ولاية النيل الازرق أين الانجازات والاستعدادات للدورة المدرسي

*أكد والي ولاية النيل الأزرق حسين يس أنه لا يرغب في حل طاقم حكومته الحالي. وقال يس لـ «سونا» إن الطاقم الحالي تم تعيينه قريباً وبدأ في تنفيذ برامج مشروعات ناجحة، ولا بد من منحه الفرصة الكافية ومن ثم العمل على تقييمه وتقويمه. وأوضح أن ولايته ظلت تشهد في الفترة الأخيرة حراكاً سياسياً بمشاركة كل القوى لإنجاح ملف السلام وعودة حاملي السلاح للانخراط في منظومة السلام والاستقرار والبناء والتنمية.
وأضاف أن حكومته أنجزت العديد من المشروعات التنموية والخدمية وتمضي بثبات نحو تحقيق طموحات شعب الولاية. وأبان أن الولاية أكملت استعداداتها لاستقبال الدورة المدرسية رقم «23»، معرباً عن أمله في أن تحقق أهدافها الرياضية والثقافية والاجتماعية. { صحيقة الانتباهة } 12/12/2013م .
** وتزامن مع تلك التصريحات معلومات
وردت بصحيفة { اخر لحظة } الصادرة الصادرة في نفس اليوم الخميس 12/12/2013م مفادها ان هناك اتجاه لقد تبلور لدي صناع القرار , لاقالة {5} ولاة من مناصبهم , بناء علي توصيات لجنة مركزية كلفت في وقت سابق لتقييم اداء ولاة الولايات , حيث اشارت اللجنة الي ثلاثة اسباب جوهرية متمثلة في …..
1/. تدني الـــ شعبية 2/ وضعف الأداء الحكومي 3/ عدم انجاز المشروعات التنموية .
حيث كان والي النيل الازرق الاستاذ حسين يسن حمد ابوسروال احد الولاة الخمسة الذين اوصت اللجنة باقالتهم وابعادهم لللاسباب المذكورة اعلاه .
ولاندري اين الحقيقة ؟؟ الوالي يؤكد نجاح حكومته في انجاز العديد من {المشروعات التنموية والخدمية } ولجنة تقييم الاداء المركزية قالت بـــأن عدم انجاز المشروعات التنموية من اهم الاسباب الجوهرية لتغيير الوالي وطاقم حكومته .
* من جانبنا لسنا مطمئين للطرفين , لأنهما وجهين لعمــــلة واحدة , ولان المعطيات علي أرض الواقع تفضح كل الادعاءات , أما بالنسبة لتوصيات اللـــــجنة , فهي {{ كلمة حق أريد بها باطل }} لأن المركز لم يكن في يوما من الأيام حادبا أو حريصا علي قضايا النيل الازرق , بل ظل مع ســــــــبق الاصرار والترصد يتــــــجاهل قضــاياها ولا يثق حتي في من يفرضهم من { قيادات } بل يتعامل معهم كقـــــــصر وفــاقـــدي أهليـــــــــة , ولا يعطيهم التفويض اللازم لممارسة صلاحياتهم ومسؤولياتهم بحرية , وظل بأستمرار يحجب عنهم التمويل اللازم ويستــــكثر علينا حقوقنا الشرعية التي كفلها الدستور . حتي ميزانية الدورة المدرسية القومية ـــ 23 ــ المزمع اقامتها بالولاية نهاية هذا العام ومطلع القادم والتي يؤكد السيد الوالي بأكتـــمال الاستعدادات لأستقبالها , لم يتم توفيرها كما ينبغي بل تم تقليصها , لان الولاية لا تــستحقها علي ما يبدو , وحتي اليسير التي وصلت لم تحسن الجهات المسؤولة التصرف فيهــــا كما اوضحنا في مقالنا الســـــابق بعنوان { ولاية النيل الازرق … أين ميزانية الــــــــدورة المــــــدرسية القومية ـــ 23 ــ ؟؟ } حيث تم تبديدها بصورة عشـــــوائية , والزائــر لحاضرة الولاية مدينة الدمازين أو الروصيرص لايلفت نظره هلي الاطــــــــلاق ما يوحي ويشير الي ان هناك حدث أو مناسبة ما قـــــادمة , اين هي { الاستـــعدادات } التي يتحدث عنها السيد الوالي ؟؟ أهي دعوتهم للمواطنين للتبرع بأســـــــــــرة لاســـــــــتضافة الــــــــــوفود ؟؟ أم الملاعب المفتقرة للحد الادني من المواصفات ؟؟ أم المناشط التي تقرر الغائها لعدم توفرساحاتها ومعيناتها ؟؟ نحن لسنا في { ألسكا }, نحن داخل المدينتين نري ونشــــــاهد ونتابع الاحداث عن كثب وبأ م أعيننا .
أما كان الاجدي دعوة ا لمواطنين لفتح ابواب منازلهم لاستضافة الوفود والتكفل بمأكلهم ومشربهم , بدلا من التبرع لكم بأسرة ومفارش , وبرضو الاستعدادات أكتملت ؟؟ !!!
* كنا نتطلع ونتوق ان تكون هذه الدورة مميزة شكلا ومضمونا , لـــــتظل عالقة في أذهـــــان ووجــدان كل الوفود الذين سيتوافدون الي حاضرة الولاية الايام القليلة القادمة , لكن المؤشرات الراهنة لاتطمئن وسـوء التنظيم والتخبط والارتجال سيؤدي حتما الي نتائج سلبية وعواقب وخيـمـة وربنا يلطف ويستر , ونخشي من ان تكون الأسوأ .
* أما العديد من المشروعات التنموية والخدمية التي انجزتها حكومة السيد الوالي حسبما أكد في تصريحاته الأخيرة , فهي علي ما يبدو في مخيلة ســـــيادته ,لانه ليس هناك في الاساس مشروعات لا تنموية ولا خــــدمية في كافة المجالات الصحية والتعليمية , والطرق والكهرباء والمياه …….الخ
وبالمناسبة اداء اي حكومة يقاس بمدي ودرجة تفاعل الوزراء والمعـــتمدين بقضايا الجماهير , واستعدادهم للتعاطي مع الاحداث بثبات وهدوء , ووفق برامج وخطط واضحـــــــــة ,تخضع للمراجعة والمتابعة الدورية , وليس بــ طول أو قصر عمرها يا سيادة الوالي . وكم هي من القضايا والاحداث التي مرت بها الولاية في الأونة الاخيرة ,أكدت قصر نظر هذه الحكومة الحالية وضيق وبل انسداد افقها .
ولنا عودة
19/12/2013م
[email][email protected][/email]