شرطة المطافئ… خطوات تنظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

في كل الدنيا هناك ارقام مهمة محفوظة لدى الجميع ، في امريكا ليس هناك مواطن لا يعرف ما هو الرقم 911 وفي السودان أخيراً الكل سمع 999 وشهد لها بخير كثير. الغريب ان 999 والتي سنتحدث عنها بعد قليل يتبعان لنفس الوزارة وزارة الداخلية ما الذي جعل هذه يثنى عليها وتلك لا يثنى عليها؟؟؟؟ ( كدت ان اكتب يبصق عليها بس لقيتها مش حلوة وبايخة وربما قاسية).
شب حريق في مركز تجاري ضخم بشارع عبيد ختم قبل ان نسأل عن اسباب الحريق وتلك لها يوم آخر وربما مكان آخر لماذا تحرق الكهرباء المباني؟؟ اتصل اصحاب المتجر بالمطافئ جاءت عربة المطافئ بعد اكثر من ثلاث ساعات ، على ذمة ناقل الخبر. بعدها باقل من اسبوع شب حريق بضاحية الخرطوم عند ديوانية ابناء النفيدي قال محدثي اتصلنا على كل الارقام المكتوبة في محطات الوقود وهي هواتف طويلة ذات الارقام الأكثر من ثلاثة ومعلوم ان مثل هذه الارقام يجب ان تكون على الاكثر من رقمين او ثلاثة. ووجدوها كلها اما لا تجيب اوو خارج الخدمة. وتصل علي شخص قريب مني يشكو عدم رد الدفاع المدني وخصوصا المطافي قلت يا أخي اتصلوا على 999 شرطة النجدة فهم بألف خير. بعد قليل عاود علي الاتصال وقال فعلا الفرق كبير جداً وجدناهم وصلتهم المعلومة وتحركوا.
السؤال إدارتان تتبعان لنفس الوزارة واحدة في غاية التطور والاستجابة الفورية والأخرى في غاية التخلف وعدم الاستجابة .ما السبب؟
هل طورت شرطة النجدة اجهزتها ولم تفعل شرطة الدفاع المدني؟ ولماذا لم تطور حالها وما يدفعه المواطن عن كل مركبة في الترخيص مبالغ لا يستهان بها مرة كرت سلامة بمبلغ كبير تعدى المائة جنيه ومرات طفايات وهلم جرا.
اين تذهب هذه الاموال ما لم تنعكس كخدمة للمواطن؟؟؟ هذا غير ما تدفعه محطات خدمة الوقود وما أكثرها ومحلات الغاز وكثير من المؤسسات تدفع للدفاع المدني والدفاع المدني لم يتقدم في وسيلة اتصاله بالمواطنين.
ثم اليس لهذه الوحدات ميزانية من ميزانيات الدولة وكيف تضع هذه الميزانيات وعلى أي أساس ومن يراجع الاداء؟؟؟؟ بالمناسبة عنوان ذا العمود استفهامات لذا سأضع من علامات الاستفهام ما اشاء ولن يوقفني أحد.
هذه الادارة من ادارات الشرطة أعلم ان لها مهام كثيرة وبرعت في انقاذ حياة اناس كثيرين غرقا او وقوع في حفر وخلافه ولكن مازال المواطن يسميها المطافئ وهذه ليست مهمتها الوحيدة لكن بها بدأت وبها اشتهرت هل نكتب وفيها فشلت؟؟؟
لا نريد ان نقول ذلك ولكن نتمنى ان تراجع هذه الادارة وسائل اتصالها بالمواطنين وان تختصر ارقامها وتوحدها بلاش حكاية ام درمان وبحري والخرطوم رقم واحد من كل انحاء السودان كما 999 شرطة النجدة مشكورةً.
اتمنى ان اكتب في المرة القادمة شكرا دفاعنا المدني.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أولا أستاذ أحمد وضعت يدك علي جرح نازف من زمان وهذا القطاع اعتقد مهمل من وزارة الداخلية وهو لايقل أهميــة عن باقى أجهزة الوزارة المعنيــة واذكر في سنة من السنين كانت هنالك كارثة في بورتسودان التي تسببت بهـا السيول والأمطار وتم غستدعاء الدفاع المدني وهو قريب من منطقة الكوارث وتحركت عربة الدقاع المدني الوحيدة للجهة المطلوبة وإذا بهــا تتعطل في منتصف الطريق وأصبحت تحتاج إلي دفاع مدني للأنقاذ ..ويكاد تنعدم هذه الخدمــة في الأقاليم .. نرجو من جهات الإختصاص في الوزارة أن تولي هذا الجانب الإنقاذي أهمية لخدمة المواطن وأن يكون الهلال الأحمر ملازمــا للدفاع المدني كخدمة مساندة كبقية دول العالم … لك تحياتى ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..