غناء الحقيبة بالأورغن .. في التعديل الوزاري !

اياهن ديل ؟

ما اتغير شى؟

اقلام الزيف ولسان الزيف

إيدين البطش النهب القلع السرقه

العوج الشين المابنعد….

ايا هن زاتن جونا سغار

شان اكبرو تانى على أكتفاتنا

حرام وضلال

وضلام

العوج إتكرر فى الايام

والفورة ألف

نبداها جديد الحور.. الجنة

الشهدا الظلط الكبرى السد…

اياهن زاتن

نفس الليد السرقت وختفت ونهبت

كتلت وسلبت

وهدت ضهر البلد الراكز هد…

اياهن زاتنن

نفس السوس النخر المرق

اياهن زاتن

نفس العوج

الغنو حقيبه

وهسع جونا نجوم الغد

***
كلمات هي في الحقيقة أبلغ من كل مقال للشاعر الفحل الثائر محمد الحسن إبن عوف ..يفضح فيها لعبة التحايل على كسب الزمن بلا رؤىً جديدة ولا برامج تؤسس لمرحلة مختلفة ..تبديل بيادق كبيرة بحجارة شطرنج صغيرة لتعبئة العيون برمادٍ أكثر سواداً .. !
الديمقراطيات الحقيقة تنهض عالياً كالطائر على جناحين .. حكومة مفوضة وفق خطط محددة ولأجل معلوم .. تقابلها معارضة قوية .. للرقابة و النقد والتقويم .. تساندها في نجاحاتها من أجل تنمية ورخاء البلاد و الإرتقاء بالأمة ، وتزيحها باحلال البديل عند الفشل فيكون التداول هو أس التكامل وليس الإقصاء !
ولكن مفهوم الأنظمة الغبية كالإنقاذ ظلت تستمتد فشلها الذي تتصور أنه قوة وذلك من خلال إضعاف المعارضة وتمزيق أجنحتها وتشتيت ريشها في هواء التهميش أو إستقطاب وشراء القاصية منها في رحلة وهنها أو الإنحناء لمن يرفع في وجهها السلاح إتقاءاً لقوته من خلال كسره بالمغريات !
قوة المعارضة و شدة رياح منظمات المجتمع المدني وإتحادات الشغل اليوم أجبرت نهضة الغنوشي في تونس على الركوع والقبول بمبدأ الحكومة القومية التكنو قراط التي تعد لمرحلة بناء الديمقراطية المتمثلة في صياغة الدستور وقيام إنتخابات شفافة ونزيهة !
ولعل غنوشي إسلام تونس السياسي إستفاد كثيراً من إخفاقات مضيفيه السابقين في الخرطوم.. ولكنهم هم لم ينظروا ولو لبرهة الى حكمة براجماتيته التي إكتسبها في فترة حكمة القصيرة !
المعارضة القوية في تركيا هي من ألجم جنوح أوردوغان نحو ديكتاتورية تبدت ملامحها نتيجه هلعه من إمتداد الحريق السوري الى إزاره !
اليوم وبفضل الوعي الديمقراطي و الحرص على الصالح العام والمتابعة الدقيقة الرقابية لأحزاب تلك المعارضة ، يسقط في يد العدالة في اسطنبول.. أربعون من سدنة فساد الحزب الحاكم هناك ..من أبناء الوزراء والمحسوبين على التيار الإسلامي عموماً.. في قضايا إستغلال نفوذ وبيع أراضي عامة لمصلحتهم وتزوير جنسيات لغير المستحقين من الأجانب وتبيض اموال وخلافه !
ياترى كم هم من شاكلة أولئك من زوجات وأبناء ومحاسيب النظام وتجار الإسلام السياسي عندنا .. وهل ما جرى في تركيا .. قد يساوي نقطة في بحر فساد من هم يمشون بيننا ويخطرون تباهياً بما سرقوا وتحدياً ..!
ما دين الألسن إستفزازاً لتغيير .. فناني الحقيبة مع إحترامنا للفن عموماً بنجوم الغد الذين سيغنون ذات اللحن مشوهاً بأورغن العقلية ذاتها!
فهل يدرك رئيسنا أن الجمهور لايزال هو ذات الجمهور.. وهو القادر على التمييز ما بين اللحن الغث والنغم الهابط !؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الله يديك العافية يا ابن عوف والله شعرك دا مافى زول قالوا وخاصة حكاية الحقيبة ونجوم الغد يا اخى دى بالغت فيها عديــــــــــــــــــــــــــــــــل كده الله يقطع طارى تجار الدين هم ذاتهم ما عندهم دم لو عندهم كان خلوها لانو مافى سودانى اصيل بحب هؤلاء الارذال الله يقطعهم.

  2. الديمقراطية عندى كالدورى والاحزاب كالفرق الرياضيه تقوى بالمنافسه لذلك وجود فريق واحد يعنى من ضعف الى ضعف كل يوم يعنى الفشل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..