروع كان يدار بحوالي 12000 من العمال والزراعيين والمهندسين والادارين غي التخضضات المختلفه قلص العدد الي 23 اداري ثم ظهر الضعف ومحاوله الاصلاح بنشاء مراكز نفل التقانه وهذا دون جدوي واصبح الامر خقل تجارب اين قرارات لجنه تقيم التجربه الحل في ارجاع الوضع الي ما كان عليه والدوله هي المسؤله عن سياسات المشروع وليس اتحاد المزارغين كان محافظ مشروع الجزيره في مستوي وزير الماليه غي وضع السياسات الاقتصاديه وبعد رئس الجمهريه في المكانه الاجتماعيه لاهميه الوضع الزراعي والان كل الامر الزراعي مهمل وهذا هو سبب تدهور الحاله الاقتصاديه
مشروع الجزيرة كان اختبارا للإمبراطورية البريطانية
استخدمت فيه أرقي الكفاءات العلمية البريطانية من خريجي أكسفورد وكامبريدج في ذلك الزمن البعيد
تم توفير التمويل كاملاً من قبل الشركة الزراعية.
أسس البريطانيون مشروع الجزيرة على أفضل الأسس الزراعية العلمية من شق القنوات الرئيسية والفرعية
وتسوية وحرث الأرض وتقطيع الجداول والتقانت وأبوستة وأبوعشرين.
وتوفير الري المستديم وتوفير مدخلات الإنتاج من بذور محسنة وأسمدة ومبيدات حشرية.
وتوفير مفتشين زراعيين وباشمفتشين ومديري الأقسام وباشخفراء وخفراء ومخزنجية وسكك حديد الجزيرة لنقل مدخلات الإنتاج والمحاصيل الزراعية.
وهنالك المحالج والهندسة الزراعية وتحسين البذور ومكافحة الحشرات.
أما الري كانت رئاسته في ودمدني .
أما إدارة المشروع فقد كانت في بركات تعتبر آية من النظام والترتيب والجمال.
حقيقة كان مشروع الجزيرة دولة وكياناً ضخماً عبقرية من عبقريات إعمار الإنسان للأرض
وأسطورة من أساطير الزمان
وجاء التتار الجدد
عاثوا في الأرض فسادا
أفسدوا ما عمر الانسان
دمروا المشروع وتركوه أثراً بعد عين
المشكلة ليست في المشروع العملاق المشكلة في الحكومة هي لا تريد له تنمية هم وجهوا كل التنمية الي الولاية الشمالية خلقوا مشروع من الصحراء ري حديث ومشاريع بالكهرباءوتنوع في المحاصيل وطرق مسفلتة وهلم جرا ونسوا ان الولاية الشمالية كلها كانت تعيش في مشروع الجزيرة هم دمروا الجزيرة كلها حتي طريق الخرطوم مدني بورسودان انتهي الله يكون في عون مشروع الجزيرة واهل الجزيرة.
مشروع الجزيرة برميل بارود
http://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/995-2011-12-22-09-36-36/61757-2013-12-11-19-59-15
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-127733.htm
السلام عليكم أولا ، وشكرا على اثارة هذا الموضوع ، ولكن في اعتقادي وحسب ارتباطي بمشروع الجزيرة حيث انني من ابناء الجزيرة وكان والدي موظفا بالمشروع ، فان المشكلة الاساسية هي ان هنالك فعلا أياد خفية لا تريد لهذا المشروع ان ينهض ، لأنه وبنهوضه سينهض اقتصاد السودان وقد تكون هذه الايادي الخفية داخلية او خارجية وذلك ليبقى عدم استقرار الاقتصاد السوداني وبالتالي عدم الاستقرار السياسي ،،
للنهوض بهذا الصرح العظيم يجب اولا عمل التالي:
1- تغيير وتصحيح الهيكل الاداري كاملا من مجلس ادارة المشروع الى اصغر موظف به، وفي كثير من الاشياء ان مشكلة مشاريع البلد تكمن في سوء الادارة التي تم تسيسها ، يحتاج المشروع الى تكنوقراط لإعادة بنائية بنفس الهيكل التنظيمي الذي كان عليه قبل 1989
2- التمويل وهذه هي اللبنة الاساسية لإعادة إعماره ، فهذا المشروع مشروع قومي ، لماذا لا يكون هنالك تمويل خارجي من شركاء حقيقين من اخوتنا العرب وخصوصاً الخليجيين ، واقترح عمل شراكة استراتيجية مع حكومة دولة الامارات العربية المتحدة ، أو المملكة العربية السعودية ، فهما دولتان شقيقتان لهما رؤوس اموال وامكانيات عالية ، وتتطلعان الى الامن الغذائي والمياه ، انظروا فقط للمشاريع بتلك الدول في ان لم تكن ناجحة فهي ناجحة بكل المقاييس
3- الغاء جميع القوانين الصادرة في حق المشروع بعد العام 1989 م بما فيها قانون 2005 م
4- أعادة الدورة الزراعية الى عهدها السابق قبل العام 1989 م
5- إعادة المصالح الحكومية وبنفس الهياكل التي كانت بها سابقا، مثل الهندسة الزراعية ، المحالج ، المخازن ، السكة حديد ، اكثار البذور ، الورش ، والانتاج الحيواني ، وقاية النباتات و الارشاد الزراعي …
6- اعادة تأهيل وتطوير قنوات الري من الترع الرئيسية انتهاء بأبو عشرينات
7- إدخال التكنولوجيا الحديثة في النظم الادارية ، كإنشاء بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات وربط الادارة بالغيط عن طريق شبكات الكمبيوتر والاتصالات ، وانشاء قواعد بيانات وارشفتها .
8- الاستفادة من الخبرات السابقة من محافظين ومدراء قبل العام 1989 م وكل من له المقدرة على العطاء .
9- كل ما ذكر سابقا يحتاج فقط الى قرار شجاع من صاحب القرار ، ولا يحتاج الى لجان ولجان و لجان و…
10- العمل بصمت ودون شعارات ، ولكن شعارنا الوحيد ( سوداني .. وأفتخر ).
هل هذا صعب ؟!!
إذا لم تستطع فترجل أيها البشير ،،،
افتحوا نافذة الامل ل 15 مليون عاطل عن العمل ، وينطبق ذلك على سكة حديد السودان ، والخطوط البحرية السودانية ، والخطوط الجوية السودانية …
[email protected]
يا خوى مين قال ليك فى مشكلة فنية فى مشروع الجزيرة المشكلة واضحة ومعروفة هى عمالة اهل الانقاذ لمخابرات دولة شقيقة كانت تتمنى تدمير المشروع وهم حققوا لها هذه الامنية وقابضين منها حامدين شاكرين كله علشان الموية ..
شفت الموية بتعمل شنو بتنهى حياة دول وشعوب ومنها شعب وابناء الجزيرة لكن حتشوف .. علشان كدا يا خوى مشروع الجزيرة الا يجى عهد وطنى حتى يقوم اما فى عهد عملاء فلا والمشروع عليه وعليك السلام…
كان بس تقول كلمة واحدة شجاعة علشان نعرف سبب هذا المقال عن المرحوم مشروع الجزيرة وعلشان نعرف على الاقل دورك وين مع الوطنيين ام مع العملاء اصحاب البيعة
فتش عن التحالف النيلي العنصري الحاقد على ناس الجزيرة ومشروعهم الذي شكل تكية السودان لقرابة القرن.
وطبعا أي تغيير لهذا النظام معناه تحرر السودان من استعمار التحالف النيلي العنصري الماسوني إلى الأبد إنشاءالله.لأن ناس الشمالية فقط لا غير هم أكثر ناس مستفيدين من استمرار هذا النظام العنصري البغيض الذي ركز السلطة والثروة في السودان في يد قبائل (الشايقية والجعليين والدناقلة) فقط.وكأن حواء السودان لم تلد غيرهم.رغم إن الشمالية من الجيلي وحتى حلفا لم تدعم يوما خزينة الدولة بمليم واحد والحساب ولد.بل كان كل دعم الخزينة لعشرات السنين من عائدات قطن الجزيرة ومن عائدات الصمغ والثروة الحيوانية بكردفان ودارفور والشرق.وأتحدى أي واحد من التحالف النيلي العنصري ينفي هذا الكلام ويثبت العكس.
مشروع الجزيره مشروعي تنموي عملاق يعمل ومازال يعمل لكن ليس بالكفاءه السابقه فمشروع الجزيره ليس ارض فقط بل به المزارع الخبره الذي يعرف مالا يعرفه المهندسون الزراعيين ,,,,هؤلاء المزارعين زخيره وانتاجهم لا ينضب,,,,واذا نظرنا نجد ان الارض موجوده لم يتم طيها كالبرش لان نقول خلاص وداعا ,,فالارض متي ماتعطيها تعطيك ,,,وكذلك المياه موجوده ,,,ولكن هنالك متغيرات فمزراعي الجزيره كانو يعطون بلا مقابل لذلك قنعو من القطن ومن القمح تماما والان يزعون محاصيل اخري ولكن قللت هجوم التماسيح قليلا ,,لكن الضرايب حتي الان سوط مسلط علي ضهرنا,,,وفي فتره التسعينات كلها كانو ياخذون محصولنا بقوه السلاح وتجد ان الامنجيه يوجهون كلاشاتاهم الينا اثناء فتره حصاد القمح ومهما تنتج تاخذ جوال واحد او اتنين ,,,اما القطن فهذا ماساه اخري نذهب من دقشا بدري وفي الزيفه ونقول بدينا انشاء الله ملينا وفعلا نملا القفاف ونودي القطن ونرجع البيت القطن مخرش جسمنا كلو وفطور مافاطرين وعطشانين ونهايه الموسم يطلعونا مديونين ,,,الناس المابزعو باسم القطن ومشروع الجزيره اقلها الواحد عندو جرار اللبله المزارع حمار ماعندو,,مايحصل في مشروع الجزيره هو تمرد سلمي من المزارعين. لايمكن ان تعطي قرن من الزمان بدون مقابل ,,اما العوامل الاخري المصاحبه التي قامو بها الحراميه من تدمير للبنيات التحتيه فهي مقدور عليها ,,,ومهما يقومو الجبهجيه بعمل خطط واستراتيجيات لن تحل لانه لاتوجد علاقه واضحه بين المزارع والحكومه ,,,وستظل الحال هكذا الي ان تكون المعادله واضحه ,,,