القبول المحور وراثياً

الأستاذ حسين خوجلي شد إليه الانتباه في برنامجه اليومي عبر شاشة قناة أم درمان، بوسامة تعابيره ونضارة فكره وقدرته على التبسط في محل التبسط.. والترفع في محل الترفع..
أمس الأول (السبت 14 ديسمبر 2013) وفي معرض حديثه عن قضية الطلاب المغتربين الذين رفضت كلية الطب بجامعة الخرطوم قبولهم، فأثارت ضجة انتهت بقرار الوزيرة ?الجديدة- د. سمية أبوكشوة بقبولهم على النفقة الخاصة (مع التأكيد على دحض حجة أن هناك من الأصل نظام اسمه التميز).. طالب الأخ حسين خوجلي بإلغاء نظام (القبول على النفقة الخاصة) المعمول به في الجامعات الحكومية.. ومع تقديري للأخ حسين إلا أنني أختلف معه هنا.. الأجدر أن يحدث عكس ذلك.. إلغاء نظام (القبول العام) وتعميم القبول (على النفقة الخاصة) في كل الجامعات الحكومية في كل المقاعد.. بكل الكليات..
وحتى لا تصعقكم الفكرة.. أرجوكم تمعنوا في الحيثيات التي أضعها بين أيديكم.
فكرة القبول (على النفقة الخاصة) في الجامعات الحكومية نشأت بسبب حاجة مؤسسات التعليم العالي للتمويل في غياب التمويل الكافي من الخزانة العامة.. ولا غبار على الفكرة.. لكنها انزلقت إلى مكمن الخطر عندما حولت الجامعات إلى (مؤسسات ربحية) تبذل ما في وسعها لاصطياد المال عبر التوسع في (النفقة الخاصة).. ورويداً رويداً تحولت الفكرة إلى سباق (من يكسب المليون).. ودكت تحت حوافر خيولها كثيراً من القيم المهنية والأكاديمية وباتت الجامعات عبداً للدينار والدرهم..
لماذا لا نتبع نظام (القبول المحور وراثياً).. مثل القطن المحور.. نتفق أن الجامعات تقبل جميع الطلاب برسوم حقيقية محسوبة بحجم التمويل الذي تحتاجه الجامعة لتعليم الطالب خلال العام الدراسي.. يسري هذا القبول (بكامل الرسوم) على الجميع حتى أول الشهادة السودانية نفسه..
(التحوير) يأتي هنا.. تتولى وزارة التعليم العالي سداد المصروفات الدراسية عن الحاصلين على المجموع الذي كان في السابق يسمى بـ(القبول العام).. وتتسلم وزارة التعليم العالي من بقية الطلاب المقبولين (ما يطلق عليه قبول النفقة الخاصة) تتسلم منهم المصروفات الدراسية كاملة..
هذه الفكرة تنسف العلاقة بين الجامعة والتعامل المالي مع الطلاب أياً كان نوعه.. بينما تضمن للجامعة الحصول على تمويل العملية الدراسية كاملاً.. حسب تقديراتها للتكلفة.
خطورة الوضع القائم حالياً أن بعض الجامعات التي توسعت في نظام القبول (على النفقة الخاصة) صار لها فائض (ضخم) من الأموال.. فالأمر تحول من تمويل إلى استثمار رفع سقف الطموحات التجارية أكثر من الأكاديمية.
فكرتي هذه تهدف لعزل الجامعات الحكومية من عملية (التمويل).. لتتفرغ كلياً لتطوير العملية الأكاديمية بدلاً من الهموم الاستثمارية..
حيث يصبح الطلاب كلهم ? في نظر الجامعة- قبول على النفقة الخاصة.. بمن فيهم أول الشهادة السودانية نفسه.. وتتولى وزارة التعليم العالي سداد مصروفات من كانوا يصنفون في لائحة (القبول العام).
يصبح المال هنا.. عملية (تمويل) حقيقية لتكاليف الجهد الأكاديمي في الجامعة وليس استثماراً مفتوحاً على مصراعيه حسب الطمع المادي
اليوم التالي
كلام بليد وغبي ولايصدر الا من شخص ارعن ياعثمان ميرغني ساعدنا بالسكوت ولك اجر السكوت
هذا عين الصواب ونؤيد الفكرة يااستاذ عثمان فالعلم الذي كان صدقة جارية اصبح الان تجارة رابحة و الله المستعان .
خلاص يا عبقرينو بدل تقول مجانية تعليم او ذهاب الحكومة جاي بفكرتك المهببة دي انت وقت درست حتي في مصر دفعت تعريفة ما كان بتقبض كمان كل اخر شهر إعانة من 20 جنية مصري يا عصمان لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
تتولى وزارة التعليم العالي سداد المصروفات الدراسية عن الحاصلين على المجموع
لحنتها يعني نفس المعمول به الآن
بئس الرأي فأنت برجوازي لاينظر أبعد من موطئ قدمه ,في الوقت الذي يطالب فيه الغبش بمجانية التعليم وتعميمه حتي يشمل الفقير قبل الغني تكرس أنت وأمثالك لنخبوية التعليم ويكفي أن تراجع كشوفات المقبولين في كلية الطب جامعة الخرطوم عام2012 وتقارنها بكشوفات عام1989 أخر سنة لمجانية السكن والأعاشة سوف ترى العجب العجاب أين هم أبناء الغبش ؟ في الوقت الذي يصرف فيه على أمن النظام 70% من موارد البلد تبخلون على فقرائه بجامعة واحدة من مجموع جامعاتكم الأستثمارية حتى يتمكنون من تكملة تعليمهم مالكم كيف تحكمون.,وأشهد الله أنك أشتريت عام2002 عربة نوبيرا ون مستعملة بالأقساط ولاأعرف كم تملك من الملايين الأن ولكن قد أفسدتكم الأنقاذ وصرتم تفكرون بمنطق أهل العقيدة السكنوا كافوري ونسوا عقابهم .
ههههههههههه لا بالله وانا اقول الودا البلد في ستين داهية شنو؟ مثل هذا الهذيان … طيب هي الحكومة ناقصاك عشان تعطيهم فكرة للفساد؟ الحكومة عندها ميزانية للتعليم يجب ان تكون وفق خطط وليس عبث حيث ان ما تحتاجه البلد من تخصص يمول اكاديميا وبحثيا وتفتح له الابواب وليس العكس ، يعني الجامعة مش هي اللي تضع الخطط والتمويل من الحكومة بل الخطط من الحكومة والتمويل كذلك خدمة للخطط المحددة سلفا وفق الحوجة وتنفيذ لها وليس العكس يا هندسة ، خلي العيش لخبازو حبيبي وركز في البزنز بتاعك
برافو عليك والله ضحكتنا حتى وقعنا على “ضهرنا” ما هذه العبقرية يا عبقرى زمانك حلت وزارة التعليم محل الجامعة فى التحصيل يعني احمد وحاج احمد وهل المشكلة فى من يتحصل ام مبدا التحصيل ذاته و لتمييز الذى يحدث . لوكنت وقفت عند ان كل الطلبة يدفعون نفس الرسوم كانت تكون مبلوعة شوية وهنا ايضا يجب التفريق بين المقتدر والفقير وليس المقيم والمغترب حيث يتعلم ابن المقيم مجانا ولو ان والده نهب ما طاب له من اموال الشعب بينما المغترب المسكين يدفع مهما كان وضع والده وبالدولار كمان. ولكن القضية الجوهرية هل هؤلاء الذين يسيطرون على مفاصل السلطة اليوم تعلموا من جيوب ابائهم ام من جيب دافع الضرائب السوداني؟ لماذا لا تتشجع وترضى ضميرك مرة واحدة وتطالب بمجانية التعليم على الاقل حتى نهاية المرحلة السنوية.يبدو ان التاجر المتعافى اثر على عقولكم جميعا.
حبيبنا الكاتب الكبير طالما هناك مقاعد شاغرة في التعليم العالي لماذا لا تكون مطروحة في الأصل للقبول العام بحيث يتنافس عليها كل أبناء الشعب لا فرق بين ابن فقير أو ابن غني؟.. الفيصل بينهم يكون فقط الإجتهاد والتحصيل والنجاح.. المشكلة أيها الكاتب الكبير هي في اقتطاع جزء مقدر من المقاعد وتخصيصها للأغنياء وحرمان بقية الناس من التطلع إليها.. وفي هذا تكريس للطبقية.. ثم لماذا لا نطالب الدولة بالقيام بمسؤلياتها بتوفير مجانية التعليم لكل أبناء الشعب دون تفريق بينهم أو تمايز؟.. لماذا نترك الفيل يسرح ويمرح ونطعن في ظله؟.. وشاكر لك مجهوداتك الرائعة
يا عثمان ميرغني ياأخي دع الصحافة لأهلها وعد إلى هندسة الحاسوب ….ومن تحدث في غير انه أتى بالعجائب……الأن تأكد لي جلياً معنى المثل جا يكحّلا عماها.
اقتباس أول: فكرة القبول (على النفقة الخاصة) في الجامعات الحكومية نشأت بسبب حاجة مؤسسات التعليم العالي للتمويل في غياب التمويل الكافي من الخزانة العامة
أقتباس ثاني:
تتولى وزارة التعليم العالي سداد المصروفات الدراسية عن الحاصلين على المجموع الذي كان في السابق يسمى بـ(القبول العام)..
يعني يا أستاذ وزارة التعليم العالي عندها موارد خاصة و الله حتدفع من الخزانة العامة التي عجزت ابتداءاً عن التمويل و دفعت الجامعات للتجارة. يعني بالبلدي كدا انت تناقض نفسك لانه لو وزارة التعليم العالي (الحكومة) قادرة أو راضية تدفع لما كان هناك قبول خاص أصلاً.
يا جماعة الراجل بيفكر بمؤخرتو خلو في حالو
بعني رفع الدعم عن التعليم كمان ! لله الامر من قبل ومن بعد
في السودان يبيعونك الوهم سيارة صبغ وكالة ارض بسعر وول استريت تعليم خلوة بى خمة فلوس
هذه الجامعات ما هى الا وهم لا ترقى لمستوى تعليم ثانوى و الدليل قضية خريجى الفيزياء النووية حيث من يدرس هذا العلم يكون عالم ذرة يعمل في اكبر شرات انتاج الطاقة في العالم لصعوبة المادة و حوجتها لزكاء خاص و مقدر على المثابرة و الجهد العاي في علم الرياضة فمثل هولاء باعتهم جامعاتهم وهم و غيرهم كثير تصور مهندس الكترونيات يحمل ماجستير يطلب من ان اترجم سيرته الزاتية الى الانجليزية لاتوسط له في وظيفة ظهرت عندنا بس ورونى دى كيف بتجى والهى ولد بقرا محاسبة و خسران عليهو دم قلبى اخجل اكون معالى في مكان شغل واحد ارحمو ابناءكم من ضياع وقتهم و مالكم
عثمان ده من ماقفلو ليهو التيار بقي يكسر تلج ده بقي ابن كلب
تفسير الماء بعد الجهد بالماء!
الأخ عثمان ميرغني فكرتك دي احترمها جداً إذا جأت لمن كان في نظام وفي دوله … خلال ال 25 سنه المضت أثبت الأنقاذ بكل منسوبيها أنها أفشل من الفشل لذلك أخي الكريم يستحيل تطبيق هذه الفكره في ظل هذا الحكم الأعوج … في الوقت الراهن من الأفضل العوده إلي ما قبل 89 حتي يتسني اصلاح ما أفسدته الأنقاذ واعادة الأمور إلي نصابها ومن ثم التفكير بي أسلوب جديد وبعيد عن منسوبي الأنقاذ ونهجهم المادي البحت … أما اذا سعوا إلي تطبيق مقترحك هذا فاعلم أن هذا مدخل إلى مفسده جديده ومشروع نهب مصلح وجاهز لحكومة الأنقاذ اللاوطني
لا حظوا معى….حسين خوجلى ….لم يستطع الإلتحاق بجامعة الخرطوم….إمكانياته المتواضعة (يادوبك ) حشرته حشرا في كلية الآداب (وين…!!! ) جامعة القاهر…فرع الخرطوم…. (وقال كمان فلسفة…..على فكرة في بداية الإنقاذ …حسين خوجلى كان مرشحا ليكون عميدا لكلية الآداب بالفرع بعيد (تحويلها لمؤسسة إنقاذية)…كما عينوا حينها واحد من (أقذر قاذوراتهم) حافظ الشيخ الزاكى عميدا لكلية القانون جامعة الخرطوم….وهو بدرجة (بكالوريوس)….في وجود الفطاحلة من الدكاترة والبروفيسورات…وحملة شهادات الماجستير…كما لا ننسى وجود الظاهرة القانونية (د. قولت أمانا تير)……. كلية الآداب بجامعة الفرع(الأحرى الجامعة كلها)…مديرها وأساتذتها يأتون في ختام العام الدراسي لبيع كتبهم وملفاتهم المنسوخة والمصورة تصويرا رديئا وعلى عجل للطلاب بغرض الإستعداد للإمتحانات … ثم ينالوا (جميعا ) الدرجات المطلوبة للنجاح (أسألوا في ذلك السباح كيجاب)….في مؤسسة جامعية (ليس بها مكتبة أو معيد أو أستاذ بأي درجة أكاديمية (مقيم)….الفرع…ومؤسسات التعليم المصرية بالسودان ليست سوى خازوق ونكتة في أحسن أحوالها….والشاهد خريجوها ومنتسبوها…..(خلونا من الكلام بالصوت العالى!!!)
عثمان ميرغنى….درس في جامعات (مصر) …طنطا …شبرا….بين القصرين….نجع حمادي …. الباطنية…..(إلخ)يعنى مش جامعة القاهرة الأم….أو (قصر العينى…أو الجامعة الأمريكية)!!!!
تعليم مضروب….مخجوج…..لذلك كان أول أهداف المشروع الحضاري (الترابوى المـتأسلم )…القضاء على أفضل ما يمتلكه الشعب المسكين …وهو (التعليم)….وأول أهدافهم القضاء على جامعة الخرطوم….بخت الرضا….معهد الكليات التكنولوجية…..وهكذا…..(طبعا لن تعوزهم التبريرات..فهم إمتلكوا المال….ومنبر المسجد….والمشيخة الأوانطة….والتحالف مع التنضيم الأسلاموى العالمى)….وكراهية الدولة السودانية وشعبها الكريم..
النقطة الأولى : كان من الأولى لحسين خوجلي من يسير من خطاه عدم الخوط في الأمر دون سابق علم بالأمر، فأبناء المغتربين كغيرهم من أبناء السودان لهم الحق في التنافس الشريف.
النقطة الثانية : إذا رأى حسين خوجلي عدم تأهل أبناء المغتربين لدخول جامعة الخرطوم أو غيرها من الجامعات السودانية فلم لا يتم قبول كل الطلاب وبعدد يزيد عن العدد المطلوب في سنة إعدادية في نهايتها يتم إمتحان وإختبار الجميع في إمتحان موحد وبها يتم القبول والتوزيع على الكليات حسب الدرجات.
النقطة الثالثة : المناهج السودانية التي يتغنى بها حسين خوجلي لا يساوي شيئاً عند مقارنتها بالمناهج الأخرى فهي منهج قديم لا يتطور وإن تتطور محصور في نطاق المتاح فقط داخل السودان ولا يستفيد بما يحدث من تطور خارجي. فالمقررات التي تدرس في الصف الرابع في السعودية تدرس في الصف السادس في السودان وبنسبة أقل.
النقطة الرابعة : موضوع الإمتحانات التي تذرع بها حسين خوجلي كنت أتمنى من حسين خوجلي ومن يسير على نهجة مقارنة المستويات الحقيقية للطلاب وليس بالأوراق فالطالب المتخرج من المدارس الثانوية السودانية وهذه حقيقة رغم مرارتها لا يجيد كتابة جملة واحدة صحيحة بدون خطأ إملائي أو نحوي فهناك تدهور مريع ومهول في مستويات التعليم في السودان من المناحي.
النقطة الخامسة : من حق المواطن السوداني في الداخل والخارج أن يتعلم ويختار من يناسبه وما يرغبه من تخصص ولكن يجب أن تكون هذه المنافسة بمعيار موحد وليس بمعيار خصم الدرجات عن أبناء المغتربين وللمساواة ننادي ونطالب بعقد إختبارات وإمتحانات مجانية وموحدة لكل الممتحنين للدخول في الجامعات السودانية في السودان وفي السفارات بالخارج على أن يكون الإمتحان موحداً حتى يتساوى الجميع كمواطنين في الحق والواجب.
انعل ابو الفهم زاتو يعنى القطن المحور وراثياً كان انجاز ام هذا نوعاً من تكريس الفساد المالى و الاخلاقى فى مجال التعليم العالى , ان التعليم المجانى حق يكفله الدستور لكل الطلاب دون تمييز بل يجب على الدوله ان تقدم رعاية خاصة للمتفوقين دراسياً ولكن دولة المشروع الحضارى تقدم الرعاية الخاصة للمجاهدين هذا زامنك يا مهازل فامرحى ,اين هى جامعاتنا التى كان يشار لها بالبنان فقد اصبحت بعد ثورة التدمير العالى التى انتهجها سيئ الذكر ابراهيم احمد عمر فى الحضيض و غير معترف بشهاداتها فى كثير من الدول عربياً و عالمياً و انحدرت جامعاتنا الى اسفل القائمة فى الترتيب لأتباعها مناهج و طرق تدريس غير مواكبة إلا لخيال هذه العصبة