وماذا اذا كان امير قطر هو المرشد العام او امير المؤمنين؟

تتحرك وفود الزعامات الاسلامية السياسية من اطراف الدنيا واصقاعها جيئة ورواحا من الدوحة فى حركة دؤوبة لم تهدا طوال السنوات العشر الاخيرة وربما من قبلها فى نسق و نظام لم يعد سرا ولا يخفى على احد
ولم تعد كفالة الدوحة للاسلام السياسى وتنظيمات الاخوان المسلمين فى العالم تخمينا او وجهة نظر بل اصبحت حقيقة واقعة قد ينفر منها البعض ويعاديها البعض لكن يحترمها بعض اخر ويؤيدها وينضوى تحتها الكثيرون ومنهم اعلام فى الدين والعلم والسياسة والرياضة ورؤساء تنظيمات واحزاب سياسية وحتى رؤساء دول يوالون الدوحة ويتفقون مع نهجها الذى اختطه بالاتفاق والمشورة معهم وبحكم المعطيات على الارض قد تطور هذا الاتفاق الى ولاء ولم لا تكون بيعة لامير قطر لان يكون ولى امر الاسلام السياسى فى توجهاته وتحدياته الحالية وامير قطر بما حملته الوظيفة من خبرات وتجارب وممارسات خلال العقود الاخيرة وبما تملكه من قوة وقوة ناعمة وثروة وماكينة اعلامية وبما تتمثله فى شخص امير قطر الحالى من شخصية قوية ودراية وادراك وحيوية جارفة وشباب واعد تؤهل للقيام بالدور
والاستحقاق يستوجب ترقية الاداء وتطهيره وتجويده ليتلائم ويتشابه مع سمو الاهداف والغايات واحترام تطور الزمان والانسان مما يحتم تطوير التكتيك وتنقيح السياسات واعادة اختيار الاشخاص الفاعلين بعد تمحيص لقدراتهم بمقاييس عصرية متطورة فاذا كان عشرات او مئات من المسلمين قد خرجوا فى مظاهرات فى مصر او تونس اواليمن وحملوا السلاح فى العراق وليبيا وسوريا واعتقلوا فى الامارات والسعودية لموالاتهم اهذا التوجه ومحاولة تطبيقه فان الملايين من المسلمين فى بلاد العرب قد وقفوا مشدوهين امام حكم وفتوى زعماء وقادة التوجه بانه ضد الانقلاب العسكرى فى مصر لانه خلع حكومة منتخبة ديمقاطيا عن طريق الصناديق لكنه مع الانقلاب العسكرى فى السودان والذى خلع ايضا حكومة منتخبة ديمقراطيا عن طريق الصناديق لان الاخير قد سقط بالتقادم ولم يعد انقلابا
لا اود الخوض فى التفاصيل السياسية لان مقالى اقصد به نتائج انسانية بحتة تحتاج ان يتعامل معها امير قطر من موقعه كمرجع او مستشار او داعم او سند او مرشد عام او حتى امير للمؤمنين وكولى امر تصدى و تصدر امور المسلمين بغض النظر عن الاختلافات السياسية ولكن الاوضاع الانسانية لعامة المسلمين تنتظر منه قرارات نحسبها فى ميزان حسناته لكنها فى الوقت نفسه من صميم واجباته طالما ارتضى القيادة فى شئون المسلمين
ولعل اهم واخطر هذه الملفات هو ملف اللاجئين ولنقل اللاجئين المسلمين نتيجة الحروب وتحديدا النساء منهم والاطفال الذين فقدوا الاهل والماوى والزاد واصبحوا هائمين فى الارض على وجوههم بدءا من دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق بالسودان وحتى سوريا والعراق فدولة قطر اغنى من كثير من الدول الاوروبية التى تستقبل اللاجئين مسلمين وغير مسلمين ابيضهم واسودهم وتكفل لهم سبل الحياة والعيش الكريم وغالبا ما ينتهى بهم الامر بان يصبحوا مواطنين لهذه الدول ينصهرون فى نسيجها ويحملون جنسياتها فمتى تستقبل قطر هؤلاء المنكوبين وغيرهم مسلمين وحتى من غير المسلمين من جنوب السودان واثيوبيا واريتريا و اذا ازعجكم موضوع الديموغرافية والتاثير على التركيبة السكانية فيمكنكم اخذ البعض منهم لتمثيل الاسوة الحسنة فتتقبل بلاد اسلامية اخرى استضافة الافواج الاخرى على ان تتولوا عن طريق جهاز او مؤسسة منضبطة تمويل هذه العمليلت ولا شك ان مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة ستسر جدا بالقيام بدورها فى ظل وجود التمويل اللازم
كنت احلم بان يثار هذا الامر فى اجتماعات قمة دول مجلس التعاون الخليجى الاخيرة او ان يشير ويفتى به اى من علمائنا الاجلاء لكن وجدنا فى المقابل فتاوى اخرى تنادى باسترقاق هؤلاء النساء من قبل رجال المسلمين الاحرار وللحق اعجبتنى هذه الفتوى لان مصدرها قد استفزنا جميعا بقصد او بدون قصد لانه يعلم انه لا يوجد الان مسلم حر فكل المسلمين اساسا عبيدا لانظمة الحكم يتنفسون وياكلون ويعيشون باذنها وتحت طاعتها ومن يجرؤ على التعبير حتى عن راى مخالف فسيتم تدجينه و تذكيره وجعله عبرة لكل من يتخيل انه حر وليس عبد او امة
مازلنا نقول ان التعامل فى ادارة امور الناس وقيادتهم تختلف تمام الاختلاف عن ادارة اتحادات الطلاب او النقابات او اندية الكرة
الامر ايضا مرفوع لكل حكام المسلمين والاغنياء منهم واصحاب النفوذ والمسموعة كلماتهم والاعلاميين والصحفيين والفنانين والعلماء ورجال الدين
اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد
اللهم الطف بالمسلمين وارحمهم برحمتك
اكرم محمد زكى
[email][email protected][/email]
بارك الله فيك اخي وان تلتفت لاحوال اللاجئين وخصوصا من اطفال ونساء وكبار السن في المخيمات وهم يواجهون الصقيع والثلج اخي الاسد ومعه ايران وزعيم حزب اللات نصر الشيطان فرمو السنة فرم وكذلك المالكي في العراق افرغ البلد من السنة واصبحت العراق دولة صفوية بامتياز تديرها ولاية الفقيه قال قبل يومين نصر الشيطان ان قتالهم في سوريا محك وجود نكون او لانكون لانو عارف اذا انزاح الاسد ضاعت هيمنة حزب اللات ومكانته في لبنان حيث هو الحكومة مع وجود سيادة او لا فهو لهو الكلمة والقدح المعلا
اخي ماذا فعلت السعودية لمناصرت السنة في سوريا كتر خير اردوغان وقف موقف مشرف الاشكالية اخي ان تحل المشكلة وتقول الدولة الكبيرة قائدة الدول الاسلامية ايضا موقفنا نحن ان نكون او لانكون كما حزب الله لهم الله قادر علي نصرهم وسنة الله في الارض اهلاك الظالمين سينتهي الاسد باذن الله وحينها سيعرف الشعب السوري ان المناصرة في حمايتهم وقتالهم في وجه الباطل هو اكبر من ان يكون بطانية او شوال رز او جالون زيت فهذا يطيل امد الصراع والله المستعان
يستاهل والتحية للقيادة القطرية ولشعب قطر ولقناة الجزيرة