مشروع الجزيرة في طريق العودة لسيرته الاصل (3)..الشريف بدر والآخرون…ولا ملاذ ساعة مهرب..!!

صديق عبد الهادي
إن قرار محكمة الطعون الادارية ببطلان قرار مجلس إدارة مشروع الجزيرة حول توفيق وضع ملكية الاراضي في مشروع الجزيرة، قد وضع ذلك "التوفيق" المزعوم في خانة النصب!!!. فبالتالي ستكون لذلك القرار تداعيات جمة، والتي ليس من بينها، بأي حال، موجة الفرح التي إنداحت من بين المدن والقرى و"الكنابي" التي تنتشر على طول مشروع الجزيرة وعرضه.
إن التداعيات التي يقصد إليها هذا المقال هي تلك المحاولات التي قد يسعى إليها ممثلو ووكلاء الرأسمالية الطفيلية، وهم يرون رؤية العين الإهزازات والانهيارات التي تصيب بنيان المشروع الرأسمالي الطفيلي الإسلامي (الرطاسي)، الذي تمّ تصميمه منذ زمن طويل لأجل وراثة مشروع الجزيرة، وتحويل كل اهله إلى معدمين وأقنان تحت رحمة الزيجة "غير الشرعية"، بل و"البغيضة"، بين الرأسمالية الطفيلية الاسلامية (رطاس)، وراس المال العالمي الذي لم يدع سبباً واحداً يفْلِتُ من بين يديه لاجل فرض عولمته ولو كان السبيل لذلك فرض الحروب الجائرة في انحاءٍ شتى من العالم!!!.
إن قرار محكمة الطعون الادارية ترك مجلس إدارة مشروع الجزيرة عارياً كما ولدته سلطة الإنقاذ!!!. وكذلك، وعلى نفس الحال، ترك كل المؤسسات التي تمّ ويتم إستخدامها في القضاء على مشروع الجزيرة.
كشفت وقائع المحكمة عن شبكة للنصب والإحتيال، محكمة التنظيم على غرار تنظيمات "المافيا". وتتكون هذه الشبكة، على اقل تقدير الآن، وكما وضح، من مجلس إدارة مشروع الجزيرة، وبنك المال المتحد والبنك الزراعي. ووصف هذه المؤسسات الثلاث بذلك ليس إفتآتاً، وإنما تقول به الوقائع التي تمّ إثباتها في مجريات المحكمة، حيث ان قرار بيع اراضي المشروع لم يكن معروفاً ولم ينشر على الملأ حسب ما ينص القانون، وكما أنه لم يتم تسليم نسخة منه لاصحاب الشأن، وهم ملاك الاراضي، إلا بقرار من المحكمة!!!. فقط لنا ان نتصور حجم هذه الجريمة، أن قراراً ما تتعلق به حياة ستة ملايين من المواطنين، ولا يستطيعون الإطلاع عليه إلا بأمر القضاء!!!. فإن لم تكن تلك هي الجريمة المنظمة فأي جريمة يمكن ان تكون؟
كان أعضاء مجلس إدارة مشروع الجزيرة، وكذلك أعضاء إتحاد المزارعين في الجزيرة والمناقل يبثون بين الناس، كذباً، بأن قرار بيع الأراضي صادر من جهات عليا أخرى، مثل "النهضة الزراعية"، وتلك مؤسسات هي الاخرى لا علاقة لاهل الجزيرة بها حتى ولو كان انها اصدرت ذلك القرار، مع انها لم تفعل. ولكن، وبرغمه فهي ليست ببعيدة من الإشراف على مجمل ما يدور في مشروع الجزيرة، لأن " النهضة الزراعية" نفسها إنما تمّ تأسيسها في الاصل لاجل إنجاز مهمة تصفية المشاريع الزراعية وتغيير خارطة ملكية الأراضي فيها، وعلى رأس تلك المشاريع يأتي، بالطبع، مشروع الجزيرة.
والآن لنا ان نرى كيف كان التخطيط لإدارة كبرى جرائم العصر!!!، والتي تتمثل في وضع كامل مشروع الجزيرة وبكل أراضيه في يد راس المال الاجنبي ومؤسساته المشبوهة. وعلى إستدراكٍ واجب هنا، لابد من القول بأن، هذه هي خلاصة سياسات البنك وصندوق النقد الدوليين، لأن البنك الدولي يرى بأن وجود القطاع العام فيه إعاقة للتطور فلذلك لابد من التخصيص او الخصخصة، وصندوق النقد من جهته يرى ان تخفيض الإنفاق العام يجب ان يتمّ بتبني سياسات التشريد. وهذا هو بالضبط ما فعلته سلطة الانقاذ والمؤسسات العميلة، مثل مجلس إدارة المشروع وإتحاد المزارعين. فلإنجاز الخصخصة تعاون البنك الدولي مع مجلس الإدارة والإتحاد في وضع ما سميّ بـ "خطة الإصلاح المؤسسي" في حوالي عام 2000م، والتي على اساسها تمت صياغة قانون سنة 2005 سيئ الصيت. ولإنجاز مهمة التشريد تعاون الأتراك مع مجلس الإدارة والاتحاد في وضع الهيكل الوظيفي للمشروع وجاءوا بفرية الإكتفاء بـ "328" موظف وعامل فقط لإدارة المشروع والتخلص مما يزيد عن 5 آلاف عامل وموظف!!!. وبالطبع، فكل هذا المشهد الدرامي وغير الواقعي لا يمكن إدارته وتنفيذه بغيرتبني اسلوب الإحتيال وإعتماد نهج الجريمة المنظمة!!!.
وفي هذا الشأن كانت إفادة السيد علي حسن محمد احمد مدير البنك الزراعي / قطاع الجزيرة، واقراره في داخل المحكمة، بأن البنك الزراعي، وفي عملية التوفيق هذه، يعمل وكيلاً لبنك المال المتحد نظير فائدة قدرها 5%. وبنك المال المتحد، وكما هو معلوم، يتكون من رؤوس أموال اجنبية وليست سودانية، وأن السيد الشريف بدر رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة يعمل عضواً في مجلس إدارة ذلك بنك، اي بنك المال المتحد!!!. عملتْ كل هذه المؤسسات الثلاث وممثلوها، ومما لا شك فيه، في تنسيق تام في مواجهة مزارع الجزيرة، بحسب انه "اعزلٌ" و"مُنبّتْ"، بل وكأن لا تاريخ له ولا وجيع. ولكنهم أدركوا الآن، وسيدركون اكثر بأن الامر غير ذلك!!!.
إن السؤال الذي قد يتبادر لذهن اي من الناس هو، إذا كان الامر يتعلق بموضوع بيع ارضٍ وشرائها فما المبرر لوجود ولتعدد كل تلك الاطراف الوسيطة؟!!!. وفي الاجابة على ذلك، نقول بان هنالك ثلاث مبررات وليس مبرر واحد لذلك، الأول هو ان الغنيمة محل الإعتداء كبيرة، 2,2 مليون فدان مربع، وبما يكفي لكل طرف ولو عظم نصيبه فيها، فهذا هو مشروع الجزيرة واحد من اكبر المشاريع الزراعية على وجه الأرض، واكبرها على الاطلاق من الناحية الإدارية. المبرر الثاني، هو القصد بان يتفرق دمه بين أطراف عدة، دعنا نسميها "قبائل الراسمال"، حتى يغيب "الأتر" و يصعب "تقصّيه"، واما المبرر الثالث، وهو الأغرب بالرغم من حقيقته، هو ان الشريف بدر والآخرون من اعوان النظام النافذين في إدارة المشروع يتصرفون بإعتبار ان المشروع أضحى ضيعة خاصة بهم على غرار شركة الأقطان السودانية، والتي اصبحت بفضل سياسة ونهج سلطة الانقاذ، ضيعة خاصة بالدكتور عابدين محمد على والسيد محي الدين عثمان واسرتيهما!!!. وهي شركة تابعة للمزارعين هي الأخرى، وكما يعلم الجميع.
ومن التداعيات التي ستصحب تطورات ما بعد تثبيت الاحكام في شأن جرائم مشروع الجزيرة، سيكون تواتر محاولات التملص من المسئولية، والتضحية ببعض الأفراد ممنْ كانوا على رأس المشروع، وقد تبدأ المحاولات بالإزاحة عن المواقع، إن كان عن طريق الإقالة او النصح بالاستقالة!!!. بل وانه قد يتصدر بعض منسوبي المؤتمر الوطني بالجزيرة موجة الاحتجاجات القادمة لا محالة، بالرغم من إستمتاعهم بالصمت السعيد طيلة العشرين عاماً الماضية التي جرت فيها امام اعينهم وتحت أبصارهم وفي مرمى مسامعهم تفاصيل جريمة الاعتداء على المشروع!!!. لا نشك في انهم قد يفعلون، وذلك لا لسبب سوى اننا نرى الآن مذكرات الإحتجاج التي تتناسل دونما إنقطاعٍ وتطلُّ برؤوسها من بين صفوف الاسلاميين. وهي مذكرات تفصح عن إمتعاضٍ كاذب أشبه بمسرحية "ذهاب العقيد للقصر رئيساً، وذهاب الشيخ للسجن حبيساً"!!!.
إن أهل الجزيرة سيكونوا غير معنيين بهكذا تداعيات البتة. وإنما سيكونوا معنيين بالرصد، وبتدقيق الرصد للافراد والجماعات والمؤسسات والجهات التي تلطخت ايديها بتصفية المشروع ونهب ممتلكاته، ومن ثمّ الاصرار على تقديمها للعدالة وأسترداد كافة الحقوق منها.
ولا شك في أن حزب المؤتمر الوطني ومنتسبوه سيقومون بإختلاق وخلق المزيد من التداعيات التي من شأنها ان تكون حائلاً بينهم والمحاسبة، ولكن هناك حقيقة لابد من تيقنهم منها، وهي ان الملاحقة القانونية في يومنا هذا اصبحت كالموت تدرك الجناة ولو كانوا في حصونٍ مشيدة، أي انه وما من ملاذٍ ساعة مهرب.
صديق عبد الهادي
[email protected]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
(*) بالتزامن مع جريدتي "الايام" و"الميدان" السودانيتين، في يوم 5 فبراير 2012م.
الحكومة هذه جهوية مائة في المائة ولا شك، لذا عملت الأتي في بدايتها وحتى وقت قريب قبل ان تتجمل بعد الضغط العسكري والسياسي ووسعت القاعدة وخففت من تحويل الأموال والقروض والتنمية لولايات نهر النيل وما فوق:
أولاً: أستخدمت منهجية تطوير الشمال على حساب الأطراف والوسط وقد كان تكوين الحكومة إلى وقت قريب وكذلك الحزب الحاكم وكذا القيادات الأمنية والعسكرية وقيادة الخدمة المدنية الفاعلة كلهم من الشمال ومن قبائل تحصى على أصابع اليد الواحدة، فكرست بذلك عمداً الجهوية ومن ثم القبلية وخلقت غبناً وحقداً من الأطراف والوسط.
ثانياً: وجهت كل المشاريع التنموية للشمال وأقصد شمال الخرطوم وما بعده بطريقة لا لبس فيها وحولت القروض وأموال الدولة في معظمها لتلك المناطق حتى أحالتها إلى واقع أفضل من باقي الولايات ثم بدأت تتجمل بالتراجع الطفيف وفي وقت متأخر بدأت بتخصيص بعض القروض لبعض الولايات الأخرى تحت الضغط والخوف من زوال نظام حكمها بعدما تعاظمت عليها المشاكل.
ثالثاً: فيما يتعلق بمشروع الجزيرة بدأ واضحاً أن التدمير ممهنج منذ البداية فتصفية الإدراة كانت الخطوة الأولى ثم نهب ممتلكات المزاعين وبصفة خاصة المحالج وبيع الهندسة الزراعية. وقد تم ذلك ببعض الخونة من أبناء الوسط أنفسهم بقيادة النفعي الأول الشريف عمر بدر والذي فضل مصالحه الخاصة بجمع عشرات المليارات في مقابل بيع بني جلدته وفقدان موروث قبليته وفضل خدمة الجهويين في الخرطوم مقابل تمكينه في الجزيرة وشركة الأقطان وبنك المال المتحد.
رابعاً: فساد شركة الأقطان ومكوث مسئوليها وقتاً في مناصبهم يناهز حكم عمر البشير بدءاً من رئيس مجلس الإدارة عباس الترابي الذي كان مزارعاً قبل عشرين سنة لا يملك إلا حماراً وأربعة أفدنة إلى صاحب مليارات وبنايات شواهق وبيوت في أرقى أحياء الرياض ومشاريع زراعية ضخمة وعشرات الحاصدات الزراعية والتركتورات ومشاركته غير المعلنة في التقاوي وبذرة القطن والخيش وبيع المحالج مروراً بعابدين محمد علي ونائبه وشركاتهم التي نهبت أموال المزارعين وأفقرتهم في الوقت الذي يحولون فيه تسهيلات الدولة لتلك الشركة وتسخيرها لمصالحهم ومصالح شكبتهم الإجرامية بدءاً من مجلس إدارة الشركة وإلى بعض الجهويين في السلطة.
مشروع الجزيرة يا أحبتي أكبر دليل على فساد هذا النظام ولنا عودة في باقي مؤسسات الدولة التي تم خصخصتها بأبخس الأثمان.
خليهم اشتروا الاراضى !! لاننا حنقلعها منهم تانى!!! الهم الا كان اهل البشير وعلى عثمان لقوا طريقه لطى الارض وترحيلها لماليزيا!!! المشتر ى داااااااااااااقس!!!!
والله وأبو عفين شارك في تدمير مكاتب وقناطر وقنوات ومحالج وسكك حديد وقطارات المشروع ورحل زراعة قمحنا من مشروع الجزيرة للشمالية نحن كاتبين إسمو أكان متنا أولادنا بياخدو حفكم والله من 89 أي واحد جاء لعب في المشروع دا خلي يشيل شيلتو ونحن حنوريهم كيف بكون القصاص من أصحاب الأيادي المتوضئة
مشروع الجزيرة سوف يتم تدميره عاجلاً ام آجلاً نسبة لأنه الدليل الوحيد الذي يخرج كل يوم حقد وكراهية أهل الشمالية للمشروع وعهده الزاهر حيث أن معظم متنفيذي الحكومة الآن كان آبائهم عمال ترع وحراس قناطر بالمشروع وقد كبروا وكبر معهم الحقد على المشروع وأصحابه الذين كانوا يعيشون في رقد العيش في تلك الفترة . لذلك فلن يهدأ بال لهولاء حتي يبيعوه . لذلك علينا نحن سكان الجزيرة عدم دفن الراس في الرمال ونتتظر رحمة هؤلاء فأخذ الحق صار لا يحتاج لغابة كما في السابق ولكن صار في الفضاء الطلق كالمناصير وغيرهم .
المنافق الكاذب ود بدر هو اول من اخذ خيرات الجزيرة ابداء من مرتبات الموظفين سنة 1998م والموسسة الفرعية للرى بمشروع الجزيرة واستبدلها بشركة روينا التابعة وهى شركة تابعه له ولبطانته
وقام بتشريد جميع الموظفين من المؤسسه حتى يخلو العمل فى مشروع الجزيرة كما إن اتحاد مشروع الجزيرة كان عبارة عن صعاليك بني امية لا عمل لهم سواء الزواج الثانى والثالث واسالو جمال وزمرته
اما إدارة المشروع قد تم تشريدها ايضا واستبدالها بشركة الهدف التى تتبع لنائب بشبش ( شبشب) على عثمان الذى كان والده يعمل بحديقة الحيوانات وود الوز عوام
هذا هو اصل الحرامية ابداء من الشريف ثم اكبر صعلوك فى الجزيرة عبد الباقى على الذى طغى وكون له عصابة خاصة تقتل ةتنهب فى خيرات المناقل
يا اخوانا ودبدر ده عمل نفس النظرية في اراضي جياد و مدينة ترياق الدوائية اراضي نزعت من اصحابها (اراضي ملك عين) في عهده لمن كان والي ولاية الجزيرة وبيعت لمؤسسات خاصه مثل شركة عين السودانية المحدودة المؤسسون لهذه الشركة هم ( شركة مجموعة ماسة المحدودة ? شركة عين الماليزية المحدودة ? عبدالوهاب عثمان موسي ? هيئة الامدادت الطبيه السودانية) وبيعت اسهم عين الماليزية المحدودة الان لصديق اسماعيل صاحب صرافة الامارات سابقا التي اوقفت بسبب المخالفات وانا واحد من الضحايا وارجو من كل من نهبت ارضه في هذه المنطقة ان يتحدوا واثارة هذه القضية الان خصوصا وان ودبدر له سابقة
يا عرب الجزيرة الشريف دا من الشمال عالم موهومين
اراضي مشروع الجزيرة وحواشاتها ملكتوها للتامه واشتغلتوا بالأشغال الهامشية
الاستاذ صديق هل تعلم اول من قبص من هذا العمل الفاسد هو رئس نقابة العاملين بمشروع الجزيره لان الشريف بدر ومن معه كانوا يعلمون بان معظم الموظفين فى مشروع الجزيره هم ابناء المزرعين وهم اللذين يحمون المزارعين من الصوص لذلك اتفق الشريف بدر مع رئس نقابة العاملين بفصل كل العاملين وبدون اى سند قانونى وبدون علم رئس الجمهوريه لا نائبه و لا البرلمان ولا حتى مدير مشروع الجزيره وهى اول سابقه فى تاريخ الخدمه المدنيه ان تقوم النقابه بفصل العاملين وبدون علم الجهه المخدمه ارجو ان لا تسالنى عن المؤهل العلمى لرئس نقابة العاملين بمشروع الجزيره