الحرب أولها كلام..أمريكا التى قال عنها الوزير علي كرتي إنها ضعيفة ستدخل بكامل قوتها في الأزمة.. صمت الصين أكبر دليل على أن أزمة النفط الحالية أكبر من الطرفين .

حامد إبراهيم حامد
هل ستندلع الحرب مجددًا بين شمال وجنوب السودان بعدما انفصل السودان إلى دولتين وأصبح حل أزماتهما المستفحلة عصيًا ؟ أم أن ما يدور من حرب كلامية وتهديدات خاصة من طرف الخرطوم هو للاستهلاك السياسي الداخلي بعدما قرر الجنوب إغلاق آبار نفطه كرد فعل على إصرار الشمال على فرض رسوم عالية لعبور النفط الجنوبي للتصدير عبر الأنابيب والموانئ السودانية للعالم ؟.
من المؤكد أن الحرب أولها كلام وأن الواقع الراهن في علاقات الشمال والجنوب – طرفي الأزمة – بسبب النفط ينبئ بعواقب وخيمة قد تقود لحرب ضروس هي أصلاً قائمة بعدما انتقلت إلى الجنوب الجديد بالسودان الشمالي بسبب إقحام مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان وأبيي في اتفاقية نيفاشا إقحامًا غير مبرر قاد إلى عدم استقرار الشمال في جنوبه الجديد ما جعله يهدد الجنوب المستقل خاصة بعدما دخل النفط طرفًا رئيسيًا في الأزمة الحالية ؟.
فالحرب الكلامية الحالية والتهديدات الموجهة ضد دولة الجنوب الوليدة سببها الأساسي نفط الجنوب وليس جنوب السودان الجديد،حيث أعلنت الحكومة في الخرطوم على لسان أكثر من مسؤول كبير أن التمرد فيه بقيادة مالك عقار وعبد العزيز وياسر عرمان قد انتهى وتم حسم أمره، فالخرطوم بعدما فقدت إيرادات النفط وبعدما قرر الجنوب إغلاق آبار نفطه على ضوء فشل مفاوضات أديس أبابا لم تجد إلا التهديدات المعلنة والمبطنة للدخول في حرب معها ؟.
دولة الجنوب من جانبها أكدت رفضها الدخول في حرب رغم أنها رهنت إعادة ضخ النفط عبر الأنابيب السودانية بموافقة الخرطوم على دفع قيمة النفط الذي قالت إن الحكومة السودانية استولت عليه وأن تلتزم أيضًا بعدم عرقلة نفط الجنوب والقبول بمبلغ 60 سنتاً من الدولار للبرميل كرسم مرور، إضافة الى حل قضايا الحدود وأبيي.
ولكن الخرطوم ردت على لسان أكثر من مسؤول بتهديدات بشن حرب على الجنوب، فوزير الخارجية علي كرتي هدد باللجوء للخطة (ب) للتعامل مع الجنوب وأكد أن الخرطوم لن تقف مكتوفة الأيدي ولكن لم يكشف عن هذه الخطة، فيما أن الدكتور نافع علي نافع كان واضحًا بقوله ( إن الجنوب لا ينفع معه الفضل والإحسان وإنما ينفع معه المذلة وإنه إذا ما تمادى في خططه سنذهب إليه.) لكن الدكتور الحاج آدم نائب الرئيس هدد صراحة بالحرب بقوله ( إن صبر الحكومة تجاه الحركة الشعبية قد بدأ ينفد وإنه إذا دعا الداعي فإن جوبا ليست بعيدة.)
هذا التهديدات من الخرطوم باستدعاء عمليات عهد صيف العبور والدبابين تؤكد أن في الأمر شئيًا ما خاصة بعدما أعلن الرئيس عمر البشير شخصيًا أن الحرب مع الجنوب ليست مستبعدة وأن المطلوب من الجنوب وفقًا لهذه التهديدات أن يتخلى عن قرار إغلاق آبار النفط وأن يدفع للخرطوم كما طلب البشير 74 ألف برميل من النفط يوميًا من إنتاجه البالغ 350 ألف برميل فيما ترى جوبا أن الخرطوم تسرق نفط الجنوب في وضح النهار وأن مقترح الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة هو تقنين لهذه السرقة ولذلك تم رفضها.
من الواضح أن جميع السياسات التى اتبعتها الخرطوم تجاه الجنوب قد فشلت بل ارتدت بعضها عليها ليس في شكل التمرد بالجنوب الجديد أو دعم حركات التمرد الدارفورية فحسب وإنما في أهم ما تملكه حكومة السودان وهوالنفط الذى يبدو أن الخرطوم لاتزال لا تعترف بأنه نفط جنوبي وأنها تملك فقط 115 ألف برميل تنتجها آبار الشمال يوميًا وهي لا تكفي الاستهلاك المحلي ولذلك فهي تسعى بكل جهدها للاستحواذ على نفط الجنوب تارة بالتهديد بالحرب وتارة بمصادرة النفط الموجود بالأنابيب وتارة ثالثة بمصادرة بواخر محملة.
ولكن يبدو أن جوبا والتى تملك خيارات عديدة بقضية النفط قد فاجأت الخرطوم من حيث لم تحتسب بإغلاقها آبار النفط ورهن السماح بفتح الآبار وتصديرالنفط بموافقة الخرطوم على شروطها، بل إنها مضت أكثر من ذلك بتوقيع اتفاقية إنشاء خط أنابيب مع كينيا لتصدير نفطها عبر موانئها قد تكون بتمويل صيني ولذلك أدخلت حكومة الجنوب، الصين والتى ترى الخرطوم فيها شريكًا لها وترجو دعمها، طرفًا في الأزمة داعمة لموقفها وليس موقف الخرطوم.
فالخرطوم كانت تراهن على أن الجنوب لن يجرؤ على إغلاق آبار نفطها بسبب اعتمادها الأساسي على إيرادات النفط باعتبارها لا تملك أي بدائل أخرى خاصة أن الإيرادات السنوية لصادرات نفطها عبر الشمال تبلغ 12 مليار دولار ولكن وضح أن خيارات الجنوب في هذه الأزمة كثيرة ومتنوعة ما بين إقليمية ودولية ولذلك مرت الكرة الى ملعب الخرطوم التى لم تجد الدخول في تهديدات علنية ومبطنة خرجت في شكل حرب كلامية.
من المهم أن يدرك الطرفان خاصة الخرطوم أن المجتمع الدولي الضامن لاتفاقية نيفاشا لن يسمح بحرب جديدة بين الشمال والجنوب وأن أمريكا التى قال عنها الوزير علي كرتي إنها ضعيفة ستدخل بكامل قوتها في الأزمة،خاصة أن الأزمة ستكون محل مزايدات سياسية في سوق المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وأن واشنطن التى هي أصلاً لديها شكوك ومخاوف من الخرطوم ستقود المجتمع الدولي للتدخل بحجة وقف الحرب وأن مساعيها الحالية بخصوص ما طرحته من جهود لإغاثة المتأثرين بالحرب في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ما هو إلا البداية للقادم الأسوأ في ساحتي الخرطوم وجوبا. فالجنوب ليس مثل دارفور وأمريكا التى سمحت للمجتمع الدولي بالاعتراف بالانتخابات السودانية من أجل عيون دولة الجنوب لن تمسح للخرطوم بغزو جوبا أو احتلال آبار نفط الجنوب، فأزمة النفط الحالية أكبر من الطرفين وما الصمت الصيني تجاهها إلا دليل على ذلك.
الراية
لن تدخل الحكومة في حرب مع الجنوب لأسباب عدة منها،،، تدهور الوضع الاقتصادي، تدهور وضع الجيش، وجود حركات مسلحة في الشمال تعمل على اسقاط الحكومة… ثم ان العوامل التي ساعدت الحكومة من 89 وحتى توقيع اتفاقية السلام في 2005 كلها انتفت ولم يعد أحد يصدق أن الحكومة تحارب من أجل الابقاء على الوطن وانما ستحارب للإبقاء على نفسها ولعلكم تتذكرون قول مصطفى عثمان اسماعيل في احدى اللقاءات المنشورة في الراكوبة " نحن ميتين ميتين" ويعني أنهم لو سلموا الحكومة ميتين فاحسن لهم القتال حتى مع عدو وهمي يصنعونه هم،،،، ثانيا اصبح العالم أكثر تدخلا في مسالة الحروب ولاحظوا كيف حبس العالم انفاسه امس متابعا جلسة مجلس الامن الدولي على مئات القنوات الفضائية لمتابعة قرار بشأن سوريا،،، وقد نجى الاسد من قرار اممي وشيك لولا تدخل المصلحة الصينية والروسية لحسابه على حساب الشعب السوري،، ومسالة الحرب مع الجنوب ستكون اكبر من المشكلة السورية بالنسبة للمجتمع الدولي وحتى الصين سيكون لها وضع خلاف ما صوتت به أمس ضد سوريا لأن الحرب ستكون بين دولتين ذات سيادة ….. الانقاذ ظلت داخليا تعيش على اعلامها المضلل لحشد الناس ولكن العالم اصبح يرى ما يجري منذ البداية في كافة القنوات التلفزيونية ووسائل الانترنت المختلفة إضافة الى ان وسائل الاتصال الاعلامي من هواتف جوالة أصبحت تنقل الصورة حية من قلب الحدث دون الحاجة لوجود وكالات انباء وصحفيين " أنقل ما حولك بالصورة". الانقاذ انهت الجيش ولم يعد جيش بمعنى جيش كما كان في عهد النميري من حيث الانضباط والتدريب واستبدلته بكتائب الدفاع الشعبي وقوات الامن وقوات الشرطة،، ثم الانقاذ تدرك أن الحرب مع الجنوب لن تكون كما كانت أيام كان جيش الحركة يقود حرب عصابات، وحاليا أصبح جيش الحركة الشعبية جيشا منظما له حاميات في المناطق المختلفة ولعله امتلك سلاح طيران في هذه الفترة وأنشأ قواعد جوية ،، وحتى إن لم يمتلك طائرات فسيحصل عليها في اليوم الاول من اعلان الشمال الحرب من الولايات المتحدة ودول اخرى حليفة،،، على الانقاذ أن تدرك جيداً أن خيارات الحرب في العالم ما عادت مثل السابق والعالم لن يقف مكتوف الايدي كما عليهم إدراك أنهم لم يبق لديهم صليح ولا صديق ليسندهم في هذه الحرب فمصر مشغولة بفتنة كبرى وثوار ليبيا الذين ساندوهم مشغولين ببذور حركات مضادة بدأت تظهر ،، أما داخليا فقد مل الناس شخوص الانقاذ ناهيك عن الدفاع عنهم في حرب يعلمون ان الخاسر فيها هو الشمال ،،،،
النظام طيلة الفترة السابقة لعب على التضليل الإعلامي والدجل السياسي وعلى عواطف السذج والغوغائية لكن حتى الغوغائية ملوا هذا النظام ليس لأنهم تحولوا من الجهل إلى العلم ولكن من شدة وطئة الحياة وفسوة الظروف وشتات المجتمع والإنحلال .. لا قدر الله أن هذه البلاد بتصرفات سياسيها ينحدر في هوة لا قرار لها لأن ما يحدث ما حولنا من الدول هي من تراكم تصرفات أنظمتها على مر الدهر .. فما بالك السودان برتعت فيه كل الأنظمة التي حكمت وجربت كل حماقاتهم وجهلهم وتخلفهم على الوطن وعلى الشعب المسكين .. وربنا يجيب العواقب سليمة
المتجهجه بسبب الإنفصال]
You got it my friend! What a crystal clear critical analysis.
By the way Tel the so called Doctors of lies and misleading of peolple: Dr Hag Adam , Dr Nafei Al Manafei and the head of the Office of Diplomacy that let them cry as much as they can so long they are enjoying Air-condioned offices, and that We have also learned from them one important Say which goesAs: (AlKalb yanbah wal Jamal Mashy) which is literally translated as: The Camel is moving unconcerned while the Dog is barking. Let them bark until they shut up. We are not concerned about them. We have taken our decision and it is final. So Mr Nafei AlManafei leak your elbow إلحس كوعك يا نافع اللي ما نافع
:
حنبنيهو..
البنحلم بيهو يوماتى
وطن شامخ
وطن عاتى
وطن خيّر ديمقراطى
وطن مالك زمام أمرو
ومتوسد لهب جمرو
وطن غالى
نجومو تلالى فى العالى
إراده
سياده
حريّه
مكان الفرد تتقدم..
قيادتنا الجماعيّه
مكان السجنِ مستشفى
مكان المنفى كليّه
مكان الأسري..
ورديّه
مكان الحسره أغنيّه
مكان الطلقه
عصفوره
تحلق حول نافوره
تمازح شُفّع الروضه
حنبنيهو
البنحلم بيهو يوماتى
وطن للسلم أجنحتو
ضدّ الحرب أسلحتو
عدد مافوق ما تحتو
مدد للأرض محتله
سند للإيدو ملويّه
حنبنيهو..
البنحلم بيهو يوماتى
وطن حدّادى مدّادى
ما بنبنيهو فرّادى
ولا بالضجه فى الرادى
ولا الخطب الحماسيّه
وطن بالفيهو نتساوى
نحلم..
نقرا
نتداوى
مساكن
كهربا ومويه..
تحتنا الظلمه تتهاوى
نختّ الفجرِ طاقيّه
وتطلع شمس مقهوره
بخط الشعب ممهوره
تخلي الدنيا مبهوره
إراده
وحده شعبيّه
لن تجرؤ الخرطوم على دخول حرب مع الجنوب و ما يقوله ساسة الشمال عن دخولهم جوبا للاستهلاك الجماهيرى.!!!الشمال قدم للصينيين ما لم يتوقعه الصينيين انفسهم عندما بدأ الاستثمار الصينى فى السودان..فتحوا لهم البلد و دخلوا دخول الغازين..أستباحوا لهم كل شئ فالصينى يفعل ما يريد..أدخلوا التكنلوجيا المتخلفة و المعدات المستعملة و الباليه و لم يراعوا للبيئة و لم يطوروا الانسان السودانى و يعاملون العمال السودانيين بقسوة كالعبيد و لا يدربوهم و يوظفوهم فى الاعمال الهامشية بمرتبات ضعيفة جدا و كانوا يحتالون على الجهات الرقابية و يزورون المستندات و الحكومة تعلم و الويل لاى موظف أن ينتقد اداء الصينيين او يوقف لهم أجراء غير سليم…بل ان حكومتنا الاسلاميه كانت تسمح للصينيين بأستجلاب الخمور و تعاطيها و تسمح لهم بأحضار المومسات من الصين و الويل لشرطة النظام العام أن أقتربت من مساكنهم….و الان بعد ان نضب البترول اعطاهم الصينيون ظهورهم و يركضزن خلف الجنوب الجديد حيث مصالحهم…الصين تضع رأسها مع الجنوبيين و لابد ان هناك أتفاقات سريه لا نعلمها
the bible school that was bomb last week in south kordofan has really made the conservative evanglicasl very angry and they demand obama to do something ..the days will tell .what awaits the government will be devastating .
سودانايل:
صرح ميت رومني المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية بأنه منذ زمن طويل ظلت مجموعات كبيرة من السودانيين ضحايا لجرائم الحرب والفظاعات الأخرى التي ارتكبتها الحكومة فى الخرطوم والموالين لها. مات الملايين فى جنوب السودان نتيجة للصراعات العرقية والدينية التي صاحبت الحرب الأهلية الطويلة. وكان من بين المستهدفين فى هذه الحرب المسيحيين و معتنقي الديانات الأفريقية التقليدية مثل الدينكا والنوير وأفراد المجموعات العرقية الأخرى. وفى دارفور كانت المجموعات الأفريقية غير العربية وباستمرار ضحايا للإبادة الجماعية البطيئة. ومنذ استقلال دولة جنوب السودان قامت حكومة الخرطوم بسلسلة من الانتهاكات فى الأقاليم المتاخمة للحدود والتي أدت الي حصاد عدد كبير من الأرواح ونزوح مئات الآلاف. وقد حرضت حكومة الخرطوم المجموعات المتمردة فى الجنوب وزودتها بالسلاح بهدف زعزعة الدولة الوليدة، كما انها استولت على مئات الملايين من الدولارات من ايرادات بترول جنوب السودان الذى يعتبر المصدر الرئيسي للدخل فى الجنوب. وفى كل من دارفور والمناطق المتاخمة للحدود كانت حكومة الخرطوم المعوق الرئيسي لأمدادات الإغاثة. إن الوضع سيء للغاية بحيث سيتأثر ربع مليون نسمة فى جنوب كردفان فى شهر مارس القادم بالمجاعة. وإنني أتعهد والتزم بحماية الأبرياء من جرائم الحرب والانتهاكات الأخرى بما يضمن وصول إمدادات الاغاثة للمحتاجين لها ومحاسبة القادة الذين قاموا بتنفيذ هذه الانتهاكات وتحقيق سلام مستدام لجميع سكان السودان ودولة جنوب السودان
اهل الراكوبة خلاص الفرج جانا !!!
اسمعو كلامي وقولو علي شقي ومجنون..رائعة الرائع فتحي الضو..
امريكا او بالاحري الشركات الاميركية في حاجة الي حرب الا والكساد ..تجربة احدث الات الحرب الخ الخ..
ولكن لا بد ان يوجد من يدفع الثمن…..الكويت..ليبيا..العراق….
لماذا لم تتدخل امريكا في اليمن….مصر ..سوريا…ما عندهم بترول…..
اميريكا ستورط السودان ليدخل الحرب مع الجنوب ساعتها ستهب لنصرة الجنوب لانو عندو بترول ويمكن ان يدفع الثمن..
يا ليت قومي يعلمون..
ضحكتنى يالون المنقة تبنى شنو مع الحرامية دييل .انهار الأقتصاد السودانى ياصديقى .
عفارم عليك يا هاشم
ياريت لو بعض السودانيين تداركوا 1% مما ذكرت بدلا من ما كانوا يتغنون به نحن الصين معانا الناس ما لا تعبانه…والغريب فى الأمر أن الأنقاذ إستطاعت أن تغير إتجاه شعب بأكمله وجعلته ثقافيا وجغرافيا أن يعرف دول شرق آسيا أكتر من الآسيويين أنفسهم وذلك نكاية بالدول الغربيه حيث توجد القوه والتكنلوجيا والمصلحه المتبادله..وأنا شخصيا لما كنت أعمل بالخطوط الفرنسيه المبالغ أللى دفعتها أير فرانس لتأهيلى حتى أتمكن من أداء خدمه راقيه تليق بها لو إشتغلت عمرى كله لا أستطيع سدادها…ولتأكيد ذلك أسألوا كل من أتيحت له فرصه عمل بأحدى الشركات الغربيه ..لأن قاعدتهم الأساسيه تطوير الكوادر وما الوجود البريطانى فى السودان إلا كان خير دليل على ذلك.
تخريمه
هل أبدا سمعتم أو شفتم واحد قال ماشى يحضر فى الصين.
حرب مافي! من وين ؟والبحارب منو؟وعشان منو؟وفي شان شنو ؟حال الحكومه اليوم وحيرتها كالاعرابي القائل ( عشية مالي حيلةغيرانني ؟ بلقط الحصي_والخط في الترب مولع اخط وامحوالخط ثم (اعيده) بكفي والغربان في الدار وقع):eek:
منو من الشباب بيمشى يحارب تانى عشان يقولوا عليو ما فطيسيى … والجيش كلوا طوابير وكارهين البشير
ليس موضوع الحرب بين دولة الجنوب والسودان هو الذي سوف يدخل سباق الإنتخابات الأمريكية .. بل أن الحرب داخل شمال السودان في جنوبه الجديد قد دخل فعلاً .. راجع تصريحات ميت رومني المرشح المرجح للحزب الجمهوري الأمريكي حول هذا الأمر ..